منتديات الغضب

مرحبا عزيزي المتصفح يشرفنا حضورك
نرجو منك التكرم بالتسجيل أو إذا كنت عضوا الدخول للمنتدي
أو يمكنك التمتع بصلحيات الزائر فقط
و بإمكان الزوار (التصويت - الرد في بعض الأقسام - وضع مواضيع في بعض أقسام)

Welcome Dear Visitor,
You May Login with your Username or if you dont have one Please Register,
or you can enjoy the Visitor powers only
Visitors can (replay - Post new topics_Vote )
Have A Nice Time


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الغضب

مرحبا عزيزي المتصفح يشرفنا حضورك
نرجو منك التكرم بالتسجيل أو إذا كنت عضوا الدخول للمنتدي
أو يمكنك التمتع بصلحيات الزائر فقط
و بإمكان الزوار (التصويت - الرد في بعض الأقسام - وضع مواضيع في بعض أقسام)

Welcome Dear Visitor,
You May Login with your Username or if you dont have one Please Register,
or you can enjoy the Visitor powers only
Visitors can (replay - Post new topics_Vote )
Have A Nice Time

منتديات الغضب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات الغضب

المواضيع الأخيرة

» Command & Conquer Generals & Generals Zero Hour + No CD Crack + ZeroHour English V 10
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Emptyالأربعاء مايو 29, 2013 8:55 pm من طرف frfr

» Command & Conquer: Red Alert 3-RELOADED
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Emptyالخميس أكتوبر 11, 2012 6:11 pm من طرف Don-Dali

» مساء الخير ..ابي منكم ترحييب
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Emptyالثلاثاء أكتوبر 09, 2012 11:56 am من طرف Stat_jack

» مصمم جديد ينضم الى منتداك فهل من مرحب ؟؟
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Emptyالإثنين سبتمبر 03, 2012 11:42 pm من طرف Shrook

» حصريا البرنامج السياسي الساخر " الـبرنامج " تقديم باسم يوسف علي اكثر من سيرفر
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Emptyالإثنين سبتمبر 03, 2012 12:26 am من طرف Stat_jack

» تحميل لعبة Soldier of Fortune 2 برابطين فقط
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Emptyالسبت أغسطس 25, 2012 1:59 pm من طرف Stat_jack

» لعبة Rome Total War Barbarian Invasion Rome Total War Alexander تورنت +مباشر
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Emptyالأربعاء أغسطس 22, 2012 5:01 am من طرف ndo_osh

» صباح الخير يا منتديات الغضب
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Emptyالإثنين أغسطس 06, 2012 1:12 pm من طرف Stat_jack

» Our Bot Is Launched on Euorpe RPG Rooms
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Emptyالأربعاء مايو 30, 2012 8:15 am من طرف Stat_jack

» Ragel We 6 Setat Seson 4, راجل وست ستات الجزء الرابع
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Emptyالسبت مايو 26, 2012 1:15 pm من طرف ameer_elbrbry

» How to Take a Cold Shower in the Middle of the Night
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Emptyالجمعة مايو 18, 2012 5:36 am من طرف Stat_jack

» احتاج كراك command & conquer generals zero hour ارجوكم سريع
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Emptyالجمعة أبريل 20, 2012 9:21 pm من طرف OsamaArmy

» حصرياً علي الغضب Command & Conquer: Red Alert 3 - Pc - Beta
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Emptyالجمعة أبريل 20, 2012 3:30 pm من طرف bastem2000

» حصريا جدا جدا مسلسل 24 الموسم ال7 24 Season seven(7)
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Emptyالثلاثاء أبريل 10, 2012 10:05 am من طرف ayoub

» Call of Duty Modern Warfare 3
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Emptyالأحد مارس 18, 2012 11:53 pm من طرف OsamA

» Assassins Creed Revelations
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Emptyالأحد مارس 18, 2012 7:33 pm من طرف OsamA

» حصريا Assassin's Creed Revelations BLACKBOX
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Emptyالأحد مارس 11, 2012 1:02 am من طرف Stat_jack

» Madagascar Tekken
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Emptyالخميس مارس 08, 2012 3:37 am من طرف Stat_jack

» حسابات وكوكيز مواقع التحميل Hotfile \ Fileserve \ Filesonic \ WU \ Megaupload \ متجدد
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Emptyالجمعة مارس 02, 2012 4:47 pm من طرف Stat_jack

» جيف دعوات لتراكر عرب تورنت AraB-TorrenTs مقدمة من منتديات الغضب
خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Emptyالإثنين فبراير 27, 2012 2:34 am من طرف Stat_jack

عداد

Contact The Admin

Click on the smile if you want to talk to the Forum Admin أضعط علي الصوره أذا كنت تريد أن تتحد مع مدير المنتدي خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Status-image
Send IM

سحابة الكلمات الدلالية

alexa


3 مشترك

    خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 8:32 pm

    ازيكم ياجماعة القصة دي رومانسية وجميلة جدا وفيها عبر كتيرة وانا حنزلهلكم على اجزاء لانها كبيرة جدا


    خوف من الحب


    عائلة / شوقي

    ابو محمد(شوقي): رجل اعمال كبير عنده شركه داخل فيها شراكه مع اعز اصحابه صلاح .
    ام محمد(كريمة): انسانه مسيطره على عيالها ومع هذا فهي طيبه وكلمتها لازم تمشى مهما كان .
    محمد: اكبر اولاد شوقي وايده اليمين عمره 32 متزوج هدي وعنده اربع اطفال اكبرهم صالح 7 وبعده مهند 5 سنوات وبعده التوم مرام ومهاب عمرهم 3سنوات.. يتميز محمد بقلبه الكبير وهو حنون خصوصا على اخته سارا .
    عبدالله: عمره 28 متزوج مها وعندهم ولد يوسف سنتين ونص. .. لا يريد ان يعمل مع والده ويشتغل في الاعمال الحرة.
    تامر: دلوع امه ..... شاب صايع مهنته الدوران في الشوارع والمجمعات يدرس هندسه كيميائيه بجامعه القاهرة .وسيم وحلو ما سبش بنت الا ومشي معاها عمره 22 سنه.
    سارا: اصغر عيال شوقي قمه الانوثه والنعومه.تؤمن بقصص الحب كثيرا ... اخواتها مدلعينها خصوصا اخوها محمد الكبير وامها وابوها مش مقصرين كمان...عمرها 19 سنه ناجحه من سنه اولى جامعه تصميم داخلى بجامعة 6 اكتوبر.

    عائلة/ صلاح
    صلاح(ابوعمر) : رجل اعمال كبير ورجل غنى كثيرا....صديق شوقي من وهما صغار ودخل معه شريك في احد شركاته ..انسان خلوق وكريم
    ام عمر(فوزيه): على نياتها وطيبه لاقصى حد يعنى زي ما بيقولوا تحطها على الجرح يطيب.
    عمر:اكبر اولاد صلاح عمره 31 زوجته توفت قبل 3 سنين وماعنده منها الا بنت مي عمرها 6 سنوات وعايش عند جدتها فوزيه.

    نورا: الاخت الكبيره29 سنه متزوجه من وابن عمتها وعندها سمية عمرها 5 سنين وهند عمرها 3 وهي حامل .
    عبدالعزيز: الولد الثانى من اولاد صلاح خريج جامعه دنفر بكلورادواه ..افكاره شوية متحرره خصوصا بسبب دراسته بالخارج... مسيطر وعنيد.عمره 27سنه.
    ميرنا : صديقه سارا وتدرس معها بالجامعه ..
    رهف: اخر العنقود متخرجه من ثالثه ثانوي ومحتاره تدخل اي جامعه.
    وفي شخصيات انشالله تتعرفوا عليها مع خلال القصه





    الفصل الاول

    الجزء الاول:



    سارة والدموع ماليه عنيها : ياماما كفاية لو سمحتى انا مش عايزة اروح مش عايزة اطلع من البيت دى حرام والله حرام ..حرام اللي بتعملوه فيا دى .
    ام محمد: بقولك ايه بلاش دلع بقى واقعدي عدل خلي الكوافيرة تشوف شغلها وتعرف تمكيجيك وما تكسفناش قدام الناس.
    سارة: يعني فرح ومش عايزين تعملوه ومش عايزيني اتكلم والله حرام وكأني مش بنتكم . انا لو وحدة غريبة ما كنتوش حتعملو معها كدة .
    وقامت تصرخ فيها .
    فيفيان الكوافيرة الي حتحط الميك اب: بس يا سارة ليه بتعملي في نفسك كدة .... انت عروسة زي القمر ... كفاية عياط بقى .
    سارة : وانت مالك بيا ما حدش ليه دعوة بيا وانا قلتلكم انا مش حطلع يعني مش حطلع.
    ام محمد: بس بقى يا سارة واحترمي نفسك وما تكلميش الكوافيرة بالطريقة دي وبطلي دلع لحسن صدقيني حروح انادي ابوكي واخوانك يتصرفوا معاكي . دى ايه الغلب دى .
    تتطلع ام محمد من الغرفه وهي عصبية وسارة رميت نفسها على السرير وفلقة نفسها من العياط.
    ام محمد وهي طالعة قابلت هدى ومها زوجات اولادها وهما واقفين خارج الغرفة .
    هدي : مالك يا طنط متعصبة قوووي كدة ليه خير .
    ام محمد: والله تعبت من البنت دي ومش عارفة اعمل معاها ايه عمالة تعيط ومش عايزة الكوافيرة تحطلها المكياج ... ياريت تدخلوا تفهموها وتعقولها وتقولوها ان العياط مش حيعمل اي حاجة .
    هدى: انشالله يا طنط ولا تتضيقي خالص .... يالا يا مها تعالي ندخل لسارة.
    نزلت ام محمد تحت عشان تشوف البوفيه وصل ولا لسة وتشوف الوضع اذا كان تمام عشان العشى اللي عملاه بمناسبه زواج بنتها سارة ( لانهم عاملين عشى وعازمين العلتين والاقارب ومش عاملين فرح ) ...وخروج صلاح من المستشفى بالسلامه...
    ......
    مها وهي داخله غرفه سارة: ايه الدموع دي كلها كل دى علشان حنوحشك يااااه ياسارة بطلي عياط بقى .
    هدى راحت عند فيفيان وقالت لها تطلع برى شوية وبعد دقايق حتناديها ..وطلعت فيفيان مع الثنتين الي معها.
    سارة وصوتها كله عياط:.والله انى بشتاق لكم ..انتى راضيه يا مها على اللي بيحصل دى ..ولا كأني بنتهم كأني بضاعة وعايزين يخلصوا منها ... حتى الجواز دخل من ضمن المصالح والصفقات بتاعتهم ..والله حرام والله ما حدش يرضى بالوضع دى ابدا ..لازم ياخذون راي البنت مش يجوزهوها غصب عنها.
    هدى: الله يهديك يا سارة ..وها انت قولتيها زوجوني ..يعنى خلاص الجواز تم ...ولاعايزة تبقي مطلقة.
    سارا: مطلقة احسن من ان اني اعيش مع واحد ما بحبهوش ولا هو بيحبني ويتجوزني بس علشان مصلحة العيلة ....
    مها: ومين قالك انه ما بيحبكيش و انه متجوزك عشان مصلحة .
    سارا: ليه يعنى فكرني غبية ولا انتوا بتستعبطوا ... بقالي اسبوعين مكتوب كتابي ولا مرة فكر انه يكلمني ولا اشوفه الا يوم كتب الكتاب وما شوفتهوش الا ساعة واحدة وبعدين مشي ومارجعش تاني .... شكله مغصوب عليه الجوازة دي زي بالظبط .
    مها: الرجالة ما يتتغصبش .. ما تفكريش بالطريقة دي بس انت عارفة الظروف اللي بمروا فيها في بيت عمي صلاح ... ولولا مرضه ورقدته في المستشفى كنا عملنالك فرح كل مصر تتلكم عليه ... بس هي الظروف جت كدة .. فهمتي يا سارة .
    هدى: وانشاء الله ياسارة لماترجعي من شهر العسل حنعملك حفلة كبيرة جدااا تعزمي فيها كل اللي انت عايزاه ... ايه رايك بقى يا ستي .
    سارا: حفلة ليه عايزني احتفل بانتحاري .
    هدى: انتحار مرة واحدة ياسارة .... حرام عليكي والله ياسارة عبدالعزيز رجل بمعنى الكلمة والكل بيمدح فيه في رجولته وشهامته ومحمد دايما يمدحوله ليا ... فعلا هو دى الراجل اللي حيصونك ويحافظ عليكي ويتقي فيكي ربنا صدقيني يا سارة .
    مها وهي تغمز: وبيقول كمان انه حلو ووسيم وطويل وزي القمر.
    سارا:على فكرة انا شفته مش لازم توصفوا شكله انتوا ناسيين اني صحبت اخته ... وكمان هو عصبي ونذل مع اخواته .. ميرنا دايما تشتكي منه وتقول هو غير عن عمر .. دايما يزعقلهم على الفاضي والمليان ومش عايزهم يخرجوا ولا يروحوا لاي حد. دى بيعمل كدة مع اخواته امال حيعمل معايا ايه انشاء الله .
    هدى: بقولك ايه بلاش دلع بنات بقى قومي اغسلي وشك وانت كبرتي بقى والمفروض تعرفي مصلحتك وابوكي وامك عارفين مصلحتك اكتر منك يالا بقى .
    سارا: على فكرة ان مش كبيرة ولا وحدة من اصحابي تجوزوا لغاية دلوقتي لاء وايه بالغصب كمان .. ورجعت تعيط تاني ...
    مها وهي تجلس جنب ساره وتضمها لها : خلاص يا حبيبتى ..انشالله حتفرحي بعد الجواز وحتضحكي على حراكاتك دي اللي انت بتعملهيا دلوقتي .
    سارا وكلامها مش واضح من العياط : بس انا مابحبهوش ما بحبهوش .
    هدى: والله ما فيش حاجة بوظت عقلك الا الافلام الرومانسية اللي انت بتتفرجي عليها دي والقصص اللي بتقريها وانت عارفة ان ما فيش حد مننا حب قبل الجواز ولا كان حتى عرف زوجه قبل الزواج واحنا مش عايشين في اوروبا احنا في مجتمع شرقي واحنا من عيلة محافظة مش اهلينا اللي يخلونا نختار لا اعقلي ياسارة ويالا قومي اغسلي وشك وبطلي عياط وبطلي دلع .
    وتطلع هدى من الغرفه ..وفضلت مها معها في الغرفة لانهم قريبين من بعض في السن وفضلت جمب سارة وتهديها .
    مها: خلاص يا حبيبتي وانشاء الله اللي ربنا رايده هو اللي حيكون.
    سارا : يعنى حتساعديني يا مها اني ما اتجوزش عبد العزيز .
    مها: الله يهديكي انت خلاص اتجوزتيه ولا انت ناسية .
    سارا:انسى ازاي بس طيب خلاص خلوني متجوزة كدة ومش حطلع من البيت مش عايزة اروح اقعد معاه انا معرفهوش وما قعدتش معاه حتى يوم كتب الكتاب كان سلام عادي . مها : هههههههه ايه الكلام الغريب دى ... على ف كرة ياسارة بعد كدة انتي اللي حتتمني انك تقعدي معاه ومش حترضي عليه اي مكروه وحتخافي عليه اكتر من نفسك .
    سارة وهي لسة بتعيط : والله لا والله لا.
    مها: خلاص بقى ياسارة قومي اغسلي وشك وخلي الكوافيرة تحطلك المكياج وماتنسييش ان ميرنا زمانها جاية وحيبقى شكلك وحش لو شافتك بالمنظر دى يالا بقى .
    سارا: اصلا ميرنا عارفة اني مش عايزة اتجوز اخوها .
    مها : يادي الكسوف انت قايللها انك مجبورة على الجواز من اخوها .
    سارا: امال انت فاكرة ايه انت ناسية ا نها صحبتي الانتيم .
    مها: ايوة مش ناسية بس مش كل حاجة تقوليلها وخصوصا الحاجات دي .
    سارا: لا عادي خليها تعرف اني ما بحبش اخوها واني مش عايزاه.
    مها: وهي قالتلك ايه .
    سارا: مش لازم تحبيه المهم حتكوني معانا في بيت واحد وخلاص مش مهم الحب .
    مها: ليه انتى حتعيشي معهم بالبيت.
    سارا: مش عارفة والله ما اعرف.
    الا ينفتح الباب وطلع لهم راس-ميرنا وهي تقول بصوت عالي: انا جيييييييييييييييييييييييييت.
    مها: اهلا نورتي
    ميرنا لما دخلت وشافت عيون سارة متورمة من العياط خير مالك ياسارة .
    سارة رجعت تعيط تاني وغطت وجهها بايدينها.
    مها: رجعنا تاني ما فيش فايدة .
    ميرنا : مها سارة مالها.
    مها وهي مكسوفة:مش عارفة مالها شوفيها انتي.
    ولفت على سارة: يالا سارة انا بنزل اشوف طنط عايزة ايه وحندهلك فيفيان بعد عشر دقايق ... فاهمين عشر دقايق بس تتكلموا فيها .
    وطلعت مها وهي طالعه قالت لميرنا الي واقفه ومش عارفة تعمل ايه.: ميرنا حبيتي في حد جيه معاكي .
    ميرنا انتبهت لمها: هاه لاء بس انا جابنى عمر ..واهلي حيجوا بعد صلاة العشاء.
    مها : انشالله يالا عن اذنكم.
    وطلعت مها وقفلت الباب
    ميرنا وهي متردده ومش عارفة تقول ايه .: سارا ...
    سارا لسة بتعيط ولا اتكلمت كلمة واحدة .
    ميرنا : خلاص بقى ما ينفعش تعملي كدة .
    سارة: ميرنا انتى اقرب وحده ليه ...انتى الي تعرفي اسراري وتعرفي احلامي ...انا احلامي تحطمت.
    ميرنا: سارة ..انت عايشة في خيال ..انتى عارفه ان احلامك ما تتحققش الا في الافلام ...والا احنا من امتى كان عندنا حب قبل الجواز ...بذمتك اخوانك محمد وعبدالله كانوا يعرفون زوجاتهم قبل الجواز.
    سارة: ايه مها بنت خالتى .... وهدى بنت صديقه امي.
    ميرنا: يا ذكيه انا قصدي كانوا بيحبوا بعض... امي وابوك اخوي عمر واختى نورا ..كلهم تزوجوا مثل كل الناس ليه انتى عايزة تبقي غير الكل ..قالت عايزة تتجوزي واحد بتحبيه.
    سارة: بس حنا في القرن الواحد والعشرين. البنت لازم تكون مقتنعة بالشخص اللي حترتبط بيه .دي عشرة عمر يا علم .
    ميرنا: يووووووووه انت حتجنيني ..ياختى احنا مسلمين ومن عيلة محافظة وماعندناش في العيلة خالص حاجة اسمها تعارف قبل الجواز.
    سارة: انا ما قلتش عايزة اتعرف.
    ميرنا: امال حتحبيه ازاي
    سارة: يعنى احب واحد من غير ما اكلمه.
    ميرنا: لا والله ضحكتينى ..نفسي اديكي قلم على وشك علشان تفوقي وما تنسيش انك مرات اخويا ...(وتغمز لها)
    سارة: لا ماتفكرنيش كفاية .
    ميرنا: لا بجد حزعل منك يا سارة على فكرة اخويا طيب وقمور وكل البنات تتمناه .
    سارة: ما كانش دى كلامك قبل مااتجوز .
    ميرنا: هههههه الله يهديك يا سارة الكلام اللي انا قلته في الاول كنت بهزر معاكي .
    سارة: لا والله قبل شهر كنتي بنتهزري ها .ما هو اخوكي حتقولي ايه غير كدة .
    ميرنا: حروح انادي فيفيان عشان تخليكي احلى عروسة النهاردة عايزة اخويا يتجنن لما يشوفك .
    سارة: ياسلام يا ختي كأن اخوكي ما شافنيش ... شافني ولا حتى عبرني بكلمة .
    ميرنا: سارة ماتقوليش كدة وانت عارفة اللي حصلنا من اسبوعين وربنا يقوملنا ابونا بالسلام يارب امين .
    سارا: امين ...والله انى بحب عمى صلاح ولو ما كنتش بحبه ما كنت عملته حساب .
    ميرنا: هههههههه اكثر من الي عملتيه.
    سارا: طيب يخلوني اتعود عليه قبل ما اتجوزه انا حاسة برهبة كبيرة جدااااا.
    ميرنا: انت عارفة رغبة بابا انه عايز يفرح بعبد العزيز ويشوفه متهني مع عروسته وانشاء الله لما ترجعلي من شهر العسل حنعملك حفلة كبيرة جدا واعزمي كل اللي انت عايزاه ايهر ايك بقى .
    سارا: ربنا يشفيه... تعالي قوليلي انا حسافر فين ؟؟؟؟
    ميرنا:هههههههه ..ياسلام عايزة تقوليلي انك مش عارفة حتسفري فين النهاردة ضحتيني يا سارة هههههه.
    سارا: والله ما اعرف مين حيقول لي يعنى ..اخوكي؟؟
    ميرنا:وهي مكسوفة من اخوها انه عمره ما كلم صحبتها ولا حتى جيه يشوفها من ساعة ما كتب كتابه عليها :سارا معلش اعذري عبد العزيز وانت عارفة انه كان مضغوط علشان تعب بابا معلش .... يالا بقى قومي اغسلي وشك علشان ا نادي فيفيان تمكيجيك وما تنسيش كمان اني حتمكيج معاكي يالا بقى .
    سارا: حاضر انشالله ...وقامت للحمام تغسل وشها ....قعدت ميرنا على الكرسي وهي تفكر في اخوها ونفسها تموته وبتفتكر ازي استغربت يوم ماعرفت ان ابوها خطب صديقتها سارا وبنت اعز اصحاب ابوها لابنه عبدالعزيز الي كان مفهم العايله كلها انه مستحيل يتزوج خصوصا بعد ما شاف اللي حصل لخوه عمر يوم ما توفت زوجته فاطمه ..عمر كان متزوج وعايش مع زوجه قصه حب ولا اروع ... وبعد خمس سنوات قدر الله ان فاطمه تموت بحادث وتركت عمر وبنتها مي 3 سنوات وحدهم...عمر تحطم بعد وفاة زوجته ...وتبدل ذاك الاخ الي كان دايما يضحك...حتى بعد مرور 3 سنوات من وفاة فاطمه..عمر ما رجع مثل اول وهذا الي مقطع قلب امه واخواته عليه ...ولان عبدالعزيز اقرب الاخوان لعمر ..وهو اكتر واحد كان حاس بيه...واخد عهد على نفسه ان قلبه راح يكون ملكه هو وحده ومستحيل يسلمه لانسانه ممكن تروح منه وتاخذ قلبه معها زي ما حصل لعمر اخوه ....يوم خطب ابوه سارا بنت عمي شوقي له ..في البدايه عبد العزيز ماكانش موافق لانهم خطبوها وهو مسافر ولا حتى اخذوا رايه ..بعدين احترم ابوه الي كان قصده يقوى علاقته بصديقه وتكون بينهم علاقه نسب مش بس صداقه خصوصا انه كبر وما يضمنش ان الشراكه تتم بين العيلتين بعد ما يتوفى ..فحب يزيد العلاقه بالزواج ...وشوقي الي وافق لانه مش عايز يكسف صحبه ويخاف انه اذا كسف تنقطع روابط الصداقه الي بينهم مع انها قويه جداا فاجبر بنته انها تتزوج من ابن اعز اصحابه ......وفي يوم كتب الكتاب بعد ما رجعت عايله ابو عمر لبيتها ابوهم صلاح تعب واغمى عليه ..لانه من فتره كان حاسس بحاجة بس ما حبش يروح للمستشفى ومع تجهيزات كتب الكتاب والكجهود الزيادة ظهرت اعراض المرض على صلاح .... وبسرعة راحوا للمستشفى وعشان كدة عبدالعزيز ما لحقش يقعد في بيت مراته.... والدكاترة شخصوا حالة صلاح ان قلبه ضعيف والمفروض ما يجهدش نفسه ...صلاح خاف ان ابنه وصحبه يأجلوا الفرح علشان مرضه ... وعشان كدة صلاح اصر ان سارة وعبدالعزيز يتجوزا اول ما يرجع البيت ...وبالفعل بعد اسبوعين من كتب الكتاب رجع صلاح لبيته وشوقي قرر انه يعمله عزومة عشى كبيرة جدا عشان اعز اصحابه قام بالسلامة ...فقال صلاح ان العشى حيكون عشان سلامتة وكمان جواز ابنه .. محدش اقدر يعترض على كلامه علشان حالته الصحية اللي ما تستحملش حتى نقاش وفعلا عملوا اللي هو عايزه
    ...........
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 8:34 pm

