منتديات الغضب

مرحبا عزيزي المتصفح يشرفنا حضورك
نرجو منك التكرم بالتسجيل أو إذا كنت عضوا الدخول للمنتدي
أو يمكنك التمتع بصلحيات الزائر فقط
و بإمكان الزوار (التصويت - الرد في بعض الأقسام - وضع مواضيع في بعض أقسام)

Welcome Dear Visitor,
You May Login with your Username or if you dont have one Please Register,
or you can enjoy the Visitor powers only
Visitors can (replay - Post new topics_Vote )
Have A Nice Time


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الغضب

مرحبا عزيزي المتصفح يشرفنا حضورك
نرجو منك التكرم بالتسجيل أو إذا كنت عضوا الدخول للمنتدي
أو يمكنك التمتع بصلحيات الزائر فقط
و بإمكان الزوار (التصويت - الرد في بعض الأقسام - وضع مواضيع في بعض أقسام)

Welcome Dear Visitor,
You May Login with your Username or if you dont have one Please Register,
or you can enjoy the Visitor powers only
Visitors can (replay - Post new topics_Vote )
Have A Nice Time

منتديات الغضب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الغضب

المواضيع الأخيرة

» Command & Conquer Generals & Generals Zero Hour + No CD Crack + ZeroHour English V 10
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Emptyالأربعاء مايو 29, 2013 8:55 pm من طرف frfr

» Command & Conquer: Red Alert 3-RELOADED
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Emptyالخميس أكتوبر 11, 2012 6:11 pm من طرف Don-Dali

» مساء الخير ..ابي منكم ترحييب
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Emptyالثلاثاء أكتوبر 09, 2012 11:56 am من طرف Stat_jack

» مصمم جديد ينضم الى منتداك فهل من مرحب ؟؟
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Emptyالإثنين سبتمبر 03, 2012 11:42 pm من طرف Shrook

» حصريا البرنامج السياسي الساخر " الـبرنامج " تقديم باسم يوسف علي اكثر من سيرفر
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Emptyالإثنين سبتمبر 03, 2012 12:26 am من طرف Stat_jack

» تحميل لعبة Soldier of Fortune 2 برابطين فقط
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Emptyالسبت أغسطس 25, 2012 1:59 pm من طرف Stat_jack

» لعبة Rome Total War Barbarian Invasion Rome Total War Alexander تورنت +مباشر
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Emptyالأربعاء أغسطس 22, 2012 5:01 am من طرف ndo_osh

» صباح الخير يا منتديات الغضب
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Emptyالإثنين أغسطس 06, 2012 1:12 pm من طرف Stat_jack

» Our Bot Is Launched on Euorpe RPG Rooms
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Emptyالأربعاء مايو 30, 2012 8:15 am من طرف Stat_jack

» Ragel We 6 Setat Seson 4, راجل وست ستات الجزء الرابع
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Emptyالسبت مايو 26, 2012 1:15 pm من طرف ameer_elbrbry

» How to Take a Cold Shower in the Middle of the Night
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Emptyالجمعة مايو 18, 2012 5:36 am من طرف Stat_jack

» احتاج كراك command & conquer generals zero hour ارجوكم سريع
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Emptyالجمعة أبريل 20, 2012 9:21 pm من طرف OsamaArmy

» حصرياً علي الغضب Command & Conquer: Red Alert 3 - Pc - Beta
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Emptyالجمعة أبريل 20, 2012 3:30 pm من طرف bastem2000

» حصريا جدا جدا مسلسل 24 الموسم ال7 24 Season seven(7)
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Emptyالثلاثاء أبريل 10, 2012 10:05 am من طرف ayoub

» Call of Duty Modern Warfare 3
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Emptyالأحد مارس 18, 2012 11:53 pm من طرف OsamA

» Assassins Creed Revelations
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Emptyالأحد مارس 18, 2012 7:33 pm من طرف OsamA

» حصريا Assassin's Creed Revelations BLACKBOX
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Emptyالأحد مارس 11, 2012 1:02 am من طرف Stat_jack

» Madagascar Tekken
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Emptyالخميس مارس 08, 2012 3:37 am من طرف Stat_jack

» حسابات وكوكيز مواقع التحميل Hotfile \ Fileserve \ Filesonic \ WU \ Megaupload \ متجدد
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Emptyالجمعة مارس 02, 2012 4:47 pm من طرف Stat_jack

» جيف دعوات لتراكر عرب تورنت AraB-TorrenTs مقدمة من منتديات الغضب
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Emptyالإثنين فبراير 27, 2012 2:34 am من طرف Stat_jack

عداد

Contact The Admin

Click on the smile if you want to talk to the Forum Admin أضعط علي الصوره أذا كنت تريد أن تتحد مع مدير المنتدي خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Status-image
Send IM

سحابة الكلمات الدلالية

alexa


3 مشترك

    خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 9:16 pm

    الفصل العاشر
    الجزء الاول

    دخول الممرضة للاوضة شد انتباها اكتر .. لفت لباب ولقيتها بتقرب منها .. ابتسمت ليها عشان تعملها فحص . في الاول قاست نبضها وبعدين قاست حراراتها ..
    الممرضه وهي ماسكه النوت في ايدها: في وجع دلوقتي
    سارا بصوت كله تعب: شوية هنا
    وشاورت على بطنها ..
    سارا: وظهري كمان ..
    الممرضه : معلش دى لازم تحسي بيه شوية وبعدين مع الوقت حيخف انشاء الله
    والممرضة شاورت براسها على عبد العزيز : يعني عليه من انبارح بليل وهو قاعد كدة ما روحش خالص ..
    سارة بصت لعبد العزيز ورجعت تبص للمرضة تاني: الساعة كام دلوقتي ؟
    الممرضه : الساعة 10
    سارة ولسة اثار التعب واضحة على وشها : انا فيا ايه ؟
    الممرضة : انتي سقطي ..
    الصدمه عقدت لسان سارا ... حست بالم فظيع وكان خنجر طعن قلبها ... تغيرت تعابير وشهها لفت نظر الممرضه ..
    الممرضه: اوعي تزعلي عشان الوجع ما يزدش عليكي ..
    وهي بتتكلم في سرها ... ايوة في الم بس مش الالم اللي بتتكلمي عنه ... الالم اللي بحس فيه من نوع تاني ...مالهوش دوا .. هوت راسها للممرضة عايزاه تمشي وتسيبها في حالها .. وتسيبها في اللي هي فيه .. يعني ليه .. ليه انا ..
    الممرضة : انتي لازم ترتاحي ... نامي شوية ..
    واخيرة خرجت الممرضة .. حاولت تتمالك نفسها .. قفلت عنيها جامد .. نزلت دمعة من عنيها ...
    رقبته كانت متصلبة ومش قادر يحركها ... وحط اديه عليها بشويس .. وبسبب نومته الغلط والكرسي الصغير .. صحي وفاق واستوعب هو فين .. ووقف على طول ووقفت عنيه على سارة كانت نايمة على جمب وظهرها ليه .. وباصة ناحية الشباك .. ومش عارفة هي صاحية ولا نايمة .. مسح اديه على وشه .. وشاف الساعة كانت حوالي 11 وربع .. نام حوالي ساعتين وربع ..اكيد سارة نايمة .... لو كانت صاحية كانت حاست بحركته ولفت عليها .. راح للجهة اللي سارة لفاة عليها ..
    لسة نايمة .. بس المرة دي وشها فيه حاجة .. قرب منها لاحظ اثار دموع عليه .. غير السواد اللي تحت عنيها .. كان لونها شاحب . قعد على طرف السرير .. مر اديه على وشها .. وبطريقة شال الخصل اللي طالعة منها وداخلها جوة الحجاب .. وهو قاعد الباب خبط ..واتفتح .. دخلت ام محمد .. اول ما شافها عبد العزيز .. قام من مكانه وراح لعندها ..
    كريمة وهي داخلة : ازيك يا عبد العزيز عامل ايه هي دلوقتي ..
    عبد العزيز وهو بيسلم عليها : الحمد لله يا طنط هي احسن دلوقتي ..
    راحت لطيفه لعند بنتها ..
    كريمة : من امتى وانتوا هنا ؟
    عبد العزيز : من قبل الفجر بشوية ...
    كريمة وهي معقدة حواجبها لما شافت المحاليل في ايد سارة : وليه ده كله ..
    عبد العزيز : بيقولوا ان دمها ضعيف ولازم يعوضلها الدم اللي راح منها .. ما تقلقيش يا طنط
    كريمة قعدت جمب بنتها وحطت اديهاعليها : يا حياتي يا سارة ... حتى الحمل ما فرحتيش بيه ..
    كان عبد العزيز لسة واقف .. وما نطقش بكلمةواحدة .. مش بس سارة اللي ما فرحتش .. ما كانش متوقع انه يكونله اطفال الا لما سمع بتسقيط سارة .. يارتى ازاي حتقابلني لما تصحى ..
    عبدالعزيز: جيتي ازاي يا طنط
    كريمة لفت عليه : عمك شوقي ..
    وجاوبت على السؤال اللي شافته في عين عبد العزيز قبل ما يسالها : هو دلوقتي عند الدكتور .. او ما اتصلت على امك وقالتي جينا على طول ..
    عبد العزيز: هما اهلي عرفوا ..
    دخل شوقي عليهم قبل ماترد كريمة ..
    شوقي : السلام عليكم ..
    عبد العزيز : ازيك يا عمي
    كريمة : ها يا ابو محمد ايه الاخبار الدكتور قالك ايه ؟
    شوقي : بيقول انها ماكانتش مهتمية بنفسها .. وكانت بتجهد نفسها قوووي وسوء تغذية ودى كله خلى الهموجلبين ينزل عندها لغاية 8 بالشكل دى
    كريمة :وايه يعني 8 ؟
    شوقي : يعني واطي عن الطبيعي .... الطبيعي من 11-13
    وبص شوقي لعبد العزيز وبنظرة تأنيب : وانت ليه مش مهتم بيها ...
    ماعرفش يرد عبد العزيز خصوصا انه كان طول كان بيتفرج على اللي بيحصل حواليه من غير كلام
    كريمة : انت بتقول ايه يا شوقي .. انت مش شايف الراجل هلكان معاها ازاي ... بقولك ايه يا بني ليه ما تروحش البيت تستريح ..
    عبد العزيز: اعترف اني فعلا كنت مقصر يا عمي .. بس ما خطرش ببالي اراقب اكلها .. لا يا طنط انا مش عايز امش انا حستنى سارة لم تفوق واطمن عليها
    شوقي : عمتك عندها حق .... شوف نفسك انت هلكان على الاخر ..
    عبد العزيز : صدقني يا عمي انا مش تعبان ...
    الاصوات الي كانت تدور حول سارة وصحيتها من النوم ...فضلت مغمضة عنيها وتسمع اللي بيدور حوالهيا .. ماكانتش عايزة تفتح عنيها وتشوف عبد العزيز .. لانها مش مستعدة دلوقتي انها تقابله او تشوفه .. كفاية الصدمة اللي لسة عرفاها .. هدات الاصوات حواليها .. وماعرفتش ان الكل فضل ساكت .. واللي مضايقها ان عبد العزيز مش عايز يمشي .. عاسزة تتكلم مع امها مش قدام عبد العزيز ..عايزة حد يواسيها ويهون عليها بس ما يكنش عبد العزيز ولا حتى يكون قدامه ..
    اتقلبت على السرير والنوم مش عايز يجلها . لوما شافت ال وضع كدة قامت واتصلت على عمر عشان ياخدها ويوديها المستشفى زي ما وعدها .. وهي نازلة شافت امها ..
    فوزية : على فين يا ميرنا ..
    ميرنا : حروح لسارة ..
    اول ما جات ميرنا من المستشفى ما عرفتش تنام قعدت مع امها وقالت لها كل حاجة كانت مضايقاها ... ولما طلعت اوضتها عشان ترتاح ماعرفتش تنام واهي نزلت تاني ..
    فوزية : ما ارتحتيش ليه روح ليها العصر ...
    ميرنا : لا يا ماما انا عايزة اشوفها .. لازم اكون جمبها ..
    فوزية : كلنا عايزين نشوفها .. وعلى فكرة هي حتروح الليلة مش حطول في المستشفى
    ميرنا: خلاص عمر جاي في الطريق
    فوزية : خلي بالك من نفسك وما تطوليش انتي تعبانة كمان
    ميرنا : انشاء الله يا ماما
    فوزية : وسلمي عليها .. وكان نفسي ازورها .. انتي عارفة نورة اختك وعيالها ....
    ميرنا : سارة عارفة الظروف وبتقدر
    فوزية : ربنا يخليها ويحفظها
    بعد ما طلهت ميرنا لعند عمر في السيارة وصلها للمستشفى
    كريمة : انا مش مرتاحة .. ليه ما صحيتش لغاية دلوقتي ..
    شوقي: تعبانة يا ستي
    كريمة : عبد العزيز هي ما صحيتش خالص ..
    عبد العزيز : ماعرفش يا عمتي .. انا نمت ساعتين .. بس ما شوفتهاش صحيت ..
    كريمة : نادوا للدكتور ..
    وقامت تهز في سارة : سارة يا بنتي .. ردي عليا ..
    اتحركت عين سارة وكأنها استجابت لنداء امها ...
    كريمة : صحيت ..
    شوقي : ما تزعجهاش وخليها ترتاح
    كريمة اول ما شافت سارة ترجع وتقفل عنيها قالت بصوت يقطع القلب . لا ياسارة .. كلميني طمني قلب امك عليكي ..
    مسكت سارةايد امها وضغطتها جامد .. ومررت لسانها على شفايفها الجافة ..
    وبهمسة وهي لسة مغمضة عنيها : انا بخير يا ماما
    قرب عبد العزيز من السرير لما سمع صوت سارة ..
    كريمة : حمدالله على السلامة ..
    فتحت عنيها بشويش .. ووقعت عنيها على الراجل اللي واقف ورا امها شعرة مش متسرح .. ودقنه عايز يتحلق .. شكله كأنه كبر 10 سنين .. على طول حولت عنيها وابتسمت ابتسامة مرتجفة لامها ..
    موقف صعب .. ما ينفعش يفضل ساكت .. طيب يقول ايه .. لو كان لوحده كان احسن بس ام محمد ما سابتش ليه مجال ..
    كريمة : اخبارك ايه .. حاسة بايه دلوقتي .. عايزة حاجة معينة ... مش جعانة ؟
    شوقي: شوية شوية على البنت .. خليها ترتاح وما تزعجهاش ..
    كريمة : عايزة اعرف هي عايزة ايه
    خد كباية ماية وراح لسارة ... قرب من بقها الكوباية ..
    عبد العزيز: اشربي شوية ماية حتحسي انك احسن ..
    رفعت سارة نظرها ليه .. ولسة قافلة بقها .. حط طرف الكوباية على شفايفها وهو بيبصلها بنظرات ماعرفتش تفسرها ..
    كريمة : اشربي يا بنتي ..
    فتحت بقها وشربت الماية .. حست ببرودة تمر جوة جسمها .. وعشان هي كانت نايمة فالماية وقعت على المخدة ... وخد عبد العزيز المنديل ومسح الماية اللي وقعت منها .. طول الوقت كانت عين سارة معلقة بعين عبد العزيز وكأن في سحر او حاجة بتشدهم ببعض .. في حاجة خلتهم ما يبعدوش عنيهم عن بعض .. وفجأت بعدت عنيها عنه ولفت الجهة التانية .. وكأنها افتكرت هي ليه هنا .. حركتها كانها ضربته بالالم في وش عبد العزيز ... كانت كريمة وشوقي لاهين وما لحظوش التوتر اللي بين سارة وعبد العزيز ... دق الباب واتفتح .. دخلت ميرنا .. سلمت على كل اللي موجودين ..وراحت لسارة
    ميرنا : حمدالله على السلامة .. ازيك يا طنط كريمة
    كريمة : الحمد لله يا بنتي
    ميرنا : عبد العزيز عمر برة عايزك
    شوقي : ها يا سارة يا بنتي عايزة حاجة ؟
    هزت سارة راسها بعني لا
    شوقي : طيب امش انا بقى .. وانتي يا كرمية حتقعدي لامتى ..
    كريمة : تامر حيرجعني . هو قالي انه حيمر عليا ...
    عبد العزيز : حطلع معاك يا عمي
    وخرج عبد العزيز مع عمه شوقي .. راحوات لعمر بعد ما سلم عليه شوقي . استأذن ورجع للشركة ..
    سارة : هو تامر جي
    كريمة : اول ما يخلص محاضراته حيجي ..
    ميرنا : سارة ماما بتعتذرلك عشان ما قدرتش تيجي عشان نورة ..
    سارة بصوت تعبانة وواضح عليها بش مش قووي لانها تحسن انها احسن دلوقتي بكتير : لا عادي يا ميرنا .. ما اعتقدش اني حطول هنا ..
    عبد العزيز دخل على سارة : عمر جاي عشان يسلم عليكي
    عمر : حمدالله على السلامة ياسارة
    سارة : الله يسلمك يا عمر
    عمر : ربنا يعوضك انشاء الله
    سارة : شكرا يا ابو مي
    عمر : ماشي يا ميرنا انا ماشي .. حتيجي معايا ..
    ميرنا : لا انا حقعد هنا ..
    عمر : وانت يا عبد العزيز .. روح ارتاح شوية وارجع ...
    عبد العزيز : حوصلك للسيارة ..
    وخرج عبد العزيز مع عمر من غير ما تعرف سارة اذا مان حيرجع ولا لاء ..
    عمر : بجد روح غير هدومك على الاقل وارجع تاني ..
    عبد العزيز : لازم اكلم سارة ..
    عمر : وانت تقدر تكلمها وكل الناس حواليها ..
    عبد العزيز: حمر على الدكتور حشوف حتطلع امتى وبعدين اقرر ..
    عمر : اوكي وانا جي معاك
    وهما رايحين للدكتور رن موبيل عمر وكان فيه رقم غريب بيتصل بيه ..
    عمر : ادخل انت .. وانا حرد على التليفون ..
    المتصل : الوووو
    كان اللي بيتصل بعمر صوت انوثي ناعم قووووي
    عمر : السلام عليكم
    المتصلة : وعليكم السلام .. الاخ عمر
    عمر وهو مستغرب مين الست اللي حتتصل بيه : ايون انا
    المتصلة : انا اسفة على الازعاج .. معاك مدرسة بنتك مي
    نزل عيه اسم بنته زي الصاعقة ... بص للساعة لقاها
    2.30 موعد خروج الطالبات الساعة 2 الاربع .. ازاي نسيت بنتي .. اور مرة يحصل الحكاية دي ...
    عمر : انا اسف انا جي حالا
    المتصلة : واحنا في انتظارك ..
    وقبل ما يرد عمر قفلت الخط في وشه .... واضح ان المدرسة دي محترمة ... بس صوتها ناعم قووى وفيه لمسة خجل نارد تسمعها بصوت اي وحدة ست الايام دي .. انا بفكر في ايه خليني الحق البنت احسن ...
    طلع عبدالعزيز في نفس الوقت اللي كان عمر ماشي فيه ..
    عبد العزيز : على فين يا عمر ؟
    عمر : نسيت مي في المدرسة .... حروح اجيبها ..
    عبدالعزيز: اوكي يالا روح مش حعطلك ..
    عمر حسن انه كان قليل الذوق مع اخوه .. على الاقل المفروض كان يساله الدكتور قاله ايه ..مي مش حطير .رجع لاخوه تاني وساله ..
    عمر : الدكتور قالك ايه ..
    عبد العزيز: يقول حيمر ويشفوها دلوقتي بعيدن يقرر
    عمر : الحمد لله طيب ليه ما تروح ترتاح وبعدين ترجع
    عبدالعزيز :حشوف .. انت روح الحق بنتك الاول وبعدين نتفاهم
    عمر : خلي بالك من مراتك مع السلامة
    وخرج عمر .. اما عبدالعزيز رجع لاوضة تاني بس ما دخلش سمع سارة وميرنا وامها بيتكلموا فعرف انها بقت احسن من الاول . ... وبعدين دخل خبط الباب ودخل ..
    عبد العزيز : الدكتور جي دلوقتي .
    كريمة : وقالك ايه .. حتطلع النهاردة ..
    عبد العزيز : حيشوفها الاول وبعدين يقرر