    الفصل الاول
    الجزء الثاني

    وفي بيت صلاح ...الكل كان خايف ومش عارفين يعملوا ايه عشان عبدالعزيز لغاية دلوقتي مش عارفين هو راح فين طلع من الصح والمغرب اذنت وهو لسة ما رجعش ولا حتى برد على الموبيل...وما بقاش الا ساعتين وكلهم يروحوا لبيت ابو محمد ( بيت العروسة ) ...والعريس مش عارفين عنه اي حاجة ...ابوه صلاح وامه فوزية واخته نورا لابسين وجاهين وقاعدين في الصالة مستنيين عبدالعزيز .
    ام عمر: عشان خطري يا ابو عمر ما تترفزش مش كويس على صحتك وانشاء الله عبدالعزيز حيجي وربنا يعدي الليلة دي على خير .
    نورا:ايوة يابابا علشان خطرنا انت عارف ان الدكتور موصيك انك ما تجهدش نفسك عشان خطري وكل حاجة حتبقى تمام انشاء الله .
    صلاح : بس ما ينفعش كدة يا ام عمر الواد لغاية دلوقتي ما رجعش ولا عارفين عنه اي حاجة .
    فوزيه: عمر اخذ ميرنا ونزلها بيت شوقي وراح يدور على اخوه وانشالله برجعوا الاثنين مع بعض.
    صلاح: انت دلوقتي امتى اخر مرة اتصلتوا بعبدالعزيز
    نورا: يابابا تليفوا مقفول يمكن تليفونه فصل شحن ... انشاء الله حيجي دلوقتي .
    وتنزل رهف وهي تصرخ.: نورا عيالك جننوني ...زهقونوى عايزة تلبسيهم ..روحي لبسيهم او خلي ماريا تلبسهم ..انا مش خدمتك .
    فوزيه: الله يهديك يا رهف ..انتس مش شايفة بطن اختك قد ايه حرام عليكي مالهاش حيل على عيالها وانت عارفة انها ما بتحبش تخلي الشغالة تلبسهم .
    رهف: يعني انا الشغالة بتاعتهم .
    نورا ساكته وهي تبتسم مسلمه امرها لامها ...صلاح وهو عصبي: بقولك ايه يارهف ابعدي عن وشي عشان الفعاريت كلها بتتنطط قدام وشي مش كفاية اخوكي اللي مش عارفين عنه حاجة دى .
    رهف وايدها على قلبها: ليه هو اخويا فين ..اي واحد فيهم عمر ولا عبدالعزيز.
    نورا: لا ما فهمش حاجة بس احنا بندور على عبدالعزيز مش عارفين هو فين بقولك ايه يا رهف فينهم بناتي خليهم ينزلوا انا حلبسهم مش عايزة مساعدة من حد .
    رهف : ياساتر احسن خديهم مش كفاية عليا مي .
    فوزيه:يا حياتى مي انا ماشفتهاش النهاردة هي فين ؟
    رهف: ما تخفيش اهي فوق عمالة تجرب كل الفساتين اللي عندها ماتقوليش هي العروسة مش سارة..وميرنا راحت لسارة وسابت الشغل كله عليا .. انا تعبت خالص .
    صلاح :ميرنا راحت تقعد مع سارة ... واخيرا سارة حتيجي تقعد معانا والله انا بحبها قوي من ساعة ما ابوها كان بيجبها الشركة عندنا ... بس ربنا يستر وعبدالعزيز ما يهدش كل حاجة .
    نورا ورهف : يابابا واحنا رحنا فين .
    صلاح :ههههه انتوا الأساس بس سارة غالية علية انتوا ناسين هي بنت مين.
    نورا: والله يابابا انا نفسي اعرف هو عمي شوقي عاملك ايه علشان تحبه كل الحب دى .
    فوزيه: انا من ساعة ما اتجوزت ابوكم وهو ما فيش سيرة غير شوقي .
    صلاح: دي عشرة عمر .. شوقي مش شريكي بس دى صحبي واخويا اللي طلعت بيه من الدنيا ...
    رهف وهي تبتسم: الله يخليكم لبعض.
    نورا: ها يارهف حتلبسي العيال ولا البسهم انا .
    رهف وهي تشوف بطن نورا المنتفخ بعصبيه: امرنا لله ننتظر الامور اللي جوة دى يطلع للدنيا علشان استريح انا بقى .
    نورا: ياسلام بقى ا مور وانتي مطلعه عيني كل شوية علشان تعمليلي حاجة ربنا يخليكي ليا يا جميل ..
    رهف:على فكرة ما تنسيش ان انا اللي حنفعك الايام دي هههههه.
    نورا: ههههههههه طيب متشكرين يا ستي .
    صلاح: نورا جربي واتصلي بخوكي تاني .
    نورا :حاضر
    .........
    وعلى كورنيش المعادي ..في مكان فاضى ولا في حد خالص غير واحد قاعد على السور وبيتفرج على البحر وكان قاعد بيفكر وسرحان حياته حتكون ايه فاضل ساعات وحعيش مع انسانة ما اعرفهاش ولا حتى شفتها الا مرة واحدة وهي مراتي على سنة الله ورسوله ولا كلتها ولا حتى اعرف طبعها ايه ولا تفكريها ..بس انا حاسس انس مش متجوز ولا مأيد الجواز دى .انا ما انكرش انها سحرتي بجمالها وبرائتها بس مش بالطريقة دي ...بس هي صغيره عليا هي قد اختي ميرنا ..حرام والله يجوزها وهي بالعمر دي .. اهلها ازاي يوافقوا ... هي ازاي توافق ..بس صح عمي شوقي مستحيل يرفض طلب من ابويا مهما صار ...سارا ...اهاااا يا سارا انتي مين .. انا بالنسبه لك ايه..يا ترى هي فرحانه انها بتتزوجنى ..او هي مجبوره زي على الجواز ... بس انا مش مجبور ..انا راضي بالزواج ...يووووووووه انا ايه اللي بقوله خلاص كل حاجة تمت ...........يا ترى هي طبعها زي طبع اختى ... يعنى دلوعه وعلى اتفه حاجة تعيط ..انا اكره حاجة عندي ان ميرنا او رهف يعيطوا ...يوه اذا عيطت انا حعمل معاهاايه ............اعمل ايه اضربها زي ما بضرب اخواتي ..والا اراضيها زي ما بيعمل عمر ...والله حيرة ربنا يهيدك يا بابا انت اللسبب اللي مخليني في الحيرة دي ...
    فجاه سمع صوت سياره وراه ..التف الا شاف بي ام سودا .....ايه اللي جابه دى دلوقتي اخر مرة شاف فيها الساعة كانت 4 ونص العصر ... ادى الوقت مر بسرعة وما حستش بيه من امتى وانا قاعد القعدة دي .
    وقفت السياره ونزل منها واحد طويل و حلو له دقن خفيف ولابس بدلة شيك ..قرب مني وقعد جمبي على السور .... وقام يتامل النيل وهو ساكت..
    عبدالعزيز وهو باصص للنيل : انت ايه اللي عرفك ان انا هنا.
    عمروهو لغاية دلوقتي ما شفش اخوه : انت عارف ان انا عارف المكان المفضل ليك لما تكون زعلان او مهموم .
    عبدالعزيز ولازالت عنيه على البحر: انت اهو قلت ان انا بحبس اقعد هنا ايه بقى اللي جابك.
    عمر: اعتقد ان المكان دى مش ملكك علشان ما اقعدش فيه
    عبدالعزيز وهو يقوم : خلاص اوكي انا حسبلك المكان تقعد فيه برحتك.
    عمر يمسك ايد اخوه: تعالا هنا انت رايح فين ...انت كدة عالطول متنرفز ...عبد العزيز مالك انت ناسي انا مين.
    عبدالعزيز: اااااااه يا عمر والله انت مس حاسس باللي حوايا انا دماغي حتنفجر من التفكير.
    عمر: دى انت يوم ما كتبت كتابك ما عملتش كدة جاي تعملها النهاردة في فرحك ... هوانت مش مرتاح مع سارة ؟؟
    عبدالعزيز: ارتاح ازاي وانا عمري ما كلتها ولا شفتها غير مرة واحدة .
    عمر وهو فاتح عينيه: نعمممممممممممممم
    عبدالعزيز: اللي سمعته ما كلمتهاش خالص وما شفتهاش غير يوم كتب الكتاب بس .
    عمر: طب ليه انت بقالك اسبوعين كاتب كتابك؟
    عبدالعزيز: انت عارف بالظروف اللي مرت علينا .
    عمر: لا والله عذر اقبح من ذنب..الله يعينك يا سارة ويصبرك على اخويا.
    عبدالعزيز: اهاااا انت بتقول ايه الله يعينتها علي ايه .. ما حدش قالها ترضى تتجوزني .. عمر:وبعدين معاك البنت مالهاش ذنب في اي حاجة وعلى فكرة ابونا مش ناقص.
    عبدالعزيز: بس انا مش عايز اتجوز ..(وبصوت عالي) يانااااااااااااااااااس انا مش عايز اتجوز.
    عمر: طب ليه فهمنى.
    عبدالعزيز ومن غير ما يحس: مش عايز اتزوج واحبها وتسبني زي ما فاطمة سابتك.
    عمر وهو منزل راسه: الله يرحمها.
    عبدالعزيز حس بنفسه: والله انا اسف يا عمر مش قاصدي اعذرني .
    عمر: ما ينفعش تقول كدة اللي حصلي قضاء وقدر وما ينفعش انك تربط نفسك بيا.
    عبدالعزيز: خلاص اللي حصل حصل واللي ابويا عايزة حيحصل بس حب مش ححبها ماشي.
    عمر: ربنا يهيدك ابوينا مترفز في البيت وهو عمال يتصل بيك على الموبيل وانت ما بتردش يالا بقى نروح .
    عبدالعزيز: انا اقفل الموبيل
    عمر: يالا بقى قوم مين قدم يا عم النهاردة انت حتسافر واحنا قاعدين في الشغل ارف وحرقة دم .
    عبدالعزيز: انا مستعد اشتغل 12 ساعة بس مش عايز السفرية دي .
    عمر: يابني يالا قوم قال مش عايزي يسافر قال يابني شهر العسل دى احلى ايام الجواز اسألني انا لسة العروسة بتكون مكسوفة ...
    عبدالعزيز : ربنا يكون في عوني مش عارف اتصرف ازاي مع بابا ولا اقوله ايه ..
    عمر: ولا يهمك اخوك مرتب كل حاجة .
    عبدالعزيز: صدقني انا ماعرفش سارة ولا حتى بتفكر ازاي.
    عمر: مش ذنبها بقالك اسبوعين انت اللي ما كلمتهاش.
    عبدالعزيز: انا حطلب من بابا انه يأجل الجواز شوية .
    عمر : والسفر؟
    عبدالعزيز: عادي نلغيه.
    عمر: صدقني انا حضربك على وشك بجد زوتها .. يالا بقى .
    ويدق موبيل عمر...
    عمر : انا حقولهم في البيت ان بطارية السيارة وقفت وانك كنت بتصلحها ماشي.
    عبدالعزيز : ماشي.
    عمر يرد على التليفون: الووو
    نورا: ازيك يا عمر عامل ايه يا ابو مي .
    عمر : الحمد لله انتم عاملين ايه .
    نورا: بقولك ايه لقيت عبدالعزيز .
    عمر: ايوة هو جمبي اهو .
    نورا: على فكرة ماما كانت خايفة جدا وبابا متنرفز على الاخر .
    عمر:شحن التليفون خلص وما عندهوش شحن وبطارية السيارة كمان باظت واحنا خلاص صلحنا السيارة وراجين اهوه عالطول على البيت ..
    عمر: المهم اخبار مي ايه لبستوها انا عايزيها هي العروسة النهاردة .
    عبدالعزيز وهو بيضرب عمر بكتفه: مش حتكون احلى من مراتي .
    عمر وهو يضحك : دى اللي ما كنش عايزها من شوية ودلوقتي بيدافع عنها اااااخ منك انت .
    عبدالعزيز: ما تصدقش نفسك كدة بنتك وحشة جدا وفي احلى منها كتييير هههههه.
    عمر: اخرس دا انا بنتي احلى البنات في العالم .
    عبدالعزيز : هههههههههههههه يالا علشان نرجع .
    وقام وراح لسيارته وكمان عمر راح لسيارته وافتكر ان نورة لسة على التليفون .
    عمر: ههههههههههههه ايوة انا معاك يا نورا .
    نورا: لا احلف بس...بقالي ساعة عماله اقول الووووو وانت في وادي تاني.انت كدة حتخسر بابا كتير .
    عمر: لا ما تخافيش الخير كتير والحمد لله .
    نورا: انت رحت فين
    عمر: قال اخوكي بيقول ان مراته احلى من بنتي انا شوفتي اخر نكتة .
    نورا وهي فاتحه عنيها ومش مصدقة وبتصرخ في عمر : احلففففففففففففففففففففف
    عمر: كدك وجع وداني انت بتكلمي واحد اطرش ايه يا بنتي مالك هو انت النهاردة مش مصدقاني ف يحاجة خالص .انت حرة
    نورا:لا بس مستغربة انا اسفة .... عبدالعزيز بيتغزل في حد انا اول مرة اعرف انه بيعرف يتغزل ورومانس سبحان مغير الاحوال.
    عمر: بقولك ايه بقى اقفلي بقى عشان ما بعرفش اتكلم وانا بسوق وجهزوا عروستي مي علشان اخدها معايا القمر دي .
    نورا : ربنا يخليكيوا لبعض يالا مع السلامة وخلي بالك من الطريق وانا حروح ابشر الناس اللي هنا علشان هما خلاص على اعصابهم . سلام
    عمر: مع السلامه.
    عمر قفل التليفون وهو مبتسم ..واخيرا بيدخل بيتهم الفرح ..هو عارف ان ا خوه عبدالعزيز مش موافق على الجوازة دي ..بس هو حاس ان دخول سارا لبيتهم بيكون فاتحه خير للكل.
    ....يارب
    عبدالعزيز رجعت الافكار له حاول يطردها وشاف نفسه في مراية السياره ..لاحظ انه لازم يحلق ...خد موبايله وفتحه وعلى طول يطلع له صوت مسج وبعده مسج وبعده مسج ..لغاية ماوصل عددهم 7 مسجات...
    فتحهم وشاف كلهم من اهله ويسالونه وينه ومتى بيجي والكلام دى كله ...ابتسم وعرف ازاي هما كانوا خايفين عليه وهو مش عايزي يحرجهم مع اهل العروسة ويحطهم في موقف محرج......رن على اخوه عمر ...
    عمر: هههههههههههه وحشتك مش كدة .
    عبدالعزيز: كدك نيلة قال وحشتك ما انت لشة شاتمني عشان ينتك هههههه بقولك ايه انا مش حروح حروح للحلاق احلق بسرعة واروح ما ينفعش اروح الفرح بالشكل دى .
    عمر: اوووووووووووووه ماشي بس بسرعة ما تتأخرش.
    عبدالعزيز: باي
    عمر: ههههههههههههه مع السلامه
    عبدالعزيز: عمر والله انت رخم .
    عمر: مش انت لسة بتقولي باي انت مجنون يابني .... ربنا يكون في عونها .
    عبدالعزيز : هي مين دي .
    عمر : لالالالالا ما تخدش في بالك مع السلامة .
    عبدالعزيز:ماشي لما اشوفك انت فعلا كتلة رخامة متحركة هههههه ..... المهم قول لاهلي اني ساعة بالكتير وجاي .
    عمر: ههههههه حاضر يا ابو الغلاسة كلها .
    وراح عبدالعزيز للحلاق وبعد ما خلص رجع للبيت .... اول ما دخل قابلته هند بنت اخته نورا...
    عبدالعزيز وهو يشيل هند: ازيك يا قمر يالا فين بوسة خالو .
    هند وهو بتتلوى في حضن خالها: مش عايزاك نزلني انا عايزة ماما .
    عبدالعزيز وهو بينزلها:والله انت غلسة يالا انزلي وروحي لماماتك ولا حد حيعبرك ولا تستهلي حتى حد يديكي بوسة يارخمة.يلا روحي .
    رهف وهي بتضحك : انت اتجننت ولا ايه يا عبدالعزيز بتكلم الطفلة دي وكأنها فاهماك.
    عبدالعزيز: يمه انت طلعتي منين انت كمان ؟؟
    رهف: انت اللي كنت فين احنا كلنا كنا قلقنين عليك قوووي.
    عبدالعزيز: قين ماما وبابا .
    رهف : في الصالة مع اخواتك .
    عبدالعزيز: كلهم مجتمعين.
    رهف : ايوة الا ميرنا عند العروسة هههههههههه
    عبدالعزيز: ما تضحكيش .
    رهف: انت بس تزعقلنا ... ربنا يكون في عونك يا سارا.
    عبدالعزيز: دي يا بختها بيا ... وانتي اش فهمك في الحاجات دي يا حقودة .
    رهف تبتسم بحنان: اه والله يا بختها بيك فعلا.
    عبدالعزيز استغرب من اخته اول مره تشوفه كذا وتبتسم له هالابتسامه ...ابتسم لها هي كمان وراح للصاله عشان يشوف اهله.........
    صلاح: واخيرا العريس شرف ..
    فوزيه : فينك يا ابني قلقتني عليك.
    عمر: كان بيتشيك وبيحلق علشان عروسته تشوف عريسها وهو على سنجت عشرة ههههههه.
    فوزيه: عقبالك
    عمر يلتفت بسرعه لا امه وبيبصلها بنظرة عتابعشان بنته مي جمبه.
    صلاح: امك ما قلتش حاجة غلط ليه بتبصلها بالطريقة دي .
    عبدالعزيز:ههههههههه الحمد لله لقوا حاجة يتسلوا فيها وسبوني الحمد لله ؟
    عبدالعزيز: يالا اسيبكم بقى يا جماعة حروح اخد دش واجهز نفسي وارجعلكم تاني .سلام مؤقت
    نورا: تعالى يا عبدالعزيز وقولي انت حتسافر فين الليلة انا مش عارفة .
    عبدالعزيز: اذا كنت ما قلتش للعروسة حقولك انتي.
    نورا بدلع: مش عايزة اعرف انت حر .
    عبدالعزيز فاتح عنيه مالهم اخواتي النهاردة كأنهم اول مرة يشوفوني بس عمرمعايا عادي غريبة.
    رهف: بجد يا عبدالعزيز انت حتسافر فين احنا مش حنقول لسارة احنا عارفين انك عملهالها مفاجئة ... يالا قول بقى .
    عبدالعزيز : انا مش عاملها مفاجئة ولا حاجة ما دام انتم فهمتوها كدة براحتكم .
    عبدالعزيز: اوكي انا حقولكم بس ما حدش يجيب سيرة لسارا فاهمين .
    نورا ورهف: واللللللللللللله ما مش حنقول ... يالا بقى
    عمر: حيروح لللللللندن
    عبدالعزيز: ياحشرررررري
    نورا: ليه لندن فيها عرب كتير وزحمه
    رهف: ايوة روحوا باريس لانها بلد العشاق او ايطاليا حلوه لشهر العسل ..والا ماليزيا بلد العرسان
    صلاح: وانتى اش عرفك يا عفريته
    رهف وهي مرتبكه: هاه لا عادي كنت بسمع من البنات
    فوزيه: والله البنت دي مصيبة عارفة كل حاجة ( داهية مسيحة )
    مي تتكلم بصوتها الناعم وبكل هدوء: عمي ليه ما تروح اسبانيا انا بابا وماما راحوا لها بشهر عسلهم؟
    عم السكوت المكان والانظار توجهت لعمر وبنته ..وينتظرون رد عبدالعزيز.....عبدالعزيز راح لبنت اخوه الي يعشقها غير عن اولاد نورا وقال: لو رحت لها ماراح تكون خاصه لامك وابوكي ....والا انتى رايك ايه يا قمر؟؟
    مي وببتسامه حلوه تجمل وجها البرئ:ايوة صح اسبانيا لماما وبابا بس مش لحد تاني .
    عمر شاف بنته بحنان وقربها منه زياده وقال: مش ماما وبابا بس وكمان مي الحلوة معانا.
    مي وهي مكشره: لا يا سلام انا ابي بلد خاصه فينى وبجوزي بس
    الكل قام ضحك ...قال صلاح( ابو عمر ) : والله البنت باظت من عمتها رهف.
    رهف: حرام عليك يابابا.......تصدق يا عبدالعزيز انا اعتقد ان لندن مش حلوة لشهر العسل.
    عبدالعزيز: لا بالعكس لندن حلوه قوووي خصوصا في الوقت دى من السنه ..وانا حروح عشان عندى شغل هناك ...
    نورا: شغل في شهر العسل؟؟؟؟؟!!!!!!يارررررررربي ارحمني
    عبدالعزيز: مش شغل شغل يعنى عندي حاجة كدة وعايز اخلصها ..ولازم اروح هناك..
    رهف: بجد ربنا يعين سارا على الطياره خصوصا انها اول مره تسافر
    عبدالعزيز وهو مستغرب: ليه هما عمرهم ما سافروا..؟؟؟
    رهف: لا راحو مرة دبي لان سارة كانت بتقول ان عملي شوقي ما ينفعش يركب طيارة وانه يكرها هما سافروا المرة دي وما سافروش تاني .حتى سارة من كلام ابوها بقت تخاف تركب الطيارة مع اني بقولها ان احلى حاجة ركوب الطيارة متعة .
    عبدالعزيز: طيب يا جماعة عن اذنكم بقى .
    وطلع من الصاله والكل مستني وخصوصا انهم جاهزين وما بقاش في وقت عشان يروحوا بقى لبيت شوقي ابو العروسة .



    مستنيه ردودكم لو عجبتكم هجبلكم
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 8:36 pm

    الفصل الاول

    الجزء الثالث


    سارة طلبت من فيفيان تحط لها مكياج ناعم وهادي لان محد بيجي الليله الا بيت عمها سعد وعمتها سعاد وخالاتها وفاء وجيهان ووخوالها خالد وجمال وعبدالله ...وبيت صلاح مع اخت صلاح فاطمة واخو فوزيه عبدالرحمن ووخواتها الثلاثه سماح وشاهيندا وشروق........
    ميرنا وهي بتتفرج على سارا: الله سارا تجنيني طالعه ناعمة قوووي ..بجد شكلك احلى بكثير من الملكه ...اكيد اخويا حيتهبل عليك يا بخته بيكي ..
    وحضنت سارا ...سارا حست انها خلاص بتعيط ..قامت فيفيان قالت..::لالالا ياميرنا ما ينفعش كدة البنت كدة خلاص حتعيط .
    ميرنا سابت سارا وبعدت عنها: ربنا يهنيكي بعريسك وتعيشي احلى ايام انشاءالله
    سارا ابتسمت : يارب
    ميرنا: يالا روحي وكملي لبسك وانا حخلي فيفيان تحطلي اي حاجة اعمل منظر يعني .
    سارا: ماشي
    وقبل ما تطلع بصت لميرنا : بتقولها انت بجد ما تعرفيش احنا مسافرين فين الليلة
    ميرنا : لا والله ماعرف ليه ؟
    سارا: خايفة نروح مكان بعيده وانا ماعمرى ما ركبت طياره..
    ميرنا:هههههههههه لا تسمعك رهف بتموت في حاجة اسمها طيارة لو بإيدها كانت اشتغلت مضيفه ..
    سارا: بجد انا خايفة ...مش كفاية اني خايفة من اخوكي كمان اركب طيارة انتوا ناوييين تخلصوا مني
    ميرنا: ليه هو اخوي عفريت ولا ايه ههههههههههههههه.
    ودخلت سارا تلبس فستانها وتجهز نفسها .
    دخلت مها الاوضة : فين سارا
    ميرنا : بتغير هدومها وبتلبس الفستان
    مها: وهي عاملة ايه دلوقتي
    ميرنا وهي بتبتسم : يعني انا موجودة ومش عايزاها تكون بخير .
    مها:ههههههههه والله اانك فعلا مجنونة زي سارة بالظبط .
    ميرنا:شكرا
    مها: عفوا اي خدمة بقولك ايه يا ميرنا ما تزعليش من كلام سارة على اللي قلته على اخوكي هي بس نفسيتها تعبانة معلش عروسة بفى وانت عارفة احالة بتبقى ايه في اليوم دى .
    ميرنا : انت بتتكلمي في ايه يا مها سارة دي مش صحبتي وبس دي اكتر من اختي ..والله انها زي اخواتى نورا ورهف واكتر كمان.
    مها: عارفة والله وهي كمان بتعتبرك اختها واحنا كمان بنتعتبرك بنتنا وبنحبك جدا بس ارجوكي ما تبينيش لاهلك او تقوليلهم على اللي قاليته سارة .
    ميرنا: مها سارا ما ماعملتش حاجة ..واللي عملته او قالته دى حاجة عادية ..واللي سارة تقولوا ما بقولهوش لرهف ازاي بقى حروح احكي لاهلي على اللي حصل .
    مها : والله انت بنت جدعة بجد وبنت اصول ... يالا بقى مش حتروحي تلبسي انتي كمان .
    ميرنا : مستنية سارة تطلع الاول .. هي العروسة مش انا هههههه.
    مها: ربنا يخليكوا لبعض وعقبالك يا قمر .... والله علاقتكم دي بتفكرني بعلاقة عمي شوقي بوالدك .
    ميرنا: اميييييييين
    مها: في اصوات كتيرة تحت يالا اسيبك انت بقى تجهزي وانا حنزل شكل الضيوف وصلوا.
    ميرنا : ماشي
    وتطلع مها الاوضة وبعدها تطلع سارة وهي لبسة احلى فستان.
    سارا : اعتقد اني سمعت صوت مها .
    ميرنا : مها ايه دلوقتي ... ايه يابت الحلاوى دي بسم الله ماشاء الله .
    سارا وهي مكسوفة :بس بقى يا ميرنا .
    بس انتى يا سارة بجد الفستان حياكل منك حتة ومظبوط عليكي بالظبط .
    وكان قوام سارة جميل جدا مش رفيعة جدا ولا مليانة جدا مظبوط ..وكانت لابسه فستان سكري طويل وناعم ورافعه شعرها الكستنائي ونازله منه خصل على كتفها ..وشعرها اصلا يوصل لغاية كتفها وناعم جداااا ..ومعلقه في شعرها ورود سكريه صغيره ..والميك اب هادي وناااااااااااعم ..عيونها طالعه كبار وخشمها وفمها صغار بس بشكل متناسق..هي عيونها بني غامق مش سودة...والايشادو اللي حطاه مخلي عنيها افتح من العادة ..
    ميرنا: بجد تجنني يا سارة .. خليني اقرى عليكي قرآن علشان العين والحسد وان ربنا يحميكي انشاء الله .
    سارا: عين مين بس ما فيش حد غريب كلهم اهلك واهلي وكلهم شايفينى الف مره
    ميرنا : يااااااغبية من عين اخويا .... دى عينة مدورة
    سارا وهي منزله راسها: وادي صفة تانية وحشة فيه .
    ميرنا وهي عصبيه:صدقيني حضربك على وشك لانك بجد زوتيهها انا بهززززززززززر
    سارا: طيب يمه خضيتيني
    ميرنا: قين باقه الورود الي اشترتهالك.
    سارا: مش حخدها دى مش جواز ( دي يا دوب قاعدة كدة وبس وعشا) مش ححتاجها .
    ميرنا: لا حتخديها احنا حنعملك زفة ولا انت ناسية
    سارا: اهي عندك هناك
    ويرن موبيل ميرنا..
    ميرنا : ايوة يا رهف انتوا اتأخرتوا كدة ليه .
    رهف: احنا تحت انتوا لسة ما نزلتوش ليه
    ميرنا ياسلام ... طيب طيب شوية ونزلين اووووف رغاية .
    ميرنا : طيب بقولك ايه تعالي وهاتي معاكي حصة ومي ولبستوهم زي بعض علشان عايزاهم ينزلوا مع سارة علشان يمسكوا الشمع .
    رهف: ايوة لبسين زي بعض وانا جهزتهم وكل حاجة تمام ...
    ميرنا : طيب هاتيهم وتعالي .
    رهف: ماشي انا جاية ......
    طلعت رهف بسرعة وهي بتجري على السلم وهي بدون حجاب وفجاءة اتصدمت في حاجة طويلة قدامها وكانت حتفقد توازنها وتوقع ....الا وحست بايدين ماسكها من وسطها ... .......

    نهايه الفصل الاول

    مين الي صدمت فيه رهف؟؟
    ووياترى ايه حيكون رد فعل اخوها عبدالعزيز لما يشوفها على الوضع ده؟؟

    تابعونا في الفصل التاني
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 8:37 pm

    الفصل الثاني
    الجزء الاول

    سارة نزلت من غرفتها وزفوها لعريسها وقعدوا مع الاهل شوية وبعدين اتعشوا وراحوا يوصولها هي وعريسها للمطار علشان تبدأ حياة جديدة مع عبدالعزيز ياترى حياتهم حتبقى عاملة ازاي......
    وفي بيت ( شوقي) ابو محمد...... الجميع كانوا قاعدين في الصالة .
    ام محمد : والله سارة حتوحشني قووووي .. دي حتغيب عني شهر كامل .
    ابو محمد وهو حزين لان سارة عندة بالدنيا كلها : بقولك ايه يا كريمة مش شايفة ان سارة صغيرة على الجواز النهاردة لما جات تسلم عليا وهي ماشية حسيت انها لسة صغيرة على الجواز شكلنا اتسرعنا وغلطنا كنا لازم نستنا شوية .
    ام محمد : لا يا ابو محمد لا صغيره ولا حاجة ....وانا لما كنت في عمرها كان عندي محمد وحامل في عبدالله كمان....
    ام محمد صحيح انها طيبه ومتاثره بفراق بنتها ...بس هي قويه ونادر ما تظهر شعورها قدام للناس..
    هدى: الله يهديك يا طنط ايامك غير ايامنا .... انا مش بقول ان سارة لسة صغيرة على الجواز بس برضه لسة شوية عليها .
    ام محمد: لا يا جماعة هي سنها كويس كدة للجواز وبعدين الجواز سترة للبنات .
    مها: عبدالله ...عبدالله
    عبدالله وهو قاعد جمب مراته مها نام وهو قاعد من التعب يا عمي ومراته بتهزه في كتفه علشان يصحا ابو محمد : ماله عبدالله هو نام ولا ايه
    عبدالله انتبه لصوت والده : ههاه ...ايوة يابابا ....(واتعدل في القعدة بتاعته) يالا يا مها قومي حطلع انام انا تعبان جدااااا .
    ابو محمد : تعبان ايه ....لالا مش حتام خلاص الفجر قرب يأذن .. اصبر لغاية لما تصلي الفجر وبعدين روح نام.
    عبدالله: يابابا لسة بدري على الفجر فاضل ساعتين ونصف ... انشاء الله حقوم بالا يا مها .
    مها: طيب بس شيل فهد بقى تقيل ماشاء الله عليه .
    عبدالله: طيب هاتيه ...
    عبدالله ومها عايشين في الفلة مع اهله ..لهم جناح معزول في الدور الثانى فيه غرفتين نوم وصاله صغيره وبوفيه (مطبخ صغير)....
    هدى: محمد مش اتأخر يابابا
    ابو محمد: طبعا لازم يتأخر انت فاكرة المطار قريب .
    ام محمد: هدى نيمي عيالك في اوضة سارة بدل ما هما نايمين كدة في الصالة حرام .
    ابو محمد: وبالمره ناموا انتوا كمان في اوضة سارة بدل ما تروحوا وتجرجروا عيالك وراكم وهما نايمين .
    هدى: مش عارفة يا عمي انا معملتش حسابي على البيات هنا وما اعتقدش ان محمد حيوافق.
    ام محمد: لا ما تخافيش محمد مش حيقول حاجة .
    ورن موبيل هدى
    هدي وهي بتضحك وترد على التليفون: جيت على السيرة
    محمد: ليه قاعدين تنموا فيا مش كدة
    هدى:لا ابدا اصل طنط وعمي بيقولولي باتوا هنا النهاردة علشان العيال نايمين .
    محمد: لا مش مستهالة انا اصلا برن عليكي علشان تجهزي العيال علشان انا حرن وتطلعي عالطول علشان انا مش حقدر ادخل .
    هدى: انت قريب؟؟
    محمد: قدامي انشاء الله عشر دقايق واوصل .
    هدى: طيب خلاص توصل بالسلامه.. خلي بالك من نفسك لا اله الا الله
    محمد: محمد رسول الله مع السلامه ..
    ومحمد قفل التليفون مع مراته وبيتفرج على اخوه اللي جامبه وهو محتاس في الراديوا من اغنية لاخبار ما سابش حاجة .
    محمد: بقولك ايه ما تسكت بقى واهدى ربنا يهديك خيالتني مش عجبك حاجة .
    تامر : تصدق يا محمد ان سيارتك تقرف ما فهاش حاجة
    محمد: طيب ما تنزل منها ما دام مش عجبك .
    تامر : انا عمالة ادور على شريط من الصبح مش لاقي غير اغاني اطفال ما تقلش قاعدين في حضانة .
    محمد:ههههههههه .: الاغاني دي لعيالي مش ليك وانت مالك دى انت حشري بجد .
    محمد: وانت عارف ان هدي ما بتحبش تسمع اغاني وانا ما بحبش اشغل اغاني قدامها احتراما ليها ومدام ما بشغل قدامها ما بشغل برضه من ورها لان ربنا شايفني .
    تامر : ياه دي هدى غيرتك تماما .بقولك حسيت ان سارة فيها حاجة وهي بتسلم عليك في المطار .
    محمد: اااااه يا تامر . والله وانها بسلم عليها وبضمها ليا كنت حعيط خلاص لولا بس ان الناس واقفة ومسكت نفسي وحسيت انها خايفة حسيت انها بتقولي ما تسيبنيش يا محمد انا محتجالك .
    تامر: ههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااي
    محمد ببص لخوه بعصبيه في ايه هو انا قلت نكته .
    تامر وهو لغاية دلوقتي وهو بيضحك : لالالا ابدا اصلك بتقولي محتجالك وخايفة والكلام اللي مالهوش لازمة ... انت فاكر انها حتفتكر بعد مع تبقى مع حبيب القلب .
    محمد: أي حبيب قلب انت عبيط يابني ... انت نسيت ان بابا وماما جابرنها على الجوازة دي
    تامر : لا اهلي ما اجبروهاش اهلي عارفين مصلحتها .. وانت عارف عبدالعزيز دى لقطة بالنسبالنة وتعرف كمان هو ابن مين .
    محمد: ايوة بس سارة صعبانة علية قوي وكان نفسي اقول لعبدالعزيز انه ما يسفرش ولو يقعدوا في اي فندق هنا وخلاص.
    تامر : يعيني على الحنية ... ما كنت قالته احسن انا حاخد سارة معايا تاني هههههه والله ناس عجيبة .
    محمد بستهزاء: يالا انزل من السيارة علشان انا مش طايقك وروح ناديلي هدى والعيال
    تامر نزل من السيارة وثقل الباب انادي مين يابابا يالا روح مع السلامة هما حيناموا هنا النهاردة .
    دق تامر على باب البيت علشان يستأذن الاول ودخل سلم عليهم .
    تامر : اهلا ازيكم عاملين ايه ازيك يا ست الكل عاملة ايه من غير دلعوتك الصغيرة .
    ام محمد: ازيك يا بني ... انشاء الله تيجي مراتك مكانك .
    تامر وراح ضم امه وقلها مستحيل حد يجي مكانها انا حفضل عازب طول عمري .
    هدى: تامر هو محمد فين ؟؟
    تامر : يووه نسيته ...جوزك بره مستنيكي وبيقولك بسرعة علشان هو تعبان وعايز يتخمد...
    هدى قامت وحاولت تقوم ابنها صالح ....مش راضي يقوم لانه كان تعبان جدا ....مهند قام وهو بيفرك في عينه ....
    هدى: يالا يا صالح تعبت قلبي يالا بقى انا تعبانة وابوك برة وتعبان .
    صالح وهو نايم: مش عايز .. انا حنام هنا عند تيته.
    هدى: لا ابوك مش حيرضى يالا بقى
    ام محمد : خلاص يا هدى خليه يا بنتي ما هو عند جده حزعل منك يا هدى .
    هدى: يا طنط .. محمد مش حيوافق .
    ام محمد : قوليله ان امه بتقولك خلي صالح هنا .
    هدى : يالا يا مهند
    مهند: واناكمان يا ماما انا عايزة انام عند جدو اشمعنا صالح .
    هدي: ياربي ....انا حروح اندهلكم ابوكم يتصرف معاكم .
    ام محمد: خلاص يا هدى سيبهم هنا .
    هدى: لا يا طنط يالا يا مهند روح لبابا في السيارة وانا حروح اجيب اخوك .
    ام محمد: تامر قوم ساعد مرات اخوك . .
    تامر: حاضر ... يالا يا بطل نروح عند بابا .
    راحت هدى وشالت مرام بنتها...وتامر شال ماجد ...وسبقهم مهند للسياره......ام محمد خدت صالح معاها ودخلته اوضة عمته سارا ...وبعدين طلعت اوضتها لقيت ابو محمد بيقرا القران وينتظر اذان الفجر عشان يصلي وينام ....وتامر رجع بعد ما وصل مرات ا خوه وعيالها ..وراح اوضته ....ونام على السرير ..وقعد يتلكم في التليلفون ...
    تامر : ازيك يا حياتي يارب ما اكونش قومتك من النوم .
    لمى: لاء انا صاحية كنت مستنياك يا عمري انت اتأخرت ليه .
    تامر : انت عارفة بقى ان ا لنهاردة جواز اختي عقبالك .
    لمى: اختك سارا ؟؟
    تامر: هههههه هو انا عندي اخت غيرها .
    لمى: ههههههههههه ...بس بقى ليه بتكسفني
    تامر : بموت في ضحكتك يا قمر .
    لمى: تامر
    تامر : يا عيون تامر ... يا قلب تامر
    لمى: ربنا يخليك ليا
    تامر: لمى...
    لمى: نعم
    تامر:ما قلتليش ناوية تدخلي ايه ....
    لمى: لسة ما ققررتش اي حاجة وخلاص.
    تامر : ايه هو اي حاجة وخلاص دي .
    لمى : خليها على الله
    وقعدوا يتكلموا لغاية لما دق الباب .
    تامر : لمى يا حبي في حد بيخبط على الباب حروح اشوفه ماشي يالا سلام .
    لمى: اوكي سلام .
    وقفل التليفون وفتح الباب ولقى ابوه بيقوله يالا علشان حنروح نصلي الفجر في الجامع . وراح ابو محمد وعياله عبدالله وتامر للصلاة ..
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 8:37 pm

    الفصل الثاني
    الجزء الثاني

    وفي الطيارة .... سارة قعدت على كرسي جنب الشباك وفي الجهة التانية قاعد عبدالعزيز ...... وفرحت لان الكرسي واسع وانهامش لازقة في عبدالعزيز .... المضيفة طلبت منهم النهم يربطوا حزام الامان وما حدش يتحرك لان الطيارة حتطلع الان............هنا سارا ماتت من الخوف .. وهي عارفة ان اصعب حاجة في الطيارة هي الاقلاع والهبوط وبقت مش عارفة تعمل ايه ... والطيارة بدأت تمشي .... وسارة مربعة ايديها واول ما بدأت الطيارة تسرع .... بدأ قلبها ينبض بسرعة وهي حاسة خلاص ان قلبها حيقف من كتر الخوف ....وايديها بدات ترتجف ... وخافت ان عبدالعزيز يشوفها بالمنظر دى وهي ضاغتة على ايديها قووووي وغمضت عنيها جامد ..... ولف عبدالعزيز وشافها وهي بالمنظر دى كان نفسه يفطس من الضحك ... بس مسك نفسه علشان سارة ما تحسش باحراج . ..وصعبت عليه قوووي .... واستغرب قوي من انها لسة مش عارفة اي حاجة في الدنيا وانها بنت في العمر دى وبالغنى دى كله وما ركبتش طيارة لاء وكمان بتخاف منها ...مد ايده وحطها على ايديها وهي اول ما حست بايده مسكت فيها جامد وهي مغمضة عنيها وحتموت من الخوف كأن ايديه كانت حبل النجاة بالنسبلها .......وقتها عرف هي قد ايه خايفة .... ابتسم وسابها على راحتها ... وبعد ما استقرت الطياره في الجو ...حست سارا ان التوتر الي كانت تحس فيه قل....وكانها راكبه سياره ..فتحت عنيها شوية شوية ..وهي خايفه من اللي حتشوفه يمكن تكون في حلم ..وكل الي فات خيال ........ ولقيت ايد عبد العزيز ماسكة ايديها اللي اتنين ... وعالطول تبعد اديها وهي مكسوفة وهي تقول في نفسها ....ياربي عرف انى بخاف ..اه الاحراج دى ...ايد عبدالعزيز كانت حمرة من كتر ماكانت سارا ضاغطه عليهم ......
    عبدالعزيز وبيكلم سارة بسخريه: وطلعتى خوافه كمان ..انا قالوا لي انك دلوعه بس..
    سارا حست انها خلاص بتنفجر دى بدل ما يهديني بيتريق عليا ..
    سارا بين اسنانها: محدش اجبرك وقالك اتجوزني .
    عبدالعزيز استغرب من ردها ...بس هو يستاهل لان المفروض ما كانش يقول كدة ... كفاية انها مكسوفة منه .... بس حتى لو مش قصدها ... ليه هي ما مش عايزاني زي بالظبط ..
    عبدالعزيز: ههههههه ...اوف كمان عصبيه ولسانك طويل ..
    سارا هنا بقى اتكسفت بجد :.... هو انا ازاي رديت الرد دى ايوة اسلوبة مش حلو في الكلام بس كفاية انه مسك ايدي وانا كنت حموت من الرعب ..
    سارا بصوت منخفض يا دوب مسموع : انا اسفه..
    وتمر المضيفة بالعصير .....وسارة طلبت عصير برتقال...
    اما عبدالعزيز فاخذ له عصير كوكتيل ...
    كابتن الطياره قام يتكلم يعرف الركاب بنفسه .. وكم راح تستغرق الرحله اللي مدتها 5 ساعات ونص ...وغير كدا من الكلام المعروف..وطبعا دعاء السفر (وهذا شيء مميزه وحلو تتميز فيه مصر للطيران) بعدين جات المضيفه عشان تقولهم داوعي الامن ومكان سترت النجاه ومن هالكلام...
    سارا جلست تفكر...خمس ساعات كتير حتعمل فيهم ايه ماعندهاش حاجة تعملها ....اما عبدالعزيز فكان بيتفرج على فيلم في التلفزيون...سارة بحكم انها اول مرة تركب طيارة ومش عارفة التليفزيون بيتفتح منين ومش عايزة تكسف نفسها اكتر من كدة قدام عبدالعزيز كفاية اللي حصل ........خدت المجله وقامت تتفرج عليها ...وتحاول تسلى نفسها.....بعدين حست انها خلاص اتخدرت وعايزة تنام ......
    عبدالعزيز: سارا يالا قومي ...الاكل وصل ...
    سارا وهي غرقانة في النوم ومش حاسه : بس يا تامر ابعد عني وامشي انا عايزة انام ..
    عبدالعزيز يبتسم : انا مش تامر انا عبدالعزيز ....يالا يا سارة المضيفة وصلت ...
    سارا وهي لسة بتستوعب الامر وفتحت عنيها الا وشافت راسها على كتف عبدالعزيز وعالطول اتعدلت في قعدتها وشها احمررررر ..
    سارا: مش عايزة شبعانة .
    عبدالعزيز:ايه شبعانة دي بلاش دلع عايزة تاكلي ايه ..
    سارا: مش عايزة شبعانة .
    عبدالعزيز وهو بيكلم المضيفه ومش مهتم بسارا: اديني واحد كروسو وواحد بيض وحطي البيض عند سارة .
    سارا: بس انا مش عايزة بيض
    عبدالعزيز: يعني عايزة كروسو ما كنتي قلتي من الاول واصلا مين قالك ان الكروسو ليكي اصلا انا كنت ناوي اكل اللي اثنين ...
    سارة اتكسفت قوووي وبتقول في سرها ماله دى كل شوية بيكسفني كدة...عبدالعزيز كان فرحان بيها جدا وخصوصا لما وشها بيحمر من الكسوف فعشان كدة كسفها ..
    عبدالعزيز للمضيفه: اوكى لوسمحتي غيري االبيض بالكروسو
    المضيفه : تشرب ايه
    عبدالعزيز: عندكم عصير تفاح
    المضيفه: ايوه ..والمدام تشرب ايه ..
    سارا: عايزة بيبسي
    عبدالعزيز بيبوص لسارا ويقولها: بيبسي مش صحي خدي عصير احسن ..؟؟؟!!!
    سارا ما اهتمتش بكلامه .. والمضيفة اديتها اللي عايزاه وراحت للبعدهم . ....سارا شافت ساعتها وكانت الساعه 7 ونص الصباح ...وهذا طبعا بتوقيت القاهرة ....كان النور شوية طلع ...يعنى باقي حول ساعه ويوصلوا لندن ....بعد ما خلصوا من الفطار ..وشالت المضيفه الاكل ...حبت سارا تروح للحمام عشان تغسل وتظبط نفسها بعد النوم عشان خلاص قربوا يوصلوا......حاولت تفتح الحزام بس ما عرفتش وفضلت فتره تحاول ....وما حبتش تسال عبدالعزيز.... عبدالعزيز حس فيها وهي محتاسة ولف عليها ...ومن غير ما يتكلم او يعلق ..مد يده وفتح لها الحزام بكل سهوله.....رفع راسها وقام يشوف سارا ..الي كانت عنيها علي ايده وهي تفتح الحزام ولاصقه فيها......عبدالعزيز بصلها كأنه اول مرة يشوفها في حياته لقى فيها الطفولة والبراءة وانها جميلة جدا...حتى بالحجاب الي لابسته جمالها باين ...فيها برائه ورقه نادر ما تكون البنت تمتلكها...خدودها كانت حمرة من الاحراج ...بتتكسف مني وانا جوزها...بعد ما فتح الحزام شال يده وقام عشان يخليها تعدي..مش لازم تقوله وهو ما حبش يسالها وخلهاعلى راحتها.. وهو ما يعرف هي رايحة فين بس مسألهاش علشان ما تتكسفش اكتر بس اكيد كانت عايزة تروح الحمام ...وكفاية احراج ..... سارا وهي بتقوم لقيت ايد بتمسكها بتلف لقيت عبدالعزيز بيمسك ايديها بكل حنان ...
    عبدالعزيز: اتوضي علشان نصلي الفجر في الطيارة ...
    سارا : حاضر انشالله....
    راحت للحمام ... وبصت في المرايا .. حسيت انها متبهدلةعلى الاخر ايه الاحراج دى انا كننت قاعدة قدامه بالمنظر دى ... وبسرعة ظبطت نفسها وتوضت عشان تصلي الفجر ...ولما رجعت مالقيتش عبدالعزيز قاعد مكانة .. معرفتش هو راح فين .. المهم قعدت مكانها وبعد دقايق رجع عبدالعزيز ..
    عبدالعزيز: على فكرة انا صليت روحي انت كمان عشان تصلي ... هناك في اخر الطيارة في مكان الصلاة
    سارا: اروح لوحدي ...؟؟
    عبدالعزيز وهو يرفع حواجبه: ما تخافيش ما حدش حيكلك ....
    هنا اتنرفزت ... وقالت في سرها الانسان دى ما عندهوش دم ....هو ما يعرفش اني عروسة جديدة والمفروض يكلمني بطريقة احسن من كدة شوية وقامت سارة وهي متنرفزة وراحت تصلي ولما رجعت قام عبدالعزيز عشان تدخل لمكانها ....
    عبدالعزيز: تقبل الله...
    سارا: منا ومنكم ان شاء الله ...
    وقعدت في مكانها ...مرت المضيفه بعربه المشتريات لو كان في حد عايز يشترى حاجة .... قامت سارا اشترت سواره عجبتها يوم شافتها بالكتلوج ....عشان تعطيها لميرنا هديه لانها تعرف ميرنا انها بتموت على الاساور ....
    عبدالعزيز: مش عايزة حاجة تاني
    سارا: لا شكرا حشتريلهم من هناك
    عبدالعزيز: ليه هي دي مش ليكي
    سارا: لاء دي لميرنا لانها بتحب الاساور قوووي.
    عبدالعزيز : شكلك كدة علاقتك بميرنا قوية جدا ؟
    سارا:ايوة انا وميرنا اكتر من الاخوات
    عبدالعزيز: وازاي صابرة عليها دي رخمة جدا
    سارا بتبص على عبدالعزيز بنظره غضب: هي مش رخمة
    عبدالعزيز: ههههههههههه .... ورهف مش صحبتم اعتقد ان بينك وبينها سنة ؟؟ سارا انبسطت لان عبدالعزيز بيتكلم معاها
    سارا: ايوة رهف معانا على طول بس انا وميرنا اكتر لانها معايا في الجامعة وفي نفس تخصصي ومن ابتدائي واحنا مع بعض عمرنا ما افترقنا ..
    عبدالعزيز: وايه هو تخصصك .
    سارا وهي ترفع حاجب: انت مش عارف تخصص اختك ايه .
    وتقول في سرها واحد يخطب واحدة ومش عارف بتدرس ايه ....
    عبدالعزيز: ما اعتقدش ان الحكاية مهمة علشان اعرف..
    سارا وهي متنرفزة : طيب لو هي مش مهم بتسأل ليه دلوقتي ...
    عبدالعزيز: دلوقتي غير لازم اسأل على تخصص أختي لانه نفس تخصص مراتي هههههه
    هنا سارا انحرجت :ندرس هندسه ..تصميم داخلي..
    عبدالعزيز: حلو التخصص خصوصا للبنات...
    سارا: ايوة مع انه شوية صعب ومحتاج لشغل كتير ...
    يقطع كلامهم الكابتن ويطلب من الركاب الاستعداد للهبوط لانهم يحلقون الان فوق حدود مطار هيثرو ...وقال لهم ان الساعه الان6 صباح بتوقيت جرينتش....
    ولما جات الطيارة بالهبوط رجع الخوف لسارة مرة تانية .... الهبوط غير الاقلاع بس الاثنين بيخوفوا
    عبدالعزيز:حتى الهبوط تخافي منه..؟؟؟
    سارا ما ردتش عليه وعضت على شفايفها ولفت للنافذه ...عبدالعزيز هنا مد ايده ومسك ايد سارا الي بجنبه ...وقربها منه وضغط عليها..سارا استغربت منه ولفت عليه ..عينها كانت في عينه ..والكل كان بشوف الثاني ومش قادرين يشيلوا عنيهم عن بعض..سارا كانت بتفكر في الانسان الي يحمل اكبر علامة استفهام شافتها مرة ينرفزها ومرة يكون حنين ...ومره يحرجها ...ياترى انت مين يا عبدالعزيز...
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 8:41 pm