    سارا كانت بتتجنب انها تشوف عبدالعزيز طول الوقت .. وميرنا لاحظة الحكاية دي من اول ما جت وهي مش عجبها تصرف سارة ..ز بعد فترة دخل الدكتور عشان يشوف سارة ..
    الدكتور : لا الحمد لله انت ياحسن بكتير .. حنشيل المغذي من عليكي ونجبلك الغدا وعايزينك تكليه كله ..
    عبد العزيز : لا خلاص يا دكتور حنخلي بالنا بعد كدة على الاكل مش زي الاول
    الدكتور : ايوة لازم ... المرة دي فقدت الجنين بس .. المرة الجاية يمكن يكون اقوى من المرة دي .. لازم تخلي بالك من نفسك ..
    سارا: انشالله يا دكتور.. اقدر اخرج النهاردة
    الدكتور : اذا كلتي الاكل كله
    سارا: انشالله
    الدكتور وقرب لعبد العزيز : ممكن تيجي معايا شوية لو سمحت
    وخرج عبدالعزيز مع الدكتور
    الدكتور : انت عارف لو دمها قل شوية كمان كان اضظرينا لنقل دم .. خصوصا انا فقدت جزء كبير من الدم وهي بتسقط
    عبدالعزيز: خلاص يادكتور حراقب اكلها بعد كدة واخلي بالي منها
    الدكتور : مش بس الاكل .. مراتك تعبانة نفسيا .. والحالة ا لنفسية ليها دور كبير فيالتغذية لو عايز يكون ليك زوجة جسمها كويس وتقدر تجيبلك عيال لازم تهتم فيها اكتر من كدة ..وتخلي نفسيتهاكويسة..
    عبد العزيز: مش حيحصل اللي حصل دى تاني يا دكتور انشاء الله
    الحمد لله ان الجو ابتدى يتعدل .. دي زمان مي كانت ماتت من الحر ...دلوقتي حتشوفني وتعيط عشان اتأخرت عليها .. انا ايه اللي حصلي النهاردة .. ازاي انسى بنتي .. وبقالي اكتر من شهرين عمر يما نسيتها دقيقه ... قربت سيارة عمر من عند مدرسة ينته وكانت شبه فاضية .. شاف الحارس واقف على الباب برة وفي الجهة التانية كانت في ست طويلة ومحجبة وجمبها بنت صغيرة .. عرف انها بنته .... وقف السيراة ونزل لغاية عندهم ....واول ما شافته مي جريت واترمت في حضنه .. وطبطب عليها وحضنها جامد .. ما شافش وشها احمر ولا عنيها مليانة بالدموع ولا حاجة .. الابتسامة هي اللي كانت محتلة وشهها ..
    عمر وهو شايل بنته : اتأخرت عليكي قووي يا حبتبتي معيش ..
    لفت دراع مي الصغير حوالين رقبة عمر : ايوة قوووي يا بابا ...
    عمر: اسف يا حبيبتى ...
    شاف من ورا مي الست اللي كانت واقفة تبتسم ليهم .. وقعت عنيها بعين عمر .. اول ما شافته احمر وشها ولفت عنيها . كلمت الحارس وبعدين ركبت سيارتها الدايو ...مرت بسيارتها ناحية ما كان عمر واقف هو وبنته .. وشاورت مي عليها وتسلم عليها ..
    عمر بعد مانزل مي ومسك ايدها : ليه واقفين برة كدة
    مي خلاص المدرسة قفل تمن جوة ومش فاضل الا انا والابلة بس ..
    عمر : هي دي ابلة سهى
    مي بفرحة : ايوة .. قعدت تستنى معايا .. ولما ا تأخرت قوووي وانا كمنت بعيط عشان عايزاك .. اديتها رقم موبيلك واتصلت بيك ....
    كانوا في السيارةوهما بيتكلموا
    عمر : يعني استنيت معاكي
    مي تهز راسها بقوه تاكد كلام ابوها: قال عمو محمود قالها سبيها عندي لغاية لما ابوها يجي ... هي ما رضيتش وفضلت معايا
    ابلة سهى .. على طول الشهرين اللي فاتوا ما يعديش يوم الا لازم مي تتكلم عليها كل يوم ...ابلة سهى قالت .. ابلة سهى سوت .. ابلة سهى كانت .....الخ .. ابلة سهى دي سحرت بنتي وبقت قدوتها في كل حاجة .. يعني هي اللي كلمتني .. في الاول من كلام عن مدرستها افتكرتهاا واحدة تخينة وقصيرة .. يعني زي ابلة عطيات .. بس لما شوفتها النهاردة كانت عكس ما توقعته .. طويلة وجمسها حلو ومتناسق .. ومتحجبة ولبسها محتشم .. ومع انها لابسة نظارة شميسة بس انا قدرت اوصل لجمال عنيها لان النظارة ما كانتش غامقة قووووي ..
    مي:بابا مالك .
    لف عمر لبنته : هاه ولا حاجة يا قمر
    مي : انا بكلمك من زمان .. شوف
    وطلعت ورقه كانت ماسكتها
    مي: النهاردة علقوا رسمتي على السبورة عشان البنات يرسموا زي ..
    شاف عمر رسمه بنته ...الي كانت عباره عن بنت صغيره في حديقه
    عمر: انتى اللي رسميتها
    مي بفخر: ايوه .. عايزة ابقى رسامة زي عمتي ميرنا ..
    مدت مي اديها وفيها الورقة : خدها يا بابا هدية مني ليك
    خدها عمر وهو يبتسم لبنته : احلى هدية ...
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 9:17 pm

    الفصل العاشر
    الجزء الثاني
    بعد محاولات من كريمة وميرنا ... وافق عبد العزيز انه يرجع للبيت ويغير هدومه .. ويرتاح شوية .. اول ما رجع راح لازضته على طول .. استحمى وحلق دقنه . ونزل على طول وراح للمستشفى .. بس فوزية مسكت فيه وما رضيتش تخليه يخرج الا لما ياكل حاجة الاول ..
    وهي راجعه للبيت من الجامعه .. اتصلت على ميرنا وتشفوها لو خلصت محاضراتها عشان تمر عليها وهي ماشية تاخدها ويروحوا مع بعض ..
    رهف: ميرنا انا مروحة انتي خلصتي محضرات .. عشان اعدي علي ونروح مع بعض ..
    ميرنا : انا مش في الجامعة
    رهف :انتي رجعتي امتى
    ميرنا : انا مارحتش اصلا .. سارة في المستشفى وانا عندها
    رهف: ليه مالها ؟
    ميرنا : ما تخافيش .. تعبت شوية بس
    رهف : انتوا في امستشفى وانا حجلكم
    ميرنا : مش مستهلة هي هتخرج النهاردة
    رهف:لا حاجي قولي اي مستشفى
    ميرنا قالتها على اسم المستشفى ورقم الاوضة وقفلت .. لما كانت ميرنا بتتكلم كانت واقفة في الشباك بتاع اوضة سارة .. اما ركيمة فكانت قاعدة تقنع سارة انها تاكل من الاكل اللي جابته المستشفى ...
    سارا: ياماما انا ما بحبش اكل المستشفى ..
    كريمة : اول ما ترجعي البيت حعملك الاكل اللي انت عايزاه ...
    ميرنا : ايوة يا سارة حافظي على صحتك ما ينفعش كدة ..
    سارة : طيب شوفي الاكل يا ميرنا يقلب المعدة الوحدة ..
    كريمة : بلاش دلع ... شوفي ايه اللي حصلك من الدلع ده .لو كنتي بتاكل كويس ما كنش حصلك ده
    الباب خبط في الوقت دى
    ميرنا : ايه السرعة دي لحقت رهف تيجي
    تامر : احممم .. اقدر ادخل ..
    كريمة : لحظة واحدة يا تامر
    ميرنا ظبطت نفسها ...
    سارا: اتفضل يا تامر
    دخل تامر وسلم على اخته .. وقعد عندها حست ميرنا او وجودها غلط .. فطلعت برة الاوضة ..
    سارا: على فين
    ميرنا : حروح للكافتريا .. يمكن القي اكل احسن من اللي انتي بتاكليه دى ..
    ابتسمت سارة لميرنا .. قعد تامر يتكلم مع اخته
    تامر : ماما حتروحي امتى
    كريمة : لا حقعد مع بنتي
    سارة : لا يا ماما انتي تعبتي قوووي النهاردة قومي ريحي شوية
    كريمة : لا انا ما تعبتش
    تامر : والغدا يا ماما
    كريمة : اللي يسمعك تقول ما بتحبش اكل المطاعم .. يعني لو ما تغدتش النهاردة في البيت حتموت
    تامر : ايه يا ماما هو في احسنمن اكلك يا جميل ... واكل المطاعم ده وجع بطن ..
    كريمة : اه منك انت احسن واحد تتكلم لما يكون ليك مصلحة
    سارة : بجد يا ماما روحي ارتاحي شوية .. وانا كمان شوية وحروح .. وكمان ميرنا معايا ما تقلقيش انا كويسة ...
    تامر : حتروحي عندنا ولا على بيت جوزك
    ودخلت الممرضة عشان تشيل الصنية .... سارة اللي مالمست منها الا معلقتين بعد الحاح امها ..
    الممرضة : لازم ترتاحي شويةوتنامي عشان تبقي كويسة ..
    تامر : شفتي يا ماما .. يعني بيطرودنا بالذوق .. خلي سارة ترتاح وبعد ما تيجي عندنا حتشبعي منها ...
    كريمة : خلاص انا حرج مع بنتي
    تامر : شوفي يا ماما انا نازل تحت .. حسلم على واحد بيشتغل هنا واول ما اخلص حتصل بيكي تنزليلي .... ماشي
    كريمة : ماشي بس ابقى خد راحتك عند صاحبك
    تامر : ها يا سارة عايزة حاجة
    سارة ابتدى التعب يرجعلها تاني : لا شكرا
    وخرج تامر .. ورجعت ميرنا وهي جايبة كرواسون مع عصير ..
    ميرنا : انا جيت ... وجبتلك معايا حاجة بسيطة .. كلي حتة الكرواسون دي واشربي العصير ..
    سارة : ماليش نفس..
    ميرنا : مش بكيفك يعني اكل المستشفى وقلنا ماشي دى فيه كمان ... يالا بطلي دلع
    كريمة : ايوة يا ميرنا ..اديها البنت دي مدلعة قووووي
    سارة : ايه يا ماما انا ماليش نفس
    ميرنا : خلاص انا وطنط متفقين دلوقتي ما فيش فايدة مش حتقدري تفلتي حتاكلي يعني حتاكلي
    سارة ههههههههه
    سارة ابتسمت وهي من جواها بتتقطع وبداري عن الناس كلها بس ما اعتقدش انها حتقدر تداري على جوزها لان الاثنين فاهمين بعض من غير ما يتكلموا ....ياترى الايام مخبيالك ايه تاني يا سارة ....
    السواق وصلها للمستشفى وقالتله انه يستناها لانها مش حطول ... حتطلع تسلم على سارة وتمشي .... نزلت من السيارة وراحت لعند الاسانسير ... بعد ما راحت للدور للي فيه سارة مش فاكرة اي اوضة بالظبط ...ولسة حطلع موبيلها من الشنطة الا وتشوف لوحة كبيرة قدامها مكتوب علهيا ممنوع استخدام الموبيل لراحة المرضى .... يووووه اعمل ايه دلوقتي .. قعدت تمشي حمب الغرف كلها عشان تقرا اسم سارة على الباب من برة .. المشكلة مش في البحث عن الغرفة المشكلة في بوكيه الورد الكبير اللي هي شايلاه ...انا كنت خليت اي عامل هنا في المستشفى يشلها احسن من الحوسة اللي انا فيها دي ... وبدات تتعب من شيل البوكية ..
    وهناك شافته ... واقف عند باب الاوضة .. وماسك موبيله ... عرفته حتى قبل ما تشوف ملامح وشه كويس .... اكيد هي دي اوضتها .. والا ايه اللي مخلي تامر واقف هناك الا اذا كانت هي دي اوضة اخته ...بس دلوقتي اتصرف ازاي .. ما ينفعش توقف في مكانها كدة ... لازم تروح للاوضة ...وحتمر قدامه ازاي .. اكيد مش فاكرني ... عدي يابت ولا يهمك من حد وما عندكيش عن حد حاجة عشان تخافي ... وادخلي الاوضة على طول ...جمدت قلبها وراحت ناحية الاوضة ...
    بعد ما شاف صاحبه ...رجع عشان يستعجل امه عشان يمشي .. طلع من الاوضة عشان ما يحرجش ميرنا .. وبقاله خمس دقايق برة ولسة امه ماخرجتش .. حس بحد يبص عليه وواقف قدامه .... رقع راسه وشاف باقة ورد كبيرة ووراها واحدة بس وشها مش باين .. واقفة قدامه ومترددة مس عارف بتعمل ايه وواقفه كدة ليه قدامي والسلة كبيرة قوووي عليها .. وكأنها استجابت لافكارة قربت منه بخطوات متباطئة .. بعدين رجعت ورا تاني لما لقت تامر واقف قدام الباب ... واتكسفت منه .. كان لازم يقف على جمب شوية عشان تعرف تدخل .. وبدافع الرجولة اللي عند كل شاب .. ما قدرش يسيب الجسم الصغير دى شايل البوكيه الكبير دى .. قرب منها وشال منها السلة . وفي حاجة اتحركت في قلبه لما عرف اللي قدامه دي مين ..
    اول ما شافته حاست بشعور غريب ... المشكلة انها مش عارفة تدخل الاوضة وهو واقف في طارقها .. واقفة عشان يفهم انها عاسزة تدخل ويبعد شوية من الباب .. فجأة قرب منها .. حركته خوفتها وشلت حركتها في نفس الوقت .. اتجمدت اديها على البوكية اللي بينهم .. وما حستش الا وهو بيسحب منها البوكية ويخفف الحمل من عليها .. فضلت متجمدة في مكانها وافتحة بؤها وعنيها على الاخر ..
    تامر اول ما فاق من الحالة اللي كان عايشها .. رجعتله الجراءة تاني ..
    تامر : ذوقك حلو ... زي اللي جابته .. ممكن اخد وردة منه ..
    خرجت من رهف همهمه ماعرفش تامر هل هو جواب بنعم او لا .. فضلت واقفة مكانها ... وقح وما بيتكسفش من نفسه وقليل الادب كمان .. وازاي يبصلي بالطريقة دي .. قال ومستني مني جواب .. ليه هو فاكرني لمى ..لمى . تردد اسم لمى على بالها .. ورجع لها الالم اللي كانت تحسه .. غلطان يا تامر حتقول عليك ايه دلوقتي .. ومن غير رد اديته ضهرها ولية حتفتج الباب .. الا وحست ان في حد مسك اديها ...
    تامر : لحظة يا رهف ..
    وكانه استوعب الحكرة اللي عملها اتنفضت اديه وبعدها عن اديه وسابها على طول .. اما رهف اللي اتصدمت اكتر منه .. هو اتجنن دى و لا ايه .. ازاي يجرؤ يعمل الحركة دي .. للدراجاتي .. وباي صفة على اي اساس .. حست ان الارض بدور بيها .. دارت اكرت الباب لوحدها من غير ما تحس واتفتح الباب .. ولقيت كريمة واقفة في وشها ..
    كريمة : اهلا يا رهف .. ماكنتش اعرف انك ورا الباب
    رهف وصوتها مش طبيعي لظهور ام محمد المفاجأ : اهلا يا طنط
    ودخلت على طول وهي بتحمد ربنا ان ما حدش لاحظ حاجة من تعابير وشها ..
    ميرنا :واخيرا جيتي...
    رهف : ايوة ... اهلا يا سارة حمدالله على السلامة .
    وقربت منها وسلمت عليها ..
    سارة : الله يسلمك ... الللللله يا تامر .. الودر يجنن .. اموت انا على الروز والابيض .. حط البوكية هنا يا تامر ..
    تامر : هههههه مش انا اللي جايبها ...
    عقدت سارا بين حواجبها .. معقوله عبدالعزيز يعمل الحركة دي .. ورد تامر اللي خيب امال سارة قبل ما تكتمل ..
    تامر : انا شلتها عنها لانها كانت تقيلة قووووي عليها ...
    رهف بصوت واطي: انا الي جايبتها
    اتنقلت نظرات سارة من رهف لتامر .. واستقرت على تامر .. وحست من صوت رهف انها مش طبيعية لحسن يكون عاكسها وهي داخلة ... ابتسمت سارة لتامر بخبث ولفتعلى امها اللي كانت مش حاسة باللي بيحصل ولااللي بيدور في راس تامر ...
    تامر: ها يا ماما نمشي بقى
    تامر: ها يمه نمشي
    كريمة : يالا وانت يا سارة خلي بالك من نفسك .. وارتاحي .. وسيبوها تنام يا بنات
    ميرنا : حاضر يا طنط وماتقلقيش عليها
    وخرج تامر وكريمة من الاوضة ..
    كريمة : قد ايه انا بحب البنت دي ..
    تامر : مين ؟؟؟؟
    كريمة : ميرنا .. مين يعني .. تعرف لو ماكنتش مخطوبة انا كنت خطبتهالك ...
    تامر : طيب ما اختها موجودة ولسة ماتخطبتش ..اخطبهالي
    لفت كريمة لتامر: خليك في دراستك احسن .. ولماتتخرج نبقى نتلكم في الموضوع ..
    تامر : مش انتي اللي فتحتي الموضوع ..
    كريمة : تامر اعقل ... مافيش هزار في الكلام دى ...
    تامر : هههههه انشاء الله ولا يهمك يا غالية ....


    رهف بسذاجه : الا قوليلي يا سارة انتي بتعمل ايه هنا ..
    من ساعة ما فاقت سارة من البنج ما حدش فتح معاها الموضوع ولا كأنها كانت حامل وفقدت الجنين .. الكل بيتعامل معاهاعلى اساس انها تعبانة .. وسارة كانت مرتاحة عشان ما حدش فتح سيرة في الموضوع ده ... لان الموضوع ده مضايقها قووووي ...وكانت بتشكر اهلا في سرها انهم راعوا شعورها ..
    ميرنا : رهف حد يتكلم بالاسلوب دى ..
    رهف استغربت : ايه هو انا قلت ايه ..
    سارة : عادي يا ميرنا ... ما قلتش حاجة ... انا سقطت يا رهف ..
    حطت رهف اديها على بؤها : انتي كنتي حامل ...
    سارة بابتسامة حزينة : كنت ..
    رهف سكتت ماعرفتش ترد بايه .. لما ميرنا قالتلها ان سارة تعبانة كانت فاكرة انها دوخة من ارهاق او اي حاجة .. ماتوقعتش ان الموضوع كبير بالشكل ده .. هي اشترت البوكية استهبال ...بس تكون سارة حامل وتسقط كل ده يعتبر صدمه لرهف... تذكرت كلامها الليله الي فاتت ...ياحببتي يا سارة .. طيب فين عبدالعزيز مش جمبها ليه انا مش شايفاه ... الاخ ده عايز واحد يظبطه .....حبت تلطف الجو
    رهف: يا خاينه تحملي وما تقوليش لحد ..
    ميرنا : كحلتيها عمتيها شاطرة يا فالحة ..
    سارة :هههههه لا ميرنا ماعمتهاش .. بالعكس ضحكتني ..
    رهف : واخبارك ايه دلوقتي ..
    سارة : الحمد لله كويسة .. كنت تعبانة قوووي بس دلوقتي احسن بكتير
    ميرنا : لازم تنامي يا سارة
    رهف : ايوة صحيح عنيك من تحت سودا .. لازم تنامي
    ميرنا : السواق تحت يا رهف ؟
    رهف : ايوة حترجعي معايا
    ميرنا : لا
    سارة : انا حنام يا ميرنا تقدري تورحي مع رهف ..
    ميرنا :انا نمت شوية لما روحت البيت انتى نامي وانا حستنى في الاستراحة برة ..
    رهف : اوكي يا سارة تقوميلنا بالسلامة . استأذن انا بقى
    سارة شكرا يارهف على الورد
    رهف : لا شكر على واجب وبطلي عبط ماشي
    قبل ما يروح عبد العزيز لسارة كلم ميرنا على الموبيل .. وقالتله ما يجيش عشان سارة نايمة دلوقتي ..
    عبد العزيز : لا حاجي دلوقتي ووحاول اطلعها ..
    ميرنا : ليه
    عبد العزيز : مالهاش لزمة قعدتهافي المستشفى اكتر من كدة ..
    ميرنا : بالعكس هنا احسن لها ...
    عبدالعزيز: لا في البيت الكل حيكون حوالهيا انا وانت وامي وكلنا ..
    ميرنا : قصدك انك حتاخدها لبيتنا ..
    عبدالعزيز: طبعا
    ميرنا : بس...
    عبدالعزيز:في ايه يا ميرنا سارة قالتلك حاجة تانية ..
    ميرنا : مش سارة بس طنط ام محمد هي اللي قالت ..
    عبدالعزيز : قصدك انها حتروح على بيت ابوها ..
    ميرنا : هو دى اللي انا فهمته .
    عبدالعزيز بعصبيه: ليه؟؟
    ميرنا : ماعرفش .. اكيد عشان امها تخلي بالها منها ..
    عبدالعزيز: يعني احنا ما نقدرش نخلي بالنا منها ...
    ميرنا : عبد العزيز انت بتنرفز ليه دلوقتي .. لما تيجي اما اتفاهم مع سارة ..
    عبدالعزيز: هو انا لاقي فرصة اقعد معاها لوحدنا عشان اتفاهم ولا اتكلممعاها اصلا .. على العموم انا جى دلوقتي ... يالا مع السلامة ..
    ميرنا : مع السلامة ..
    فوزية ونورة كانوا قاعدين حمب عبد العزيز وهو بيكلم ميرنا ..
    فوزية : هي سارة مش جاية هنا ؟
    عبدالعزيز وهو قايم عشان يخرج : دى اللي هي عايزاه هي وامها
    نوره: طيب وانت زعلان ليه ما تخليها تروح ما فيهاش حاجة ..
    عبدالعزيز:وليه تروح اصلا مالهاش لازمة مرواحها هناك ..
    فوزيه: ليه يا عبد العزيز .. اكيدامها عايزاها جمبها عشان تهتم فيها ..
    عبدالعزيز: واحنا يعني مانقدرش نهتم فيها ... وتاني حاجة هي مش تعبانة للدراجاتي ..
    نوره: طيب ما انا عند اهلي بقالي شهر احمد ما قلش حاجة ..
    عبدالعزيز: احمد غير وانتى غير... وهي مش والدة عشان تقعد عند اهلها ..
    فوزية : ما فيش فرق دي مسقطة
    عبد العهزيز : ياماما لو مضايقة انك تهتمي بمراتي انتي حرة انا حهتم بيها لوحدي ..
    فوزية : انا ماقلتش كدة .. انت مالك متنرفز على ايه انت عايز تتخانق وخلاص ..
    عبدالعزيز: اسف ياماما مش قصدي ..
    نورة : انت اعصابك تعبانة اكيد عشان ما نمتش كويس .. وليه مستعجل انك تروح للمستشفى ..
    عبدالعزيز : لاني عايز اروح . عن اذنكم
    بعد ما خرج عبد العزيز من البيت لفت نورة لامها ..وبصوا لبعض بنظرات استغراب
    نورة : دى اللي كان معارض انه يتجوز سارة شوفي ملهوف عليها ازاي
    فوزية : مش مراته ..
    نورة : اخر حاجة كنت اتوقعه ان عبد العزيز يحب ..
    فوزية : روحي لابنك احسن لاني سامعى عياطة
    مستحيل تروح لبيت اهلها .. مش دلوقتي خالص والوضع متوتر كدة بينا .. لو كان الوضع طبيعي ما كانش في مشكلة .. بش هو خايف تروح وماترضاش تنفع .. لازم يتفاهم معاها الاول ...ويحط النقط على الحروف .. وصل للمستشفى .. وقبل ما يطلع لاوضة سارة راح عند الدكتور .. اللي وافق انها تطلع بعد ما يشوفها .. على انها تجيلهم بعد شهر عشان يطمنوا على صحتها ..

    ياترى ايه اللي حيحصل بعد كدة ... انتظروانا في الجزء القادم
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 9:18 pm

    الفصل الحادي عشر
    الجزء الاول

    وبعد ما رجعوا من السوق طبعا اتعشوا برة .. اتصلت سارة على عبد العزيز على الساعة 12 والمرة دي الحمد لله الخط علق معاها وما فيش حد بيرد عليها ..
    سارا: الوووو
    اول ما رد عليها صوت واحدة ست قفلت التليفون على طول .. فضلت تبص على شاشة الموبيل بتاعها .. مين دي .. رجعت تتأكد من الرقم .. الرقم صح دى موبيل عبدالعزيز .. يمكن الخطوط دخلت في بعض ...خليني اجرب تاني .. المرة التانيةالرنةما طولتش .. وعلى طول رد نفس صوت الست تاني..
    سارا: السلام عليكم ...
    الصوت ماردتش التحيه ومن غير نفس: نعم
    سارا : انتى مين؟؟
    الصوت: حبوة دي انتي اللي بتتصلي با وتقولي انتي مين
    سارا بتردد: دى موبيلك ؟
    الصوت: اخلصي انتي عايزة ايه ..
    سارا: هاه لا بس كنت بسال
    الصوت: اوووووف...شكل هالليله مابتعدي على خير من الازعاج ... ممكن تسيبينا في حالنا ..
    وقفلت التليفون في وشها ..
    اتصدمت سارة .. مين الست دي .. وازاي ترد من موبيل عبد العزيز .. لاء وكمان الساعة 12 بليل كمان ... رجعت واتصلت تاني ..
    المرأة : انتي وبعدين معاكي زهتيني ..
    سارة : اديني عبد ا لعزيز
    المرأة : لا انا ولا عبد العزيز فاضيين لك ..
    ورجعت وقفلت في وشها تاني .. ما قدرتش سارةتعدي الامور كدة ببساطة .. على اساس الغيرة اللي دبحتها وعايزة تعرف مين دي .. ومش حخليهم يتهنوا بليلتهم وحفضل ازعجهم ليل ونهار المهم يرد عليا عبد العزيز ...واتصلت تاني من جديد بس المرة دي الموبيل كان مقفول .. ماشي يا حقيرة انت وهو حخليكم تندموا ..
    مرت الليلة صعبة على سارة والافكار عمالة تدور في بالها .... ياترى مين الست دي .. وازاي قاعدة مع عبدالعزيز في الوقت دي .. معقول يكون متجوزها عليا .. ولا تكون .. لالالا ايه الافكار دي مستحيل عبد العزيز يعمل كدة .. طيب مين دي .. وايه اللي وصل موبيل عبد العزيز لاديها .... النوم طار من عنيها .. والافكار حتموتها .. واول ما تغمض عنيها تفتكر صوت الست دي يصحيها تاني .. حاولتتطرد الافكار دي من راسها .. بس بدون اي فايدة .. قعدت على السرير .. وهي حاطة اديها على ودنها .. وكأنها بالطريقة دي مش حتسمع حاجة... ليه يا عبد العزيز .. ليه بتعمل معايا كدة ... انا مصدقت الامور بقت كويسة مع بعض ...
    كان في حد بيخبط على باب الاوضة .. الصوت ازعجه وصحاه .. قام من على السرير بتكاسل .. وراح يشوف مين اللي بيخبط عليه في الوقت دى ..
    عبد العزيز : ميييييين ؟؟
    الصوت : انت فين يا راجل .. افتح ..
    فتح الباب والنوم لسة مسيطر عليه
    عبدالعزيز : اهلا يا حمد .. في ايه متخبط عليا دلوقتي ليه ..؟؟
    حمد : انا اللي في ايه ..انت فين ياراجل استنيتك تحت على الفطار لغاية لما خلص معاد الفطار ..
    عبد العزيز : ليه هي الساعة كام دلوقتي .؟
    حمد : الساعة 11 الظهر
    عبد العزيز : ياااااه انا نمتي كتير قووي .. وليه ما تصلت بيا تصحيني ؟
    حمد : اتصلت .. بس موبيلك مقفول ..
    عبد العزيز : غريبة انا مش فاكر اني قفلته .. طيب انا حلبس وحنزلك في الريسبشن ..
    حمد : طيب ماتتأخرش عليا …
    خرج حمد … ولبس عبد العزيز وقعد يدرو على موبيله ومش لاقيه .. راح عند الترابيزة اللي كان عليها المفاتيح والمحفظة .. عادة الموبيل بيبقى معاهم .. بس المرة دي مش موجود .. بعد ما يأس من البحث عنه نزل تحت عند حمد ..
    عبد العزيز : حمد ممكن موبيلك شوية انا مش لاقي موبيلي ..
    حمد : عايزة تتصل عليه .. بقولك مقفول
    عبد العزيز : خليلني اجرب تاني .. مش خسرانين حاجة …
    حمد : براحتك
    وكانت نفس النتيجة برضه مقفول ..
    عبد العزيز وهو مستغرب : غريبة ياترى حيكون راح فين ..
    حمد : امتى اخر مرة كان معاك
    عبد العزيز : مش فاكر
    حمد :ممكن تكون نسيته في مكان .. المطعم اللي رحنا انبارح مش ممكن يكون هناك
    عبد العزيز : ااااه والله خلينا نروح نسأل عليه
    راحوا للمطعم وما حدش فادة هناك … وقالوله انهم ما شافوش حاجة وهما بينظفوا الترابيزات …
    حمد : بقولك ايه خد موبيلي واتصل على عمر اخوك وقولهم انهم يلغوا الخدمة بتاعتك عشان انت بزنيس عشان الفواتير
    عبد العزيز : لاء انا حتصل بيه من اي حتة مش مشكلة
    حمد:خد ياراجل هو في فرق بينا
    عبدالعزيز:لاانا حكلم اهلي … بس وبعدين حتصرف في الخط
    وخد عبد العزيز موبيل حمد واتصل على سارة .. ولان سارة بطبيعتها بتردش على رقم غريب ماردتش . … بعدين اتصل على البيت
    عبدالعزيز: السلام عليكم
    رهف: وعليكم السلام .. اهلا يا عبد العزيز
    عبدالعزيز:ازيك يارهف عاملة ايه
    رهف : تمام انت اخبارك ايه وعامل ايه في دبي .. حلوة مش كدة
    عبدالعزيز: ايوة الحمدلله … بقولك ايه يارهف سارة جمبك
    رهف : لا لسة رايحة عند اهلها
    عبدالعزيز: طيب ماما عندك
    رهف: في المطبخ عايزها
    عبدالعزيز: ايوة بس بسرعة ..
    رهف نادت على امها
    فوزيه:عايزة ايه بتزعقي كدة ليه مالك
    رهف وهي ماسكة سماعة التليفون : عزيز عايزك
    فوزية خدت التليفون : ازيا يا ابني .. عامل ايه
    عبدالعزيز: الحمد لله انتي عاملة ايه يا غالية .. واخبار اللي عندك ايه
    فوزيه: كلنا بخير والحمد لله
    عبدالعزيز: وابويا عامل ايه
    فوزيه: اهو زي ما هو راسة ناشفة مش عايز يرح نفسهمن الشغل
    عبدالعزيز: المهم يا ماما انا مش حطول عليكي .. حبيت اطمن عليكم .. بقولك ايه يا ماما بلغي عمر انه يتصل بيا على موبيل حمد ضروري انا عايزة .. ولما ترجع سارة قوليلها اني مش حقدر اتصل بيها النهارد وانشاء الله بكرة الصبح حكون عندكم
    فوزيه: انشالله ...وطيارتك على الساعة كام
    عبدالعزيز: على الساعة 10 انشاء الله
    فوزيه: توصل بالسلامة يا ابني
    عبدالعزيز: سلمي عليهم يا ماما .. مع السلامة
    فوزيه: الله يحفظك يا ابني ..مع السلامه

    زي العادة لما بيحصلها ارق او عقلها بيفكر في حاجة .. ما يجلهاش نوم .. نامت بعد الفجر بشوية .. قامت سارة متأخرة بسبب نومها متأخرة .. شافت الساعة قربت من 12 الظهر .. صحيت وغيرت هدومها ونزلت تتغدى مع اهل جوزها .. وبعدين اتصلت على ا مها لقيت اخوانها كلهم مجتمعين .. فراحتلهم مع ان عقلها في مكان تاني خالص .. عمال يدور على اجابة للاسئلة اللي في راسها .. كانت قاعدة مع مها وهدى ..
    مها:سارة مالك سرحانة في ايه ..
    سارى : لا ولا حاجة كنت بفكر بس ..
    مها : في ايه .؟
    سارا: ولا حاجة المهم انت عاملة ايه دلوقتي ..
    مها: الحمد لله كويسة ..
    هدى: شكلك في الحمل دى اتنفختي قوووي
    مها : ههههه حاسة اني بقيت زي الكورة
    سارة : تصدقي وانت تخينة كدة حلوة .. احسن لما بتقي رفيعة قووي
    مها : لا يا شيخة ...اصلا عبد الله ما بيحب يشوفني رشيقة
    سارة : هههههه مادام بيحبك رشيقة ايه اللي مصبره عليكي لغاية دلوقتي
    مها : ماشي يارخمة انتي عارفة انها فترة وحتعدي .. حنشوف لما تحملي حتبقي عاملة ازاي
    سارة : لا عمري ما حبقى كورة زيك كدة ..
    مها: كل الحمل كدة ..
    هدى : مش شرط انا ما تنفختش في حملي ..
    مها : يوووه يعني اعمل ايه دى مش بايدي .. والله ما بكلش كتير
    هدى وسارة : ههههههههه
    هدى : احنا بنضحك معاكي يا مها
    سارة : اوعي تزعلي يا مها احنا بنهزر معاكي ... اوعي تكوني حامل في توئم
    مها: لالا انا بصور وما فيش غير واحد ما تخافوش ..
    هدى: عرفتي ولد ولا بنت
    هزت راسها مها: لا ماحبيتش ..خليها مفاجأة احسن
    سارا: وانتي نفسك في ايه
    مها: بصراحة نفسي في بنت .. بحب لبس البنات قوووي
    هدى: وانتي يا سارة نفسك في ايه
    سارا: انا لسة بدري عليا
    هدى: بدري من عمرك يا ختي ..
    مها:اوعي تكوني حامل ومخبية علينا
    سارا: لا والله ... اصلا الدكتور قايلي مش كويس الحمل بعد التسقيط كدة على طول .. على الاقل بعد 6 شهور
    هدى: غريبه.. في كتير بعرفهم سقطوا وحملوا على طول وما حصلهم حاجة
    سارا: مش عارفة والله
    مها: وعبدالعزيز مابيحنش عليكي انه عايز عيال
    وقتها افتكرت اللي حصل انبارح .. وهي ابتدت تنسى اللي حصل انبارح وهي بتتكلم معاهم سارا: لا عمري ما فتحت معاه الموضوع دى
    مها وهي مش عارفة تاثير الكلام اللي قالته على سارة : يوووه عكس عبدالله اخوكي من اول ما تجوزنا وهو ميت على العيا .. ماخلنيش اركب مانع للحمل ..
    قعدت سارة تفكر ... يا بختك يامها .. حتى لما سقطت ما شفتهوش زعل عشان فقد ابنه .. كل اللي قاله ربنا يعوضك واصلا لسة بدري علينا ..
    هدى حست ان سارة وشها اتغير . وحبت تلطف الجو
    هدى : مش شرط يا مها .. مش لازم يقول عشان يبين انه متعلق بالاطفال ... انا افتكر اني لما حملت في صالح وقلت لمحمد فرح وفي نفس الوقت اضايق ويقولي احنا لسة ما شبعناش من بعض والعيال حيجوا ويزعجونا .. تصدقوا اني زعلت منه ... وقعدت اعيط وهو ارتبك ومش عارف يعمل ايه ...وقد يحاول معايا بكل الطرق عشان يراضيني .. ودلوقتي بفكر في كلامه .. معاه حق .. وفعلا ما لحقتيش استمتع انا وهو ما بعض .. يمكن هو شهر العسل بس وبعدها حملت وتعبت ..
    مها:ااااه والله
    هدى: يعنى سارا استمتعى باحلى لحظات عمرك ... نصيحة مننا
    سارة اكتفت بالرد عليه بانها ابتسمت ليهم ..
    وفي احد زوايا الاوضة .. كان قاعد وقدامه فنجان القهوة .. قعد وهو بيفكر .. وراح فكرة لبيعد .. ماحسش ان في شخص قرب منه وسحب الكرسي وقعد قدامه .. بص سامح على الترابيزة ولقى فنجان القهوة ..
    سامح : قهوتك بردت .. وما شربتش منها حاجة
    فاق تامر من السرحان وانتبه لصحبه ورفيق عمره
    تامر : اهلا يا سامح انت هنا من امتى ..
    سامح : اووووف انا ما حيستش بيا كمان .. دى انا بقالي حوالي5 دقايق وانا هنا
    بص تامر لصاحبه بنظرة خلته يفطس من الضحك
    سامح : لا والليه لسة جاي .. مالك شكلك مش طبيعي
    تامر : تصدق يا سامح .. تتوقع انا شفت مين النهاردة
    سامح : مين
    تامر : لمى
    سامح : وبعدين
    تامر : يعني ايه وبعدين .. بقولك شفتها ..
    سامح : ما انا سمعت انك شوفتها ... وبعدين عملت ايه .. بس انت قولتلي انك حتوب .. وقلت انك مش حتعرفها تاني
    تام ر: لا انا شفتها مع واحد تاني .. خارجين من المطعم هنا ...
    سامح : يمكن اخوها
    تامر: لالالا هي ماعندهاش اخوات صبيان .... انت مش عارف هي اصلا خارجة مع مين .. عارف حسن اللي كان معانا السنة اللي فاتت في الجامعة هو دى اللي خرجت معاه النهاردة ...
    سامح : بنت االايه .. دي مش سايبة حد ..
    تامر : شوفت بقى ... ومعايا لا انا ما اقدرش اخرج .. لا اهلي
    بنت البندر: يمكن اخوها
    سامح : وانتي ليه مهتم فيها مش انت قلت خلاص مش حتلكمها تاني
    تامر : ايوة بس حاسس بالذنب
    سامح : وانت مالك بالموضوع دى ..
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 9:19 pm