    الفصل الثالث
    الجزء الثالث
    وفي لندن ....
    عبدالعزيز: سارا انا خارج دلوقتي عندي شغل حخلصة وارجع .
    سارا: طيب..حتيجي امتى ؟
    عبدالعزيز:مش حتأخر ... انشاء الله حرجع على الساعة 5 العصر .
    سارا: حتسبني هنا لوحدي ؟؟
    عبدالعزيز:لو زهقتي روحي الجيم اللي تحت ... واطلبيلك غدا عشان انا حتغدى برة .
    سارا: بس انا بخاف يا عبد العزيز ...
    عبدالعزيز بسخريه: ماتخافيش ما فيش حد حياكلك ... اعتقد اني مش متجوز عيلة .
    سارا: خلاص روح براحتك .....
    عبدالعزيز: لو عزتي حاجة اتصلي بيا على الموبيل .
    سارا: اوكي..
    وخرج عبد العزيز من الفندق ... وسارة كانت مضايقة قوووي من تصرفاته .... يعني يسبني كدة واحنا لسة في شهر العسل ....ايوة انا ما انكرش ان الايام اللي فاتت كان بيفسحني كل يوم في مكان شكل ...ومش مقصر معايا ... بس ما يسبنيش كدة لوحدي ...وشغل ايه دى اللي حيتأخر فيه لغاية الساعة 5 .... وكمان حيتغدى برة .... افتكرت صحبتها مريم ... قالت حتصل بيها واتكلم معاها شوية ... واتصلت من تليفون الفندق على موبيل صحبتها ..
    سارا: الوووو
    مريم: اهلا ... مين معايا
    سارا: انا سارة انت ماعرفتنيش يا وحشة ؟؟
    مريم: اهلا اهلا بالعروسة اخبارك ايه ؟؟
    سارا: تمام بخير وانتى؟
    مريم: انا بخير والحمد لله
    سارا: بقولك ايه يا مريم ايه رايك تجيلي الفندق نقعد مع بعض النهاردة
    مريم: لا انا اتكسف من جوزك ..
    سارا: لاء ما هو مش موجود انا لوحدي ..
    مريم استغربت من جوز صحبتها ازاي سايبها في شهر العسل ...سكتت وما حبتش تعلق على الموضوع وتحرج سارة ....
    مريم: اوكي انتى فين وانا اجيلك
    سارا: انا في فندق الفور سيزن..
    مريم: خلاص كمان ساعة وحكون عندك ....
    سارا: خلاص انا في جناح في الطابق الاخير ..
    مريم: اوكي سي يو..
    وقفلت التلفزيون مع صحبتها .....وهي مبسوطة لانها لقت حد يتكلم معاها بدل ما تكلم الحيطة ....راحت تلبس وتجهز عشان تستعد وتستقبل صحبتها ...لبست بطلون اسود وتونك لبني طويل ...ولبست حجاب اسود ...والحجاب مش مخبي جمالها ... ونزلت الريسبشن عشان تستنى مريم صحبتها .
    مريم وصلت بعد عشر دقايق من نزول سارة للريسبشن ...ومريم كانت لبسة بنطلون جينز ضيق جدا .... واستغربت سارة من لبسها .. وكمان كانت لبسة بلوزة كحلي ... ومنزلة شعرها الطويل على كتفها ...
    مريم: هااااااااااااااااي سوسو
    راحت لها سارا وسلمت عليها ....
    سارا: اهلا مريم
    مريم: يارب ما اكونش اتأخرت عليكي ..؟؟؟
    سارا: لاعادي..المهم ما اكونش انا معطالكي
    مريم: بالعكس دى انا اتبسطت قوووي لما اتصلتي بيا .... على الاقل ارتاح من اخواتي شوية .
    سارا: طيب تعالي نقعد هنا ونطلب حاجة نشربها .
    مريم: ايه نقعد هنا تعالي نخرج برة الفندق ونروح مطعم
    سارا بارتباك : لاء نطلع فين مما ينفعش ؟
    مريم: ليه مش عايزة تتغدي معايا ؟
    سارا:لا يا هبلة ... انا عزامكي على الغدا في مطعم الفندق .
    مريم: ما ينفعش انتي عروسة ... وثاني حاجة اي مطعم فندق دى .. انا بعرف مطعم عراقي اكله يجنن .
    سارا: يااااه من زمان مأكلتش من مطعم عربي كل اللي المطاعم اللي بناكل منها مش عربية.
    مريم: اوكي خلاص يالا نروح المطعم اللي انا اعرفه .
    سارا: لاوالله مااقدرش ... لاني ما استاذنتش من عبد العزيز
    مريم: لو استأذنتي منه مش حيوافق
    سارا: وانا اعتقد كدة ... يبقى خلاص خلينا هنا وما نروحش في حتة ..
    مريم: هو حيجي امتى ؟
    سارا: يعنى على الساعة 5 العصر...
    مريم: خلاص يادوب نروح ونرجع قبل ما يجي
    سارا: بس ما ينفعش اخرج من غير ما اقوله
    مريم: رني عليه
    سارا: لالالالا اخاف اتصل بيه .. انا عارفة هو مش حيوافق ... خلاص خلينا هنا بقى وخلاص .
    مريم: لا سارا يالا اتصلي بيه ... في تليون هناك اهو ...
    سارا: ربنا يستر ... لحظة حروح اتصل بيه .
    وراحت سارة للتليفون وهي مرعوبة من ردت فعل عبد العزيز ... بعد ما دخلت الفولس راتصل بعدالعزيز مردش عليها ... حاولى مرة ثانية وثالثة ولا في فايدة ...
    عبدالعزيز كان قاعد مع رجال اعمال عشان كان بيخلص شغل معاهم ومخلي الموبيل بتاعة على السايلنت .
    جالس مع رجال عشان يسوي الشغل الي معاه وحاط الجوال على السايلنت ...
    سارا: مايرد..
    سارة رحعت لمريم وهي مرعوبة ..
    سارة : ما بردش عليا ... شكله مش فاضي ... انا خايفة يا مريم
    : يا مجنونه خايفة من ايه ... انتي بلغي الريسبشن انك خارجة ولو رجع جوزك يبلغوه ... اصلا حتى لو اترفز عليكي مش حيزعقلك انتوا في شهر العسل ..
    سارا: طيب خلاص بقى خلينا نتغدى هنا وخلاص .
    مريم: يوووه بجد انت جبانة ومملة ... يالا حفسحك في مكان اعتقد ان جوزك ما فسحكيش فيه ...
    سارة فضلت تفكر في الكلام اللي قالته مريم ... طيب هو دلوقتي عبد العزيز سايبني لوحدي ويمكن يتأخر ليه انا ححبس نفسي .... وفي واحدة حتفسحني ليه ما اخرجش واتبسط .
    سارا: خلاص يالا نروح
    مريم: ايوة كدة خليكي عندك شخصية
    كانت الساعه حوالي 11 الظهر...خرجوا وراحوا يتمشوا مروا جنب ستاربكس ..وكانت هناك في شلة شباب عرب واقفين ..الشباب اول ما شافوا مريم سلموا عليها وردت السلام عليهم كأنهم اهلها .
    سارا: مريم مين دول ؟؟؟؟
    مريم: ده محمد وخالد اخوات مها صحبتي
    سارا باستغراب: وانتي ليه بتسلمي عليهم
    مريم: وفيها ايه زي اخواتي بالظبط كلنا هنا اصحاب .
    سارا بجد اتصدمت ..غريبه . ....لما جت الساعة 12 ونص راحوا يتغدوا لان مريم ما فطرتش ... وسارة كانت وكله على الفطار نص قطعة كروسون وفنجان قهوة .
    وكانوا ميتين من الجوع ... اتغدوا في المطعم العراقي(الله انصر اخواننا العراقيين على العدوان الامريكي)....
    بعد ماخلصوا غدا ... راحوا يتسوقوا ودخلوا وايت ليز مول... طول الوقت كانت شلة الشباب وراهم ما فرقتهمش لحظة ...سارة ما كنش عجبها الوضع ابدا .... مريم ما خلتش شاب الا ومشي ورانا طيب هي ممكن يمشوا وراها عشان لبسها .. طيب انا يمشوا ورايا ليه وانا محجبة وملتزمة ...واي شاب عربي يشوفهم لازم يعلق ... اللي قول ايه الجمال دى ... واللي يقول اموت في العربي . واللي يقول ايه القمر دى ..كان الوضع منرفز سارة جداااا لانها مش بتاعت شباب والحاجات دي ....وكانت مضايقة جدا وفي نفس الوقت مكسوفة من صحبتها انها تسبها وترجع الفندق ... ومريم ما كانش هامها الوضع بالعكس دي كانت مبسوطة على الاخر ...
    مريم: بقولك ايه ياسارة ايه رايك ندخل السينما اللي هنا .
    سارا: لا اخاف اني اتأخر .. انا بقول كفاية كدة ونرجع الفندق
    مريم: ليه لسة الساعة 2 الظهر قدامك لسة 3 ساعات كمان .
    سارا: طيب لو في فيلم حيعرض دلوقتي ماش لو ما فيش خلاص .
    مريم: اوكي يالا بينا ..
    سارا ..كان نفسها تدخل الفيلم على الاقل تخلص من شلة الشباب اللي مشينين وراهم ... المهم راحوا فوق للسينما ولقوا كذا فيلم بمعروض ... لقوا فيلم Freaky Friday..مع ان سارا شايفته قبل كدة بس قالت معلش..مريم قالت انا عايزة اشوفه لان اصحابي كلهم كانوا بيمدحوا فيه ....... ودخلوا الفيلم.... واتبسطت سارا لان القاعه كانت تقريبا فاضيه ... لانه فيلم قديم شوية ...قعدوا في الصف القبل الاخير ....طبعا خدوا الفيشار والبيبسي......شوية وحيبدأ الفيلم الا ولقوا شلة الشباب اللي كانوا ماشيين وراهم دخلوا السينما ... وكانوا تقريبا 8 اولاد قعدوا وراهم ... يعني القاعة ما فيهاش الا سارة ومريم وشلة الشباب بس ... سارا ما حبتش تقوم عشان ما تمرش قدامهم ...وفضلت قاعدة وهي مضايقة من الوضع ... بجد كانت خايفة جدااا وحست بالذنب وتأنيب الضمير ... لو عرف عبد العزيز حيعمل معاها ايه .... وافتكرت لما اترفز عليها لما كانت في الباخرة على السطح لوحدها وكان الشباب بيبوصوا عليها .... امال حيعمل ايه لما يعرف اني كنت في السينما وواضح ان الشباب دول دخلوا عشانهم مش عشان الفيلم ......حست انها واطيه ..مع انها مالهاش ذنب... بس المظاهر خداعه وهي كانت مع وحده مطلعه مفاتنها كلها.....
    سارا وهي بتوشش مريم : تعالي نخرج من السينما شكلنا كدة غلط ومش لطيف خالص
    مريم ولا هامها : واحنا مالنا بيهم .. لا انا مش عايزة اخرج انا عايزة اكمل الفيلم ..
    سارا: شوفيه بعدين ... بالا يا مريم ما ينفعش كدة .
    مريم: عايزة تخرجي انت براحتك انا مش عايزة .
    اتصدمت سارة من رد مريم .... اصلا هي مش خايفة على سمعتها ... سارة قعدت تفكر ... حتلطع ازاي وحست انها خلاص حتعيط يالله ازاي انا كنت مخدوعة في الانسانة دي ... يارب صبرني واسترها من عندك يارب ...اصلا انا استاهل ليه اخرج معاها من الاساس وكمان مش واخدة الاذن من جوزي ...ياربي اعمل ايه ..
    قعدت تشوف الفيلم وهي مش قادرة تركز من صوت الشباب اللي مخلوش كلام الا وقالوا عليهم ... سمعت شاب وراها بيقول لصاحبه .. تخيل اللي قاعدة قدامي دي المحجبة لو لبست بنطلون زي صحبتها حيطلع عليها فظيع ..
    سارة لما سمعت الكلام دى اتنرفزت وكان الدمعة على عنيها خلاص .... لانهم كانوا يقصدوها هي لان هي اللي وراهم .
    وقاموا الشله الباقيه يضحكوا ....
    مريم: سارة طنشي ولا يهمك بكلامهم
    سارا: مريم كفاية كدة يالا نطلع
    مريم: انا مش عايزة يالا اسكتي وما تبوظيش الفيلم عليا ...
    قام واحد من الي ورا على اساس انه حيخرج وهو بيمر من ورا سارة الا وجسمه لمس راس سارة ...سارة اتصدمت ..ولفت على ورى بسرعه ... الا والشلة كلها قامت تضحك تاني ... وقامت عالطول سارة .وقالتلهم قلة ادب ....وخرجت من السينما ... اللي كان منرفزها انهم كانوا مطنشين مريم مع انها مش لابسة الحجاب وكل حاجة ظاهرة فيها ...وحاطة ميك اب صارخ ... بس ما يتلاموش لان جمال وبراءة سارة لا يقارن بجمال مريم المصطنع ..
    مريم اللي جريت ورا سارة عشان تحصلها
    مريم: سارة ... استني انت رايحة فين
    سارا: انتي ايه رايك عجبك الوضع اللي كان جوة .
    مريم: ياشيخه عادي وفيها ايه يعني
    سارا: بجد انا اتصمدت فيكي يا مريم انا مكنتش اتوقعك بالاخلاق دي ابدا
    مريم :ليه هو انا عملت ايه ... ما تبقيش معقدة وخليكي فري .
    سارا: دى مش تعقيد ...
    مريم بسخريه: مش عارفة انك ملتزمة للدرجاتي
    سارا: مش لازم اكون ملتزمة عشان ارضى على الوضع والبيئة اللي انت عايشة فيها دي .
    مريم: يالا يا سارة وبلاش زعل . تعالي عشان نكمل الفيلم
    سارا: لا انا مش حرجع وحروح النفدق
    مريم: كفاية بقى ياسارة ويالا نكمل الفيلم
    سارا: بس انا مش عايزة
    مريم: خلاص انتي حرة هو انا حتحايل عليكي ...خدي تاكس وروحي الفندق انتي مش صغيرة انا جيتلك الفندق لوحدي .
    سارا: بس..مريم انتي بتتكلمي بجد
    مريم : ايوه والله بتكلم بجد
    سارا: انت مش غلطانة انا اللي غلطانة اني طلعت معاكي اصلا .
    مريم: بقولك انا مش عايزة وجع دماغ وتقلبهالي دراما ... عيزة تمشي مع السلامة
    سارا:اوكي
    سارة نزلت تحت .. قامت تتمشى في الشارع بدور على تاكسي عشان يرجعها الفندق... وبعد ما وقفت تاكسي اتفكرت ان شنطتها مش معاها ... ياربي انا شكلي نستها في السينما .. ما فيش حل الا اني ارجع تاني عشان اجيبها ... وبعدين افتكرت الشباب وخناقتها مع مريم ... فعشان كرامتها ما رضيتش ترجع تاخد الشنطة ... طب ايه الحل دلوقتي ... اعتقد ان الفندق بعيد .. اسأل مكانه فين واروح له مشي.
    ......
    وفي مصر وتحديدا في شركة شوقي وصلاح .. كان شوقي في مكتبه بيفكر في بنته سارة اللي ما كلمهاش الا مرة واحدة ... وحشته قوووي ومشتقالها جداااا ... وهو سرحان .. كا في حد بيدق باب المكتب ففاق من السرحان اللي كان فيه .
    شوقي : اتفضل .
    تامر : السلام عليكم يا ابو محمد .
    شوقي وهو شايفه من ساعتين : اهلا يا تامر بتعمل ايه هنا انت مش عندك جامعة دلوقتي .
    تامر : لاء انا عندي محضرات بليل .
    شوقي : اكيد عايز حاجة عشان كدة جيت .
    تامر بهزار : طبعا جي اطمن على فلوسي اللي انتوا بتشغلوها هههههه
    شوقي : والله انا نفس اعرف انت امتى حتكبر وتعقل وتبقى راجل متحمل المسئولية وتبقى زي اخوك محمد وعبد الله .نفسي اعرف ايه اللي بيعجبك السرمحة في الشوارع مع الصيع اللي زيك .نفسى تركز كدة في مذكرتك .
    تامر : ايه يا بابا المحاضرة الطويلة العريضة دي .... ليه الكلام دى كله .. كل ده عشان جيت اسلم عليك ... وادرس ايه دلوقتي ما فيش امتحانات لسة .
    شوقي : اللي يسمعك كدة يقول انك اصلا بتذاكر اوقات الامتحانات .. اللي في سنك اتخرجوا من زمان .
    تامر : انشاء الله حذاكر وحتفرح بابنك قريب .
    شوقي : حشوف .. ما مرتش على اخوك محمد قبل ما تجيلي .
    تامر : لاء طبعا لازم اجيلك انت الاول بعدين اطمن على الرعية هههههه .
    شوقي : الكلام دى تضحك بيه على امك مش عليا .
    تامر : مالك يا بابا النهاردة انت مش طايقلي كلمة ليه .
    شوقي : لا ما فيش حاجة بس مضايق شوية ..حال عمك صلاح مش عجباني الايام دي .
    تامر : عمي صلاح ... خير ماله
    شوقي : هالك نفسه في الشغل مش عايز يرح نفسه وصحته ومش عايز يسمع كلامي .
    تامر : سيبه على راحته يا بابا هو عارف مصلحته .
    صالح:على رايك يا ابني ... يالا بقى نروح عشان امك ما تتنرفزش علينا ههههههه.
    تامر : انت خايف من ماما هههههههه.
    شوقي بص لابنه بنظرة سكتته وما خلتهوش يتكلم كلمة واحدة .
    وهما خارجين من المكتب لقوا عمر قدامهم كان شايل ورق لابوه لصلاح لانه كان عايزهم .
    عمر وهو بيسلم على عمه شوقي : ازيك يا عمي ... شكلك خارج .
    شوقي : ايوة يا بني حروح الساعة بقت 4ونص .
    عمر: مع الف سلامة وسلم على ام محمد .
    شوقي : بقولك ايه يا عمر خلي بالك من ابوك دى بيهلك نفسه قوووي في الشغل .
    عمر:ما تخافش يا عمي انا واخد بالي منه بس هي الفترة دي بس لغاية لما يرجع عبد العزيز بالسلامة .
    ابتسم شوقي : انشاء الله يرجعوا بالسلامة .
    عمر: ههههههههه شكلك كدة وحشك قوووي يا عمي ... كل دى عشان نسيبك امال انا رحت فين .
    شوقي وحط ايده على كتف عمر : والله لو عندي بنت تانية انا ما كنتش اترددت وجوزتهالك ... انت عارف يا عمر انتوا كلكم عيالي ... انت في معزة محمد وعبد الله وتامر .
    عمر: متشكر قوووي يا عمي على الشعور الطيب دى بس انا كفاية عليا مي بالدنيا كلها .
    شوقي وهو عاقد حاجبه : ومين مي دي كمان .
    تامر : ههههههه ايه يا بابا دي بنته .
    شوقي : اه انا بحسب تعرف وحدة اسمها مي هههههههه
    عمر بابتسامة : لا ماتخافش يا عمي ما فيش حد يقدر يملى مكان ام مي الله يرحمها .
    شوقي حب يغير الموضوع : معلش يا بني اصل انا جعان هههههه
    تامر : وانت عارف يا عمر لو ابويا جاع محدش يقدر يقرب منه .
    شوقي : ولا يا تامر لم لسانك .
    عالطول سكت تامر وحس ان ابوه اتنرفز منه بجد .
    شوقي : يالا يا عمر ما نعطلكش عن ابوك ... وزي ما وصتك يا بني خلي بالكم من ابوكم ولو عايز حد يسد مكان عبد العزيز لغاية لماترجع تامر موجود .
    تامر :ايه يابابا هو انا فاضي .
    شوقي : مش انت لسة قايل ان ماعندكش امتحانات وما فيش مذاكرة دلوقتي .
    عمر: هههههههه...ما تخافش يا تامر مش حنحتاجك .. انا ومحمد بنقوم بشغل عبد العزيز لغاية لما يرجع انشاء الله .
    تامر وهو بيبص لعمر بنظرات شكر انه انقذه من الورطة اللي ابوه كان عايز يحطه فيها ...
    شوقي : ربنا يوفقكم يا اولاد ويبارك فيكم انشاء الله .ماشي يابني مش عايز حاجة .. وسلم على الوالدة ومي .
    عمر : شكرا يا عمي يوصل انشاء الله .
    وخرج شوقي وابنه وراحوا للبيت
    عمر راح لابوه واعطاه الاواراق ولاحظ عليه انه بجد تعبان ... ولازم يروح البيت عشان يستريح وبعد مناقشات ومحاولات مع عمر وابوه استسلم صلاح لالحاح ابنه ورجع للبيت لانه كان مرهق جدا .
    وفي السيارة تامر ... اللي مشى السواق عشان هو اللي يوصل ابوه ....
    تامر : شوف يابابا عايز اقولك حاجة وانشاء الله توافق .
    شوقي : خير عايز ايه .. فلوس اعتقد اني محول لك في حسابك مبلغ مش صغير ..
    تامر : لا يابابا مش ع ايز فلوس بس عايزك في موضوع كدة ..
    شوقي : عايز ايه ...
    تامر : اصحابي بعد ما يخلصوا امتحانات اخر السنة عايزين يروحوا جولة لاوروبا .... وكنت عايز اروح معاهم .
    شوقي : ورايحين يعملوا ايه في اورويا .
    تامر : مش حيعملوا حاجة دي فصحة .... سياحة يعني .
    شوقي : يعني هي ما ينفعش الفصح في بلدك ما هي مليانة سياحة ولا لازم السفر كل سنة
    تامر : يابابا الجو هنا بيبقى حر في الصيف
    وبعد مناقشات تامر مع ابوه عشان يقنعه بالسفر ... وافق شوقي ان ابنه يسافر ... وقالوا انت ما بقت صغير واعمل اللي انت عايزة ...
    تامر وهو فرحان ومبسوط ان ابوه وافق : خلاص يلا بقى يا ابو محمد حولي مبلغ على الحساب عشان السفرية .
    شوقي : وليه تاني ماانا لسة محولك ... هو انت ما بتشيعش ..
    تامر : يا بابا انا عايز مبلغ يكفي .. تذاكر وفندق وفسح .
    تامر: يابابا المبلغ ما يكفى ..تذاكر وفنادق ودنيا..
    شوقي : خلاص امري لله .... بس بشرط ما فيش سفر الا لما ترجع اختك سارة .
    تامر : طبعا يابابا فاضل على نهاية الامتحانات حوال يشهر واسبوع واكيد حتكون رجعت .
    شوقي : ماشي ربنا يسهل انشاء الله .
    وفي لندن .....
    ..عبدالعزيز الي كان يحس بالذنب لانه ساب سارة لوحودها ... انا حرجع بدري عشان خاطرها ... شاف موبيله لقى عليه 3 مكالمات من رقم غريب .. المهم انه رجع وكان نسفه انها ما تكونش اتغدت عشان يخرجها ويغديها .... لسة ما جتش الساعة 3 الا وهو وصل الفندق ... اول ما دخل الريسبشن بلغة ان المدام خرجت وسابت الرسالة انها حترجع قبل ما توصل .....عبدالعزيز وهو مستغرب وسأل العامل هي طلعت مع حد ولو لوحدها ...قاله موظف الريسبشن خرجت مع بنت زيها ...قام عبد العزيز يفكر مين اللي تعرفها سارة هنا .... بجد كان شايل همها ...ورجع للجناح واستناها وقال لما ترجع حعرف هي راحت فين .... وطول الوقت كان بيفكر فيها وشاغل همها راحت فين دي .... وجات الساعة 4 .... وبعدين الساعة 5 ولسة الهانم ما رجعتش .....اكيد حصلها حاجة ... والشيطان بدأ يلعب يلعب في عقله ...وقعد يكلم نفسه ... البنت دي امانة عندي .. وانا ما حفظتش عليها .. كان حاسس بالذنب انه سابها لوحدها ... يارب كنت اعمل ايه بس ... سارة ا ول مرة تسافر وما تعرفش الامكان اللي في لندن .... وهي لسة صغيرة .. و مالهاش تجارب وياترى مين البنت اللي خرجتمعاها دي ....مش عارف يعمل ايه يخرج يدور عليها ولا يستنى شوية ولا يعمل ايه بس ....... قعد يدور في الاوضة بتاعتهم عن اي ورقة او رقم تليفون هي كانت كتباها ......وسأل موظف الريسبشن عن مواصفات البنت اللي خرجت معاها مراته ...الساعة بقت 6 ولسة سارة ما وصلتش وعبدالعزيز قرب يجنن ومش عارف يعمل ايه ولا يتصرف ازاي .. ...يارب ما يكونش حصل حاجة وحشة لسارة ... حقول ايه لاهلها بس .. حقولهم اني سيبتها في شهر العسل ورحت اخلص شغل قعد على السرير .. وقعد يمرر ايدهعلى شعره بتوتر .. اول مرة يحس بالخوف بالشكل دى ...الساعة بقت 6 ونص .. وبعد ربع سارة الباب اتفتح ودخلت سارة ....
    ..................................................
    ياترى ايه حيكون رد فعل عبد العزيز لسارة ؟؟؟
    وياترى ايه سبب تأخير سارة لغاية دلوقتي ؟؟؟
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 8:42 pm

    فصل الرابع
    الجزء الاول
    بعد ما دخلت سارة الجناح ..قام عبدالعزيز على طول اول ما سمع الباب اتفتح . ولما شافها ... مش عارف يضحك انها بخير .... ولا يصرخ لانها اتأخرت وخرجت من غير اذنه .
    سارا كانت خايفه وميته من الخوف .... ومش عارفة تقوله ايه .. كانت متأكدة ان عبد العزيز رجع وهي اتأخرت في الرجوع ... الساعة كانت 6 ومش عارفة تعمل ايه ولا تتصرف ازاي وكانت مرتبكة جدااااا .... وهي مش عارفة انه من بدري وهو هنا ..
    عبدالعزيز وهو بيحاول يتحكم في اعصابه :انتي كنتي فين ... ممكن اعرف ؟؟
    سارة كانت حاسة انها حتموت من التعب .... ومش قادرة تشرح لعبد العزيز سبب خروجها ... بس هو عايز يعرف هي خرجت مع مين وراحت فين .
    سارا بتعب: خرجت مع صحبتي .
    عبد العزيز : ما انا عارف انك خرجتي ... ومين صحبتك دي اللي خرجتي معاها .. وليه ما قلتليش اصلا انك حتطلعي .
    سارة بسبب التعب ... ولانها كانت متنرفزة من الوضع ومصدومة في صحبتها .. ومن جوزها اللي سابها وراح يخلص شغل ...ودلوقتي جي يحاسبها .
    سارا:اعتقد انك مالكش دعوة بيا ... وانا ما حققتش معاك وانت خارج .... يعني ما تحققش معايا بالطريقة دي .
    هنا بقى عبد العزيز ما قدرش يمسك اعصابه ... ومسك دراعها جامد وشدها ..
    عبدالعزيز: حسنى اسلوبك معيل فاهمه ..وكلمينى عدل ..كنتي فين
    سارة دراعها وجعها ... وخايفة جدا من عبد العزيز .. لانه كان متنرفز على الاخر .... بس هي تعبانة جداااا ... ومش قادرة تتخانق ...
    سارا: سيب ايدي
    عبدالعزيز: مش حسيبها .... يالا ردي عليا ...
    سارا: اااااااه سيب دراعي بقى وجعني ...لحسن والله مش حقولك
    عبدالعزيز: حتتلكمي غصب عنك
    عبد العزيز زعق فيها جامد .... وسارة خلاص قربت تعيط من شدة الالم اللي في دراعها وهي خلاص مش ناقصة .
    عبدالعزيز: بقولك ايه انا روحي بقت في مناخيري .... وانت فاكرة ان الدموع اللي في عنيكي دي حتأثر فيها تبقى غلطانة .
    سارا:انت مش انسان انت وحش ... بقولك سيب دراعي .
    عبدالعزيز: ايوة انا وحش ... ومش حسيب ايدك
    وجرها جامد وراه ورماها على الكنبة .. قعد جمبها وايديه لسة ماسكة دراعها .
    عبدالعزيز: حتتلمي ولا ايه
    سارا ساكته ولا حتى معبراه وشهها كله دموع ... وهي بتتكلم في سرها ( في اكتر من طريقة ممكن يتعامل معايا فيها ،،، ليه القسوة دي كلها ))
    عبدالعزيز: سارة على فكرة انا مبهزرش .. اتكلمي احسلك
    سارا وصوتها كله عياط : انت وجعت دراعي قوووي ... سيبني بقى .
    عبد العزيز حس انه شادد قوووي على دراعها ... راح ساب دراعها فجأءة كأنها حاجة وسخة ومش نظيفة ... اخد يتأمل اثار صوابعة على دراها ...وسارة كانت تدلك مكان مسكتة وبتتكلم في سرها (( هول ليه بيعمل معايا كدة ايوة انا غلط بس الموضوع كله ما يحتاجش كل اللي هو عمله دى .... وانا ما اتأخرت الا ساعة عن معادة )) ... عبدالعزيز حس انه خلاص راسه حتنفجر ونفسه يموتها من برود اعصابها ... وبيتكلم في سره ( هي ليه مش عايزة تتلكم ... ليه مش عايزة تقولي هي كانت فين ))) ... وبعدين قام يمرر ايده على راسه بعصبية ... واخد نفس طويل ...
    عبدالعزيز: ودلوقتي بقى ممكن تتكلمي
    سارا: بقولك خرجتى مع صحبتي
    عبدالعزيز: وليه اصلا ما قلتليش انك حتخرجي ؟؟؟
    سارا: اتصلت بيك بس انت ماردتش عليا ... وبعدين سيبتلك خبر في الرسبتشن...
    عبدالعزيز: طيب خرجتي مع مين
    سارا: مع صحبتي مريم
    عبدالعزيز وهو عاقد حواجبه : اتعرفتي عليها امتى دي
    سارا: دي صحبتي اللي شفناها في مادم توسودس...
    عبدالعزيز رجعت له العصبيه تاني : طلعتى مع البنت دي ...اللي احنا شوفناها ...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    سارا: ايوة ليه ؟؟؟
    عبدالعزيز قام على طول: لا ولا حاجة ما فيهاش حاجة خالص ... ورحتوا فين بقى ان شاء الله ؟؟؟
    سارا وهي خايفه منه قوووي : رحنا تغدينا بس..
    عبدالعزيز: لغاية الساعة 6 وانتوا بتتغدوا
    سارا وهي مرتبكة : لا وكمان رحنا السينما
    سارا ما حبتش تقوله اللي حصل هناك ...
    عبدالعزيز: طيب لما حسيتي انك حتتأخري ليه ما تنازلتيش شوية على نفسك واتصلت بيا ... ولا انا مش على البال اصلا .
    سارة بعد ما سمعت الكلام دى عبد العزيز سرحت ...وقالت في سرها ((( انا كانت فعلا ناوية اتصل بيه لما خرجت من الوايت ديزني بس هي كانت ناسية شنطتها اللي فيها الفلوس .. وما قدرتش ترجع .. وفضلت ماشية في الشوارع وهي ميتة من الخوف ... ومش عارفة تتصرف ازاي .. ايوة هي بتتلكم انجليزي .. ما بتحبش الغرب .. وخافت تسأل واحد يقوم يلعب عليها ويعملها حاجة ..لانها غريبة عن البلد ..وبعد فترة شافت عيلة مكونة من اب وام واولادهم .. وحست براحة نفسية لما شافتهم .. الام كانت منقبة والاب كان بدقن ..يعني حست انها عيلة عارفة ربنا .. وراحت للام وهي مكسوفة .. بعد ما سلمت عليها قالت لها ممكن توصيليني للفندق .. والعيلة طلعت مصرية .. وما قصروش معاها وساعدوها لغاية لما وصلت للفندق .. عشان كدة اتأخرت ,, وخافت تقول لعبد العزيز كل اللي حصل عشان ما يترفزش عليا اكتر ما هو متنرفز ))...
    وفاقت سارة من السرحان
    سارا: ااااه اصل شنطتي ضاعت
    عبدالعزيز: ازاي ضاعت يعني
    سارا: شكلي كدة نستها في السينما .. بس ما فيهاش حاجة مهمة ..
    عبدالعزيز: طيب صحبتك ماعندهاش تليفون ...
    سارا: طبعا معاها بس انا اتكسفت اني اطلب منها .
    كانت فعلا تعبانة ... وحاسة انها مخنوقة جداااا...وعبد العزيز مش سهل عليه الموضوع
    عبدالعزيز: يعنى انا مش مهم ..اتفلق اقول ياترى يا هل ترى .. عشان الهانم مكسوفة تطلب من صحبتها التليفون تتطمنى اللي قاعد في الفندق هناااا.
    سارا:كفاية بقى يا عبد العزيز ما ليش نفس اتكلم ممكن نأجل الكلام لبكرة .. انا تعبانة قوووي
    عبد العزيز اتنرفز اكتر .....
    عبدالعزيز:انت باردة جداااا .. ومش حاسة باي مسؤولية ..مش انتي اللي تقوليلي كفاية ... والله يا سارة لو اللي حصل النهاردة اتكرر تاني ... والله لاارجعك على مصر على اول طيارة وعلى بيت اهلك عالطول فااااااهمة .
    سارا ماكانتش متوقعة انه يقول الكلام دى ... قامت من الكنبة بسرعة ...
    سارا: ومين قالك اني مش عايزة ارجع بلدي ... روح احجزلي ... اصلا انا نفسي ارجع النهاردة قبل بكرة ..اوعى تفتكر اني مبسوطة هنا ... لا تبقى غلطان
    عبدالعزيز: سارة ماترفزنيش اكتر ماانا متنرفز اعقلي يا سارة ..
    سارا : انا برضه اللي اعقل .. ما تشوف نفسك انت الاول .. دى انا من ساعة ما دخلت من بره وانت نازل فيا اهانة وتجريح واشوية وتضربني .....حرام عليك والله حرام ..
    وترجع تقعد على الكنبة تاني وتعيط ...
    سارا: انا احلامى تحطمت .... اناعارفة انك ما بتحبنيش ومستحملني غصب عنك ... بس انا ذنبي ايه .. انت الراجل .. انت اللي اتقدمتلي .. لو ما كنتش عايزين ليه تجوزتني اصلا .. انت ما اقدرش اقول لابويا لالالا لو قالي حتتجوزي فلان .. بس انت الراجل ممكن تقول لابوك لالالا ليه ما قلتش ...ليه تعذبني .. انت سيبتي لوحدي .. ومريم جات هنا الفندق ...انا ما كنتش ناوية اخرج اصلا بس هي اصرت .. قلتلها كلها ساعة ارجع .. بس اعمل ايه ... التأخير كان غصب عني .. والله حرام .. مريم طلعت خاينة وانت كمان .. كلكم سيبتوني لوحدي ... ايوة يا عبد العزيز انا عايزة ارجع مصر ..على الاقل حوليا ابويا وامي واخواتي ... مش حقعد مع حد مش عايزني
    عبدالعزيز كان بيسمع كلامها وهو مصدوم ... عرفت ازاي اني كنت مغصوب على الجواز منها .. انا حاولت اني ما اقصرش معها الايام اللي فاتت .. وليه تقول عني خاين .. عشان سيبتها .. بس انا كان عندي شغل .. قعد جمبها .. حط ايده على كتفها .. سارة بعدت عنه ورفعت وشهها اللي كله دموع ...
    سارا:ماتلمسنيش ... مش عايزة شفقة من حد ...انا كرمتي انجرحت ... لو كنت مش عايزين طلقني ...
    ودخلت الاوضة وقفلت الباب وراها ... رمت نفسها على السرير وقامت تعيط .. فعلا ان ردت فعالها كان مبالغة قوي فيها بس اللي شفته مش شوية ... يعني صحبتها مريم من جهة وهو كمان من جهة تانية ...واللي عمله الشباب كمان من جهة تالتة ...حسيت انها نفسها تكلم امها او ميرنا .. بس امها حتزعقلها علشان خرجت من غير اذن جوزها .. ومش حتكون في صفها ... وميرنا كمان حتكون في صف اخوها .. لاني انا اللي غلطانة .... انا ليا مين في الدنيا دي يا ربي ...ليه عبد العزيز ليه ما بتحبنش .. ليه سبتني لوحدي .. ليه .. وفضلت تعيط لغاية لما نامت ............
    عبد العزيز لغاية دلوقتي مش مستوعب الموضوع وليه هي خرجت اصلا ...واستغرب من انفجارها والكلام اللي قالته .. واستغرب كمان انها جابت سيرة الطلاق ... وهو اصلا ما كانش بيفكر في الموضوع دى اصلا ... دلوقتي هي اللي غلطانة قلبت الغلط عليا انا .. وليه بتعيط لحسن يكون حصلها حاجة وهي برة ومرضيتش تقولي ... وانا عالطول اتنرفزت عليها .. خليني اسيبها لغاية لما تهدى وبعدين حكلمها ..
    بعد حوالي ساعتين عبد العزيز دخل الاوضة .. لقى سارة نايمة على السرير وهي بلبسها .. قرب منها ... وقام يتأمل وشها .. اللي كان كله دموع ولسة عليها دموع ... صعبت عليه قووووي .. قعد على الكرسي المقابل ليها وقعد يبصلها .. وهو بيحس باحساس غريب اول مرة في حياته يحسه ..حس انه نفسه يهديها .. ويطمنها وان الموضوع خلاص انتهى .. وماتشيلش هم وانه حيحسسها بالسعادة اللي هي مفتقداها معاه ... بعد فترة النوم غلب عليه ... ونام على الكرسي اللي هو قاعد عليه ....
    سارة كانت حاسة بصداع فظيع .. فتحت عنيها ولقيت الاوضة ظالمة ... يعني احنا دلوقتي بليل .. انا ليه نايمة بهدومي .. افتكرت كل اللي حصل .. لفت على الجهة التانية مالقتش عبد العزيز نايم على السرير وما شافتهوش اصلا ... معقول للدراجدي مش قادر يستحملني ..... هو فين دلوقتي الساعة كانت 3 ونص الفجر ... اكيد نايم في الصالة .. قامت وهي بتحس بالم جامد جدااا في راسها ...الا وتسمع صوت حد بيتنفس .. وشافت خيال حد نايم على الكرسي .... اكيد دى عبد العزيز .. بس هو ايه اللي منيمه هنا ... اكيد مش مرتاح في النومة هنا ومش عايز ينام جمبي اصلا .. واستغربت من نومته على الكرسي .. ودخلت الحمام ... شافت شكلها في المرايا كان شكلها فظيع ...عنيها اتنفخت من العياط ....غسلت وشها وغيرت هدومها .. وخرجت البلكونة كان الجو روعة مع انه ساقع شوية وقعدت تتأمل في الشارع .....واللي راح واللي جاي ..ماكانش في ناس كتيير ..وسرحت وافتكرت اللي حص انبارح ... والخناقة اللي حصلت مع عبدالعزيز .. وقررت لما يصحى عبد العزيز تقوله نرجع مصر ... وخصوصا بعد ماقالها اني حوديكي لبيت اهلك ...اكيد بيكرهني قوووي والا ما كانش قالي الكلام دى .. نزلت دمعة من عنيها ...
    عبدالعزيز قلق وصحي ما لقاش سارة على السرير .. دور علهيا لقاها في البلكونه ..كان الهوا بيلعب بشعرها ويطيره هو وقميصها الابيض الطويل... كانها ملاك ... طلع البلكونة ووقف جمبها ..وقام يتامل معها الشارع عبدالعزيز حط ايده على كتفها : ايه اللي مطلعك برة .. الجو برد عليكي .
    سارة ما ردتش عليه لانها زعلانة منه .
    عبدالعزيز: مش جعانة .
    سارا: لا
    ولفت وسابته ودخلت جوة .. كانت عايزة توضحله انها زعلانة منه لغاية دلوقتي ....... عبدالعزيز ماهتمش وبيقول في نفسه (( انا استاهل المفروض اخليها ولا اكلمها .. والهانم بتتدلع عليا يعني مش كفاية انها غلطانة لا وكمان عاملة نفسها زعلانة )))... دخل وراها .. ومش لقيها ...سارا دخلت تستحمى .. كان نفيها تفضل قاعدة في الحمام ولا تشوف وشه ..
    واول ما خلصت وطلعتمن الحمام لقت عبد العزيز قاعد على السرير ومغمض عنيه ...واضح انه نام ..ما كلمتهوش وخرجت من الاوضة ... فتحت التلاجة تشوف حاجة تاكلها لانها كان جعانة قووووي ... من ساعة الغدا ما كلتش حاجة .. لقيت بسكوت وبيبسي ...... وراحت قعدت على الكنبة ..... وهي بتاكل بتتصفح المجلة .....وبعد تقريبا نص ساعه ..دخل وقت الفجر ... قامت عشان تصلى . دخلت الاوضة وهي تتمنى انه تلاقيه نايم عشان تصلي براحتها .. لقيته على الوضع اللي سابته عليه .. خدت سجادة الصلاة وصلت ..
    عبد العزيز ما كانش نايم .. كان مضايق ويحس انه شوية وحينفجر في وشها .. وكان نفسه يقولها تعدل اسلوب كلامها معاه ... فتح عنيه لقاها بتصلي .. عرف ان وقت صلاة الفجر دخل ... قام ودخل الحمام عشان يتوضى ويصلي .. سارة خلصت صلاة .....طلعت للصاله وخصوصا انها شعبانه نوم ... حست بملل..نفسها ترجع لاهلها دلوقتي .. او تعمل اي حاجة .. ماعندهاش حاجة تعملها ..... حست بعدالعزيز وهو خارج من الحمام وعرفت انه راح يصلي ...استنته يطلع من الاوضة عشان تكلمه ... بس ما طلعش مش معقول نام تاني ما هو لسة قايم من النوم بجد انسان ممل وبارد وعندهوش احساس ...ما فيش حد بيعمل كدة ... يعني بعد كل اللي الكلام اللي انا قلته دى ومش مهتم ومش مأثر فيه .. خدت القران وقعدت تقرا فيه احسن من القاعدة اللي مالهاش فايدة ..
    ......
    الساعه بقت 9الصبح ..صحي عبدالعزيز.. لانه نام بعد ما صلى الفجر عالطول ... لف الجهةالتانيةما لقاش سارة .. قعد يقول البنت دي دماغها ناشفة قوووي ..خرج الصالة لقاها بتقرا قران بصوت تخشع له القلوب بالغصب ..... كان صوتها ناعم وترتيلها يجنن ... سارا حست فيه بس ما حبتش تقطع قرايتها ..عبدالعزيز استناها لغاية لماتسكت ..بس هي ما سكتتش ...
    عبدالعزيز: سارا
    حست انها مهما كان لازم ترد عليه ... قامت قفلت المصحف ولفت عليه من غير ما تتكلم..
    عبدالعزيز: يالا قومي البسي عشان حنزل افطر ..
    سارا: مش عايزة خلاص فطرت ... وبصت لصنية الاكل اللي كانت موجودة عند الباب .
    اتنرفز اكتر منها .. مش للدراجاتي ... سكت وكتم في نفسه وقال في سره انا حوريها .. والله لاخليكى تندمى على تصرفاتك دي يا سارة ..... ومن غير ما يعبرها او حتى يرد عليها خرج من الجناح ونزل تحت ...سارا حست بغلطها .. بس هي كانت جعانة ..وما قدرتش تصبر لغاية لما هو يصحى ... وخافت تنزل تحت ويزعقلها ... هو ليه زعل ... انا شايفة ان الموضوع عادي ... بعد ما طلع راحت لاوضه عشان تلبس ...لبست لها جيبة بيج طويله وفيها كاروهات بني وسوده ودرجات البيج والبني... ومعها بلوزه بني نص كم ... ورفعت شعرها ونزلت منه خصل على وجهها ... كان شكلها روعه ...
    بعد ما خلص عبدالعزيز الفطور.. قرر انه خلاص يطبق اول الدروس الي راح يعطيها لسارا ويعلمها ازاي تتعامل معاه ... اول ماراح فوق مع انه انبهر بجمالها ..ما بينش طبعا انه انبهر بيها ..ودخل الاوضة واخد الجاكيت بتاعه عشان الجو كان برد ..ولف عليها وبيكلمه بغرور ....
    عبدالعزيز: انا خارج ... قدامك خمس دقايق لو ما جهزتيش انا حخرج واسيبك .
    وطلع من الاوضة ... سارة الي ما كانتش مستوعبة اللي قاله ...ايوة هي زعلانة وغلطانة .. بس ليه بيكلمني بالطريقة دي ...كل دى عشان انا فطرت قبله ..كان نفسها تخرج وخصوصا انها زهقت من القعدة هنا من الصبح ...خليه يخرج يعني انا حموت لو ما طلعتش ... عشان يعرف يكلمني عدل بعد كدة .. وقعدت على الكنبة بكل عصبية .. وكان نفسها تكلم اهلها بس ماعندهاش موبيل ..
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 8:43 pm