    تامر : لاني اللي اعرفت ان انا اول واحد تكلمه لمى .. ولازم انصحها
    سامح: غريبة ... شكلك بقيت شيخ مصلح ...ههههههههه
    تامر : انت بتضحك ليه دلوقتي
    سامح : ولا حاجة بس مستغرب من تامر بتاع زمان ما كانش سايب بنت في مصر الا وعرفها .. ودلوقتي حاسس بالذنب عشان واحدة منهم مشيت مع واحد كان في الكلية بتاعتنا السنة اللي فاتت
    تامر : ما شوفتش البجاحة كمان دي جت وسلمت عليا كمان ولا همها اي حاجة
    سامح : على فكرة البنت دي مش كويسة من جواها .. المهم انت شيل الموضوع دى من راسك وركز في مستقبلك بقى .. احنا ما صدقنا ان ربنا هداك
    وبعد مناقشات طويلة هو وسامح .. طلبوا حاجة يشربوها ونسيوا موضوع لمى ..
    تامر : سامح انا كنت عايز اخد رايك في حاجة
    سامح : خير
    تامر : انا كنت ناوي اتجوز
    في الاول سامح فتح بؤه من اللي بيسمعه من تامر النهاردة ...وبعدين رجع راسه لورا وقعد يضحك ... اتنرفز عليه تامر
    تامر وهو متعصب : ما اعتقدش اني قلت نكته عشان تضحك الضحك دى كله
    سامح وهو بيحاول بيمسك نفسه .: انت مسطول يا ابني ولا شارب حاجة
    تامر : تصدق اني الغلط مش منك الغلط مني انا ان انا بتكلم مع واحد زيك
    وقام من على الكرسي ....
    سامح مسك تامر وهو ماشي : تعالى اوع تكون زعلت
    لف تامر عليه : لا ما زعلتش يارخم ... حروح البيت
    سامح : اقعد لسة بدري
    تامر : معلش .. عايز الحق ماما قبل ما اتنام
    سامح وهو عاقد حواجبه : ليه
    تامر : عشان تخطبلي العروسة
    رجع سامح للضحك تاني والمرة دي معاه تامر
    رجعت البيت متأخر .. نزلها محمد اخوها وبعدين مشي .. دخلت الصالة .. كان عملها صلاح وام عمر قاعدين في الصالة ..
    سارا: السلام عليكم
    صلاح : السلام عليكم .. ازيك يا بنتي .. ما حدش شافك النهاردة
    سارة : رحت ازور اهلي
    صلاح : واخبار ابوكي ايه
    سارة : اللي يسمعك يا عمي يقول انك ما شوفتهوش النهاردة في الشركة
    ضحك صلاح
    فوزية : اتعشيتي ؟
    شارة : ايوة يا طنط اتعشيت ..
    صلاح : ما تقعدي واقفة ليه
    سارىة ابتسمت لعمها : معلش يا عمي عايزة اروح اريح عشان عندي محضرات بكرة الصبح بدري
    فوزية : ازاي تروحي الجامعة وجوزك جي بكرة ..
    افتركت ليلة انبارح اول ما جابوا سيرة عبد العزيز .. ازاي حتقبله
    سارة : ليه هو حيوصل امتى
    فوزية : على الساعة 10
    سارة : هو اتصل
    فوزية : ايوة
    صلاح : وليه ما اتصلش على مراته
    صلاح : حتى لو المفروض كان اتصل بيها .. يعني يسافر وما يكلمهاش
    فوزية : ما تظلمش الولد ... هو قالي اني اسلم عليها .. واعتذر انه مش حيقدر يكلمها النهاردة
    سارة : عادي يا عمي والله
    واظرت تكذب عشان خاظر عمها
    سارة هو اتصل عليا بس انا ما كنتش قريبة من التليفون وما ردتيش عليها .. ورجت اتصلت بيه تاني كانت الخطوط مشغولةوما بتجمعش
    فوزية : شفت بقى ... دى ابني وانا عارفاه
    سارة : ما حصلش حاجة .. عن اذنكم
    صلاح :على فين
    سارة : حروح انام .. وانا لسة ما شوفتش البنات
    فوزية : نايمين من الساعة 8
    سارة : هههههه طيب تصبحوا على خير
    وباست راس حماها وحماته وطلعت تنام
    صلاح : والله عبد العزيز ما يستهالش سارة ..
    فوزية : صلالالالالالالالالالالالالالاح
    صلاح بيبصلها بنظرة : انت تنكري انها جوهرة
    فوزية : وحتى ابنك ماشاء الله عليه
    صلاح : ربنا يخليهم لبعض ويباركلهم
    فوزية : آآآآآمين
    وقفت قدام مرايا الحمام .. بعد ما رشت وشهها بالماية الساقعة ... كانت نبضات قلبها بيدق بصور جنونية.. وحاسة انها حرانة جداا مع ان مكيف الاوضة شغال ... وكان حاسة بحرارة كبيرة طالعة من جسمها ... حاولت تهدي نفسها ... خرجت من الحمام وراحت لعند الثلاجة الصغيرة اللي في الاوضة ... كانت فاضية ما فيهاش الا شوكولاتة وماية وعصير.. .. وخدت كوباية ماية وشربتها مرة واحدة ... قعدت عا اسرير وهي بتحاول تسيطر على نبضاتها ... ايدها على قميصها عند قلبها ... وشعرها واقع على وشها وهو مبلول ... الخوف اللي كانت حاسة بيه من قليل .... سمعت صوت خضها جامد قووي ...لفت على الساعة واتنهدت بصوت عالي ...كان الصوت جاي من الساعة .. كانت الساعة 3 الفجر ... الكل كان نايم وما حدش كان حاسس بيها ... كانت عايشة في الرعب دى لوحدها وكانت حاسة بالوحة ... بعد ما شافت الحلم تاني ....ودى ثالث مرة تشوفه .. بس المرة دي غير .. لان الحلم بقاله فترة ما كانش بيجيلها .. ليه بيتعاد تاني وفي الوقت دى بالذات .. وعبد العزيز بعيد عنها .. عبد العزيز اوعى يكون فيك حاجة .. انا مش مرتاحة .. حاسن ان في حاجة .. حاجة مش كويسة كمان .. انا خايفة خايفة ....
    قامت وخدت موبيلها من شنطتها .. لازم اكلمه لازم اطمن عليه .. عايزة اسمع صوته .. عايزة اعرف هو بخير ولا لاء ... حتى لو ردت عليا الحقيرة دي مش هيهمني ... انا عا يزة عبد العزيز ... وبايد ترتعش ضرب الرقم بتاعه... وحطت التليفون على ودنها وهي بتترقب اي صوت يصدر منه ..
    رمت الموبيل جامد على السرير ... مقفول ؟؟ ليه .. مش من عوايد عبد العزيز يقفل موبيله .. حتى لما بينام ... حتى لو كان كويس وقاعد مع الست دي وانا خايفة عليه على الفاضي ... والخوف بزيد اكتر من ا لاول حاولت تنام وما فيش اي فايدة .. خدت موبيلها تاني واتصلت بيه وبرضه مقفول .. قامت تدور على المصحف عشان تقعد تقرا فيه عشان تهدي توترها .... قعد تتدور فيه في الاوضة كلها ما لقيتهوش .. افتكرت انه كانت بقرا مرة في الصالة اللي فوق .. لبست روبها وفتحت الباب بشويش وبتص لحسن يكون عمر صاحي .. ولما اتأكدت ان ما فيش حد طلعت ولقيت المصحف جمب الكنبة .. وخدت المصحف وهي بتاخده خبطت ايدها بالغلط على تحفة ووقعت على الارض اللي كلها سيراميك واتكرت واتبعرت في كل مكان .. صوت التكسير جمد سارة في مكانها وعنيها كانت على اخر قطعة تدحرجت ووقعت ..واتخضت سارة من الصوت .. شافت ميرنا مطلعة راسة من الباب وبظرات حيرة ....
    سارة : خضتيني ..
    ميرنا : انتي بتعملي ايه هنا ..
    سارة : جيت اخد المصحف ..
    ميرنا : ليه ما نمتيش ..
    سارة .. مش عارفة انام وانتي مانمتيش ليه ..
    ميرنا وهي بتفتح الباب على ا لاخر : اصل انا نايمة من الساعة 8 وصحيت دلوقتي .. ما تجيجي تقعد معايا في الاوضة .
    دخلت سارة عن ميرنا وقفلوا الباب
    ميرنا : كنت عايزة ادخل على النت بس الظاهر ان الشبكة معلقة ... والماسنجر مش عايز يتصل
    سارة : طب ماتجربي تاني
    ميرنا : لا يا شيخة خلينا نتكلم مع بعض احسن
    قعدت ميرنا على السرير وهي ساندة ظهرها ..ز وضامة رجلها عند صدرها .. وماسكاهم باديها .. اما سارة فكانت قاعدة على الكنبة اللي قدام السرير ..
    ميرنا : وانتي ليه ما نمتيش ..
    سارة : نمت شوية وبعدين صحيت ..
    ميرنا : امتى جيتي من بيت اهلك ..
    سارة : على الساعة 11 .... ميرنا .
    ميرنا : نعم
    سارة : كذا مرة شوفت كابوس ...
    ميرنا : قصدك حلم مخيف ..
    سارة : ايوة .
    ميرنا : ههههههه كتير .. تصدقي مرة حلمت اني في بيت ومربوطة بقنلبة على كرسي واحاول افك نفسيم .. وتعرفي ايه انتهى عليه الحلم ..
    سارة : انتهى على ايه
    ميرنا : اني فكيت الحبل بقدرة قادر .. وبعدين انط من العمارة وبعد كدة تنفجر القنبلة زي الافلام .. حسيت اني بطلة ...
    سارة: هههههههههههههه.. دى حلم ولا فيلم هندي
    ميرنا : هههههه مش عارفة بالظبط ..
    سارا: كل دى بسبب افلام الاكشن اللي بتتفرجي عليها .
    ميرنا : بس حلو اثارة ومتعة
    سارة : يعني محلمتيش مرة انه يحصلك حاجة ... او اصوات عياط او حيموتلك حد ..
    خدت سارة استحواذ ميرنا بالكلام دى
    ميرنا : لا ليه انتي حلمتي بكدة ..
    سارة : ايوة ... تصدقي اني اقوم من النوم مفزوعة ولغاية دلوقتي مش مرتاحة ..
    ميرنا : لو حلمتي بحلم وحش اوعي تحكيه واستعيذي من الشيطان ...
    سارة : انا خايفة قوووي يا ميرنا قووووي
    ميرنا : عن عبد العزيز
    سارة هوت راسها بالايجاب : ومش اول مرة تحلم الحلم دى .. بس المرة دي انا خايفة قوووي بش مش عارفة ليه .
    ميرنا : استعيذي من الشيطان واذكري الله وانشاء الله مش حيحصل غير كل خير ..
    سارة اتنهدت : انشاء الله .
    وسكتوا الاثنين .. سارة سرحت بخيالها وتسترع الاحداث اللي حصلت لها خلال 48 ساعة اللي فاتت .. اما ميرنا فسرحت في يوم كتب كتابها وخطيبها ..
    ميرنا : سارة ..
    اتنبهت سارة وبصت لميرنا ومستنياها تقول حاجة ..
    ميرنا : اقولك على حاجة وما تضحكيش عليا ..
    ابتسمت سارة : قولي .
    ميرنا : لا خلاص انتي من قبل ما اتكلم وضحكتي
    سارة : لا ما مضحكتيش .. قولي
    ميرنا : لا ابتسمتي ..
    سارة : هههههه انتي حرة حتقولي ولا لاء ..
    ميرنا : اوكي حقول ..
    سارا: هههههههه يالا
    ميرنا : ليه بتضحكي يا سارة انا حقولك حاجة بجد ....
    سارة : ما انتي مش عايزة تتكلمي اعملك ايه طيب ..
    ميرنا : لو فضلتي تضحكي انا مش حتكلم
    سارة : خلاص مش حضحك .. يالا بقى
    ميرنا : امممم حاسة اني ما بنحبش ياسر
    سارا: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    ميرنا : ده انا بقولك ما تضحكيش تضحكي الضحكة دي كلها ..
    سارة وهي بتحاول تمسك نفسها : ميرنا انتي عبيطة .. ادى هو انتوا لحقتي تحبيه .. بسرعة كدة ..
    ميرنا : لا يعني مش حبيته حبيته .. اوعي تضحكي انتي وعدتيني ....
    سارا : ههه .. طيب ..
    ميرنا : مش عارفة حاسة شعوري ليه غير .. يعني من كتر ما بيجيبوا سيرته قدامي .. ومن ساعة ما جبنا الشبكة ... واحنا بنجهز لكتب الكتاب .. كل دى اداني احساس اني بحبه من غير ما تكلم معاه او حتى اعرف شخصيته ..
    سارا بتفكير: يمكن .. يا ميرنا مشتاقة لكتب الكتاب
    ميرنا : مش عارفة خايفة ... مش عارفة اقوله ايه لما اشوفه ولما يلبسني الشبكة .. كل دى بيخوفني ..وكل ما الايام بتقرب بترعب اكتر
    سارة : ما تخافيش ودى احساس طبيعي بتحس بيه كل عروسة ... لانها حاسة انها داخلة عالم تاني خالص عالم كله مسؤولية وحاجات يمكن ما تعرفهاش ...
    وهما قاعدين يتكلموا .. اتفتح الباب فجأة ودخلت عليهم رهف وهي لبسة الببيجامة .. وشعرها مش متسرح ..
    سارة : ياهلا يا هلا
    رهف : انتوا في ايه عندكم صوتكم طالع لبرة ..
    ميرنا : اتحداكي انك سامعة صوتنا اصلا ..
    رهف : لا بجد اللاذان بياذن وانتوا بتضحكوا .
    سارة : احنا مش سامعينه ..
    رهف : طبعا حتسمعوا ازاي وانتوا عمالين كركرة وضحك ...
    وقعدت على السرير جمب ميرنا
    رهف : كنتوا بترغوا في ايه وبتنموا في مين ياترى
    ميرنا وسارة : هههههههههه
    ميرنا : ايه الحشرية دي وانتي مالك
    رهف: ماشي انا شكلي كدة قطعت عليكم رغيكم بس برضه انا قاعدة على قلبكم تحصل لك ....
    وكملوا السهره يتكلموا مع بعض وقاموا صلوا ورجعوا تاني يرغوا لغاية الصبح وما ناموش
    ميرنا : سارة حتروحي الجامعة
    سارة : مش عارفة
    ميرنا : هو عبدالعزيز راجع امتى
    سارة : على الساعة 10
    رهف : انا لو مكانك ما روحش في حتة
    سارة : هههههههههه
    ميرنا : هي زيك كسلانة
    رهف : مش مهم الحضور المهم النتيجة في الاخر يا حلوة .... بقولك ايه يا ميرنا ... ايه رايك لو بعتي لواحتك بصراحة تكسبي
    ميرنا : لا طبعا
    سارة : ليه يا ميرنا دي فكرة حلوة قوووي وانتي فنانة موهوبة ... انتي جربي ومش خسرانة
    رهف : لو مش عايزة تبيعهم انا حبيعهم واخد ربحهم
    ميرنا : لا انا واخداها هواية مش اكتر من كدة ....
    ميرنا وهي بتبص على الساعة : ياااااه الساعة 6 حروح اخد دوش والبس عشان الجامعة يالا باي
    سارة وبتقول لرهف : تعالي يارهف نكمل في اوضتي ...
    سارة : يالا واشوفك يا ميرنا ورانا ههههههههههههههههه
    ميرنا : كدة نياسارة دى انا صحبتك
    رهف : يا ساتر امتى حتروحي ونرتاح منك
    وخرجت رهف وسارة وهما بيضحكوا على ميرنا ....
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 9:20 pm