    الفصل الرابع
    الجزء الثاني

    عبدالعزيز كان متأكد انها مش حتيجي وراه ... خرج وراح كافي وقعد يشرب قهو وهو بيفكر في حاله .. خطرت في باله ان سارة تعمل زي انبارح تخرج تاني من وراه .... والله لو عملتها تاني حتشوف مني اللي عمرها ما شافته ...بس اعتقد انها مش حتعملها تاتي ... افتكر ان صحبه حمد بيدرس هنا في جامعه اكسفورد ... وعلى طول اتصل بيه ..
    حمد: الوو
    عبدالعزيز: السلام عليكم..
    حمد: وعليكم السلام ... اهلا مين معايا
    عبدالعزيز: ازيك يا حمد عامل ايه انا عبد العزيز
    حمد: اهلا اهلا بالغالي ... من زمان ماحدش سمع صوتك .
    عبدالعزيز:ايوة والله ... بقولك ايه يا حمد انت مشغول دلوقتي .
    حمد: لا ليه خير في حاجة
    عبدالعزيز: لا ما فيش حاجة بس كنت عايز اشوفك لو فاضي ؟؟
    حمد:اوعى تقولي انك في لندن .
    عبدالعزيز: هههههههههههه ... ايوة انا في لندن
    حمد: طبعا انا فاضي ولو حتى مش فاضي افضيلك نفسي يا سيدي .. قولي انت فين بس وانا اجيلك عالطول .
    عبدالعزيز: انا في اجور رود..بستار بوكس...
    حمد :طيب كويس وانا قريب منك ربع ساعة واكون عندك انشاء الله .
    عبدالعزيز: وانا مستنيك ... مع السلامة .
    حمد: مع السلامه ..
    سارا في اوضتها في الفندق .. حتموت من الغيظ .. وقررت انها تنرفز عبد العزيز زي ما هو منرفزها .. لو كان هو بارد انا ابرد منه لالالا ده انا فريزر ... بعد ما زهقت من اقعدتها .. نزلت تحت عند حمام السباحه ... واخدت معاها قصة جايباها معاها من مصر


    جيه حمد وسلم على عبد العزيز وقعدوا شوية في الكافي ... وكل واحد قعد يعرف اخبار التاني ...
    حمد: وعمر ماجاش معاك ليه ..
    عبدالعزيز: لالالالالا ما ينفعش عمر يجي معايا ...هههههه
    حمد : ليه ما ينفعش .... هو انت مش جاي مع اهلك ولا جاي لوحدك ... زيارة عمل يعني ..
    عبدالعزيز: لا انا جي مع مراتي .....(وابتسم)
    حمد: بتتكلم بجد
    عبدالعزيز: ههههههههههههه طبعا بتكلم بجد
    حمد: ياااااااه فين عبد العزيز بتاع زمان اللي كان بيقول مستحيل اتجوز ... بس على العموم مبروك ...ومرحبا بيك في القفص الذهبي .
    عبدالعزيز: الله يبارك فيك ....ووعقبالك..
    حمد: ههههههه ايه عقبالي دي انت ناسي اني متجوز كم 5 سنين ... والله كأنهم 20 سنة .
    عبدالعزيز: لالالالالا قصدي الثانيه ان شاء لله..
    حمد: هههههههههه هو اللي يتجوز يفكر في الجواز تاني اصلا ...
    عبدالعزيز: اه والله معاك حق هو احنا قدرين على واحدة عشان يبقوا اتنين .
    حمد: دى وانت لسة متجوز ما بقالكش اسبوع وبتقول كدة امال لما تكمل شهر حيحصلك ايه حتنتحر بقى ...
    عبدالعزيز: اه ربنا يستر
    حمد: ههههههههه ... طيب حد برضه يسيب عروسته ويقعد لوحده .
    عبدالعزيز: مالهاش نفس تطلع .. قلت اطلع انا احسن زهقت من الحيط اللي انا بكلمه .
    حمد: ههههههههه ..طيب يالا خلينا نروح نتغدى .. عايز تتغدى فين .
    عبدالعزيز: قد كلمتك ..اي مطعم اختاره يعني ...
    حمد: هههههههه بقولك ايه ما تستغلش الظروف اختار مطعم معقول ...
    عبدالعزيز: ههههههههه اوكي
    ................................
    وفي مصر ....
    عبدالله اخو سارة خسر النهاردة مبلغ كبير جدااا ... في المشروع اللي كان حاطط فيه اكتر فلوسة .... كان محتار مش عارف يعمل ايه ...رجع البيت وهو مضايق جدااااا اول ما شاف مها على الغدى حست ان عبد الله مش طبيعي ... بس ما حبتش تتكلم عشان حماتها ام محمد ماتحسش بحاجة ...وبعد ما خلصواالغدا وطلعوا اوضتهم ... مها قصدت انهاتخلي ابنها يوسف مع الخدامة ... وشافت جوزها قاعد على السرير وحاططت ايده على راسه .
    قعدت جمبه بحنية وبكل هدوء ..
    مها: عبدالله مالك شكلك مش طبيعي
    ماردش عليها ...
    مها: عبدالله رد علي وما تقلقنيش اكتر من كدة
    عبدالله: ما فيش حاجة سيبين لوحدي
    مها: هو ايه اللي ما فيش حاجة ما تشوف نفسك ...
    عبدالله: مها عشان خطري سيبني لوحدي دلوقتي ... مش عايز اتكلم مع حد ...
    مها: بس عبدالله؟
    عبدالله: فين يوسف سايباه لوحده ليه .
    مها: تحت مع الخدامه..
    عبدالله بعصبيه : انا كام مره قلتلك ما تسيبيش الولد مع الخدامة ابدا ..
    مها: بس طنط تحت يعني مش لوحده
    عبدالله: حتى لو امى برضه معاهم ... عيالنا احنا المسؤولين عنهم فاهمة .
    مها: طيب ولا يهمك بس انت لا ما تتنرفزش ...
    اهدى كدة وصلي على النبي ومالهاش لزمة العصبية دي .
    عبدالله: اسف يا مها ... بس انا مضايق شوية ...
    مها: ليه هو عمى كلمك مره ثانيه بالنسبه للشغل معاه في الشركه...؟؟؟
    عبدالله: لا خلاص ابويا ياس من الكلام في الموضوع دى ...
    مها: طيب مالك في ايه ...
    عبدالله مرر اديه على راسه : خلاص يا مها انا ضعت ... كل حاجة ضاعت ...
    مها: ايه اللي ضاع لسمح الله ؟
    عبدالله: انا خسرت كل حاجة ...حطيت كل فلوسى في المشروع الجديد بتاع السيارات الي قلتلك عليه ..والمشروع خسر ...وخسرت معه كل حاجة ..وفوق دى كمان ديون المساهمين.
    مها حطت ايدها على صدرها لما سمعت الخبر ... بجد مصيبة .
    مها: وناوي تعمل ايه ؟
    عبدالله: والله مش عارف
    مها:ما تقولش لعمي ..
    عبدالله : انت عايزاه يتشمت فيا لالالالاء طبعا مش حقوله ...
    مها: لالالاء طبعا .. انت بتقول ايه .. هو ابوك برضه حيتشمت في ابنه .
    عبدالله: مش قصدي ... بس انتي عارفة اني اشتغلت من غير رضاه .. وحيقولي ماانا قلتلك من الاول وانت ما سمعتش كلامي ...
    مها: طيب ومحمد؟؟
    عبدالله: لا محمد ما ينفعش اصلا هو ما بيخبيش على بابا اي حاجة ... ومافيش في ايده حاجة يقدر يعملها ...وما حدش يقدر يساعدني الا ابويا .
    مها: طيب حتعمل ايه
    عبدالله: قلتلك ما عرفش انتما بتفهميش
    مها: طيب خلاص ما بتتنرفزش
    عبدالله : ازاي عايزاني ما اتنرفزش
    مها : حنزل احيبلك عصير ليمون يهدي اعصابك .. انت ما تشيلش هم بس وربنا حيفرجها من عنده انشاء الله .
    وجات وبسته على جبينه ونزلت تحت جابت ابنها وجابتله عصير ... وطلعت لجوزها في الجناح بتاعهم .

    وفي لندن ...
    الساعه بقت 4 العصر ..وعبدالعزيز لسة ماجاش .... ياترى راح فين ... قعدت تتمشى في الاوضة ... وهي لسة ماتغددتش لغاية دلوقتي .. خافت تتغدى ويجي تتنرفز عليها زي ما حصل على الفطار ... ويعد حوال يساعة دخل عبد العزيز ولقاها بتتفرج على التليفزيون ... ومن غير ما يكلمها دخل الاوضة ... يمعت صوت الماية من الحمام ... عرفت انه بيستحمى ...وبعد ما خلص طلع على الصالة وراح عندها وقعد جمبها ... واخد منها الريموت وقعد يقلب في المحطات .. وقعدوا فترة ساكتين وما بيكلموش بعض ..
    عبدالعزيز:بقولك ايه ياسارة جهزي شنطك عشان حنسافر بكرة حنرجع مصر ..
    سارة لما سمعت الكلام دى نسيت ا نها زعلانة ولفت عليه ...
    سارا: ليه...
    عبدالعزيز وهو رافع حاجبه: مش دى اللي انت عايزاه .. بكرة انشاء الله حنسافر ..
    سارا الي اتفجئت وبتتلكم في سرها ....(( معقوله معقوله حنرجع مصر ومابقلناش اسبوع ... الناس حتقول علينا ايه ... اوعى يكون حيطلقني ...بس انا استاهل عشان كل اللي انا عملته ))) قامت وبصوت ضعيف ...
    سارا: انشالله حروح دلوقتي اجهز الشنطة
    عبدالعزيز: وما تنسيش تجهزي شنطتي معاكي
    سارا لفت عليه: عايزني ا جهز شنطتك
    عبدالعزيز: ايوة امال انتي بس اللي حتسافري ولا ايه
    سارا اتغاظت منه بس ماتقدرش تتكلم ولا كلمة .
    سارا: طيب
    عبدالعزيز: ادوات الحلاقه الي في الحمام لا تلمسينهم انا الي حجهزهم...
    سارا: طيب
    وراحت لاوضتها وهي بتضغط على اسنانها .. قامت تجهز الشنط .. وقعدت تفكر ليه بيعاملني كدة .... لو كان عايزني اجهزله شنطته يطلبها مني بطريقة احسن من كدة ...مش باسلوب الناهي والامر ... كأني الخدامة بتاعته ... بجد انسان مستفز ....وقعد الشيطان يوسسلها بافكار وحشة ... طيب انا جعانة دلوقتي ... ...مش عايزة اقوله ... ومش عايزة اطلب قدامه عشان ما يفتكرش اني كنت مستنياه ...يووووه ... طب دلوقتي لو رجعنا مصر .. حيوديني بيت اهلي ... طب الناس حيقولوا ايه ... ايوة انا طلبت منه اننا نرجع بس ما كانش قصدي ...انا لازم اكلمه دلوقتي واقوله اننا نأجل السفر ...على الاقل اسبوع .. واصلا ما مرش على جوازنا الا اسبوع وكل المشاكل دي طلعت .. المال لما نكلم سنة ... ايه اللي حيحصل .... كل دى منه اصلا هو ما بيعرفش يتعامل ... قفلت الشنط بعد ما جهزتها ...... وافتركت انها لسة ما خلصتش شرى الهدايا ... خلاص حكملها من الطيارة ..قعدت على السرير عايزة تروح وتقعد معاه ..قعدت تتفرج على التلفزيون اللي في اوضة النوم لغاية لما نامت ...
    تأخرت سارة على عبد العزيز وما طلعتش من الاوضة ... قال خليني اروح واشوفها .. ولما دخل لقاها نايمة .. استغرب لس الساعة 5 ونص العصر .. بس هي مانمتش من الفجر ... ولما لقاها نايمة نزل قعد تحت في الريسبشن .... سارة صحيت بعد ساعتين ومالقيتش حد في الجناح ... اتنرفزت اكتر .... سابني تاني ... هو ليه بيعاملني بالطريقة دي ...هو عايز ايه بالظبط ...يوووووه .... انا حعمل ايه دلوقتي ...خليه هو حر ...وهي في قمة العصبية ... فتح عبد العزيز الباب ... واول ما سمعت سارة صوت الباب عالطول دخلت الحمام عشان تظبط نفسها ... وما يعرفش انها لسة صاحية ... واول ما طلعت من الحمام لقيته قاعد على السرير ..
    عبدالعزيز: كويس انك صحيتي ... كنت حروح اتعشى من غيرك .
    سارا اتغاظت يعني ايه كنت حروح اتعشى من غيرك يعني انا اللي حموت عليه .
    سارا: وليه ما رحتش اصلاانا شبعانة
    عبدالعزيز: ما حبتش اتعشى لوحدي .. بس لو كنتي شبعانة براحتك انا حطلب ليا ..
    سارا : اعمل اللي انت عايزة
    وخرجت من الاوضة ... قام عبد العزيز اتأكد من انها ميتة من الجوع فطلب اكل لشخصين ... بعد حوالي نص ساعة كان الاول وصل ..بدأ بطن سارة يطلع اصوات من كتر الجوع وخصوصا انها ما تغددتش ... ومش عايزة تاكل وتهين نفسها قدامه ..قامت تكابر وتشوفه وهو بياكل ولا همه... عبد العزيز كان حاسس فيها وقال خليها على راحتها انا مامنعتهاش انها تاكل لو جعانة تيجي ...وبعد ما خلص ,,, قام ودخل الاوضة ... كان الوضع ممل للاثنين وكل واد يبين للتاني عدم الاهتمام ....... عبدالعزيز مطنش سارا مكابرة ... بعد ما دخل عبد العزيز الاوضة ... قعدت تشوف الاكل اللي فاضل اكتر من نصه وهي عايزة تاكل وخايفة ان عبد العزيز يشوفها....قامت فتحت التلفزيون وطلبت لها فيلم من الافلام المعروضه .....بعد ماخلص الفيلم الي كان بايخ جدا ومش عجبها بس هي اتفجرت عليه عند ويبقى حجة عشان ما تدخلش الا وضة
    ولما دخلت الاوضة لقيت الاوضة ضلمة وعرفت ان عبد العزيز خلاص نام .. لغاية امتى حيعاملني بالطريقة دي كأني حاجة نكرة ومالهاش لزمة ... والله حرام عليه ..وحست انها حتعيط خلاص .. وحست انها مخنوقة .. فردت نفسها على السرير وحاولت تنام .. بس ما قدرتش من الافكار اللي مسيطرة على عقلها ... وعمالة تفكر في معاملة عبدالعزيز ليها ... وفي سفر بكرة كمان ايوة انا عايزة اشوف اهلي لانهم وحشوني قوووي وفي نفس الوقت مش عايزة اروح بالطريقة دي ... وقعدت تعيط بصوت واطي عشان ما يسعهاش عبد ا لعزيز ويصحى ...
    عبدالعزيز الي كان فارد برضه نفسه على السرير ومش نايم وحاسس بسارة من اول ما دخلت وكان سامع عياطها .. وكان نفسه يهديها بس هي ما تستاهلش ...عشان تعرف مين الراجل هنا ومين اللي كلمته بتمشي ... وخليها تتأدب وتعرف ازاي تكلمني ...لف للجهة اللي فيها سارة .. وسارة تجمدت في مكانها .. كانت فاكرة انه صحي ... وما تعرفش انه اصلا ما نامش ... ووقفت عن العياط .. وارتاحت لما شافته لسة نايم وما صحيش ...حاولتتنام مرة تانية بس ما قدرتش .......
    عبدالعزيز: لو مش عايزة تنامي قومي بدل الحركة اللي عمالة تتحركيها كدة على السرير
    سارا هو عايز ايه دى .. هو ايه اللي قومي اصلا ...
    سارا: اسفه بس حرانه...
    عبدالعزيز: حرانة ومتغطية بالبطانية ديه ... شيليها من عليكي وحتبردي وبعدين تتغطي بيها تاني ...
    سارا: لا خلاص ..
    عبدالعزيز : طيب خلصنا .. وبطلي حركة خلي غيرك ينام ...
    سارا: انت ليه بتكلمين بالطريقة دي ...
    عبدالعزيز: سارة الله يخليكي ماليش نفس اتكلم لما نصحى بكرة انشاء الله قولي اللي انتي عايزاه .
    سارا اتغاظت من كلامة بجد ... هو ليه كدة وقامت من السرير وراحت عالطول على البلكونة ... حسيت ا نها مش قادرة تستحمل ودموعها مش عايزة تقف ..انا حياتي بقت عذاب ... عبدالعزيز حس انه زودها قوووي معاها ...والانتقام زاد قوووي .. واصلا هي لسة صغيرة ودلوعة والمفروض اراعيها شوية .. وواضح انها ما كانتش عايزة تتجوزني وان الموضوع مش سهل عليها ... ياربي ايه اللي حيحصل لابويا لما يعرف بخلافتنا انا وسارة .. انا خايف عليه من الصدمة .. اخاف يحصله حاجة... قام عبد العزيز من السرير وراح للبلكونة .. سارة حست باديه على كتفها وبيططب عليها ... نزلت راسها ودموعها ماليا وشها .. قام عبد العزيز ورفع وشهها بايده وايده التانية لسة بططب عليها .. مسح دموعها باديه ... وقعدت فترة سرحانة في عين عبد العزيز وهو كمان
    عبدالعزيز: انتي ما تبقيش حساسة على كل حاجة تعيطي ...
    هنا سارة بدأت ترجتف مرة تانية لما سمعته وهو بيكلمها بحنية ... وما قدرتش تمنع دموعها تنزل من جديد .. وبجد صعبت عليه قوووي ...
    عبدالعزيز:خلاص ياسارة ما ينفعش كدة على اي حاجة تعيطي .. يعني العياط دى كله عشان قلتلك ما تتحركيش ... خلاص يا ستي اتحركي براحتك ...ولا يهمك طظ فيا وقعد يبتسم
    سارا: وهي بتبتسم وهي بتعيط
    عبدالعزيز: طيب ليه بتعيطي دلوقتي
    سارا وهي لسة بتعيط : بس.......
    عبدالعزيز ماقدرش يمسك نفسه قام وحضنها ... واخذ يهديها ...سارة من غير قصد حضنته جامد كأنه حبل النجاة اللي بدور عليه من زمان ... كانت نفسها تحس بالحنان دى من زمان ......عياطها زاد ...عبد العزيز كان بيمر ايده على راسها وظهره ويحاول يهديها ..... بعد ما هديت استوعب سارة الموقف ... استوعبت سارا الموقف وعلى طول انسحبت من بين اديه ووشها احمر ... اول ما شافهاعبد العزيز اللي عملته قعد يضحك بصوت عالي ..
    عبدالعزيز: ياااااااه كل ده كسوف مني
    سارة اللي كانت لسة ماكسوفة ..
    عبدالعزيز وهو يبتسم لها بحنان: ما تتكسفيش على فكرة انا مش غريب انا جوزك ... يالا ندخل بقى جوة عشان الدنيا برد والبيجامة اللي انتي لابساها خفيفة .... يالا ادخلي عشان ما تبرديش .....
    ومسكها من ايدها ودخلها جوة .. كانت تحس براحة غريبة ... الحمد لله عبد العزيز صالحها ...
    عبدالعزيز: خلاص من الليلة حتبقي مراتي بمعنى الكلمة ..