    الفصل الحادي عشر
    الجزء الثاني
    وصلت الطيارة لمطار القاهرة الدولي .... تعلن وصول عبد العزيز وقرب مواجهته لسارة .. والمسكين مش عارف ايه اللي مستنية ...حمد وصله البيت ... وبعد ما وصل لقاهم كلهم في الشغل .. دخل البيت .. حط الشنطة عند المدخل ودخل اوضة المعيشة ولقى سارة قاعدة بتلعب مع هند ويلونوا مع بعض ... نورة دلوقتي بتروح شغلها وبتجيب الاطفال الصغيرين عند امهم ...
    سارة : دلوقتي يا هند حنرسم الفراشة .. وعايزاكي تلوينها بالوان حلوة ..
    هزت هند راسها بحماس .. وشاورت على رسمة الوردة
    هند : هاتي اوونها انا
    سارة : هههههههههه لا يام لسان معوج الوردة نلونها باي امممممم .. انتي عايزة تلونيها بايه
    هند امر ( يعني احمر )
    سارة : خلاص احمر يعني احمر
    شافت هند خالها ولسة كانت حتقومله .. الا شاورلها عبد العزيز انها تقعد وحط اديه على بؤه ...يعني فيما معناه اسكتي .. وقعدت هند وفي وشها ضحكة خبيثة ..قرب عبد العزيز من سارة .. حست سارة بحد واقف وطويل .. اول ما شافت عبد العزيز ارتسمت ابتسامة تجنن على شفايفها ...
    ...
    سارا: حمد الله على السلامه
    عبدالعزيز مد اديه عشان يقوم سارة من على الارض ..
    عبدالعزيز: الله يسلمك ...
    مسكته سارا وساعدها على انها تقوم ... ولسة واقفة .. الا وتدخل فوزية الاوضة وهي شايلة عبد الرحمن ...
    فوزيه:عبد العزيزززززز
    عبد العزيز : ازيك يا ماما
    وراح باسها وحضنها
    فوزية: انت وصلت امتى
    عبد العزيز وهو بيلعب ما عبد الرحمن : لسة داخل ما بقاليش خمس دقايق .. في عيد الاضحى لازم كلنا نروح دبي
    فوزية : لو كان ابوك كويس نبقى نروح
    عبد العزيز : ليه ابويا ماله
    فوزية : انبارح تعب قوووي ... ومش عجبني صحته واقوله يروح المستشفى مش راضي ..
    عبدالعزيز : وليه مش عايز يروح
    فوزية : ما انت عارف نشوفيت دماغ ابوك
    لاحظ عبد العزيز سكوت سارة وعدم مشاركتها معاهم ط.. لف وبصيلها بصة اشتياق .. واضح انها مش معاهم ومش حاسة بيهم اصلا
    عبد العزيز : ازيك يا سارة
    سارة اول ما شافت عبد العزيز حست براحة مش طبيعية لسة اثار الحلم مأثرة فيها .. فارتاحت لما شافت عبد العهزيز ... ونسيت أي حاجة من اللي حصلت من يومين ....وكانت سرحانة وما انتبهتش الا وهو بيكلمها
    سارا: هاه
    عبدالعزيز: ياسلام ياسلام سرحتي في ايه وانا قدامك
    سارا: لا ولا حاجة كنت بفكر بس
    عبد العزيز وهو بيبصلها : بتفكري فيا ؟
    بصتله ببصة استغراب وراحت لامه فوزية
    سارة : هاتي عبد الرحمن يا ماما بقى تقيل عليكي
    فوزية :لا خليه واقعدي معه جوزك انتي .. وهند تعالي معايا المطبخ عشان تاكلي حاجة وسيبي خالك دلوقتي
    راحت هند ورا جدتها
    عبد العزيز : مالك يا سارة ..
    سارة: ولا حاجة
    عبد العزيز : لاء في هو انا مش عارفك
    بصتله بصة احتقار : مش وقته دلوقتي
    وخرجت من الا وضة قبل ما تستنى رده ... راحت لاوضتها ولا بصت وراها عشان تشوف عبد العزيز جيه وراها ولا لاء .. مشكلة سارة انها لغاية دلوقتي ما قدرتش تفهم عبد العزيز ولا فهمت طبعة ....ولا عرفت احسن طريقة عشان تتعامل معاه ... حركة زي اللي هي عملتها دلوقتي يخلي عبد العزيز يتفز منها ولا يعبرها .. اكره حاجة عند عبد العزيز ان حد يعمل الحركة دي معاه ..بعد حوالي نص ساعة فتح اباب ودخل عبد العزيز اوضته مه شنطته .. حط الشنطة على السرير وفتحها ..
    عبدالعزيز:جبت لك البرنامج اللي انتي كنتي عايزاه مع كاميرا ديجيتال
    سارا كانت كانت قعدة على الكانبة وما بتكلمهوش ... لما شافها عبد العزيز كدة وعرف انها زعلانة... رفع حواجبه باستغراب .. وساب اللي في اديه وراح ياخد شاور عشان يفوق ...وبعدين يشوف ايه حكايتها الست سارة .. اتغاظت سارة قووووي .. هو عايز ايه دى .. بعد ما خرج من الحمام وهو بينشف شعرة بالفوطة .. ومن غير سابق انذار ...
    سارة : هي مين
    اتجمدت ايد عبد العزيز على راسه ... ولف وبصلها وسكت ورفع حواجبه وقعد مستنيها تكمل
    سارا: مالك بتبصلي كدة ليه .. انا عرفت خلاص
    عبد العزيز وهو مكشر .. عرفتي ايه
    سارة : اوعى تفتكرني غبية يا عبد العزيز
    عبدالعزيز: ليه هو انا قلت حاجة
    سارة : انا عرفت كل حاجة يعني مش محتاج انك تخبي عليا
    عبد العزيز :هي مين اللي انتي بتتكلمي عليها .. وايه مالك انت مش طبيعية ليه
    ليه انا قلت شي..
    سارا: عبد العزيززززززز انا اللي بسالك هي مين مش انت اللي تسالني
    عبدالعزيز بحيره: والله مش فاهم حاجة
    وكلم تنشيف .. ومن غيظ سارة سحبت منه الفوطة
    سارة : انت عايز تمتوني
    عبد العزيز ابتدت العصبية تظهر عليه : انتي مالك .. انتي عرفاني ما بحبش اللف والدوران اتكلمي على طول
    سارة : انت عارف انا بتكلم على ايه
    عبد العزيز بسخرية : لو كنت عارف ما كنتش سالتك
    سارة : لو كنت عايزني اوضحلك .. عشيقتك مش عارفة يمكن مراتك اللي انت شايفة حضرتك ..
    عبد العزيز بص لسارة بنظرة تحمل كل المعاني غضب على حيرة على استغراب : ميييييييييين ؟؟؟
    سارة : خلاص انا مش قادرة اصبر اكتر من كدة انا مش عارفة انا عملتكل ايه عشان تعمل معايا كل دى
    عبد العزيز : لحظة لحظة ... في حاجة حصلت وانا مش فاهمها .. ممكت تفهميني واحدة واحدة
    سارة: افهمك ايه
    عبد العزيز : تبدأ بالست اللي انت بتتكلمي عنها .. مين قالك عليها
    سارة: عرفت بطريقتي الخاصة ..
    عبد العزيز : سارة مش عايز فلسفة ... انا عايز افهم
    سارة : اقولك ايه .. اقولك اني اكتشفت خيانتك ليا .. اقولك اني دلوقتي اتأكدت انك ما بتحبنيش ..عايزني اقولك ايه بالظبط
    عبد العزيز .. ممكن تهدي ..
    سارة: انا عايزة اروح بيت اهلي والمرة دي من غير رجعة فاهمني مش راجعة تاني ..
    عبد العزيز : انتي بتقول يايه .. اكيد في حاجة غلط .. يابنت الحلال انا عايز افهم
    سارة : لا انا ما واعية لكل كلمة بقولها .. وانا كنت مغشوشة فيك بس دلوقتي انا عرفتك على حقيقتك ..
    عبد العزيز : يعني عرفتيني على حقيقتي الحمد لله طلعتي ذكية
    سارا خلاص وصلت لاخرها : عبد العزيززززززززززز
    عبدالعزيز: انا اصلا مش فاهم انتي بتقول ايه عشان اعرف ارد عليكي
    ما قدرتش سارة تستحمل اكتر من كدة .. وقعدت على السرير وقعدت تعيط ...
    عبدالعزيز:يا الله رجعنا للعياط تاني
    وقعد جمبها ..
    عبد العزيز : خلاص يا سارة انتي عارفة ان دموع دي غالبة علية قووي
    بعدت عنه سارة : طيب ليه بتعمل كدة ..
    عبد العزيز : ممكن اعرف منك ايه الموضوع بالظبط عشان نحل المشكلة دي .. انا عاريز افهم براحة ..
    سارا: عرفت عنها كل حاجة.. لالالا مش كل حاجة .... عرفت انك رحت دبي معاها او اتقابلتوا هناك .. وسمعت صوتها وهي قالتلي انك مش فاضي ..
    عبدالعزيز عقد حواجبه: وازاي سمعتي صوتها ...
    سارة ابتدت تهدى ورفعت راسها وفي عنيها نظرة اتهام : من موبيلك .. ردت من موبيلك ..
    عبدالعزيز ابتدى يفهم : امتى حصلت الحكاية دي
    سارة :اول يوم انت وصلت فيه دبي
    عبدالعزيز: اها وبعدين ..
    سارا: ما تحاولش تبرأ موقفك انا اتصلت بيك على الساعة 12 بليل ومستحيل تكون موظفة او حاجة زي دي ..
    عبد العزيز : معاكي حق هي مش موظفة ..
    وكأن في كلماتها صفعة على وشهها .. يعني انت بتقر .. وبيأكد كمان... كان نفسها انه ينفي الموضوع ...
    سارا بتتأتأ: يعني الموضوع صح ..
    عبد العزيز : انتي بتسأليني يا سارة .. وعرفتي ايه كمان
    سارا: بس
    عبدالعزيز: واكيد عايزة تعرفي مني الباقي
    سارة :لا ما يهمنيش ... اصلا انت ما تهمنيش ..
    عبدالعزيز بسخريه: اها .. طيب وايه اللي مقعدت هنا ومستنياني ا دخل الاوضة ... وهاتي تحقيق من ساعةمادخلت ..
    سارا:كنت عايزة اقولك انت قد اد ايه واطي وخسيس
    عبدالعزيز بص لسارة بنظرة اسف ..
    عبد العزيز : انت عارفة يا سارة ... عارفة ان اهلك غلطانين انهم جوزوكي في السن دى .. انتي لسة مراهبة وما كبرتيش كمان .. ولا تقدري تتحملي مسؤولية في السن دي
    بصرتله سارة بنظرة استغراب ...
    عبد العزيز: لوكنتي عقلة ما كنتيش قلتل الكلام دى .. وقبل ما تتهميني باتهاماتك التافهة دي تسمعي كلامي الاول .. للعلم دى مش تبريأ للموقف .. انا موبيلي اتسرق في اول يوم انا وصلت فيه دبي ..واكتشفت سرقته في اليوم التاني .. واتصلت لعيه ولقيته مققفول .. يعني الست اللي ردت عليك هي اللي خدته ..
    سارا: بس هي قالتاب اسمك
    عبدالعزيز: وهي عرفت اسمي من نين ...يا ا ما انتي قولتليها او شافت الاسم في الموبيل ..
    سارا بانتهام:انت قلت لامك انك اتبسطت هنا بصيغة الجمع ..
    عبدالعزيز بقرف: قصدت انا وحمد.. ولاانتي ناسية اني كنتمع صاحبي
    سارا: يووه عبد العزيز انا اسفة
    عبد العزيز : لا بالعكس ... فرصة اني عرفت تفكيرك المحدود .. المفروض تسأليني باسلوب احسن من انك تنفجري فيا .. ونصيحة مني .. قبل ما تحكمي اسمعي كلام المتهم لغاية النهاية ..وبعدين احكمي .. فهمتي
    وخرج من الاوضة وهو متنرفز من سارة

    حسة سارة بالندم على سرعة تصرفها .. من ساعة ما خرج الصبح وما شافتهوش تاني .. عرفت من حماتها انه راح الشركة .. جيه عمها صلاح وعمر والبنات .. وهو ما رجعش لغاية دلوقتي .. وعدم وصوله البيت خلى سارة ماتتغداش .. طلعت فوق ودخلت اوضتها وهي حاسة بالذنب .. شافت الشنطة لسة في مكانها على السرير ومفتوحة .. ومن الحاجات اللي جوة الشنطة علبة مخملية لونها احمر.. الفضول خلاها تتجأ وتاخدها .. فتحتها لقيت فيها سلسلة حلوة قوي ورقيقة .. السلسلة ذهب ابيض .. والتعليقة عبارة عن الماسة على شكل دمعة .. يعني جاي تعبان وفي نفس الوقت مبسوط انه راجع البيت .. وبدل ما استقبله كويس زعقتله وقلتله كلام المفروض ما كنتش قلتها ... معاه حق انه يزعل ويتنرفز كمان .. انا اتسرعت ودي تصرفات عيال مش واحدة متجوزة ...اول ما يجي عبد العزيز حصاله .. لو كان هو مكاني كان عمل اكتر من كدة ..هي تسرعة شويةوما دنهوش فرصة يدافع عن نفسه .. بس هو لا يفهمني ويقدر موقفي ويسامحني ..
    بعد ما راح للشركه .. كان مضايق قوووي من سارة ... ازاي تفكر فيا التفكير دى .. اكون مع وحدة ست غيرها .. يعني ايه قصدها انا بغضب ربنا ... ولا اكون متجوزها .. ما يدخلش العقل دى .. اكتر حاجة كانت مضايقاه هو تفكيرها .. يعني زعقيها وانفجارها ف وشه ما ضايقهوش اكتر من تفكيرها ... قرر انه يهدى شوية قبل ما يقابلها ... عشان ما يتسرعش ويقولها كلام يزعلها .. رجع للبيت .. وقعد في الصالون .. وهنا مد جسمة على الكنبة واستريح شوية
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 9:20 pm

    الفصل الحادي عشر
    الجزء الرابع
    الحلقة الاخيرة
    ( الجزء الاول )

    كان مستني الدكتور يقوله ايه وهو خايف .. مش قادر يكدب الاحساس اللي جواه .. عارف ان في حاجة كبيرة حصلت بس مش قادر يصدقها او يسمعها من الدكتور ..
    عبد العزيز بلهفة : ايه اللي حصل لابويا واختي اتكلم يا دكتور
    الدكتور:ابوك راجل كبير في السن والضربة كانت جامدة قووي على صدره ...هشمت ضلوعه واخترقت الرئة... حاولنا نسعفة بس للاسف ..
    عبدالعزيز وهو بيبص للدكتور بدهشة : يعني ايه يا دكتور .؟؟
    اصعب لحظة عن الدكاترة انهم يبلغوا اهليهم بفقدان غالي عندهم : البقاء لله
    حط ابراهيم ايده على كتف عبد العزيز وبصوت هامس : الله يرحمه ..
    لف عبدالعزيز لابراهيم وبعدين للدكتور .. وقعد يبص في كل حته في المستشفى .. وكانه في كابوس ومش حاسس باللي حواليه ..
    عبد العزيز : ممكن اشوفه يا دكتور
    الدكتور : طبعا اتفضل معايا
    لحق عبد العزيز الدكتور للاوضة اللي فيها ابوه ... مش عارف ازاي رجليه ودته المكان ده .. وايه اللي حيشوفه .. وازاي حيشوف ابوه ... دخل الاوضة .. لقاه نايم على السرير وابتسامة هادية مرسومه على وشه .. قرب منه .... ووقف يبصله ويتأمل فيه ومش قادر يلمسه ... كان وشه فيه نور .. واضح عليه انه مرتاح . ارتاح من هموم الدنيا ومشاكلها ..
    قعد على الارض على ركبه .. صدرهعلى مستوى اسرير .. شاف لطخة الدك على خد ابوه .. ودقنه البيضا .. خد منديل ومسحها وما راحتش ... رفع راسه وشاف الدكتور قدامه ..
    عبد العزيز : عايز ماية .. عايز امسح الدم اللي على وش ابويا
    بصله الدكتور بنظرة الشفقة .. ما اتسغربش من حركة عبد العزيز .. هو شاف تصرفات كتيرة واغرب من كدة ... بعد ما يسمع الشخص خبر زي دى .. قام عبد العزيز من مكانة كأنه افتكر حاجة ..
    عبد العزيز : وميرنا ...؟؟
    الدكتور فهم على طول هو قصده مين
    الدكتور : هي دلوقتي في اوضة العمليات
    عبد العزيز : حالتها خطيرة .
    الدكتور : انا مش دكتورها وماعنديش التقرير بتاعها .. انت ما تقلقش وربنا معاها وادعليلها..
    رجع عبد العزيز وبص لابوه .. المرة دي اتجرأ ومسك ايد ابوه ..
    عبد العزيز : الله يرحمك يا بابا
    الدكتور : ممكن تيجي معانا عشات نكمل الاجراءات عشان نطلع تصريح الدفن ..
    لف عبد العزيز للدكتور وهز راسه وراح معاه
    عمر وهو بيهز رهف من كتفها : بصيلي يا رهف .. انتي بتقولي ايه ... رهف
    رهف ما كانتش معاه خالص .. كانت في عالم تاني خالص .. لسة عنيها مركزة على الحيطة ومش شايفه اخوها .. رهف كانت بتفتكر الحادثة لغاية دلوقتي . الشريط عمال يدور ويتعاد تاني ... صورة ابوها وهو يختضر .... وميرنا اللي كانت غرقانة في دمها....والسيارة اللي ادغدغت .. كل حاجة كانت بتفتكرها رهف ..
    عمر : رهف يا حببتي .. ردي عليا بصيلي
    نزلت دمعة من عنيها وسابتها تنزل لغاية لما نزلت على المخدة .. لما شاف عمر دمعتها .. حضنها لصدره . كانت جامدة بين دراعه .. ولا بتتحرك .. كأنه بيحضن تمثال مش انسان ..
    عمر : رهف مالك
    كان خايف قوو ي. ومش عارف يتصرف ازاي .. نفسه يروح ويشوف ايه الموضوع بس مش قادر يسيب اخته في الحالة دي .. كان نفسه يجي عبد العزيز دلوقتي .. المفروض يجي هو اتأخر ليه راح فين .. اوعى يكون الدكتور قاله حاجة وفي الللحظة دي دخلت الممرضة .. اول ما شافها ساب اخته ..
    عمر : هوايه اللي حصل
    الممرضة : ولا حاجة ماتقلقش انت هي حتبقى كويسة انا حديها الدوا دلوقتي وهي حتبقى كويسة انشاء الله ما تقلقش ..
    عمر : ماشي
    وطلع من الاوضة .. شاف ابراهيم قادمه قاعد على الكرسي .. ولاما فيش اي اثر لعبد اللع .. اول ما شافه ابراهيم نول راسه .. نفسه ما يقولهوش على خير ابوه ..
    عمر : لو سمحت .. فين الشخص اللي كان معايا ؟
    ابراهيم : لسة كان مع الدكتور
    عمر : طيب هو الدكتور قاله ايه ...
    ابراهيم : ما عرفش انا ما كنتش جمبهم
    عمر : شكرا يا اخ احنا تعبناك قوووي معانا ..
    ابراهيم : لا انا ما عملتش حاجة ..
    قعد عمر جمب ابراهيم وهو بيهز رجله بتوتر .. مستني اخوه او اي حد يطلع عشان يعرف ايه اللي حصل .. شاف عبد العزيز جاي من بعيد .. قام على طول وراح لاخوه ..
    عمر : ها يا عبد العزيز .... شفت الدكتور قالك حاجة
    وش عبد العزيز كان متغير .. ومن غير ما يستنى رد اخواه كان الجواب باين على ملامحة .. ما فيش حد يفهم عبد العزيز الا انا في الدنيا دي ...
    عمر:لو كان اللي في بالي اوعي تقوله ... انا مش عايزاعرف
    عبد العزيز بصوت حزين : عمر
    عمر: لا عبدالعزيز قلت لك ماتقولش .. مش عايز اسمع خلاص
    ورجع وقعد على الكرسي .. وعبد العزيز واقف وبيبص لاخوه ..
    عمر : مش عايز ... اللي حصل دى مش حقيقي ... مش حيتعاد تاني .. مش عايز افقد حد تاني خلاص انا مقدرش استحمل .. كفاية مرة واحد .. كفاية
    وبدا عمر ينهار .. وعبد العزيز بيبص لاخوه وهو صعبان عليه .. ومش قادر يعمله اي حاجة .. صح انه راج قوووي ويعتمد عليه .. بس لما تفقد حد غالي عليك بيبقى ضعيف .. وقلبه ما يستحملش اي حاجة ..
    عبد العزيز : عمر بدل ما تقول الكلام دى ادعيله واطلبله ان ربنا يغفره ويرحمه ويدخله الجنة .
    عمر بعصبية : انت ما بتفهمش .. انا قلتلك ايه .. ممكن تسكت ... مش عايز اسمع .. حس بيا انا مش ناقصك انت كمان ... مش ناقص