    ياترى بعد الليلة دي سارة وعبد العزيز حيسافروا على مصر ؟؟؟
    ولو سافروا حيرجعوا مصر ولا حيروحوا فين ؟؟
    ولو رجعوا مصر ايه رد فعل اهلهم ؟؟
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 8:44 pm

    الفصل الرابع
    الجزء الثالث
    عبدالعزيز: سارة يالا اصحي بقى ... اتأخرنا قوي في النوم ..
    سارا: امممم ...عايزة اناااااام
    وغطت وشها بالبطانيه ...ابتسم عبدالعزيز من حركتها الطفوليه ..وسحب البطانيه منها جامد....
    على طول تقوم سارة واول ما فتحت عنيها لقيت عبد العزيز قدامها احمر وشها وسحبت البطانية من جديد .
    عبدالعزيز: يالا بقى ياسارة بطلي دلع ...
    سارا: هي الساعة كام دلوقتي ؟؟
    عبدالعزيز: الساعة 11 ونص الظهر...
    سارا: ياااااه دى انا نمت كتير قووووي
    عبدالعزيز ببتسامه ملتويه :لا انت ما نمتيش كتير ولا حاجة انت ناسية ان انبارح ما نمتيش الا بعد الفجر ...
    احمر وش سارا مره ثانيه وقامت على طول وراحت للحمام ....
    عبدالعزيز قام يضحك ..حلوة قوووي لما بتكون مكسوفة ... عبد العزيز صاحي من الساعة 9 الصبح وكان طول ما هو صاحي كان يتأمل وش سارة ... بدأ شعور الاعجاب والانبهار يظهروا على عبد العزيز .. وفسر الشعور دى على اساس انه عطف منه مش حاجة تاني ..
    لانها صعبت عليه اليومين اللي فاتوا ... خرجت سارة من الحمام وشعرها على كتفها .. كان شكلها حلو قوووووي ...
    سارا: انت فطرت يا عبد العزيز ؟؟
    عبدالعزيز بابتسامه : لاء مستنيكي
    سارا: يووه اكيد فطار الفندق خلص موعده دلوقتي
    عبدالعزيز: عادي نقوله يجبولنا الفطار لغاية الجناح هنا
    سارا: عادي يعني ؟؟؟
    عبدالعزيز: اكيد طبعا عادي ... انت عايزة حاجة غير كدة ؟؟
    سارا: مش عارفة المهم اني جعانة جدااااااا
    عبدالعزيز: اممم اوكي...
    وراح للتليفون وطلب لهم فطار وعصير ...
    بعد ما جيه الفطار .. سارة ما اكلتش الا قطعة توست محمصة ودهنتها زبدة ... وشربت معاها عصير ...
    عبدالعزيز: دا اللي جعانة ... حموت من الجوع ... هي دي العينات اللي انت بتكليها ...
    ابتسمت سارا لعبد العزيز .. النهاردة هي مبسوطة .. وتحس انها خلاص فتحت صفحة جديدة مع عبد العزيز ..واكيد معالمتها حتتغير معاه من النهاردة ..وهو كمان اكيد حيغير معاملته معاها.
    عبدالعزيز: طيب يالا بقى خلصي فطارك وقومي البسي عشان النهاردة حنسيب الفندق ..
    اتصدمت سارة .. هو لسة مصمم اننا نرجع مصر .... طيب واللي حصل انبارح ... كان ايه ...حنانه ومعاملته اللي غيرها معاها ... ازاي يعمل كل دى وهو برضه لسة مصمم على اننا نرجع مصر ...اتغير مزاج سارة واتعكننت وعبد العزيز لاحظ تغير وش سارة ... ..وابتسم بمكر ....
    سارا: انشالله حجهز نفسي .. اصلا الشنط جاهزة
    عبدالعزيز: طيب كويس ... حنسيب الفندق الساعة 1 .. وتأكدي انك ما نستيش حاجة...
    سارا وهي متعكننة : طيب ...
    واتسدت نفسها عن تكملة فطارها ... وقامت ..
    عبدالعزيز: ليه ما كملتيش فطارك .؟؟
    سارا: لاء خلاص شبعت ...
    عبدالعزيز: براحتك ..
    راحت سارا تشيك على الشنط ولما تأكدت انها ما نسيتش حاجة بعد ما فتحت الادراج ...
    وكل حاجة .. وبعد ما لبست وجهزت راحت الصالة ...
    عبدالعزيز:يااااه خلصتي خلاص ولبستي كمان ... دي لسة الساعة 12 ونص دى انتي شكلك مستعجلة قوووي ..
    سارا: لالا ما هو يا دوب ماهو انت دلوقتي حتنادي على العامل عشان يشيل الشنط ...
    عبدالعزيز: ايوة صح عندك حق ... انا حروح اتأكد من الحاجات بتاعتي ...
    ولسة بيقول رجع وقال لسارة : اه صحيح يا سارة وشنطتك اللي ضاعت منك ؟؟
    سارا: ما هي خلاص ضاعت .. اصلا مافهاش حاجة الا بطاقة الفندق وبرفان وشوية مكياج و20 باوند بس ..
    عبدالعزيز: يعنى ما فهاش بطاقات مهمة ؟؟
    سارا: لاء كنت ناسية محفظتي هنا الحمد لله
    عبدالعزيز: طيب كويس .
    جيه العامل وشال الشنط والاكياس ..وراحوا ركبوا الليموزين بتاع الفندق ... ومشيت السيارة وطول الوقت وسارة مضايقة قوووي ... مش عايزة ترجع دلوقتي مصر هي ما صدقت ان الامور بقت كويسة مع عبد العزيز ...عبد العزيز اللي كان عارف سارة بتفكر في ايه دلوقتي ..وفرحان وهو بيلعب باعصابها كدة ... وقفت السيارة ونزل منها عبد العزيز ونزلت سارة .. لاحظت ان المكان اللي وصلوا ليه دى مش المطار ... اكتشفت انها محطة القطر ... لفت على عبد العزيز وبتبصلة بنظرة استغراب ...
    سارة وهي عاقده حواجبها : احنا في محطه القطر ..؟؟؟؟
    عبدالعزيز: ايوة انا عارف
    سارا: ليه؟؟
    عبدالعزيز: لاننا حنسافر عن طريق القطر
    سارا : والطياره..؟؟
    عبدالعزيز:مش انت بتخافي من الطيارة قلت نسافر بالقطر احسن ......وابتسم لها ..
    سارا زاد استغرابها. : ازاي يعني ؟؟
    عبدالعزيز: يعني ايه ازاي يعني ... .؟؟
    سارا: بس...بريطانيا جزيره .وازاي حنروج مصر عن طريق القطر ... انت بتضحك عليا يا عبد العزيز ...!!!!!!!
    عبدالعزيز: ههههههههههههههههه .....يعيني عليكي يا سارة بجد ضحكتيني من زمان ما ضحتكش كدة ...
    سارا وهي متنرفزة انا بتكلم بجد : اعتقد اني ما بقلش نكتة ..
    عبدالعزيز وهو لسة بيضحك: لا بس ما كنتش اعرف انك عارفة جغرافية بالشطارة دي ..
    سارا: والله دى اللي دراسناه في المدرسة ...
    عبدالعزيز بعفويه: يا عمري في قطار يوصل بين باريس ولندن بيمر تحت الماية ....
    سارا باستغراب : باريس..ليه هو احنا حنروح باريس
    عبدالعزيز: ليه هو انت ما تعرفيش ان احنا حنروح باريس
    سارا: وحعرف منين انشاء الله حخمن ... واصلا انت كمان ما قتليش احنا حنروح فين
    عبدالعزيز: طيب انتي كنتي فاكرة احنا كنا حنروح فين ؟؟
    سارا: ماعرفش ..
    عبدالعزيز: طيب وليه ماسالتنيش ... ولا انتي كنت فاكرة اننا كنا حنرجع مصر ؟؟
    سارة وشها احمر واتقلب ...
    عبدالعزيز: هههههههههه ..ااااه عشان كدة كنتي مضايقة لما قلتلك جهزي الشنط عشان حنسيب الفندق .
    سارا: لا بس...
    عبدالعزيز: هههههه خلاص ولا يهمك ماتخافيش انا كنت ناوي اوديكي باريس .. ومخليها مفاجأة ايه رايك بقى يا ستي ...
    سارا: تعرف اني كان نفسي ازور باريس وخصوصا برج ايفل ..وديزني لاند
    عبدالعزيز رفع حاجب : عايزة تروحي ديزنى؟؟
    سارا: ايوة ... مش دي بتاعت الاطفال .. اصحابي راحواها عادي يعني ... في حاجة ..
    عبدالعزيز وهو بيبتسم ... بس انا اعتقد انك كبرتي على الحاجات دي ...
    عبدالعزيز: ولا يهمك يالا نركب القطر عشان ما يروحش عننا .. وبعد ما قطعوا التذاكر .. فضلوا ماشين عشان يروحوا للقطر ... وهما بيتمشوا ...
    سارا: عبد العزيز
    عبدالعزيز: نعم
    سارا: انت بتقول ان القطر بيمر تحت الماية
    عبدالعزيز:ايوة
    سارا: يعني حنشوف السمك
    عبدالعزيز: هههههههههه ...لالالا حنمر في نفق ..
    سارا: طيب النفق دى مش خطير يعني ممكن ينفجر من ضغط الماية ..
    عبدالعزيز: سارا الله يهديك ما تفضليش خايفة من كل حاجة كدة .. وماتخافيش يا ستي مش حينفجر من ضغط الماية ولا حاجة .. وعلى فكرة هي كلها ساعتين او 3 بالكتير ونوصل انشاء الله ...
    سارا: انشالله...
    بعد ماخلصوا اجراءات .... قعدوا في قاعه الانتظار ...
    سارا: عبدالعزيز...
    عبدالعزيزالي كان يقلب في كتيب سياحي عن فرنسا: نعم
    سارا: لا خلاص..
    عبدالعزيز رفع راسه من الكتيب وقام يبصلها قوووي وباستغراب : في حاجة عايزة تقوليها .؟؟
    سارا: امم.. لو انفجر النفق حيدخل الماية للقطر وحنموت مش كدة ..؟؟؟
    عبدالعزيز الي انبسط على خوف سارا الطفولى :اكيد حنموت
    اتقلب وش سارة اللي ما كانتش متوقعة الاجابة وقامت من غير شعور ...
    سارا بصوت شوية عالى: لا خلاص مش لازم نركب القطر نركب الطيارة ارحم
    عبدالعزيز ماقدرش يمسك نفسه وانفجر من الضحك ...حست سارا بطفوليه حركتها واتكسفت وقعدت ...
    عبدالعزيز وهو يضحك: طيب مش خايفة ان الطيارة تقع ؟؟
    سارا: ااااايه ... طيب خلاص ليه ما نسافرش بالسفينة ؟؟؟
    عبدالعزيز: وما تخافيش انها تغرق ...
    سارا : لا بس...
    عبدالعزيز: خلاص ياسارة ... ما تخافيش انا معاكي ومش حسيبك وحخلي بالي منك وربنا هو اللي بيستر ... ودى وعد مني ..
    سارا: وعد..
    عبدالعزيز ابتسم بحنيه: ايوة وعد..
    ردت عليه سارا باحلى ابتسامه .. وعبد العزيز بيتكلم في سره ... ياسلام على الانسانة دي خلتني اتعلق بيها من حركاتها البريئة دي ...
    عبدالعزيز: يالا ياسارة عشان بينادوا
    ووقف وشال الشنط اللي ما تحطتش مع شنط العفش .. ومشيوا وراحوا يركبوا القطر .. وهما لسة بيركبوا الا وسارة مسكت ايد عبد العزيز ... اللي استغرب من تصرفاها .. بس فسرها على اساس انها خايفة .....قام وضغط على اديها كانه بيطمنها ... ركبوا القطر وايد سارا في ايد عبدالعزيز ... بعد ما قعدوا مشي القطر اطمنت سارة وارتاحت .. كان القطر ماشي عادي ولا حسوا انهم اصلا تحت الماية ... راحوا للمطعم اللي في القطر وتغدوا ... بعدين رجعوا وقعدت سارة جمب الشباك تتأمل الطريق خصوصا ان القطر خلاص وصل فرنسا وبقيت تشوف المناظر الريفية من الشباك ... عبد العزيز كا بيقرا في الجريدة وسايب سارة تتأمل ...
    في مصر ..وتحديدا في بيت شوقي
    بعد ما خلصوا عشى .. كانت كريمة قاعدة جمب جوزها شوقي ومعهاهم تامر ومها مرات عبدالله .
    ام محمد:بقولك ايه يا مها هو فين عبدالله انا مشفتهوش النهاردة .
    مها: معلش يا طنط هو اتصل بيها وقالي انه حيتعشى برة .
    ابو محمد:مش عارف الولد دى ماله بقاله يومين مش طبيعي ومش عجبني .. حاسس انه فيه حاجة ؟
    مها بارتباك: لا يا عمي مافهوش حاجة بس ارهاق من الشغل
    ابومحمد: وايه اخبار مشروعة دى بتاع السيارات .
    مها: معرف يا عمي اصله ما بيتكلمش معايا في خصوص الشغل ..
    ام محمد: ربنا يهديه كان ماله بس لو اشتغل مع ابوه في الشركة ... مش كان احسله .
    ابو محمد: سيبه على راحته يا كريمة .. هو عايز يجرب مع نفسه خليه يجرب وهو عارف لو احتاجني في اي وقت انا موجود ومش حقصر معها .
    مها: اه بجد يا عمي ياريت تتكلم معاه تاني بخصوص الموضوع دى ..
    ابو محمد: ليه هو شغله مش ماشي ولا ايه .. ولا هو للي موصيكي تقوليلنا ؟
    مها: هاه ..لالا يا عمي انا كنت بقترح بس اقتراح .....
    ابو محمد سكت لانه حاسس ان ابنه في ورطة ومش عايز يتكلم وخلاه براحته لغاية لما يجيله ويتكلم معايا ...
    وفي نفس الوقت رن التليفون وكان تامر قاعد جمبه ..
    تامر : الوووووو
    فوزيه: السلام عليكم .. ازيك يا تامر عامل ايه .. ام محمد موجودة ؟؟
    تامر : ايوة اقولها مين ؟
    فوزيه: قول لها ام عمر....
    تامر : اهلا ازيك يا طنط عاملة ايه .. معلش ما ختش بالي من الصوت واخبار عمي ا يه ؟
    فوزيه: الحمد لله كلهم بخير .. ماشي يا عم ولا يهمك ... ماما موجودة ؟
    تامر: هههههه ايوة يا طنط لحظة واحدة .
    ام محمد: مين يا تامر .....
    تامر : دي طنط ام محمد ...
    وقعدت ام محمد تتكلم مع ام عمر ويرغوا شوية ..
    ابو محمد: خير يعني يا تامر مش عوايدك ايه اللي مقعدك في البيت لغاية دلوقتي ..
    تامر : لا ابدا بس انا زهقت من اللف طول النهار وكمان اصحابي مش لقين حتة يروحوها فقلنا نريح النهاردة واقعد معاكم في البيت واونسكم .
    ويدخل يوسف جري على حضن جده ..
    مها:يوسف شوية شوية على جدو
    ابو محمد: هههههههه خليه يدلع ...دى ابن الغالي
    تامر : يعني يا يعيني .. واحنا ما لناش نصيب من الدلع دى .
    ابو محمد: اتجدعن انت واتجوز وجيب عيال وشوف انا حعمل معاهم ايه .
    تامر: لالا انا لسة صغير على الجواز دى مسؤولية وهم
    مها: انت مش صغير اللي في سنة اتجوز وبقى عنده عيال ..
    تامر : خلاص يالا دوريلي على عروسة وانا موافق .
    مها: ليه هو انا مجنونة اشوفلك عروسة .. عشان تطلع فيها القطط الفطسانة ..لا يا سيدي يفتح الله خلي طنط تدورلك وتشوفلك ...
    مها كانت هي وتامر ناقر ونقير لان قبل ما يكون تامر اخو جوزها هو ابن خالتها في الاول ... وعشان كدة واخدين على بعض ..
    تامر : امي اللي تختار ااااه يبقى كاني وماني ومش حنخلص ...
    تامر : تعالى يا يوسف في حضن عمو .
    يوسف وهو في حضن جدة : لالالا
    تامر : تعالى انا عندي شوكلاتة .
    يوسف : ديدددو انا .. شوكلا ...
    شوقي : من عين جدو .
    لف يوسف على عمه تامر : ديددو يددديب ... شوكلا .
    تامر : اتنيل وانت ولد رزل كدة
    مها: حرام عليك ابني مش رزل
    تامر : ودلوع كمان ..
    ابو محمد : ربنا يهديك يا تامر امتى حتكبر بقى ..
    تامر : ايه يا بابا شايفني عيل ...
    شوقي : مش انت اللي عامل عقلك بعقل يوسف ...
    وفي نفس الوقت خلصت ام محمد كلام مع ام عمر ...
    مها: اخبار بيت عمي صلاح ايه ؟
    ام محمد: الحمد لله كلهم بخير وبسلمواعليكم
    تامر : واخبار سارة السوسة ايه ما بتتصلش بيهم ما قطعاهم زي ما ما قطعانا .
    شوقي : بس يا ولا ما تتكلمش على اختك بالطريقة دي .. و اختك مش مقطعانا اختك عروسة ..
    ام محمد : اه صحيح سارة راحت فرنسا .
    مها : ليه مش انتوا قولتوا حتروح لندن بس .
    تامر :هههههه وعملتها بنت ا مها ولفت عقل عبد العزيز .. والله شكلها حتطلع زي امها بالظبط ..
    ام محمد : ومالها امها يا ولا ماتلم نفسك انت مالك ا لنهاردة طايح في الكل كدة .
    تامر : لا ابدا ولا حاجة اصل بابا ما بيرفضكيش طلب .
    ابو محمد: طبعا امك دي غالية علينا كلنا .
    ابو محمد : انا سامعك بتقولي دكتورة خير انشاء الله في حاجة ولا ايه .
    ام محمد: لا ابد بس رهف اتقبلت في الجامعة والحمد لله
    في الوقت دى تامر فتح ودانه على الاخر ..
    مها: ليه هي دخلت طب..؟؟
    ام محمد: لا مش طب .. بس فوزية بتقول صيدلة ؟
    مها: طيب كويس ..ربنا يوفقها انشاء الله .
    ابو محمد : ربنا يوفقها انشاء الله .

    انتظرونا في الجزء القادم
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 8:45 pm

    الفصل الخامس
    الجزء الاول
    رهف: بقولك ايه يا ميرنا مش عايزة تكلمي سارة .
    ميرنا : ياريت بس مش عايزة ازعجها .. ..
    رهف: عادي حتزعجيها ليه ... بتكلميها عشان تسلمي عليها
    ميرنا : انت عارفة ان سارة بتتكسف قووووي وما تقدرش تطلب من عبد العزيز حاجة زي دي ..
    رهف:ااااااه صح بتتكسف .....ما شوفتيش عملت ايه في اخوكي عبد العزيز كان رافض فكرة السفر اصلا ومش حسافر الا لندن بس ودلوقتي شوفيهم بقالهم 3 ايام في باريس .... وما ادراكي بباريس مدينة الرومانسية والعشاق ...
    ميرنا : ههههههه .... رومانسية ايه يا عبيطة ؟
    رهف: ايوة رومانسية انت ما بتتفرجيش على افلام ولا ايه ...انا بقى في شهر عسلي حروح لفينيسيا وباريس .. وجزر الملديف
    ميرنا : ههههههه والله انت يا اما مجنونة يا ما عبيطة ....وفين جزر الملديف .. دي في اسيا وباريس في اوروبا .
    رهف: عادي... وايه يعني لو بيحبني حيأخدني المكان اللي انا عايزاه .
    ميرنا : ههههه خليه يجي الاول اللي امه داعية عليه وبعدين اطلبي منه اللي انت عايزاه .
    رهف:انت اصلا ما عندكيش احاسيس خالص ا نا اعرف ان اللي بيرسموا زيك كدة ماليانين بالاحاسيس والمشاعر الجميلة .
    ميرنا : بقولك ايه قومي من وشي احسلك لحسن والله شوفي ايه اللي حيحصلك .....
    رهف: انتى ليه بتكلمينى بالطريقة دي دى جزاتي اني جاية اتكلم معاكي واونسك في وحدتك .
    ميرنا : ههههه طيب يالا قومي غوري من خلقتي ....
    رهف : طيب يا ميرنا حتصل بعدالعزيز واكلم سارة ومش حخليكي تكلميها .... بس..
    قامت رهف واتصلت على اخوها عبد العزيز من تليفون البيت ...
    عبدالعزيز : اهلا اهلا بالغالية
    رهف بتبص على ميرنا وهي بتغظها وبتقولها بصوت واطي بيقولي يا غالية ...
    عبدالعزيز: الوو
    رهف: احمم اهلا اهلا اهلا انت يا الغالي .....
    عبدالعزيز: هههههههههههه... ادى هو انت رهف انا بحسبك امي
    رهف: طيب كمل المجاملة بتعاتك ....
    عبدالعزيز: ههههههههه ولا يهمك يا جميل انت غالية وقمر كمان اخبارك ايه ... غريبة امي بقالها فترة ما تصلت بيا ..
    رهف: والله ما اعرفش ... المهم ان احنا كلنا بخير والحمد لله اقولك على خبر حلو يا عبد العزيز انا اتقبلت في الجامعة ......
    عبدالعزيز: لا . بتتكلمي بجد .الف مبروك ..عمر ما قليش حاجة مع انه كلمني النهاردة ..
    رهف: انا موصياهم كلهم هنا في البيت ما حدش يتكلم لان انا اللي عايزة ابلغك بنفسي...
    عبدالعزيز: مبروك وعقبال التخرج ان شاء الله واتقبلتي في أي جامعة ...
    رهف: في جامعة القاهرة
    عبدالعزيز: ودخلتي ايه ... ..
    رهف: دخلت صيدلة ..
    عبدالعزيز: اها بالتوفيق انشالله..
    رهف: امال سارة فين
    عبدالعزيز: سارا راحت لاستراحه السيدات .. دلوقتي حترجع
    رهف: طيب لما ترجع خليها تتصل بيا ضرررروري انا عايزاه ماشي
    عبدالعزيز: استني اهي جت
    عبدالعزيز بيكلم سارا: سارا خدي اختي عيزاكي
    خدت منه التليفون
    سارا: ميرنا
    رهف: ههههههه لا انا مش ميرنا
    سارا: اهلا اهلا ازيك يا رهف وحشتيني جدااااا ....
    رهف: لا ما هو واضح والا كنتي اتصلت بيا بقالك اسبوعين تقريبا ولا كلمتيني ..
    سارا: هههههههههه ... انشغلت شوية معلش ما تزعليش
    رهف: وانا اقدر ازعل برضه من حبيبة قلبي .. حترجعوا امتى ... حفلتي الاسبوع الجاي ..
    سارا: انت بتتكلمي بجد .. ما اعتقدش حنرجع بسرعة كدة .. اجليها شوية
    رهف: ياسلام يعني اقول للمدرسة تأجل الحفلة عشان مرات اخويا حتحضرها وهي لسة في شهر العسل ..
    سارا: يوووه اصلا حتى لو رجعنا مش حقدر اروح ماعنديش فستان احضر بيه ...
    رهف: ياسلاممم بصراحة انت ذاكية دى انت في باريس منبع الماركات وتقولي ما عنديش فستان احضر بيه .
    سارا: ههههههه اه والله معرفش ازاي راحت عن بالي الحكاية دي خلاص حشتري من هنا .. هي امتى الحفلة بالظبط ...
    رهف: يوم الخميس بالليل..
    سارا: ايه يعنى فاضله اسبوع ونص مش اسبوع
    رهف: ههههههههه عارفة بس عايزاكم تيجوا لانكم وحشتوني جدااا .
    ..
    سارا: يا حبيبية قلبي واحنا كمان والله ... واخبار ميرنا ايه ...
    رهف: الحمد لله اهي جمبي عايزة تكلميها
    سارا: لا بس سملى عليها كثير..
    رهف: انشالله ... بقولك ايه رحتى لديزنى..
    سارا: هههههههه لا ما رحناش عبد العزيز مش راضي
    رهف: يوه ليه لازم تروحوا على فكرة دي تجنن انا فاكرة اني رحنالها من سنتين ...
    سارا: انشالله يارب يوافق عبدالعزيز
    رهف:اكيد حيوافق انت مش شايفة ازاي ساحرتيه وخلتيه تروحوا باريس ومش عارفة عاملة ايه كمان بقة يكلمني بكل احترام وادب ... ...
    سارا: هههههههه .. لا عادى مش للدراجتي
    رهف: المهم الجو عندكم يجنن صح ..مش احنا اللي حنفطس من الحر ....
    سارا : مش مهم الجو المهم تكوني في وسط اهلك والناس اللي بيحبوكي ....
    رهف: ههههه وانتى يعني دلوقتي مع مين .... يالا عشان ما اطولش عليكي لحسن حبيب القلب حيدبحني....
    سارا: اوكي وسلمى على الكل خصوصا امي فوزيه وعمي صلاح
    رهف: اوكي يوصل ..مع السلامة
    سارا: مع السلامة
    وقفلت التليفون ..و عبد العزيز كان طول الوقت يتأمل في سارة وجمالها الاخاذ .. بجد بدأت البنت دي تغزو قلبي .. لالالالا ايه اللي انت بتفكر فيه دى يا عبد العزيز ... مستحيل اصلا تحب ... كل اللي حصل انه قاعد معاها ليل ونهار واكيد حيملها شوية ... بس انا لازم اوقف الشعور دى عشان ما يتملكش مني ... بس دي حاجة لا شعوريةما اقدرش اسيطر عليها .. اكيد لما ارجع مصر حيكون الوضع محتلف .. حيكون البيت دايما مليان ومش حيبقوا لوحدهم الا في اوضتهم واكيد الحكاية دي حتلهيه شويةعن التفكير في الانجذاب ليها اصلا
    سارا: ايه يا عبد العزيز سرحت في ايه
    عبدالعزيز: لالالالا ولا حاجة ... هي رهف كانت عايزة ايه
    سارا: كانت بتفكرني بموعد حفلتها .. فاضلها اسبوع ونص ...
    عبدالعزيز: عايزة تحضري الحفلة
    سارا: ياريت يا عبد العزيز
    عبدالعزيز: خلاص حستعجل في الرجوع
    سارا: مش حتزعل يعني ان احنا ما قضناش الفترة كلها
    عبدالعزيز كان مبسوط انهم حيرجعو مصر ويقلل الاحتكاك بسارة .. لانها سيطرت على مشاعره واحاسيسه وهي مش حاسة وهو عايز يشيل فكرة الحب من دماغه اصلا ...
    عبدالعزيز: هو انا كل ما اقولك حاجة .. تقوليلي مش حتزعل ....اه صحيح رهف ما قلتلكيش انها اتقبلت في الجامعة ..
    سارا: لا ماقالتش ..ليه هي خلاص انقبلت
    عبدالعزيز: ايوة
    سارا: الغلسة ما قلتش ليه
    عبدالعزيز: هههههههههه بقالك كام ساعة بترغوا ما قلتلكيش .. غريبة البنت دي ..
    سارا: يوه ما باركتلهاش
    عبدالعزيز : خلاص مره ثانيه يالا قومي عشان نروح المطعم ... ايه رايك نروح لقالريه لافييت؟؟
    سارا: ايوة .... لاني في حاجات كتير لسة عايزة اشتريها
    دفع عبدالعزيز الحساب وطلعوا من المطعم الي كانوا بيتغدون فيه ...