    كان بيتكلم بصوت ع الي وهو منفعل قووي .. لدرجت سكتت كل اللي كان حواليه .. ولفت انتباه الكل .. وكانوا عايزين يعرفوا ماله دى وبيصرخ كدة ليه ... ابراهيم انسحي بعيد ما حبش يكون قريب منهم ويسببلهم احراج ... هو خلاص عمل اللي عليه ووجودة في المستشفى مالهوش لزمة ..
    رن موبيل عمر في اللحظة دي .. مخترق السكون .. ساب عمر موبيله يرن وما عبرهمش .. خد عبد العزيز الموبيل من اخوه عشان يشوف مين اللي بيتصل بيه .. كان مكتوب البيت فعرف ان امه اللي كانت بتتصل ..
    عبد العزيز وهو بيبص لاخوه في حيرة : اقولهم ايه دلوقتي .
    عمر: ما تردش ..
    عبد العزيز : كدة حيقلقوا اكتر
    عمر : خليهم يقلقوا احسن من انهم يعرفوا
    عرف عبد العزيز ان اخوه مش طبيبعي ... وانه مش عارف هو بيقول ايه .. رد على الموبيل .
    فوزية : الووووو ... عمر ؟
    عبدالعزيز: اهلا ياماما انا عبد العزيز
    فوزية : انتوا فين ؟
    عبدالعزيز : احنا برة يعني حنكون فين يا ماما
    فوزية : طب اخوك ليه ما بردش
    عبد العزيز : موبيله كان جمبي وانا اللي رديت .. كنت عايزة حاجة ياماما
    فوزيه:مش عارفة يا عبد العزيز ابوك واخواتك خرجوا من المغرب ولسة ما رجعوش ..
    عبدالعزيز تغير صوته: يمكن رايحين في حتة وبعدين حريجعوا
    فوزية : طيب ليه مابيردوش عليا .. عبد العزيز انا خايفة يمكن حصلهم حاجة ..
    عبد العزيز ندم انه رد على امه .. لو كان سمع كلام اخوه كان احسله : مين معاكي في البيت يا ماما ..
    فوزيه بحيره: انا ومراتك .. ليه ؟
    عبد العزيز : ولا حاجة .. ما تقلقيش انا حشوف وحطمنك عليهم
    فوزية : تشوف مين .. انت عارف هما فين
    عبدالعزيز: ايوة اعرف .. ما اقدرش اطول اكتر من كدة يا ماما اصل انا مشغول شوية ..
    فوزيه خافت : عبد العزيز في ايه .. ماتخبيش عليا انا امك يا ابني
    عبد العزيز : ما تقلقيش يا ماما . انا حتصل بيكي بعد شوية ..
    فوزية : لحظة
    عبد العزيز : شوية وحتصل بيكي مع السلامة
    وقفل عشان اما ما تفضلش تلحي عليه في السؤال .. حطت فوزية السماعة
    فوزيه بحيره: هو في ايه
    سارة : مالك يا طنط هو قالك ايه ؟
    فوزية : ما قلش حاجة بس انا قلبي مش مطمن ..
    سارة وهي بتحاول تتطمن حماتها : ما تقلقيش يا ماما .. تلاقيهم في المطعم ولا راحوا مشوار
    فوزية :ما اعتقدش ... والا كان قالي عبد العزيز
    سارة : صدقيني يا ماما ما فيش حاجة .. ما تقلقيش ..
    فوزية : انشاء الله خير
    نرجع لعمر وعبد العزيز اللي كانوا لسة على وضعهم .. قفل عبد العزيز الموبيل وحطه في جيبه .. لسة رايح لاوضة اخته .. الا ويمسكه عمر من بنطلونة .. لف عليه عبد العزيز ..
    عمر : انت رايح فين ..
    عبدالعزيز : هشوف رهف وبعدين حروح للدكتور ..
    عمر : طيب ماتتأخرش ...
    عبدالعزيز شاف اخوه الي علامات الخوف كانت مرسومة على وشه .. دخل الاوضة اللي فيها رهف كانت الممرضة بيدوها حقنة .. قرب عبد العزيز من ا خته .. اللي كانت على حالها زي ما سابها عمر ..
    عبد العزيز وهو بيكلم الممرضة : هي عاملة ايه دلوقتي
    الممرضة : هي كويسة والدكتور كتبلها على خروج وممكن تروح دلوقتي ..
    عبد العزيز قعد جمب رهف : اخبارك ايه يا حبتبتي دلوقتي ..
    ما ردتش عليه .. لف دراعه حوالين كتفها .. وقومها من السرير ..
    عبد العزيز : تعالي يا حبيتي . تعالي نطلع ..
    لبس اخته الحجاب .. وطلع معاها وحط اديه على كتفها وسندها .. بص لعمر لقاه في مكانة .. قاعد وعنيه في الارض .. قرب من عبد العزيز ..
    عبدالعزيز: عمر
    رفع عمر راسه..ولما بص لقى رهف قدامه ..
    عمر : رهف عاملة ايه دلوقتي
    رهف ما كانتش حاسة باخوها ... لسة عنيها هايمه ومش مركزة ..
    عبدالعزيز:حروحها البيت وحرجعلك تاني ومش حتأخر
    عمر : ليه حتمشي خليك هنا
    عبدالعزيز : انت مش شايف حالة رهف عاملة ازاي .. حروح عشان امي كمان
    عمر: حتقولها .؟
    عبدالعزيز هز راسه ..
    عبدالعزيز: انت خليك قاعد هنا واستناني لما ارجع ..
    عمر: خلي بالك من امي
    عبد العزيز : انت حتوصيني عليها ..
    بعد عن اخوه اللي رجع وقعد مكانه ولسة حيطع عبد العزيز من باب المستشفى ا توقف رهف مكانها ..
    عبدالعزيز: رهف يالا يا حياتي
    فضلت رهف واقفى ومابتردش في نفس الوقت .. حاول عبد العزيز يحركها بس هي فضلت متصلبة ..
    عبدالعزيز: يالا يا رهف
    رهف بهمس: ابويا وميرنا
    حس عبد العزيز انه قلبه بيتقطع .. هو من اول ما سمع الخبر وهو ماسك نفسك ومش عايز يضعف .. اهله محتاجين له دلوقتي عشان يساندهم .. يعرف ان ع مر مش قادر يواجهم بالوضع . ولو هو ما قدرش مين اللي حيقدر ..
    عبدالعزيز: حنرجع ونشوفهم
    فضلت رهف معاندة ومش عايزة تتحرك
    عبد العزيز : رهف امي محتجالك
    لاول مرة من ساعة ما كلمها عبد العزيز تبص عليه .. عنيها في عين اخوها ..
    رهف: امي؟؟؟
    عبدالعزيز: ايوة امك . مستنياكي في البيت .. هي محتجالك دلوقتي ..
    كلماته خلتها تتحرك معاه .. طبعا بعد ما رجعت لحالتها اللي كانت عليها .. ومشيت مع اخوها للسيارة وركبوا السيارة .. طول الطريق السكون هو الي كان سايد على المكان .. ورهف منزله راسها .. بتبص لحضنها . .. عبدالعزيز كل دقيقه يلف لاخته ويطمن عليها.. الطريق مر عليهم طويل.. ومش عايز ينتهي ....

    تابعونا في الجزء الثاني من الحلقة الاخيرة
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 9:22 pm

    الفصل الحادي عشر
    الجزء الرابع
    الحلقة الاخيرة
    ( الجزء الثاني )

    خلاص ميرنا وابويا راحوا ... وقبلهم فاطمة .. دلوقتي من بقالي في الدنيا دي .. والاب والزوجة والاخت .. كلهم فقدتهم .... يالا الله قد ايه الحياة دي قاسية علينا .. استغفر الله العظيم .. ايه اللي انا بقوله ده .. اصلا انا قاعد هنا بعمل ايه .. المفروض اتحرك اعمل حاجة .. مش قاعد مكاني كدة .. لحظة هو عبد العزيز قالي ابويا واختي فين .. الابواب كتيرة قدامه .. مش عارف يفتح اي باب منهم ... لازم يشوفهم دلوقي هو انا قاعد مستني ايه ... مرت الممرضة من جمبه ..
    عمر : لوسمحتي
    الممرضة : نعم
    عمر : ابويا واختي كانوا في حادثة سيارة ومش عارف هما في اي اوضة ..
    الممرضة : مش ممكن تشوف اختك لانها في غرفة العمليات
    عمر استغرب هو فهم من رهف ان ميرنا ماتت مع ابوه ودلوقتي هي حية وفي غرفة العليمات
    وبصتله الممرضة بنظرة حزن وشفقة ... الامل دب في نفس عمر من ناحية ابوه .. بس الممرضة ما سابتلهوش فرصة يفكر ..
    كملت الممرضة : انا اسفة
    عمر : هو فين ؟
    وخدته المرضة الى اوضة ابوه .. دخل الاوضة وهو وراها وهو مهيء نفسيا عشان يشوف ابوه .. ما كانش حاسس بنفسه ... جواه كان في شويةراحة عشان اخته ميرنا وحزن كبييررررر عشان ابوه ... اول ما شاف وش ابوه السمح .. ما قدرش يمسك نفسه .. لف على الممرضة ..
    عمر : لو سمحتي ممكن تسيبني لوحدي معاه
    ابتسمت ليه الممرضة .. وخرجت وقلت الباب وراها .. وقف فترة مكانه ...وهو يحاول يتماسك .. قعد على طرف السرير بتردد.. لمست اديه بالغلط ايد ابوه ...حس ببرودته .. اتقبض قلبه .. وما قدرش يصبر اكتر منكدة .. ونزلت دموعة .. وانهار اكتر ..
    وقفت السياره قدام البيت .. فضل قاعد في مكانه ومتردد انه ينزل .. ازاي اواجه امي .. وحقولها ايه .. بصيت لرهف .. شافها على حالتها سرحانة .. ياربي اعمل ايه .. فتح الباب وراح لجهت رهف .. ومسكها وهي ما بتتحركش ..
    عبدالعزيز: رهف ؟؟
    لفت رهف لناحيته ... بس مش واعية لاخوها .. شدها من اديها ..
    عبدالعزيز : يالا يا حبيبتي وصلنا البيت
    وزي الانسان الالي .. نزلت وعبد العزيز ماسكها .. وسندها وهي ماشية جامبه ...دخل البيت وهي مسندها ....
    فوزية كانت قاعدة على اعصابها .. مستنية عبد العزيز يتصل بيها ويطمنها .. اول ما سمعت صوت الباب يتفتح.. طارت عند الباب .. بصت لرهف .. ما خدش بالها منها .. رجوع بنتها هدى اعصابها شوية .. الحمد لله وصلوا بالسلامة ...
    فوزيه: واخيرا جيتوا
    اتغير ملامح وشها وانتبهت لعبد العزيز وهو مسندها .. والجرح على جبهتها .. غير اديها المضمومة على صدرها .. وقعت عين عبد العزيز في عين امه وعلى طول بعد عنيه عن امه .. مش عايزاها تقرا اللي في عنيه ... مش عايزها تعرف باللي حصل .. نس ازاي مصيرها حتعرف
    فوزيه بخوف: ايه اللي حصل .. وفي ابوكي واختك ؟؟
    اكتفى عبدالعزيز بالصمت .. قربت منهم فوزيه ..
    فوزيه: مالكم اتكلموا ... ليه ساكتين ... عبد العزيز ... رهف
    قالت اسماءهم بزعيق ... رهف فاقت من سرحانها والتوهة اللي كانت تايهة فيها .. ولفت عنيها على الصالة كلها وهي مش في وعيها .. واستقرت عنيها على امها . اول ما شافت نظرة امها الخايفة والقلقانة .. استخبت تحت دراع .. وفجأة اترمت في حضن امها ... ضمتها جامد وهي بتعيط بصوت قطع قلبها ... مع ان فوزية لغاية دلوقتي مش فاهمة الموضوع ...... قعدت تعيط مع بنتها اللي انهارت في حضنها .. وزادت فوزية في حضن رهف ...الاثنين واقفين وبيشوفوا الموقف وهما ما بيتحركوش في مكانهم ... واحد يتمنى ان الارض تتشق وتبلعه .. والثاني عايش حيرة ومش عارف ازاي يتصرف ...
    فوزية : رهف يا حبيبتي ... مالكم ايه اللي حصل ... عبدالعزيز اتكلم في ايه ؟
    قرب عبدالعزيز من عند اخته ... وسحبها من حضن امه ..
    عبدالعزيز: خلاص يا حبيبتى رهف ... خلاص..
    انتقلت رهف لحضن اخوها وهي بتكمل عياطها ... خلاص صحيت من ا لحالة اللي كانت فيها .... قلب عبد العزيز كان بيتقطع ... كان نفسه يعيط وماسك نفسه ... ومش عايز يضعف عشان امه واخته .... كفاية القلق اللي امه عايشاه ... مع ان عياط رهف قلقها زيادة بس مش قادر ينطق ولا كلمة ... رفع راسه وبص لامه اللي مستنياه وكان في الف سؤال في عنيها ... اللي كانت مليانة دموع ... وهو بيبصلها وهو ساكت وبيتكلم في سره ... وفري دموع للخبر اللي حتسمعيه .. بلاش عياط دلوقتي
    عند الباب كانت سارة واقفة وبتبص للموقف ... وهي خايفة تقرب وخايفة تبعد في نفس الوقت .... متجمدة في مكانها .. وكانت حاسة ان قلبها مقبوض قوووي . ... وقعدت تترقب عبد العزيز او رهف حد منهم يتكلم يقول ايه اللي حصل ..
    عبدالعزيز: ياماما رهف عايزة ترتاح حوديها لاوضتها
    مسكته فوزيه من ذراعه قبل ما يتحرك
    فوزيه: مش حتروح في حتة غير لما تقولي ايه اللي حصل
    اول مرة تتدخل سارة ... قربت منهم ومسكت رهف اللي كانت في حضن اخوها وبتعيط بهستيريا .
    سارة : انا حاخد رهف
    بصلهاعبد العزيز .... من امتى وانتي هنا... ابتيمت ليه بتردد .. وخدت رهف منه .. وطلعت لاوضة رهف عشان تستريح ...
    فوزيه: ودلوقتي ممكن اعرف ايه اللي حصل وفين ابوك وعمر وميرنا ..
    عبدالعزيز : طيب قعدي يا ماما واهدي في الاول
    فوزيه بدت تعصب .. وبكل تصميم: مش حقعد ولا حستريح الا لما ترد عليا
    ما قدرش عبد العزيز ينطق بكلمة : ما فيهمش حاجة ما تقلقيش ياماما هما بخير
    فوزية : ما دام هما بخير ليه ما حوش معاكم وليه رهف اديها متجبسه ومتعورة
    عبدالعزيز: حقولك يا ماما بس ماتقلقيش ... هما حصلتلهم حادثة
    ما كملش كلامه الا وامه اغمى عليه ووقعت على الارض ..
    عبد العزيز : يامامااااااااااااااااااااااا
    وزعق بصوت عالي على الخدامة ... عشان تجيب ماية ...
    بعد ما نيمت سارة رهف على سريرها ... وراحت في النوم على طول وهي تهمهم بابوها واختها ...احساس الخوف اللي كان جوة سارة بدأ يزيد لما سمعت رهف وهي بتتلكم ... ما قدرتش تسأل رهف عشان الحالة اللي هي فيها .. قفلت النور و الباب وخرجتمن الاوضة ونزلت لتحت .. وهي على السلم سمعت زعيق عبد العزيز .. نزلت جري عشان توصل لعبد العزيز .. ولقيته قاعد جمب امه على الارض بيفوقها ...وبيشربها ماية .. وكانت الخدامة واقفة قدامه في ذهول ..
    لاء شكل الموضوع كبير ومش بسيط .. ربنا يستر .... واول ما بدأت فوزية تفوق بقيت تتكلم بصعوبة ..
    فوزيه: ابووك؟؟
    الكلمة كانت زي الطعنة في صدره .. دى حالة امي لما سمعت حادثة .. امال حتعمل ايه لما اقولها انها فقدت الانسان الوحيد اللي عاش معاها 35سنة .. كل يوم كانت تصبح عليه وتمسي عليها .. حتتحرم منه طول العمر ..ربنا يصبرك يا امي ...
    عبدالعزيز: مرتاح ياماما
    فوزيه: ليه ما جاش معكم
    عبدالعزيز : لازم يقعد هناك
    فوزيه وهي بتحاول تقوم : عايزة اروح اشوفه
    عبدالعزيز مايقدرش يحرم امه من انها تشوفه .. ولا يقدر يقولها لاء..
    عبدالعزيز: انشالله .. دلوقتي اخدك وتشوفيه ...
    فوزيه: وميرنا .. وعمر
    عبدالعزيز: عمر كويس ما فهوش حاجة ... قاعد معاهم في المستشفى ...
    فوزيه وهي بتكلم الخدامة :هاتيلي عبايتي بسرعة ..
    اتنهد عبد العزيز ... في اللحظة دي اكتشف انه جبان .. وما يقدرش يواجه امه بالحقيقة .. فضل انها تعرف لوحدها او من اي حد تاني .. شاف سارة واقفة قدامه ..وعنيها مليانة بالدموع .. سارة ما كانتش بتفكر في حاجة الا الحلم ... شايفا عبد العزيز وهو واقف قادمها كانها في حلم .. لا ياربي ليكون حصلهم حاجة كبيرة .. ومش مجرد حادثة وخلاص ..وقعت عين سارة يعين عبد العزيز وفضلوا سرحانين في عيون بعض لفترة .... لغاية لما جت الخدامة ومعاها العباية .. في اللحظة دي فاقت سارة من سرحانها هي وعبد العزيز .. وقامت فوزية ولبست عبايتها وقام معاها عبد العزيز ...
    سارا:حجي معاكم
    عبدالعزيز: لا خليكي انتي عشان رهف ..
    ما قدرتش تقول لا .. يمكن عبد العزيز كان شايف انها مالهاش لازمة تيجي معاهم دلوقتي ...كانت مضايقة قوووي .. ليه هو ايه اللي حصل في المستشفى يا ترى . هو مش عارف عمها صلاح بالنسبة لها يبقى ايه .. ولا ميرنا تعنيلها ايه .. ليكون حصلهم حاجة .. يارب استر ..
    لاحظ عبدالعزيز تغير وش سارة .. فما حبش يقلقها اكتر .. راح لها ..
    عبدالعزيز: كان نفسي يتيج معايا .. بس رهف لازم حد ياخد بالها منها ...
    كان يكلمها بكل حنيه ورقه .. صوته خلى سارا تهز راسها بخضوع .. وما تعترضش باي كلمة ..
    فوزيه: يالا يا عبد العزيز انا جاهزة
    التفت عبدالعزيز لامه :يالا يا ماما
    تقدمت فوزيه بتطلع ... وعبدالعزيز وراها ..
    سارا: عبد العزيز
    لف عليها وبصلها ..
    سارا بهمس: انا خايفه
    ونزلت راسها على طول...عقد عبدالعزيز حواجبه ورجع لها .. مسك ذقنها و رفعه..
    عبدالعزيز: خايفه من ايه ؟؟
    طلعت كلمه وحده من بين شفايفها هزت عبدالعزيز هز
    سارا: خايفة من الموت
    خد راسها وحضنها في صدره ..
    عبدالعزيزبصوت يقطع القلب: الموت حق علينا يا سارة .. والمفروض ما نخافش منه ..
    سارا : يعنى صح .. في حد مات
    رفع راسها من صدره ...
    عبدالعزيز: خدي بالك من رهف .. دي امانة عندك .. يالا عشان اتأخرت على امي
    سارا: ليه مش عايز تتطمني .. ليه حتخليني قلقانة كدة .. في حد مات ؟
    هز عبدالعزيز راسه وبهمس: ابوي...
    سارا والدموع بدأت تنزل على خدودها: عمي صلاح ..
    قفل عبد العزيز عنيه جامد .. مش عايز الدمعة تنزل .. لاء مستحيل الدمعة تنزل دلوقتي ..
    سارا وهي بتحاول تتماسك :طيب ممكن اشوف؟
    عبدالعزيز بتعب: بعدين ..بعدين يا سارة
    مد ايده ومسح دموع سارا ..
    عبدالعزيز: ادعي له بالمغفره .. ومات عيطيش .. عايزك قوية عشان اهلي يا سارة .. عايز اعتمد عليكي ....
    حاولت تتماسك وماتعيطش .. وهزت راسها بابتسامة كلها رجفة ...
    سارا: روح امي محتاجتالك .. وانا حقعد هنا مع رهف .. ما تقلقش ..
    ضغط على اديها جامد كانها بيشكرها .. وخرج منالبيت .ز سحبت سارة نفسها سحب ... رواحت لاوضة رهف .. قعدت على الكرسي اللي جمب سريرها .. وهي بتبص لرهف وبتعيط في نفس الوقت
    فضل عمر في مكانه جمب ابوه طول الفترة اللي عبد العزيز كان فيها في البيت .. اول ما دخل عبد العزيز المستشفى معامه .. كانت فوزية ماسمكة اديه قوووي .. وهي خايفة .. توقع عبد العزيز يلاقي عمر قاعد برة ... لما مالقهوش عرف انه عند ابوه في الاوضة ... خد امه اللاوضة اللي مقفولة .. ووقف عند الباب وهو مش متجرأ انه يفتحه ..
    فوزيه: عبدالعزيز
    لف وبص لامه ..
    فوزيه: ابوك مات صح؟؟؟؟؟؟
    نزل راسه .. وفتح الباب ليها ... قام عمر من على السرير .. واثر العياط كان باين عليه ..وعنيه حمرة ومنفوخة ..
    عمر: ماما
    وراح لها على طول ..زاجته فوزية باديها وكملت طريقها لغاية جوزها ورفيق عمرها .. قعدت على السرير مكان ما كان عمر قاعد .. خدت راس صلاح وحطتها في حضنها .. وقامت تقرا علهي قران .. وادموت بتنهال من عنيها على خدها .. عيالها واقفين بيبصلها وهما متجمدين في مكانهم .. ما قدرش عبد العزيز يمسك دموعة اكتر من كدة .. اما عمر ما قدرش يتحمل الموقف وخرج برة الاوضة .. وبعد فترة لحقه عبد العزيز عشان يسيبوا امهم مع ابوهم للمرة الاخيرة .... اللي حتشوفه فيها

    انتظروا البقية في الجزء الثالث من الحلقة الاخيرة
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 9:24 pm

    الفصل الحادي عشر
    الجزء الرابع
    الحلقة الاخيرة
    ( الجزء الثالث )

    الغرفة كانت ضلمة .. وهي قاعدة على الكرسي الهزاز اللي في اوضة رهف .. اتفتح الباب ودخل نور .. وطلعت راس صغيرة من طرف الباب .. عرفت سارة راس مين دي ..
    سارا بصوت واطي: مي ؟؟
    فتحت الباب على الاخر ووقفت ..
    سارا: تعالى يا مي
    مي : عمتى رهف تعبانه
    قامت سارا من مكانها وهي بتحاول تمسح اثار الدموع .. وراحت لعند مي ...
    سارا: ايوه تعبانه .. انتي ليه ما نمتيش لغاية دلوقتي
    مي وهي تتثاوب: : انا مش حنام لغاية لما بابا يجي
    سارا: دلوقتي بابا حيجي ..
    مي: فين تيتا وجدوا وعمتي ميرنا راحوا فين كلهم ..
    سارا تحاول تطمن مي:راحوا مشوار وراجعين على طول .. مي انتي ادخلي اوضتي وعلى اجمب سريري في قصص حلوة قوووي .. خديها واتفرجي على الصور ..
    هزت مي راسها فرحانة
    مي: انت تعرفي قصة الفرخةوالديب ...
    سارة : اكيد دي بتجنن ..
    مي ابتسمت: ايوووووووه حلوة قوووي
    خدتها سارة للاوضتها بعد ما اتأكدت ان رهف نايمة وغرقانة في النوم .. ودخلت سارة اوضتها معاها مي وقعدوا على السرير... وقعدت تحكيلها قصة ورا التانية ودخلت في القصة الثالثة وبصت لمي ولقيت عنيها مفتوحة على الارخر .
    سارا بحيره: انتي لسة ما نمتيش يا سارة ؟
    مي : لا مش عايزة انام لغاية لما يجي بابا ..
    ابتسمت لها سارة ومررت اديها في شعر مي الناعم: ربنا ما يحرمكم من بعض ..
    مي:احكيلي قصة تانية
    ابتسمت ليها سارة وقعدت تحكيلها قصة جديدة .. وفي نص القصة استسلمت مي للنوم .. غطتها سارة كويس ... كان نفسهاتتصل بعبد العزيز وتطتمن عليهم .. المشكلة انه لغاية دلوقتي ما عندهوش موبيل .. كانت تحس انها لسة في حلم .. وان عمها صلاح ما متش .. مش عارفة في ايه باظبط .. راحت لاوضة رهف .. ورجعت وقعدت على الكرسي اللي سابتة من ساعة ...

    كانت فوزيه عند صلاح ... اما عمر وعبد العزيز قاعدين برة .. وكل واحد منهم في عالم تاني .. خرجوا الدكاترة من وغرفة العلميات .. قام عبد العزيز وجري ناحية الدكتور ...
    عبدالعزيز : طمني يا دكتور على اختي ..
    الدكتور : البنت اللي جات في الحادثة .. احنا لسة نقلينا على العنايا
    عبد العزيز حس براحة : وهي عاملة ايه دلوقتي
    الدكتور : ماماقدرش اقرر حالتها .. لانها لسة تحت الملاحظة .. وما نقدرش نحكم الا لما يعدي عليها 24 ساعة
    جيه عمر في اخر جملة قالهاالدكتور
    عمر : في ايه بالظبط
    الدكتور : كانت اصابتها في الراس .. وادى الى نزيف داخلي .. بس الحمد لله قدرنا نسيطرعليه ...بس مش حتقدروا تشوفوها دلوقتي ..
    عبدالعزيز: يعني حالتها خطيره
    الدكتور : ما اقدرش اكدب عليك واقولك لاء ..
    عبد العزيز : طيب بس نطل عليها
    الدكتور: لا طبعا صعب دلوقتي ممكن تشوفها من الاقزاز من برة
    عبد العزيز : المهم نشوفها
    الدكتور : براحتكم .
    وسكت بطريقه غريبه
    عبدالعزيز: هو في حاجة تانية يا دكتور انت مخبيها علينا ...
    الدكتور : قزاز السيارة اتكسرعلى وشها .. وجرحها جرح كبير..
    عمر:قصدك يا دكتور انها تشوهت
    الدكتور : الجروح حتسيب اثر .. بس انشاء الله مع عمليات التجميل ممكن تتحسن ...
    عبد العزيز بياس :بس حيفضل فيه اثر
    الدكتور : ما تستعجلوش ...المهم انها تقوم بالسلامة وربنا يسهل في الباقي انشاء الله ..
    عمر : امين يارب .. هي في اي اوضة .
    الدكتور : مش دلوقتي كمان ساعة حبعتلكم الممرضة عشان توديكم لاوضتها ..بس تشوفوها من بره وما تدخلوش .
    عمر : حاضر يا دكتور ... شكرا
    مرت الليلة طويلة على سارة ... قامت رهف وقعدت تعيط .. وبتصرخ بهستيرها .. خافت سارة ومش عارفة تتصرف ازاي .. اتصل عبد العزيز على البيت عشان يطمن عليهم ويقول لسارة هما مش عارفين حيجوا البيت امتى .. وطمنت سارة عبد العزيز عليهم وعلى مي وقالتله انها نايمة ..
    عبد العزيز : خلي بالك منهم يا سارة .
    سارة : ما تقلقش انت يا عبد العزيز .. واخبار امي فوزية ايه
    عبدالعزيز تنهد: صابره .. وقغدة بتقرا وتدعي عند ابويا ..
    سارة: وميرنا
    عبد العزيز : ميرنا بخير ... انتي ماتقلقيش بس . ارتاحي ونامي .. احنا ممكن نتأخر
    سارة : لا انا قاعدة جمب رهف ومش حنام بس ابقى طمني كل شوية عشان مش عارفة اتصل بيك ..
    عبد العزيز : حاضر انشاء الله مع السلامة
    سارة : مع السلامة
    وقفلت مع عبد العزيز التليفون .. وقعدتتفكر في الوضع اللي هما فيه .. حتكون ازاي حياتهم بعد ما وفاة عمها صلاح . وميرنا اللي لسةما شافتهاش اكيد اللي فيها مش سهل .. والا كانت رجعت مع رهف .. ياربي نفسي اكون معاهم ... عشان اقف جمب عبد العزيز في الوقت ده واسانده في الموقف اللي هو فيه ده اكيد هو بيحتاجلي دلوقتي ..

    رن جرس باب بدري قوووي ... لسة الساعة 6 الصبح من اللي حيجلنا في الوقت دى والنهاردة الخميس اجازة .. فتحت الخدامة .. ودخل للبيت .. شاف ابوه نازل من فوق والقلق مرسوم على وشه ...وامه ورا ابوه ...
    شوقي : محمد ؟ مالك في ايه .. في حاجة حصلت
    محمد : ازيك يا بابا .. السلام عليكم
    كريمة :وعليكم السلام ... في ايه يا ابني . هدى والعيال كويسين ..
    محمد : الحمد لله بخير .. بابا انا عايزك في موضوع ..
    شوقي وهو بيبص للساعة :والموضوع دى ما بتأجلش؟
    محمد : لا يا بابا
    وهو بتلف : امال فين عيالك ما جوش معاك ليه ..
    ومحمد كان ببص في كل حته : امال فين الباقي
    كريمة : كلهم نايمين انتمش عارف الساعة كام دلوقتي ..
    شوقي : في ايه ماتتكلم ...
    محمد :والله مش عارف اقولكم ايه .. عمي صلاح البقاء لله
    قعد شوقي على الكرسي اللي جمبه .. وحط اديه على ركبته
    شوقي :انت بتقول ايه ..
    محمد : كلمني عمر دلوقتي .. عمل حادثة انبارح ونقلوه المستشفى هو وبناته الاثنين
    كريمة وهي حاطة اديها على صدرها وهي مصدومة من الكلام اللي سمعته : يعيني عليكي يا فوزية .. ياترى هي عاملة ايه دلوقتي .. ربنا يصبرك
    شوقي : اهدي يا كريمة
    وبص لابنه : وليه ما حدش اتصل بينا انبارح ووبلغنا
    محمد: ربنا يكون في عونهم يابابا ... هما حالتهم حالة ...و في واحدة من بناته في حالة خطرة
    قام شوقي من مكانه ...
    شوقي : انا عايز اشوفه ..
    كريمة : اهدى يا ابو محمد
    شوقي: اهدى يعني ايه .. مش بيقولك اتوفى وبنته في خطر استنى ايه تاني لازم اروحله ...
    محمد: هو في مستشفى القصر العيني
    شوقي: وانتي مستني ايه يالا نروح
    محمد :الحادثة كانت كبيرة ... وحصلت انبارح بليل
    لطيفه: انا لله وانا اليه راجعون
    شوقي :انا حلبس بسرعة واجي معاك
    كريمة :وانا حاجي معاكم
    لف عليها شوقي بعصبية : خليكي هنا
    كريمة : وما جيش ليه .. عشان اقف مع فوزية في محنتها دي
    محمد: ياماما مش وقته انا حستنى في السيارة ..
    بعد ما خرج محمد وشوقي وراحوا للمستشفى .. قعدت لطيفة وقلبها واجعها ووكانت عايزة تروح وتطمن عليهم .. وما قدرتش تصبر .. راحت لاوضة تامر..
    كريمة : تامر ... قوووم
    تامر غطى نفسه باللحاف من النور اللي فتحته امه
    تامر : ايه يا ماما .. عايز انام
    كريمة : قوم يا ولد
    تامر: في ايه . ... هو مش النهاردة اجازة ..
    كريمة : ياابني قوم انت نايم ولا داري باللي بيحصل
    تامر وصوته كل نوم : مش عايز اعرف .. كفاية بقى واقفلي النور عايز انام ..
    كريمة : تااااااااااااااااااااامر .. قوم الحق ابوك واخوك راحوا للمستشفى ....
    اتفزع تامر واقم وقف على حيلة ورمى الغطى على الارض..
    تامر : مستشفىىىىىىىىى
    كريمة : ايوة عمك صلاح الله يرحمه ...
    تامر : مات ... ازاي
    كريمة : عمل حدثة انبارح بليل ..
    قام من سريره .. وراح الحمام
    كريمة : انت رايح فين ؟
    تامر : حروح لهم المستشفى ...
    كريمة : استنى انا صحيتك عشن اجي معاك
    تام ر: ليه تروحي يا ماما مالهاش لزمة
    كريمة : ولد حاجي معاك يعني حاجي معاك .. عايزة اطمن على فوزية وعلى بنتهم
    تامر : بنتهم ؟؟؟ هو عمي ما كانش لوحدة في السيارة ..
    كريمة : لا كان معاه بناته الاثنين وفي واحدة حالتها خطيرة ...
    خاف تامر قوووي .. لحن تكون رهف .. لا مستحيل
    تامر : اي واحدة منهم ؟
    كريمة : وانا اش عرفني .. يالا خلينا نروح
    تامر : طيب طيب في اي مستشفى
    كريمة : مش عارفة والله نسيت
    تامر : يوووووه يا ماما
    كريمة : دلوقتي اتصل على سارة .. والبنت دي كمان ليه ما بلغتنيش ..
    تامر : مش وقته يا ماما قلتلك ولا ما قلتلكيش .. اتصلي عليها واعرف منها هما في اي مستشفى ..
    اتصلت كريمة ببنتها ... كانت سارة نايمة على الكرسي في اوضة رهف ... سمعت موبيلها بيرن .. خدته وردت وكانت فاكرة ان عبد العزيز بيتصل بيها ..
    سارة : ها يا عبد العزيز اخبارك ايه ؟
    كريمة : ازيك يا سارة .. ايه اللي حصل دى يا بنتي وما تتصليش بيا وتقوليلنا ليه
    ركزت سارة في الصوت : اهلا ياماما .. اقولكم ايه بس دى احنا في حوسة من انبارح
    كرمية : هما في اي مستشفى دلوقتي
    سارة : في القصر العيني... ليه حتروحوا
    كريمة : اوية حنروح
    سارة : طيب يا ماما
    كريمة : تحبي تيجي معانا
    سارة : لا انا قاعدة مع رهف .. ما ينفعش اسيبها في البيت لوحدها ..
    كريمة : ربنا يكون في عونهم .. يالا مع السلامة
    سارة: مع السلامه
    وقفلت التليفون ..
    كريمة : يالا ياتامر .. هما في القصر العيني
    تامر : ياماما مالهاش لزمة روحتك
    كريمة : مالكش دعوة حروح يعني حروح يالا
    تامر : عبدالله عرف .
    كريمة : ما حبيتش اقومه واقوله على الخبر دى
    تامر : لازم يقوم يا ماما عشان يروح معانا
    كريمة : طيب انا حروح اصحيه وانت اجهز بقى
    وخرجت كريمة وسابت تامر في حيرته وقلقه وخوفه على حبيبه قلبه ..
    راح يصلوا على صلاح بعد صلاة الظهر ويدفنونه ... وبليل حيعملوا العزا .. اصر شوقي ان يكون عزا الرجالة في بيته .. والحريم في بيت صلاح ...ردعت فوزية للبيت مع نورة .. اللي اول ما عرفت الخبر طارت للمستشفى .. الكل في البيت كان بيعيط وفي حالة تقطع القلب ... خيم على البيت جو الحزن
    وفي المقبرة بعد ما صلوا على الميت .. نزل عبد العزيز وعمر ابوهم للقبر .. وغطوا التراب .. وقف شوقي يتأمل صحبه ورفيق عمره وهو بيفارقه .. كان في قلبه نار من فراقه .. وفقدان وحرمان .. صلاح مش صحبي وبس دى اكتر من اخويا ...
    عيط شوقي لفقدان صحبه والاخ والشريك والنسيب .. عيط من كل قلبه .. نسى كل حاجة .. نسي انه راجل كبير .. كان بيعيط بانيهار قعد على القبر زي الاطفال وقعد يعيط .. عياله ما قدروش عليه .. ومش قادرين يشوفوا ابوهم في المنظر دى .. قام محمد ومسك ابوه وقومه من على الارض ..
    محمد : استعيذ من الشيطان يا بابا واطلبله الرحمة
    عمر اللي من اول ما شاف عمه يعيط .. ما قدرش يمسك نفسه .. شوقي وهو بيحاول يمسح دموعة .. شاف عمر واقف ورى محمد ..
    عمر : خلاص يا عمي كفاية .. الوالد دلوقتي مرتاح في قبره ..
    شوقي بصوت كله عياط : الله يرحمك يا صلاح
    الكل اترحم على صلاح .. وهما بيلقوا النظرة الاخيرة عليه ..

    ابراهيم قال لاحته عن كل حاجة حصلت .. عن الحادثة كلها .. وطلب منها انها تروحلهم عشان تعزيهم .. وهو راح عزى الرجالة .. عرفه عمر وسلم عليه وشكره في نفس الوقت ..
    مرت ثلاث ايام على العزا .. الكل حضر الا شخص واحد .... عايشة في عالم تاني .. ولا هي حاسة باللي بيجرى حوالهيا .. تصارع بعالمها .. تحاول تطلع منه وترجع للواقع .. في الاول صارعت الموت .. ودلوقتي بتصارع عالم المجهول .. العالم الاسود المؤلم . ولك قوتها الباقية عندها ...بس من غير اي فايدة .. لازال السواد مخيم علهيا .. مع انها احيانا بتحس بحد حوالهيا ... وبتسمع اصواتهم وكلامهم .. وتحاول .. وتحاول تتكلم معاهم .. او تتحرك .. هي عارفة انها حاسة بيهم .. وتحاول تركز في كلامهم .. وبعدين تغرق من جديد في الظلام ..وترجع مرة تانية .... بس المرة دي ميزت صوت سارة .. وهي بتكلم حد .. الل رد عليها .ز حاولت تحرك اديها باقصى قوتها ... فجأة سكت الصوت اللي بيرد على سارة ...
    شهد: بصي ياسارة ؟ بتحرك صوابعها ..
    لسة نورة كانت قعدهم في العناية بتاعت ميرنا وفضلت سارة شهد عندها .. وما بيسبوس ميرنا خالص لانها كانت في غيبوبة من ساعة ما عملت العملية وبقالها اسبوع .. وما كانوش بيسيبوها خالص على امل انها حتقوم وتفوق ... مش عايزنها تفتح عنيها وما تشوفش حد جمبها .. كان بيعملوا مناوبة عليها .. الا فوزية طبعا لانها في حداد وما ينفعش تيجلها كل شوية .. زراتها مرتين بس .. يوم تقعد معاها رهف ومرة سارة ومرة نورة ... واحيانا عمر وعبد العزيز ... الكل كان حواليها ..
    سارة : انتي متأكدة يا شهد ..
    شهد :والله شفتها وهي بتحرك صوابعها .. اهي بصي بسرعة
    ومعاها حق ... شافت سارة ايد ميرنا ترتعش وبعدين سكتت تاني .. خلاص رجعت مرة تانية للسواد والظلام المؤلم ...
    سارة : انا حروح ان ادي الممرضة .. خلي بالك منها ..
    وقامت سارة ونادت على الممرضة ومعاهم الدكاترة عشان يكشفوا على ميرنا ..
    اتصلت سارة على عبد العزيز وقالتله .. وقالها انه جي دلوقتي
    شهد : طيب يا سارة انا ماشية دلوقتي عايزة حاجة ..
    سارة : ليه ما شية ما انتي قاعدة ...
    شهد:لا دلوقتي جوزك جي ... قوليلي انتي امتى حتنزلي الجامعة .
    سارة : انشاء الله على الاسبوع الجاي
    شهد : وميرنا
    سارة : مش عارفة عبد العزيز جبلها اعتذار السنة دي وربنا يسهل انشاء الله ...
    شهد: انشالله .. يالا يا حبيبتى مع السلامه
    سارا: مع السلامه
    جيه عبد العزيز بعد ما خرجت بربع ساعة .. وقعد هو ومراته جمب ميرنا مستنينها تفوق .. وراح عبد العزيز ورا الدكتور بعد ما خلصوا كشف علهيا
    عبدالعزيز:طمني يا دكتور هي عاملة ايه دلوقتي
    الدكتور: انت اخوها
    عبدالعزيز: ايوة .. هي حالتها ايه دلوقتي
    الدكتور: والله مش عارف اقولك ايه
    عبد العزيز وتغيرت ملامح وشه لقلق وخوف : ايه يا دكتور قول ..
    الدكتور: عندي ليك خبرين .. واحد كويس و التاني لا
    عبد العزيز : قول يا دكتور قلقتني ..
    الدكتور : اختك خلاص اجتازت مرحلة الخطر .. وانشاء الله تفوق من الغيبوية النهاردة .. كل الدلائل بتدل على انها حتفوق وتعرفكم ..
    عبدالعزيز: الحمد لله ..
    انبسط قوووي من ا لخبر دى .. معنى كدة ان ميرنا قربت ترجع البيت .. وحتستقر امورهم وتبقى جمب امها .. وافتكر عبد العزيز الخبر التاني
    عبدالعزيز: والثاني ؟؟؟
    الدكتور بارتباك: مش متأكدين لغاية دلوقتي ..
    عبد العزيز : خير يا دكتور قول ..
    الدكتور: واضح انها كانت مصابه في عامودها الفقري... ودى احنا ما خدناش بالنا منه من الاول .. كل اللي كان همنا اننا نوقف النزيف ... وبعده الغيبوبة ..
    عبدالعزيز: ومعنى الكلام دى ايه
    الدكتور: العمود الفقرى مع كتر التنقل من سرير لسرير وهو مصاب .. بس اختك حتفوق من الغيبوية بس على كرسي مش حتتقدر تتحرك تاني
    عبدالعزيز:انت بتقول ايه يا دكتور
    الدكتور : انا قلتلك مش متأكدين حنعملها الفحوصات الكاملة ... عشان نطمن ..
    عبدالعزيز بزعيق : لسة فاكرين تعملوا فحوصات .. انا حنقل اختى من المستشفى دي لمستشفى خاصة تقدر تراعيها
    الدكتور: مش كويس ا لحركة ليها دلوقتي
    عبد العزيز بعصبية : مالكش دعوة .. لولا اهمالكم ما كنتش توصل للحالة دي .. وبتقولي ببساطة لسة حنعملها فحوصات عشان نتأكد ..
    عبد العزيز ما كانش في وعيه وهو بيقول الكلام ده .. لانه كان متنرفز من كلام الدكتور ... ازاي مستحيل .. اخته ميرنا ما تمشيش تاني .. وعشان اهمال الدكاترة .. لا ما ينفعش .. لسة صغيرة .. وقدامها المستقبل كله .. حرام بجد حرام ..
    ساب الدكتور وهو متنرفز على الاخر .. دخل وشاف اخته لقاها زي ما هي في عالم تاني ..
    وسارة قعدة جمبها وحطة اديهاعلى جبهتها .. وبتقرا عليها قران ..اول ما حست سارة بدخول عبد العزيز خلصت قراية وبصتله ..
    سارة : ها يا عبد العزيز .. الدكتور قالك ايه
    عبدالعزيز كان مهموم على الاخر : حتفوق انشاء الله ... حتفوق .. يالا ياسارة خلينا نرجع البيت واضح انك تعبانة من الصبح وانتي هنا ..
    سارة : لا خلينا شوية .. يمكن تفوق ..
    عبدالعزيز:مش حتفوق دلوقتي .. يالا تعالي .. دلوقتي حتصل على عمر وحيجي يقعد معاها ..
    سارة : طيب نفضل قاعدين لغاية لما عمر يجي وبعدين نمشي ..
    عبد العزيز اتنهد بعد ما اتصل على عمر .. جيه بعد نص ساعة .. وقعد مع اخته .. وخد عبد العزيز مراته ورجعوا للبيت ..
    طول الطريق وعبد العزيز ساكت في السيارة ولا نطق بكلمة واحدة .. صوابعة كانت بتلعب عبى الدركسيون .. سارة كانت بتراقب تصرفاته ومس عارفة هو ماله .. وهو بيسوق لف واحد قدامه .. وشويه وكان حيخبطه .. اتنرفز عبد العزيز وقعد يشتم فيه بصوت عالي .. بجد الناس بقت عامية ..سارة بصت لردة فعله باستغراب .. ماله دى النهاردة ايه اللي موترة بالشكل دى .... المفروض انه يكون مبسوط عشان ميرنا اتحسنت شوية عن الاول .. وقف مرة واحدة عشان الطريق كان زحمة والوقفة المفاجأة دي خلاها تتحرك من مكانها ..سارة كانت لسة حتتكلم معاه
    عبدالعزيز : ولا كلمه لو سمحتى
    حست سارة انه مش طبيعي ... وما حبتش تضايقه اكتر من كدة .. سمعت كلامه وما نطقتش بكلمة واحدة .. واخيرا وصلوا للبيت بالسلامة .. البيت كان هادي .. ومضلم في نفس الو قت .. مع ان الوقت لسة بدري .. كانت الساعة ما جاتش 8 .. دخلت سارة وعبد العزيز وطلعوا على اوضتهم ... وفي طريقهم للاوضة ما مروش على حد .. اتمددت سارة على السرير من التعب .. طول الفترة الاخيرة ما ارتاحتش خالص .. كل يوم في المستشفى مع ميرنا .. ولما بترجع بتقعد مع حماتها ورهف ..
    غمضت عنيها وهي سامعة عبد العزيز لما دخل الحمام .. بعد فترة سمعت صوت الماية .. واضح انه بياخد دوش ... ماله عبدالعزيز ايه اللي منرفزه بالطريقة دي .. يالا الله اد ايه انا تعبانة .. مشتقالك قوي يا ميرنا .. بجد مشتقالك في الفترة اللي فاتت .. امتى بقى تقوميلنا بالسلامة .. وترجعي بيتك وتنوريه ...وترجعي البسمة الل غابت مع غياب عمي صلاح .. اااه يا عمي صلاح ...الله يرحمك يا الغالي . مكانك كبير قووووي بيننا .. سيبتلنا فراغ كبير قووي مستحيل حد يسده ..
    اتقطع صوت الماية .. واتفتح الباب .. فتحت ساؤة عين واحدة وقعدت تراقب عبد ا لعزيز .. كان لاف الفوطة على وسطه .. وشعره مبلو .. والفوطة الصغيرة على كتفه وقاعد يمسح بيها وشه .. واضح انه لسة حالق .. راح لعند المرايا وقرب وشه .. وهو يتأمل خده اللي كان متعور من موس الحلاقة .. صورة سارة كانت في المرايا قدامه .. وهي قاعدة على السرير .. وقعت عنيها في عنيه ..
    سارا: عبدالعزيز ماقلتيش الدكتور قالك ايه
    لاحظت تغيير ملامحه اللي ما ا ستمرتش الا ثانيتين . ... وقف عدل وهو بيمسح الجرح اللي في خده ..
    عبدالعزيز: ما انا قلتلك ..
    وراح لعند الدولاب عشان يلبس هدومه ..
    سارا:قلت انها حتفوق .. وبعدين سرحت .. سرحت في ايه
    عبدالعزيز يغير الموضوع: هي فين ماما ورهف ..
    سارة : مش عارفة انا مشفتهمش
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 9:39 pm