    ميرنا : انا حنزل الصالة تعالى معايا ..
    رهف: ماليش نفس
    ميرنا : وليه انشاء الله مالكيش نفس...
    ونزلت ميرنا لاهلها اللي كانوا قاعدين في الصالة ونورا اختها جتلهم زيارة هي وعيالها كانت عندهم ... وسلمت عليها .. وراحت تقعد جمب امها ...
    ميرنا : امال فين عيالك يا نورا ما شفتهمش ..
    نورا: بيلعبوا في اوضة مي ... يماما في عمر وابويا ؟
    فوزيه: ابوكي في المرزعة ...وعمر مشة عارفة ما قاليش رايح فين ...
    نورا: اه صحيح ياماما انا لقيت عروسة لعمر انما ايه اخر جمال
    ميرنا : اوعى تكون واحدة من اصحابك ...او وحدة عجوزة وعانس ...
    نورا: ليه يعنى شايفاني كبرت وعجزت للدراجتي ..
    ميرنا : ههههه لا دى انت لسة ما كملتيش العشرين ..
    فوزيه: ميرنا احترمي اختك ولمي نفسك ..
    ميرنا : يوووه هو ما فيش حد في البيت دى اقدر اهزر معاه يا ساتر .
    نورا: اصل هزارك بايخ وتقبل ...انا اصلا اللي غلطانة وبتلكم في المواضيع دي قدامك فكراكي واحدة كبيرة وقد المسؤولية .
    فوزيه:بس يا نورة انت كمان حتحطي راسك براس اختك الصغيرة .. وقوليلي من البنت دي اللي جيباها عروسة لاخوكي ..
    نورا:عارفة يا ماما سمر صحبتي من ايام اعدادي ... ..
    فوزيه: وانتى عرفتيها منين دي ؟؟؟
    نورا: نهى صحبتي عارفاها طبعا سمر تبقى صحبتها قووي وعالطول نهى كانت بتعزمها وتعزمني وكنت باشوفها كتيير بنت عسل قووي ودمها خفيف ...
    فوزيه: والله انت عارفة يا نورة انا نفسي ومنى عيني ان عمر يتجوز انهاردة قبل بكرة .. بس الموضوع دى مش في ايدي وانا تعبت معاه قوووي .
    نورا: يا ماما انت كلميه تاني وحاولي يمكن يكون غير رايه بعد جواز عبد العزيز
    فوزيه: مش عارفة .. حاحول معاه تاني ..
    ميرنا : ما تسيبوا عمر براحته ما دام هو سعيد ومبسوط كدة بطلوا تكلموه في الموضوع دى لانه مش حيتجوز ....
    فوزيه: والله انه مقطع قلبي .... انا عارفة انه كان بيحب مراته قووووي ولغاية دلوقتي .. ابني وانا عارفاه عالطول بشوف الحزن في عنيه .......
    نورا: حزن ايه بس ايه ياماما فاطمة الله يرحمها بقالها 3 سنين .... وما اعتقدش انه لسة متأثر فيها ؟؟؟.
    فوزيه:من قالك الكلام دى ... هو اصلا عمره ما نساها بس هو بيحاول انه ما يظهرش أي حاجة قدامكم وبيداري جواه .
    ميرنا : كلامك صح يا ماما وانا كمان حاسة باخويا وبلاحظ قووووي لما يكون مع مي .
    فوزيه: وانتي يا ميرنا انت واخواتك بكرة تتجوزوا والبيت يفضى عليا انا وابوكي ...
    نورا: ياماما ما تخافيش احنا عمرنا ما حنسيبكم وغير كدا كمان سارة حتكون موجوده معاكم مش هي حتسكن هنا
    فوزيه: حتسكن مؤقت مع اني عارفة انها مش حتقصر ... الله يرحمك يا فاطمه ..مكانك كبير في قلوبنا ..
    نورا وميرنا: الله يرحمها..
    فوزيه: شوفي يا نورا انا حكلم عمر وانشالله يوافق..
    نورا:طب ايه رايك انا اكلمه..
    فوزيه: لالا انا حكلمه...
    ميرنا: الا قوليلي يا نورا حتولدي امتى
    نورا: لسة داخلة التامن ما بقاليش الا اسبوع الا فين رهف
    ميرنا : فوق عايزاها
    نورا : اصلي بقالي مدة ماشوفتهاش
    راحت ميرنا تنادي رهف ... وجات رهف وسلمت على اختها نورة ..
    رهف : اخبار حملك ايه .... حتقدري تيجي حفلتي ...
    فوزيه: لا تيجي فين تعب عليها
    نورا: لا عادي يا ماما لو حسيت اني تعبانة مش حاجي .
    رهف : ما عرفتيش ولد ولا بنت
    نورا: احمد مش راضي بيقولي مالهاش لزمة .... وكل اللي يجيبه ربنا كويس... بس انا حاسة انه ولد ... حملي المرة دي غير كل مرة ...
    ميرنا : ههههههههه...اكيد مش مخليكى تنامي طول الوقت يرفس..
    نورا: اه والله ليل ونهار يتحرك الله يخليه.
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 8:46 pm

    وفي باريس...
    سارا:ايه رايك يا عبد العزيز في الفستان دى حلو مش كدة ,
    عبدالعزيز: امم..مش عريان شوية
    سارا: البس معه شال
    عبدالعزيز: لا فتحه ظهره واسعة قووووي واعتقد ان الشال ما يغطهوش ...
    سارا: بس هو عاجبنى..
    عبدالعزيز: طيب دوري على غيره
    سارا: طييييب
    وراح قعد عبد العزيز على الكرسي اللي في المحل ... الستات دول ما بيزهقوش من اللف طول النهار في السوق بقالي ساعة بلف معاها من محل لمحل ... تعبت من كتر اللف ياساتر ... وسارة ما بتشتكيش .... شكل الهانم مطولة ..
    عبدالعزيز: سارا لسة ما خلصتيش
    سارا: لا تعالي نشوف مكان تاني هنا ما فيش حاجة
    عبدالعزيز: الساعه 8 الوقت اتأخر ياسارة .... بكرة نيجي ونكمل .... والمحلات قربت تقفل ...
    سارا: طيب ..بس مش عايزة نرجع الفندق
    عبدالعزيز: طيب يالا نتمشى
    وطلعوا من المول وقاموا يتمشون ..راحوا لشارع الشنزلزيه وتعشوا هناك .. كانت سارا عايشه سعاده غير طبيعيه..الحمدلله انه وفقنى بعبد العزيز فعلا نعم الزوج .. صح انه مش فتى احلامي ...... بس عبدالعزيز انسان رائع ..بصراحة ما كنتش اتوقع منه كل الاخلاق دي والاحاسيس دس كلها ...بدأت تحس ان سارة بدأ يمتلكها ويسيطر عليه ... .. بس السؤال هنا هل سارا قدرت تتملكه..؟؟؟؟
    ......................
    النهاردة الجمعة .. وطبعا بعد الصلاة حيكون الغدا في بيت ابو محمد .. واولاده كلهم مجتمعين في بيت العيلة مع عيالهم .. الكل كان بيضحك وفرحان وبيتكلموا الا اثنين .....هموم الدنيا شاغلتهم ..ومش قادرين يقولوا لحد على المشاكل اللي هما فيها ... عبدالله مع افلاسه والديون الي فوق راسه ..ومها الي شايله هم جوزها الي هو همها كمان...
    بعد ما خلصوا غدا ... عبدالله راح يغسل ايده .. .. لحقه محمد ..
    محمد: يا ابو يوسف عايز اتكلم معاك شوية ... بعد ما تخلص غسيل اديك تعال لي في السيارة انا مستنيك ..
    عبدالله استغرب من اخوه عايز منه ايه ...
    عبدالله: لسة بدري حتخرج دلوقتي
    محمد: انا عايز اتكلم معاك الاول
    عبدالله: بس الوالد حسيتغرب من خروجنا وحيسأل رايحين فين
    محمد: لا ما تخافش بابا حيروح ينام شوية
    عبدالله: اوكي انا جيلك
    محمد: ما تتأخرش
    وخرج محمد راح السيارة .. وبعد شوية خرج عبداللع وراه .. وطلع عبدالله ... برى البيت وبسياره محمد بالتحديد .. شاف اخوه داخل سيارته الجمس ...راح للجهه الثانيه ..وركب جنبه ....
    محمد: مش حلو اني اكلمك كدة في السيارة تعالى نروح كافي احسن ...
    عبدالله: دى شكله موضوع كبير
    محمد: ايوة ... تحب تروح فين
    عبدالله : اي مكان
    وفي الصالة في بيت شوقي ...
    صالح: عمي تامر خليني العب معاك بلاي ستيشن
    تامر : بقولك ايه روح انا مش فاضيلك .
    صالح: عشان خطري يا عمي انا بعرف العب قووي ... انا في البيت دايما بلعب مع مهند ...
    تامر : خلاص لو رحت البيت ابقى العب هناك .
    صالح: عمي بس جيم واحد
    تامر : اوف طيب تعالى
    مهند: وانا كمان عايز العب
    تامر : بقولكم ايه ولا واحد منكم حيلعب يلا روحوا لامكم .
    صالح :بس يا عمي انت موافق لغاية لما جيه مهند .... كله منك يا مهند يالا روح عند ماما .. وانا حقعد هنا ..
    وقام صالح جر اخوه عشان يطلع من اوضه عمه ومهند بيقاوم ... وضربوا بعض ..
    تامر: بص انت وهو ... انا اصلا غلطان اني دخلتكم اوضتي يالا برة انت وهو يالا ..
    مهند وهو بيعيط : هو اللي ضربني الاول يا عمو ...
    صالح: تستاهل
    تامر : خلاص انا حقفل ومش حخلي حد يلعب ولو تموتوا ما حدش حيلعب . وانت يا مهند المفروض تسمع كلام اخوك الكبير .
    مهند: يعني يضربني واسمع كلامه
    تامر : يلا خلاص روحوا العبوا بالكورة ...
    وخرج تامر من اوضته ..
    تامر احم احم : طريق يا جماعة انا جي اللي مش مغطي يغطي ...
    مها وهدى كانوا في الصالة ... لان ام محمد راحت تريح مع جوزها شوية ... بعد ما تغدوا .
    تامر : السلام عليكم
    هدى :وعليكم والسلام .. اخيارك ايه يا تامر من زمان ماحدش شافك ..
    تامر : والله بخير يا ام صالح ... انتى عارفة بقى المذاكرة وارفها ...
    هدى : الله يوفقك انشالله...
    تامر: امين.. هي فين امي ؟؟
    مها: راحت تريح شوية هي وعمي شوقي ...
    تامر : طيب عن اذنكم ...
    هدى: هما العيال فين يا تامر
    تامر: العيال برة .. عيالكم دول جنوني .. اعتقد انهم بيلعبوا كورة في الحوش ...
    وطلع تامر لاوضته تاني وشاف موبيله لقى فيه 8 مكالمات من لمى ... وهو عامل زعلان علشان ما خرجتش معاه في نهاية الاسبوع زي ما وعدته ... وطنشها وما ردش عليها ..وفرد جسمة على السرير ورايح شوية .. ولسة حيغمض عنيه الا تجي على باله صورة رهف .. البنت دي بجد شاغلاني جدااا من اولما شفتها على السلم في فرح سارة وهي ما بتفرقش خيالي اصلا ... وقبل ما انام لازم تيجي في بالي .. ومعرفش انام .. بجد جميلة جدااا سبحان الله ... ونام و هي لسة في باله ..
    عبدالله ومحمد راحوا لكافي في شارع جامعة الدول العربية ... بعدما قعدوا وطلبوا قهوة ..
    عبدالله: ايوة يا محمد عايزني في ايه ..
    محمد: عبدالله مش عارفة اقولك ايه ..
    عبدالله: قول ما تخلنيش على اعصابي كدة
    محمد: انا عندي مشكلة مالية كبيرة ومش عارفة اتصرف . تنصحني بايه .
    عبدالله : مشاكل من أي نوع ؟؟
    محمد: مش عارف اقول ازاي .. انا مكسوف منك ؟
    عبدالله:ايه الكلام دى يامحمد احنا ا خوات .. و المفروض تقول لي اي اللي مضايقك .. وانا ححاول اساعدك ..
    محمد : ايوة احنا اخوات والمفروض ما فيش بنا اي اسرار
    عبدالله عقد حواجبه وحس ان فيه شي: تقصد ايه يا محمد ؟
    محمد: اتوقع انك تعرف قصدي ياعبدالله ؟
    عبدالله: انت سامع حاجة او حاسس بحاجة ؟
    محمد: ايوة سامع حاجة واحب اني اسمعه منك ؟
    عبدالله: خلاص ما دام تعرف مش لازم اتكلم ... بس المووضع مش عايزه يوصل لبابا .
    محمد: ليه ..عبدالله احنا اهلك ... تصور شعوري لما عرفت الخبر.. لا وانت ساكت ومستنيك تتكلم ولا اتكلمت .. استنيتك تقول للوالد ... سالت تامر اذا قلتله حاجة .. ولا احد منا يعرف حاجة .. ليع يا عبد الله .. انا ا خوك واذا ما لجأت ليا حتلجأ لمين ؟؟
    عبدالله: مين الي قال لك..؟؟
    محمد: مش مهم مين اللي قالي المهم اني عرفت واني ماعرفتش منك ...
    عبدالله حس بالذنب: ازاي كنت عايزين اقولكم على فشلي والله ما اقدرش ... ما اقدرش ..
    محمد: ليه انت فاكر اننا حنشمت فيك .. عبدالله انت عاقل .. وانت عارف اننا عمرنا ما حنشمت فيمك بالعكس دى احنا حنقف جمبك ... ونساعدك ..وانا عارفة ان الحكاية دي ممكن تحصل لاي حد فينا ... والمفروض ما تيأسش ؟
    عبدالله: ربنا كريم
    محمد: مها تعرف حاجة ولا هي كمان مخبي عليها .
    عبدالله: لا هي حست ان انا فيا حاجة وضغط عليا وقلتلها ... والله اني ندمت .. ومن ساعة ما قلتلها وهي عالطوال مهمومة وشايلة الهم ...وانتارف ا نها حامل ومكنتش عايزة تشيل الهممعايا وخصوصا في الوضع اللي هي فيه دى ..
    محمد: دى احسن حاجة انك قولتلها على الاقل تخفف عليك .. المهم انت ما وي تعمل ايه ؟
    عبدالله:السؤال دى ما بيفرقش تفكيري من ساعة ما خسرت المشروع ؟
    محمد: طيب ابدأ في مشروع جديد؟؟
    عبدالله: ازاي وانا مفلس ولا الديون اللي فوق راسي .
    محمد وهو فاتح عنيه ومستغرب: فلست!!!!!!!!!!!!!
    عبدالله : ليه هو ما تعرفش الموضوع كله
    محمد: لا كل الي عرفته انك خسرت في مشروعك...
    عبدالله: لا انا مش خسرت بس المشروع دى انا فلست كمان والمشورع دى حطيت فيه كل راس مالي ودخلت معي مساهمين كمان وهما دلوقتي بعد ما خسر المشورع بيطالبوني بفلوسهم .
    محمد بعصبيه: كل ده يحصل وما تقلناش .. عبدالله انت بتفكر ازاي .. عايز افهم .
    عبدالله: دي مشكلتي وانا ححلها زي ما ورطت نفسي فيها .
    محمد: لا بجد انت مش طبيعي .. انت عارف لو بابا عرف حيساعدك طبعا .. والحمد لله اننا معانا ومبسوطين ..
    عبدالله: لا مش عايز بابا يعرف اي حاجة
    محمد: طيب لييييييه؟؟؟
    عبدالله: انت عارف اني فتحت المشورع دى وهو مش موافق عليها اصلا .. وتخيل لو انت مكاني ترضى تروحله وتعلن فشلك قدامه .. انا عايزة دايما يرفع راسه لما يشوف واحد مننا نجح ... مش فاشل ..
    محمد: انت تفكيرك غريب قوووي . . الوالد طول عمره وهو فخور فيك ... اسألني انا ...
    .. دايما يمدح فيك حتى وهو مش عاجبه انك بتشتغل بعيد عنه ...
    عبدالله: محمد ..انا معاكي بس عشان خطري ما تخليش بابا يعرف حاجة ...
    محمد: والحل؟
    عبدالله: ان شاء الله حقدر احلها ... انا بفكر اعمل مشروع تاتي نسبة نجاحة اكتر من الاول بس محتاج راس مال ؟؟
    محمد يفكر: طيب انا لقيتها ... انا عندي مبلغ كويس في حسابي .. غير قطعة الارضين موجودة على شط البحر الاحمر ..
    عبدالله: طيب؟؟
    محمد: يعني ايه طيب .. يا ابني ابدأ المشروع والارباح تسدد الديون .
    عبدالله: لالا مستحيل... فلوسك خليها ليك ولعيالك انت احوج مني بالفلوس دي ...
    محمد: عبدالله ..ما تقولش كدة صدقني حزعل منك ... اعتقد انا اخوات ولو ما وقفناش مع بعض حقف مع مين يا عبيط ..
    عبدالله: محمد صعبه.. انا عندي كمان ارض .. واسهم وناوي ابيعهم .. وفي كمان مجوهرات مها تقدر كمان انها تبعها ... والباقي انشاء الله حدبره ..
    محمد: لا ذهب ومجوهرات مراتك خليهم ولا تلمسهم ... لو كنت عايز فلوس تاخد مني على الاقل المبلغ والارض مع الارض بتاعتك ... والفول سموجود و الحمد لله وانا كنت ناوي اسافر فيهم في الصيف ..ز وما سافرناش .
    عبدالله: بس كدة بتزيد الديون عليا .
    محمد بعصبية : ومين قالك اني حدهالك سلف .. ما توقعتش منك الكلام ده يا عبدالله .. دلوقتي لوا انا كنت مكانك مش انت كنت حتتصرف بالطريقة دي .
    عبدالله: والله مش عارف اقولك ايه ... انت كسفتني قوووي ..
    محمد ابتسم لاخوه: خلاص وماتقلش حاجة .. وانا بكرة انشاء الله حروح البنك وححول الفلوس لحسابك وحعرض الارض للبيع ...
    عبدالله: بس بشرط..
    محمد: ههههههههه ... ايوة مع اني المفروض انا اللي اشرط ...
    عبدالله: لا بجد .. انت حتدخل معايا شريك وبالطريقة دي يرتاح ضميري ..
    محمد:لو كدة حترتاح انا موافق بس بشرط اني اكون شريك بيني وبينك وما حدش يعرف بالموضوع دى خالص ..
    عبدالله: اوكي..وبقولك ايه مش محتاج انك تبيع ارضك ... اعتقد الن المبلغ اللي حيجي من الاسهم مع الارض بتاعتي مع فلوسك حيكفوا انشاء الله .
    محمد: خلاص بس لو حسيت تاني ما تتردتش وتقولي ... وماتنساش اني اخوك ..
    عبدالله اللي كان بيحس براحة كبيرة جدا بعد مااخوه حل مشكلته ..: وماتنساش ان انا مش عايز بابا يحس باي حاجة .
    محمد: ماتخافش بس مش موافقك على الحكاية دي بس انت حر .
    عبدالله قام وحضن اخوه قوووي لانه فعلا كان في وطة كبيرة وهو اللي حلها ..
    عبدالله: جميلك عمر يما حنساه يابوصالح..
    محمد: هههههههههه.. دى مش جميل انت ناسي اني شريك ولا ايه .. وكفاية بقى الناس بدأت تتفرج علينا .
    عبدالله: ههههه.. واحلى شريك ربنا ما يحرمنيش منك يا محمد
    محمد بابتسامه: ومنك انت كمان يا ابو يوسف
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 8:48 pm

    الفصل الخامس
    الجزء الثاني


    وفي باريس ...
    فاضل ثلاث ايام وسارة وعبد العزيز يرجعوا لمصر ..
    سارا: يوووه النهاردة اخر يوم لينا هنا وانا لسة ما اتشترت الفستان .
    عبدالعزيز: انتي اللي مش عجبك اي حاجة اعمل ايه طيب.
    سارا:انا اللي مش عجبني حاجة ولا انت كل ماتشوف فستان عجبني تتطلع فيه القطط الفطسانة ...دى عريان اوي او دى لونه فاقع او دى شفاف ...
    عبدالعزيز: مش ذمبي انت اللي بتختاري حاجات مش مناسبة .
    سارا: يووووووه وايه المناسب من وجهة نظرك ...
    عبدالعزيز: تعالي قومي حدخلك المحل ده واوريكي بقى الفساتين اللي على اوصلها .
    ودخلوا محل لفساتين السهره ... وقام عبدالعزيز يقلب في الفساتين ولقى فستان طويل لونه ازرق .. واكمه طويل...سارا فتحت عنيها وبتتكلم في سرها .. مش معقول هو عايزين البس كدة
    عبدالعزيز: ها ايه رايك ؟؟
    سارا: لا مستحيل...
    عبدالعزيز: هههههه.. طيب جربيه ...
    سارا: انت بتتكلم بجد
    عبدالعزيز بمكر : ايوة يالا عايزه اشوفه عليكي
    خدت سارة الفساتة وراحت للغرفة القياس .. ولما لبسته اكتشفت انه من تحت مفتوح لغاية نص الرجل من فوق ..... ابتسمت ابتسامه ماكره ونادت عزيز..
    سارا: على فكرة يا عبدالعزيز عجبني حاخده .
    عبدالعزيز لما اختار الفستان كان عارف انه مش حلو خالص بس على سارة احلى ... جمال جسمها مخلي الفستان روعة عليها ومظهر جمال وشهها ..
    عبدالعزيز: انتي بتكلمي جد
    سارا: ايوة وليه لا .. مش هو عجبك وحاخده عشان عجبك ..
    عبدالعزيز: بس ..لحظه لحظه هو ما كانش فيه فتحه على جمب
    سارا: هههههههههههه ايوة مش اي فتحه دي لغاية نص الرجل من فوق كمان
    عبدالعزيز: وانا اقول ليه غيرتي رايك .... يالا غيري هدومك وروحي دوري على فستان تاني .
    سارا: ههههههههه ... شفت بقى ذوقك ازاي وبتتريق على ذوقي
    عبدالعزيز: ماشي يالا بسرعة خلصي وغيري هدومك ..
    سارا: هههههههههه انشالله
    ابتسم عبدالعزيز وقعد يستناها لغاية ما خلصت .. وسرح في سارة .. وبيتلكم في سره .. يالله الوضع دى لازم يخلص .. بس ازاي نرجع .. هانت ما بقاش الا قليل .. البنت دي بجد سحرتني ... وازاي اقنعتني اانا نروح ديزني لاند مع اني كنت معارض .. ومع انها ما حاولتش معايا تاتي...بس مش لازم انه تتحايل عليا وتقنع فيا .. كفاية اني ابص لنظراتها الساخرة .. ووقتها ماتقدرش ترفضلها طلب .
    سارا: عبد العزيز تعالى
    عبدالعزيز راح لسارة في غرفة القياس .. لقاها لبسة فستان حلووووو جدا .. كانعبارة عن الوان فاتحة متداخلة في بعض وبسيط جدا وفخم .. بس عيبه انه خيوط ..
    سارا وهي بتلف: ايه رايك ؟
    عبدالعزيز الي كان لغاية دلوقتي متأثر بجملها ... :اممممم .. حلو
    سارا: يعني اخده ؟
    عبدالعزيز: اممممم ...لا
    سارا: يووووه ليه .. فتحة ظهره مش كبيرة
    عبدالعزيز: ايوة بس فتحت الصدر كبيرة قوووي .
    سارة حطت الشال اللي جاي معاها : طيب ودلوقتي .
    عبدالعزيز: الشال شفاف قوووي
    سارا بنرفزة : عبد العزيز .
    عبدالعزيز لا شعوريا: عيون عبد العزيز
    سارا احمر وشها لانه اقو لمرة يقولها كلمة غزل من اول ما اتجوزوا .. واتكسفت وفي نفس الوقت اتبسطت قووي .
    سارا:يعني احنا بقالنا كام يوم بندور على فستان ومش لاقين كل الانواع مش عجباك .. يقولوا علينا ايه الناس سارة بنت شوقي مش عارفة تلبس ..
    عبدالعزيز: قولي سارة مرات عبد العزيز
    سارة باستغراب ايه
    عبدالعزيز: الناس بيقولون سارة مرات عبدالعزيز..
    سارا: ههههههه... يالا قلت ايه
    عبدالعزيز: قلت لا
    سارا: والله مش حنزل الشال خالص ..
    عبدالعزيز: ليه انتى شايفة ان الشال دى بيستر حاجة ..
    سارا: يالا ياعبد العزيز والله عجبني المديل دى من زمان في باللي والوانه حلو قوووي .
    عبدالعزيز: اوكي طيب ... بس الشال تغيريه وتجيبي واحد اتقفل
    سارا: بس الشال ده جاي معاها وصعب اني الاقي واحد مناسب ليه .
    عبدالعزيز: خلاص امرنا لله ... يا لا غيري هدومك عشان نحاسب
    سارا: شكررررررررررررررررررررررا
    عبدالعزيز: بس ما تتأخريش
    سارا: عالطول ثواني
    وخرج عبد العزيز من غرفة القياس .. وبعد ماخلصوا وحاسبوا على الفستان وحطوه في صندوق وادوه لسارة .. طلعوا من المحل وهما يبمشوا ...سارة كان نفسها تشتري هدية لعبد العزيز .. ومش عارفة ازاي تستغفلة ..وهو مش راضي يفارها ولادقيقة .. ...شافت محل دي بونت ... بس ازاي تدخله من غير ما عبد العزيز يحس بيها .. وخطرت على بالها فكرة ..
    سارا: عبد العزيز عايزة ايس كريم من باسكن روبنز..
    عبدالعزيز: طيب تعالي نروحله .
    سارا: لا انا تعبانه حستناك هنا
    عبدالعزيز وهو يرفع حواجبه: عايزاني انا اجبهولك لغاية عندك
    سارا: يووووووه خلاص مش عايزة حاجة
    عبدالعزيز: ههههههههه ... يعني بجد كنتي عايزاني انا اللي اجبهولك .. ولا يهمك تأمري يا عيوني .. اروح اجيبلك اللي انت عايزاه بس ماتتحركيش من هنا طيب .
    سارا: اكيد مش حتحرك
    عبدالعزيز:اوكي..
    وراح عبدالعزيز عشان يجيب لها الايس كريم ... واول ما بعد عالطول سارة دخلت المحل . ولسة عبد العزيز ما وصلش لباسكن روبنز افتكر يسأل سارة عايزة اي نوع ايس كريم ..ودلوقتي المحل مش بعيد قوووي راح يرجعها تاني ... شاف الكرسي مافيش حد .. ولا لقى اثر لسارة .. قلق علهيا قولتلها ما تتتحريش من هنا .. وهي تقول انها تعبانة ايه اللي قومها ..
    سارة دخلت المحل وقعدت تتفرج ولا هي دارية عن عبد العزيز حاجة .. شافت طقم حلو قوووي عبارة عن محفظة وقلم .. عجبها قوي وقررت انها تشتريه ... وهي بتحاسب لفت نظرها طقم حلو اشترته لخواها محمد ...وافتكرت اخوها عبدالله وتامر .هي ما اشترتلهمش الا برفانات ..
    قامت اشترت لكل من هم قلم ... وبعدين شافت هدية عبد العزيز شوية قليلة قامت طلبتمن البياع انها تكنسل الطقم... واختارت له طقم فخم من الاولاني ... بعد ما حاسبت بالماستر كارد طلعت من المحل وهي تدعى ربها انعبدالعزيز ما يكونش رجع لانها اتأخرت شوية ..
    .... حمدت ربها لما ما شافتهوش ...وقعدت على الكرسى .. انتظرته وهو تاخر... غريبه باسكن روبنز مش بعيد هو اتأخر ليه .. ... بعد حول ربع ساعه من الانتظار وكأن قلبها مقبوض وحاسة انه في حاجة حصلت ...وبدأت تقلق بجد على عبد العزيز ... اول ما شافته عرفت انه متعصب ... طيب هو ليه متنرفز كدة اوعى يكون اتخانق مع حد ...
    عبدالعزيز كان بيدور على سارة في كل مكان ولما ما لقهاش رجع تاني في نفس المكان .
    يمكن تكونهي كمان رجعت .. وافتكر لمام سارة خرجت في لندن من غير ماتقوله .
    واهي عملتلها تاني .. بس يمكن ما عملتهاش يمكن حد خطفها .. وقعد الشيطان بيصوروا حاجات ..بجد كان قلقان عليها .. اول ما شافها قاعدة وبكل هدوء مع انه لمح الخوف في عنيها ..حسن انه حينفجر فيها .. وكان نفسه يضربها ع... وتمالك اعصابه ..
    عبدالعزيز: كنتى فين ..
    سارا: انت اللي كنت فين انا قلقت عليك قوووي
    كان صوت سارة في لمست خوف .... خافت انه يكون فيه حاجة .. بس مش باين انه اتخانق مع حد .. اوعى يكون كان بيدور عليا .. كانت خايفة من ردت فعله ..يمكن يعمل زي ما عمل في لندن ....ياربي اعمل ايه ..
    عبدالعزيز يحاول يتماسك ويكلمها بهدوء: رحت ادور عليكي
    سارة اتأكددت من شكوكها .. ياربي اكيد هو متنرفز .. ما هو واضح عليه ..
    سارا: انا دخلت المحل ده
    وشاورت على المحل اللي دخلته .
    سارا: رحت اشتري لاخواتي هدايا
    عبدالعزيز: طيب ليه ما قلتليش
    سارا: ماشفتش المحل الا بعد ما رحت قلت ادخل الف فيه لغاية لما ترجع
    عبدالعزيز: اصلا انا يادوب اتحركت من هنا وبلف ورحعتلك مالقتكيش كأنك كنتي مستية بس امشي ...
    سارا كانت ميته من خوف..
    سارا: اسفه بس قولت اتفرج بسرعة قبل ماتيجي ما عرفش انك حترجع بسرعة كدة
    عبدالعزيز سحب نفس طويل عشان يهدى: حصل خير بس ما تكررهاش ... على فكرة انا خفت عليكي قوووي وفرنسا بلد ما فهاش امان ..
    سارا: حاضر انشالله
    عبدالعزيز: يالله نمشى...
    ولسة حيمشوا ... سارة خدت نفس طويل ... ..
    عبدالعزيز: مالك
    سارا: ما اشترتش هدية لبابا اشتريت للكل الا هو لسة ...
    عبدالعزيز: خلاص نشتري بعدين .. حتى انا ما لسة ما اشتريتش هدية لبابا ولا لعمر ..
    سارا: متى بعدين وحنا بنروح عن باريس بكره..
    عبدالعزيز: انا تعبان دلوقتى اذا رحنا للمطار نشترى لهم من هناك ..
    سارا حست بالذنب ..بجد تعبت عبد العزيز قوووي وهو بدور عليها ..وقالت الحمد لله انه ما زعقش ولا اتنرفز عليها هو اصلا اتغير من ساعة ما كنا في لندن ...بس هو بيحبني ولا لا .. اكيد بيحبني والا ما كانش عاملني بالطريقة دي .. صحيح انه عمره ما قلي الكلمة دي او اي كلمة تدل على الحب ..الا النهاردة قالي من عيون عبد العزيز .. بس اعتقد ان الكلمة دي مش لازم بقولوها اتنين بيحبوا في بعض ..لالا اكيد بيحبنى ويقصدها لانى انا كمان بحبه...وابتسمت ..
    عبدالعزيز: ليه بتبتسمي ..؟؟؟
    سارا: هاه ولا حاجة
    عبدالعزيز رفع حواجبه وماعلقش عليها .. كان لسةمضايق منها شوية ..
    بس خلاص مش لازم يبينلها اللي كان بيحسة .. بجد البنت دي بتفور دمي احيانا ..بس هي صغيرةومالتتلمشي .. مين يقول ان عبد العزيز بقى كدة وتعامله معاها اتغيرت 180 درجة ..
    عبد العزيز مستغرب .. ازاي انا ماتنرفتش عليها .. ولا قلتلها كلمة تزعلها ... بجد البنت دي غريبة كأنها بتعمل فرامل لاعصابي لما بكون ثائر .. وبهدء اول ما بشوفها .... وفعلا سارة غيرتني وانا مش عايز اتغير بس غصب عني .. ياترى هو ده اللي اسمه الحب ...