    كريمة : وجوزك ؟
    سارة : ما عرفش حيعمل ايه يا ماما ..
    كريمة : ليه هو مش عارف انك عندنا ..
    سارة : لا انا قلتله ..
    كريمة : طيب اتصلي بيه وقوليله انك حتتغدي عندنا وخليه يجي يتغدى معانا ..
    سارة : ياماما اكيد حيتغدى مع اهله مالهوش لزمة اني اتصل بيه .
    كريمة بصت لبنتها بنظرة دايما تبصلها بيها لو سارة عملت حاجة مش عجباها ..
    كريمة : عيب عليكي يا سارة .. ويالا قومي اتصلي بجوزك ..
    سارة : طيب انشاء الله ..
    وخرجت سارة للصالة وخدت موبيلها من الشنطة واتصلت على عبد العزيز ...
    سارا: السلام عليكم
    عبدالعزيز: وعليكم السلام اهلا ياسارة
    سارا: عبد العزيز انا حتغدى عن اهلي ..
    عبدالعزيز: طيب؟؟
    سارا:قلتلك حتغدى عن اهلي ..
    عبدالعزيز: طيب عايزاني اعمل ايه ..
    سارا وهي متغاظة منه : يعني عادي ..
    عبدالعزيز : يعني بتتصلي بيا عشان تستأذني حلو والله
    سارا: امي اللي قالتلي اني اتصل بيك واستاذن منك ..
    عبدالعزيز :انا عارفها حماتي تعرف في الاصول
    سارا: المهم حتغدى ماشي
    عبدالعزيز بندالة : لاء ما تتغديش عندك
    استغربت سارة : ليييييييييه
    عبدالعزيز: وانا كمان نص ساعة حجي اخدك واوعي تتغدي فهمتيني ...
    سارا:ماما عملة الاكل اللي ا نا بحبه .. واخواني كلهم موجودين هنا .. وبابا كمان وانا من زمان ما تغددش معاه ..
    عبدالعزيز: وانا قلت لك لاء يعني لا يا سارة
    سارا:وانا بقول حتغدى يا عبد العزيز
    عبدالعزيز: طيب ليه متصلة بيا ما دام حتعملي اللي في راسك ..
    سارا وهي بتضغط على اسنانها : عبد العزيز ..
    عبدالعزيز: اللي انا قلتلك عليه يتنفذ.. وانا كمان نص ساعة حكون عندك ..
    وقفل الخط من غير ما يستنى ردها .. بعد ما سمعت سارة الكلام دى حست ان في غليان في راسها .. هو عايز مني ايه .. هو عايز يمتوني.... ورمت الموبيل على الكنبة وهي تحمد ربها انها في اوضة الصالون وماكانش في حد موجود وهي بتكلم جوزها ......و خصوصا ان وشها احمر من العصبية .. بعد ماهديت شوية راحت لامها وقالت لها انا مش حتتغدى هنا ... هما حطوا الغدا وقعدوا يتغدوا وهي قاعدة مستنية عبد العزيز .. ومرت نص ساعة وماجاش .. خلصوا اهلها غدا وراح ابوها وامها وعبدالله ومها يرتاحوا شوية .. وما فضلش الا تامر هو ويوسف اللي قعد يلعب في السيارة على الارض .. تامر خد موبيل سارة ..
    سارا: هات الموبيل يا تامر
    تارم : ليه في ايه ..
    سارة : في صور مش عايزاك تشوفها ..
    تامر وهو بيضحك في مكر : ليه صور وحشة ما ينفعش اوشوفها ..
    سارة : انت اللي تفكيرك معفن زيك ..
    تامر: طب ليه مش عايزاني اشوفها ..
    سارا:لان فيها صور ميرنا ورهف ..
    تامر في اللحظة دي استغل الموقف : عادي اشوفهم وفيها ايه
    سارا: لا والله هات بقى الموبيل
    تامر : مش اخوات جوز اختي عادي يعني ..
    سارة بعصبية وهي بتحاول تاخد الموبيل من ايد تامر اللي كان رافع اديه فوي : تااااااااااااامر ..
    رن الموبيل وهو في ايد تامر ..
    تامر : هههههههههه طيب هدهولك .. في الاول اشوف مين اللي بيتصل بيكي ...
    سارة : دى عبد العزيز ..
    تامر : وايه اللي عرفك ..
    سارة : ياذكي ليه عمله نغمة خاصة ليه ... هات بقى يا تااااااامر..
    تامر وهو بينزل الموبيل ويبص للشاشة : طيب طيب .. وكمان حبيبي يتصل بيك .. ايه الحركات دي كلها ..دى انتي طلعتي مش سهلة يا سارة ..
    سارة خدت الموبيل من اديه جامد : رخم
    وردت على عبدالعزيز : الووووو
    عبدالعزيز: انتى جاهزه؟
    سارا:ايوة
    عبدالعزيز: انا عند الباب يالا اطلعي ....
    سارا: حاضر
    تامر بيشاور لسارة ..
    سارة بصوت واطي : عايز ايه ..
    تامر : قوليله ينزل
    عبدالعزيز سمع صوت همس : بتقولي ايه يا سارة :
    سارة : لا بكملم تامر بيقولك انزل ..
    عبدالعزيز: مره ثانيه انشاء الله وسلمى عليه .. يالا بسرعة ماتتأخريش
    وقفل الخط من غير ما يقولها حتى مع السلامة .. دلوقتي من المفروض يزعل انا ولا هو .. بجد انسان مجنون ومريض وهايف كمان ربنا يعني عليه بس..
    تامر : حينزل ..
    سارة: لاء عايز تشوفه روحله برة ..
    يوسف شاف عمته بتلبس الحجاب وعرف انها حتخرج برة شبط فيها وعايز يخرج معاها ..
    يوسف : عمتو
    سارا نزلت راسها لتحت: نعم ياحبيبي
    يوسف : عايز اجي معاكي
    سارة : ما ينفعش بعدين ماما تدور على يوسف وما تلقهوش وتعيط ..
    اتغيرت تعابير وشه وقعد يعيط .. خده تامر وشاله ....
    تامر : عمو تامر يجيب ليوسف شوكلاتة ..
    ابتسم يوسف وفرح ..
    تامر : اه منك انت بتاع مصلحة امال لما تكبر حتعمل فينا ايه بس ..
    وخرجوا كلهم من البيت .. سلم تامر على عبد العزيز وبعدين خد يوسف وراح يشتريله شوكلاته .. اما سارة ركبت السيارة جمب عبد العزيز .. كان الجو سكوت تام من الطرفين .. حبت سارة تقطع الهدوء دى لانه بينرفزها .
    سارا: رحت للمزرعه
    عبدالعزيز:يهمك انك تعرفي يعني
    سارا: انت مالك
    عبدالعزيز حس برده البايخ : ايوة رحت ..
    ورجع الهدوء زي الاول .. فضلت سارة تفكر .. هو ايه اللي الموضوع ايه اللي حصل ..وما فاقتش من السرحان الا لما السيارة وقفت .. نزلت وهي على بالها انهم وصلوا البيت .. نزل عبد العزيز وهو بيبتسم ..
    عبدالعزيز:ميرنا بتقول انك بتحبي الاكل الايطالي
    سارة وهي باصة لمطعم ايطالية : انا بموت فيه ..
    عبدالعزيز:اوعي تكوني كلتي حاجة في بيت اهلك ..
    سارة رجعت الابتسامة لشفايفها : ولا حتى كباية ماية ..
    عبدالعزيز وهو بيضحك: هههه.. حلو يالا خلينا ندخل نتغدى
    دخلوا المطعم وايد سارة في ايد عبد العزيز .. وقعدوا فترة يتكلموا عشان يوصلوا لحل يرضي كل الاطراف .. الوضع مان عاجب سارة مع ان في حاجة كانت مضايقها .. واضح ان عبد العزيز عزمها النهاردة لانه حس بالذنب من اللي عمله انبارح .. مش حبا فيها ولا حاجة ... طردت كل الافكار اللي في راسها .. عشان يعدي اليوم على خير .. من غير زعل ولا نكد ... واهم حاجة انها تتبسط وهي مع عبد العزيز مهما كان الخلاف اللي بينهم .....
    عبدالعزيز: دى اللي جعانة وحتموت من الجوع ...
    سارة هي بتبص على طبقها اللي كان مليان : مش عارفة ماليش نفس اكل ..
    عبد العزيز : طيب مش عايزة تاكلي حلو ..
    سارا:اممم ايوة عايزة ايس كريم ....
    عبدالعزيز: هههههههه..ماشي
    رجعوا البيت وكانت سارة فرحانة جدااا .. الفسحة دي بسطتها قووووي وعوضتها عن اللي حصل انبارح .. ياسلام عليها اي حاجة صغيرة بترضيها وبتفرحها مهما كانت زعلانة ... المهم ان عبد العزيز يكون حواليها وبس وهو دى اللي هي عيزاه ..ومش طالبة اكتر من كدة ...
    نزل عبد العزيز سارة قدام البيت وراح هو للجامع عشان يصلي المغرب .. واول ما دخلت البيت شافت ميرنا قدامها .. مسكت فيها ميرنا وماخلتهاش تتدخل للصالة وخدتها وراح عند حمام السباحة ..
    ميرنا : تعالي تعالي هنا يا لئيمة .. انا اللي متشوقة اعرف ايه اللي حصل انبارح وتختفي مرة وحدة وتروحي عن بيت اهلك كدة على طول ..
    سارا: ههههههههههه شوية شوية عليا يا ميرنا
    ميرنا : ليه اتأخرتي عندهم ها
    سارة : انا مااتأخرتش بس خرجت انا وعبد العزيز ورحنا اتغدينا برة ..
    ميرنا : يالا سلام سلام .. شكل القعدة حطول والموضوع كبير .. عايزة اعرف كل حاجة من طقطق للسلام عليكم ...
    سارة : طيب خليني اقعد الاول ...
    وقعدوا على الكراسي اللي قدام حمام السباحة ..
    ميرنا وهي باصة لسارة قوووي : يالا اتكلمي ..
    سارا: اااامممم...اتصلت على عبد العزيز واستأذنت منه اني اتغدى عن بيت اهلي .. قالي لا وانا حمر عليكي دلوقتي .. وخدني لمطعم وتغدينا وبس ..
    ميرنا : وانا اقول ماله عبد العزيز بيتصل بيا على الموبيل وبيسالني اي كل انت بتحبيه قلتله الصيني او الايطالي ... بس تعالي هنا انتي ما قلتليش ايه اللي حصل انبارح في القعدة الرومانسية ..مش تحكيلي على غدا النهاردة .. انبارح اهم يا ماما ... يالا اتكلمي واعترفي ..وقوليلي ايه رايه في العشا والهدية
    سارة وشها اتغير .. وحاسة انها حتنفجر .. ومش عايزة تتكلم ..
    ميرنا بصوت غريب لانها فهمت من تعابير سارة حاجات كتير : سارة ..
    وحطت اديها على ايد سارة .. اللي ابتسمتلها بارتجاف ..
    ميرنا بنبرة مواساه : عايزة تقولي حاجة يا سارة ..
    سارة بصوت يرتجف : ايوة بس اخاف اعيط
    ميرنا : لو العياط حيريحك قولي ولا اقولك بلاش احسن الاسرار اللي بينك وبين عبد العزيز ما تقولهاش لحد تالت .. خديها نصيحة مني .. ..
    وقامت ميرنا وحضت سارة ..وقاموا بعد كدة
    ميرنا : بس انا مش عايزاكي تعيطي انا عايزاكي قوية ..
    سارة ضحكت غصب عنها : لا انا مش زعلانة من عبد العزيز وهو فعلا ما قصرش معايا النهاردة ..
    وسرحت ميرنا شوية ... ياسلام عليكي يا سارة اقل حاجة بترضيكي .. وانت من اول ما جيتي من شهر العسل و انتي بتقوليلي مش مقصر معايا في حاجة .. بس هو شكله مقصر ونص ومش عايزة تقولي لحد .... ولو انا اكبر منه كنت عرفت ازاي اتفاهم معاه ...وسرحت اكتر في وش سارة .. انتي ما تستاهليش اخويا .. اخويا ما يستهلش واحدة زيك ... انا عارفة اخويا مشاعرة متحجرة .. حبت تغير الموضوع لانها عارفة سارة على وشك الانفجار وهي مش عايزاه تعيط لان العياط بيضايقها اكتر ...
    ميرنا : ماعرفتيش مش جت النهاردة ام ياسر عندنا ...
    سارى بتمسك نفسها من العياط وهي فهمت غرض ميرنا من تغيير الموضوع ...وشكرتها في سرها .... بجد انتي جوهرة يا ميرنا .. نادر لما الواحد يلاقي صديقة مخلصة ووفية زيك ....
    سارة : وانت عملتي ايه
    ميرنا : لا ياشيخة انا ما رضيتش ادخل .. امي حاولت معايا وانها ماجتش الا عشاني ... مش عشان تبارك لنورة ..
    سارا: ومادخلتيش
    ميرنا احمر وشها : احراج ..
    سارا: ههههههههههههه بقيتي عروسة يا ميرنا
    ميرنا : يعني هو ما فيش عروسة الا انتي .. بقولك ايه يا سارة ايه رايك نعوم شوية الماية شكلها تحفة ..
    سارا:ليه عيزاني اموت الماية ساقعة .. خلينا العوم ليكي يا ختي ..
    ميرنا : يا بايخة ..
    سارة : تعالي ندخل احسن ...
    avatar
    kokos
    غاضب مميز
    غاضب مميز


    عدد الرسائل : 145
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 210
    صورتك المفضله : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Ramada11
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Egypt110
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 9
    تاريخ التسجيل : 19/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف kokos الإثنين أغسطس 18, 2008 11:58 pm

    شكراااااااااااااا عالقصه الطويله جدا أييوه أنا تعبت من القراءة.
    Shrook
    Shrook
    General Manager
    General Manager


    انثى
    عدد الرسائل : 1423
    العمل/الترفيه : المشاركة بالمنتديات
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 410
    صورتك المفضله : أحلي حاجة
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Egypt110
    السٌّمعَة : 17
    نقاط : 1402
    تاريخ التسجيل : 01/09/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Shrook الثلاثاء أغسطس 19, 2008 3:10 pm

    هى طويله جدا بس حلوه اناكمان تعبت شكرا عموووور
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) - صفحة 2 Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الأربعاء أغسطس 27, 2008 4:15 am

    العفو يا جماعة يا رب تكون عجبتكم

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 4:15 pm