    ياترى حيفضل تامر زعلان من لمى عالطول ولا فترة وحيصالحها ؟
    وهل حتنفع مساعدة محمد لعبدالله ؟؟
    والاهم سارة وعبدالعزيز هل صحيح ان سارة بدأت تمتلك قلب عبد العزيز زي ماهو بيقول ؟

    كل الاسئلة دي حنشوف اجابتها في الجزء القادم ....
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 8:50 pm

    الفصل الخامس
    الجزء الثالث

    قررت فوزيه انها تكلم عمر النهارد على العروسة اللي كلمتها عنها بنتها نورة ... بعد ما رجع عمر من الشغل ... نادته امه وطلبت منه انه يجيلها اوضتها .. عمر اللي استغرب من امه ... ياترى عايزة مني ايه لدرجة انها عايزة تتكلم هي وهو بس ومش عايزة حد معاهم ..
    عمر: خير يا امي .. هو بابا في حاجة ولا ايه
    ام عمر: لا الحمد لله ابوك بخير اطمن ... بس انا كنت عايزاك في موضوع يهمك شوية ..
    عمر: ايوة يا ماما انا تحت امرك ...اتفضلي ...
    ام عمر: يا ابني حالتك دي مش عجباني ..
    عمر: ليه ياماما هو فيا حاجة عملت حاجة زعلتك ..
    عمر: لا يا ابني ما فيش حاجة زعلتني ولا حاجة .. بس انت طول النهارد في الشركة .. وترجع على العصر تقعد معانا شوية ..وبعدين تطلع تنام ... كأنك عازب بالظبط ..
    عمر: يا ماما في ايه دلوقتي ... وانا مش عازب ...
    ام عمر: معلش يا ابني انا ما كنتش اقصد ..
    عمر: اعتقد اني ما اشتكتشي لحد عن حياتي ... اوعي يا ماما حتفتحي معايا نفس الموضوع اياه .. انت عارفة راي من قبل ماتكملي ...
    ام عمر:لا بس الوضع دلوقتي غير دلوقتي اخوك عبد العزيز اتجوز والمفروض انك تلحقة ..
    عمر: بس انا خلاص اتجوزت قبله وليه بنت ولا مش مالية عينك مي ..
    ام عمر: بس انا نفسي يبقالك ولد يشيل اسمك يا ابني ..
    عمر:ليه يعني هي مين من ابوها مش انا ومش هي شايلة اسمي ..
    ام عمر: ياابني مي بنت
    عمر: وحتى لو بنت .. يا ماما انتوا لسة بتفكروا بتفكير الجاهلية دلوقتي ما فيش حاجة اسمها ولد وبنت ..وما فيش فرق بنهم قدام ربنا ..
    ام عمر: طبعا في فرق .. الولد بيشيل اسمك وعيال عيالهم بيشلوا اسمك ..غير البنت ..
    عمر: والله كلام غريب يا ماما دى انت متعلمة وفاهمة الدنيا تقولي الكلام دى ...
    ام عمر: وليه ما اقولش... عمر انا فرحت بعبدالعزيز خلينى افرح فيك انت كمان
    عمر: اعتقد اني كفاية فرحتك قبل عبد العزيز وجبت بنت
    ام عمر: لا مش كفاية عشان ترضيني تتجوز ... نورة اختك تعرف وحدة بتقول عليها ان اخلاقها كويسة جدا ..شوفها ..
    عمر: يا ماما كفاية ... مش عايزة اسمع اي كلمة في الموضوع ده .ونورة دي انا حعرف ازاي ما تتكلمش في الموضوع دى تاني ... هي بتشتغلي خطابة دلوقتي ..
    ام عمر: اختك عايزة مصلحتك وماتقولش عليها الكلام ده تاني ...
    عمر:مصلحتى انا عارفة كويس ... والموضوع ده انتهى خلاص ولو كان على الاسم زي ما بتقولي اهو عندك عبد العزيز اهو اتجوز وانشاء الله يجبلكم الولد اللي انتوا عايزينه ويشيل اسمه واسم العيلة ..
    ام عمر: مش بس اسم يا ابني ... انت محتاج لوحدة تهتم بيك وتشاركك حياتك ..
    عمر: اعتقد اني مش محتاج لحد يهتم فيها انا اعرف اهتم بنفسي كويس ومش عايز حد يشاركني حياتي ... كفاية عليا مي هي كل حياتي...
    ام عمر: طيب بنتك مي مش عايزة حد يهتم فيها ... ومحتاجة حد يشوفلها مصالحا وانت طول النهار في الشغل وسايبها .
    عمر: انا شايف ان مي عملة ازمة ومتقلة عليكم هنا في البيت
    ام عمر: لا ياعمر والله ازعل منك ايه الكلام اللي انت بتقوله ده ... دي مي في عنينا زي ماانت في عنينا .. بس انا كبرت وما اقدرش على التربية زي الاول .. التربية عايزة صحة يا ابني ..وانا عمري ما اقسى على اولادكم دول احفادي ...واخواتك البنات بكرة يجلهم نصيبهم ويروحا لبيت اجوازهم انشاء الله وحبقى لوحدي ..
    عمر: انا موجود يا ماما ...
    ام عمر: انت راجل ... وهي عايزة واحدة ست تأثر عليها مش راجل ...
    عمر: مستحيل اجيب وحده تانية تحل محل فاطمه ...ومستحيل اجيب لمي مرات اب تتحكم فيها وتذلها ... وانا ايه اللي يضمني انها حتبقى حنينة عليها وتخاف عليها ؟
    ام عمر: يا ابني الحاجات اللي بتتكلم عنها دي في الافلام بس والبنت اللي بقولك عليها ما عتقدش تبقى من النوع اللي في راسك دى ..
    عمر: شوفي يا ماما اول ما احس اني عايز اتجوز حقولك عالطول .. بس انا دلوقتي مش عايز اتجوز .. وكفاية قوووي عبد العزيز تفرحوا بيه ... اااه صحيح انا نسيت اقولك على فكرة عبد العزيز وسارة راجعين يوم الاثنين الساعة 10 الصبح
    ام عمر: عبدالعزيز ما قليش عالطول ليه .
    عمر: ايوة لسة قايلي من الشغل ... بيقولي في الاول ما كانش لقيين حجز ودلوقتي لقوا ..ربنا يرجعهم بالسلامة ..
    ام عمر: لازم نعمل عزومة كبيرة احتفالا بمناسبة جوازهم ورجعوهم بالسلام انشاء الله .
    عمر: والله دى بقى مهمتكم مش مهمتي ... يالا ياماما عن اذنك ..
    ام عمر: ايوة توهتني عن الموضوع ... بس انت ما تنساش وعدك ؟
    عمر باستغراب : أي وعد ..؟؟
    ام عمر: مش انت لسة قايل انك لما تكون عايز تتجوز حتقولي ..
    عمر: هههههههه... انشاء الله يا غالية
    وخرج عمر من اوضة امه ... وامه مش راضية تنسى الموضوع دى والموضوع ممكن يتفتح تاني في اي وقت ما دام لسة في راسهم .. كم مرة فاتحوا اكتر من100 مرة وانا ارد عليهم بنفس الاجابة وبرضه ما فيش فايدة ما بيزهقوش ....وراح لاوضته عشان يريح من الشغل ... لانه عندة مشوار لازم يروحه بعد المغرب ... واعد مي انهم يخرجوا النهارة ويوديها للمول .. ويفسحها ...
    نرجع لفرنسا .... عبدالعزيز حجز لهم في ديزنى هوتيل لمده يومين ... كانت سارة مبسوطة جداا .. طبعا حطوا الشنط بتاعتهم في امانات الفندق على اساس انهم راجعين باريس عشان المطار ... واول ما وصلوا ديزني على الظهر .. ريحوا شوية وبعدين نزلوا يتمشوا ويتفسحوا .. كان الجو اكتر من رائع ... والدنية زحمة وجميلة ..
    عبدالعزيز: ها يا سار مبسوطه.؟؟؟
    سارا: طبعا شكرا يا عبد العزيز قوووي ... دلوقتي حنعمل ايه ؟؟
    عبدالعزيز: بتساليني انا ... النهاردة انتي الاميرة انتي بس اشري وانا حروح المكان اللي انت عايزاه ..
    احمر وش سارة ... دى تاني مرة يغازلها بالطريقة دي .. ... اكيد هو بيحبني ... بيحبني .. بيحبني ..
    سارا: مش عارفة انا اول مرة اجي هنا .. فين كتيب الارشادات بتاعت المنطقة دي ..
    عبدالعزيز: قبل ما نروح لاي مكان انا جعان ... خلينا الاول ندور على مطعم نتغدى وبعدين نروح في اي حتة انتي عايزاها ..
    خرجوا من ديزنى لاند... وراحوا لديزي فيلج ...كان في مطعم كبيييييييير قوووي وفخم وجمبه سينما ... راحوا للمطعم واتغدوا هناك ... وبعد ما خلصوا ..... رجعوا مره تانيه للملاهي لان ديزي فليج مفيهاش الا مطاعم واسواق وسنيما... ركبوا السفينه الي في البحيرة ... كان الوضع مضايق عبدالعزيز شوية بس عشان سارا يالا تهون كل حاجة ..... بعد ما نزلوا ... وهم بيتمشوا والايس كريم في ايد سارة ... كان في طفل صغير بيجري واخوه وراه ... وهو بيجري بسرعة خبط في سارة ووقع منها الايس كريم على هدومها .....سارا شهقت ووقفت متنحة في مكانها ومش عارفة تعمل ايه او تتصرف ازاي ...الطفل ارتبك وابتدى يتكلم مش مفهوم ... وشويةو خلاص يعيط ,,, عبد العزيز اللي شاف الموقف كله من اوله جيه عن الطفل وحط اديه على راس الطفل وابتسم ..
    عبدالعزيز: it is ok
    اخو الولد لما شاف اللي عمله اخوه نادى على ابوه ...جيه الاب وهو بيبتسم اعتذارا للي عمله ابنه وجري الطفل الصغير ولصق في ابوه ..لانه كان خايف جدا ..
    الاب: sorry…. He was playing with his brother …oooh…. I'm so
    عبدالعزيز: no no its ok….. worrydon't
    الاب لف على ابنه وقعد يتكلمم معاه كلام مش مفهوم شكله كدة اوروبي بس مش انجليزي ولا فرنسي وقعد يهزء في الولد على اللي عمله ... الطفل راح لسارة وفي اديه منديل خده من ابوه ... وكلمهاكلام مش مفهوم ... واخدت سارة منه المنديل وهي بتبتسم ...
    الاب: it is my false …shouldn't lets my sun running here…. I
    عبدالعزيز: every things are alright…just a kid hehe
    الاب: thank you so much .. he will not doing this again
    ولف الاب على ولده وقاله كلام كتير وفيها كلمه sorry .... الولد لف لسارة وعبد العزيز
    الولد: sorry
    سارا: its fine
    ابتسم الاب وخد ابنه ومشيوا .
    سارا: يعني الاب كان في موقف محرج قوووي هو وابنه ...الطفل صعب عليا قوووي
    عبدالعزيز: هههههههه..وانت شوفي هدومك ... ازاي الايس كريم ساح عليها ...
    سارا: طبعا شمتان فيا ... بس انا اللي استاهل ما حدش قالي اني اكل ايس كريم
    عبدالعزيز:احنا لسة معدين على الحمام ... تعالي نرجعله واغسيليه كويس لو ما نضفش نرجع للنفدق ..
    سارا:لا حمام ايه انا عايزة اغير هدومي .. يعني ينفع نرجع للفندق ..
    عبدالعزيز: طبعا ينفع يلا طيب ..
    ورجعوا للفندق ... دخلت سارة الحمام ووخدت شور ... عبدالعزيزكان بيتفرج على التليفزيون واتصل بالريسبشن عشان ياكد الحجز على طيارة بكرة ... ما كانش عايز يوصل مصر الصبح لانهم كدة حيبقوا تعابنين وحيضيعوا النهار كله .. لقى كرسيين في الطيارة على الساعة 7 بليل .. ويوصلوا مصر على الساعة 12 بليل يعني على الساعة 2 بتوقيت القاهرة ... لقاها احسن من عشرة الصبح ... اكد عبدالعزيز الحجز وقفل التليفون .. واتصل على اخوه عمر ..عشان يقوله على الموعد الجديد ... وبالمرة يتكلم مع اخوه شوية ... لانه ما كلمهوش من ساعة اخر مكالمة ..
    عمر: لا مش مصدق .. انت فين يا ا بني .. ولا تسأل على اخوك الغلبان دى ..
    عبدالعزيز: ههههههههههه ... معلش بس كنت مشغول
    عمر:يعيني بقيت تنشغل عننا يا سيدي براحتك .. لو اعرف ان الجواز حياخدك مننا كدة ما كنتش وافقت انك تتجوز وكنت حفضل اقنع في بابا عشان ما يجوزكش ..
    عبدالعزيز:يخرب عقل با عمر وحشتني موووت .. انا ما قدرش انشغل عن اخويا حبيبي .. بس انت عارفة بقى دلع العرايس كل يوم في مكان عايزة تشوف الدنيا يا سيدي ..
    عمر: ههههههههههههههههههههه والله وعملتها بنت عمي شوقي .
    عبدالعزيز: عملت ايه ؟؟؟
    عمر: لا سلامتك ولا حاجة ماعملتش حاجة .. سمعنا انكم حتوصلوا بكرة انشاء الله .
    عبدالعزيز: اااه صحيح قبل ما انسى ...انا غيرت الحجز .. حنوصل على الساعة 2 بليل انشاء الله .
    عمر: ايه قول من اول ..وانا فكرك مشتاقلنا ونفسك تيجي دلوقتي قبل بكرة .. اوعى تكون عايز تطول المدة كمان ... اهلك حيزعلوا لو اجلت الوصول ... ورهف حتزعل عشان مش حتحضروا حفلتها .. ههههههه...توصلوا بالسلامة انشاء الله ..
    عمر: طب ليه غيرت الحجز ... مش حلو انك توصل في نص الليل كدة .
    عبدالعزيز: لاكدة احسن ... انا عارف حنوصل تعبانين وعايزين ننام ونستريح ..ولو وصلنا 10 الصبح .. كل العيلة حتيجي تسلم علينا ومش حنرتاح ... وبصراحة مش حنبقى فايقين خالص ... عشان كدة انا قلت نيجي بليل ونستريح وننام وتاني يوم نسلم على العيلة كلها براحتنا واحنا فايقين ...
    عمر: خلاص ولا يهمك وانا حكون في انتظارك في المطار وفي الموعد المحدد
    عبدالعزيز: بقولك ايه ماتقولش لأمى عشان ماتقلقش علينا ولما نوصل نبقى نسلم عليهم براحتنا ..
    عمر: ما تخافش حيكونوا نايمين
    عبدالعزيز: احسن ..عشان اخد راحتي في النوم
    عمر: اللي انت عايزه حعملهولك ... بس انت طمني اخبارك ايه مع مراتك
    عبدالعزيز: انا وسارا الحمد لله تمام ...
    عمر: مبسوط؟؟
    عبدالعزيز: متقبل الوضع...
    عمر:يعني ايه متقبل الوضع ... واضح انك بدأت تميل للبنت الا اذا ما كانش سهام الحب صابتك
    عبدالعزيز: لا يا شيخ أي حب ايه الكلام الفارغ اللي انت بتقوله دى ... احنا ماعندناش الكلام دى ... قصدي تقبلت يعني ان انا استوعبت ان ليا زوجة لها حقوق لازم ادهالها هو ده قصدي فهمتني ...
    عمر: يعنى عايز تفهمني انك ما بتحس من ناحيتها الا الواجب بس ...
    عبدالعزيز:اكيد طبعا وما فيش حاجة اكتر من كدة ... انت عارفني يا عمر انا مش بتاع حب ولا عمري ححب وخصوصا سارة .
    عمر: ربنا يهديك .. ليه طيب .
    عبدالعزيز: انت ما تعرفش سارة ... هي من النوع لو حبتها حضحي بحياتك علشانها ... وانا مش عايز احبها عشان حياتي ما تكونش معلقة بيها .
    عمر: والله تصدق انك مجنون... ايه الكلام الفاضي اللي انت بتقوله دى ...
    عبدالعزيز: انت اللي بتقول الكلام ده يا عمر ,, شايفك كدة وافقت لطلبات امي واتجوزت بعد المرحومة ..
    عمر: انا وضعي غير ..والمفروض انك ماتربطش نفسك بيا ...صوابعك مش زي بعض ..
    عبدالعزيز: ماعلينا ... نتكلم في الموضوع ده بعدين وما تنساش موعد الطيارة ؟
    عمر: اكيد... طبعا يا عبد العزيز توصلوا بالسلام انشاء الله وسلم على مراتك وخلي بالك منها ..
    عبدالعزيز: انشاء الله يوصل ...
    عمر: ومش حوصيك على مراتك ...
    عبدالعزيز: اكيد ..طبعا ما تخافش
    عمر: يعني الكلمة الحلوة برضه كويسه حتى لو مكنتش تقصد .. بس هي محتجالها ..
    عبدالعزيز: ايوة اتكلم يا خبير .. وادينا من نصايحك القيمة
    عمر: ما قلتلكش مش امك فتحتلي في نفس الموضوع اياه ...
    عبدالعزيز: ههههههههههههههههههههههههههههههه
    عمر: هيه انت بتضحك على ايه ؟؟
    عبدالعزيز: ربنا يعينك يا اخويا ... على فكرة امي مش حترتاح الا لما تجوزك ..
    عمر: بقولك مع السلام احسن ... روح شوف مراتك احسن مني ... لاني مش فايقلك انت كمان ..
    عبدالعزيز: هههههههههههه... خلاص مش حتكلم في الموضوع تاني انا كنت بهزر معاك ... بس ماتنساش الموعد ؟
    عمر: اكيد... عايز حاجة تاني ؟
    عبدالعزيز: لا سلامتك ..وسلم على الجميع بس ما تقولهمش حاجة .
    عمر: ماشي مع الف سلامة ..
    عبدالعزيز: مع السلامة ..
    وقفل عبد العزيز التليفون مع اخوه ... وراح يشوف سارة لانها اتأخرت عليه .. عايز ينزل عشان يتعشى وما يضيعش اليوم هنا ..
    سارا الي خلصت شاور بسرعه....لبست لها طقم من اطقمها ...واتشيكت .. ولسة بتقفل شنطتها شافت الهدية اللي جابتها لعبد العزيز .. قالت في سرها ما فيش احسن من الوقت دى عشان تقدمله الهدية وعشان تعبر له عن حبها ليه .. خدتها وراحت للصالة ... وشافت عبد العزيز بيتكلم في التليفون .. ولسة حترجع سمعت اسمها ...
    عبدالعزيز: انا وسارا الحمد لله تمام ...
    وافتكرت انه بيكلم امه ... ولسة حتروح ناحية عبد العزيز علشان تكلم امه لانها ما كلمتهاش من فترة .. ولسة حتخطو خطوه عشان ترحلوا .. الا وتسمع
    عبدالعزيز: متقبل الوضع...
    لحظه صمت لان الطرف التاني بيتكلم ..بس رد عبد العزيز كان جامد وما كنتش متوقعاه ... خلاها تتجمد في مكانها وما تتحركش خطوة واحدة ..
    عبدالعزيز: لا يا شيخ أي حب ايه الكلام الفارغ اللي انت بتقوله دى ... احنا ماعندناش الكلام ده ... قصدي تقبلت يعني ان انا استوعبت ان ليا زوجة لها حقوق لازم ادهالها هو دى قصدي فهمتني ...
    عبدالعزيز:اكيد طبعا وما فيش حاجة اكتر من كدة ... انت عارفني يا عمر انا مش بتاع حب ولا عمري ححب وخصوصا سارة .
    هنا سارة ما قدرتش تسمع اكتر من كدة ... وتسمع بقيت الكلام اللي زي السكاكين في صدرها .. رحعت لاوضتها بسرعة .. والهدية شوية وتقع من اديها اللي كانت بترتجف .. حست بدموعها تتجمع في عنيها من جديد .. بس قالت في سرها انا خلاص ضيعت دموعي كتير عليه ... وهو ما يستهلش ...ايه قصدوه انه بيقضي واجب ... ولا يفكر حتى يحبها خصوصا هي ......ليييييييييه...فضلت فترة واقفة مكانها ...من غير حركة مصدومة من ان اللي سمعته ...
    ومش سامعة حتى عبد العزيز وهو بنادي عليها ...اوما كانتش سامعة الا صوت نبضات قلبها الي كانت بدق بسرعة ....وعرفت انه قفل التليفون ...وعالطول تتمالك نفسها .. وهي مش ميتة عليه ..خدت شنطتها ورجعت الهدية تاني مكانها ... بعد ما غطتها بالهدوم بتاعتها عشان ماتبنش....حست بعبدالعزيز يدخل الغرفه..
    عبدالعزيز: خلاص خلصتى؟؟
    خافت تلتفت له ويحس ان فيها حاجة ..
    سارا بلا مباله مصطنعه: ايوة بس كنت برتب هدومي
    عبدالعزيز: طيب يالله يا حبيبتى بسرعه عشان ننزل تحت ونتعشى وما نضيعش اليوم علينا ..
    وبتقول في سرها .. وكمان بيقولي يا حبيبتي ... خاين وكداب ومنافق ... لفت عليه وعلى وشها قنا يخفي الالم اللي كان سكان في قلبها ..
    سارا: انا جاهزه ....يالا ننزل.
    وخرجوا من الفندق ...
    سارا بلا مبالاه: ايه يا عبدالعزيز ...كنت بتكلم مين من شوية ؟
    كان نفسها تعرف كان بيقول الكلام دى لمين ..
    عبدالعزيز: ده عمر ,, بأكدلوا على الحجز الجديد ... وبلغته عشان يستقبلنا ..
    وبتتكلم في سرها للدرجاتي مش قادر يقعد معايا .. مش قادر يمد يومين كمان .. وانا اقول انه مستعجل على المرواح عشان احضر الحفلة اتاريه مش طايق يقعد معايا وعايز يخلص مني .. لا وكمان بيقول لاخوه انه بيقضي واجب معايا ..
    سارا: طيب كنت عايزة ابلغ اهلي بالموعد عشان اخواتي كمان يجيوا
    عبدالعزيز: لا يجيوا فين .. الطيارة حتوصل الساعة 2 بليل .. حتى اهلي ما يعرفوش انا قلت بس لعمر عشان يستقبلنا في المطار .. وانشاء الله بعد ما نوصل ونستريخ نروح لاهلك ..
    سارا:يعنى حنوصل مصر وما اشوفش اهلي ؟
    عبدالعزيز:لما نوصل ربنا يسهلها انشاء الله .
    سارة اللي كانت مضايقة جدا بس مش عايزة عبد العزيز يحس باي حاجة وبتبين انله انها عادية ... مر عليهم الويم كله والوقت فيه ما بيتحركش وهي طول الوقت ساكتة ما بتتكلمش الا في الضورة وكل شوية تفتكر كلام عبد العزيز لاخوه ..وبتحاول انها ما بتفكرش في الكلام دى وتشغل نفسها في اي حاجة ........والجو مكهرب ومتوتر بينهم ..لاحظ عليها عبدالعزيز السكوت التام الي مش من طبعها ...ومش شايف حماسها اللي كان متوقعه لما تشوف المكان اللي كان نفسها تزوره ...مروا على محل بيع العاب ديزني ..
    سارا: عبد العزيز ... ممكن ندخل المحل دى ؟
    عبدالعزيز: اكيد طبعا ... عايزة تشتري منه حاجة ؟
    سارا: ايوه هدايا لعيال اخواتى ...
    عبدالعزيز: اعتقد انك اشترتليهم بدل من باريس ولندن
    سارا:ايوة بس البدل مالهاش فرحة زي الالعاب
    عبدالعزيز: خدي اللي انت عايزاه براحتك...
    فضلت سارة تدور لعيان احواتها على حاجة مناسبة .. وجابتلهم هدايا جميلة ..
    عبدالعزيز بهزار : شكلك حتفلسينا ... دى انتي اشتريتي المحل كله ...
    سارا: الحاجات دي مش ليا .. والله انا مقلتلكش تحاسبلي ....اناعندي الفيزا كارد
    عبدالعزيز الي اتصدم من ردها هو ماكانش قصده حاجة بس ليه بترد عليه بالطريقة دي ..اسلوبها ما عجبهوش ...
    عبدالعزيز: سارة ايه الكلام اللي انتي بتقوليه ده ... انتي ما حدش يهزر معاكي ابدا كل حاجة بتخديها بجد ..
    سارا: وانا ايه اللي قلتله زعلك ؟
    عبدالعزيز:لا ابد ماقلتيش حاجة ... انتي مالك مش طبيعية من ساعة ما خرجنا من الفندق وانتي مش على بعضك .
    ساارة استوعبت الوضع وعرفت لو ما مسكتش نفسها حتتفضح .
    سارا: لا ما فيش حاجة ..
    عبدالعزيز: طيب يالا بسرعة خلصي انا ماليش مزاج الف على الاسواق ... وكل دي هدايا ..
    سارا: خلاص خلصت ...
    وهم بيحاسبون شافت ميداليه حلوة عباره عن البوم صغير وعليه منبرى قلعة ديزنى..خدته لرهف لانها تعرفها تحب الميدلايات....حطته عند المشتريات...شافها عبد العزيز ورفع حواجبه وما علقش ..
    خرجوا من المحل يعد ما طلبوا منهم يبعتوا الاكياس دي للفندق وخصوصا لان الفندق داخل حدود ديزني ...


    انتظرونا في الجزء التالي وعشان نعرف ايه اللي حيحصل لسارة وعبد العزيز ...
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 8:51 pm

    الفصل الخامس
    الجزء الرابع
    الفرشاه في ايديها .. والالوان الزيتية في اديها التانية .. وهي قاعدة وتتأمل في الصورة اللي باينة ملامحها في اللوحة .. وتحس انها ناقصها حاجة .. في لمسة لازم تضيفها ... بس مش عارفة ايه اللي ناقصها ... الصورة ما كانتش عجباها .. ياترها ايه اللي ناقصها .. لسة ناقصة ... ويتفتح الباب ..
    رهف: انت لسة بترسمي يا ميرنا ؟؟
    ميرنا وظهرها لرهف وهي لسة بتتأمل الرسمة : ايه .. بتقولي ايه يا رهف .. مش حاسة ان اللوحة ناقصها حاجة ؟
    رهف: يوووووه يا ميرنا .. مش ناقصها حاجة ... يالاتعالي معايا عايزة اروح اقيس الفستان ؟
    ميرنا : لا مش حقدر لازم اخلص اللوحة دي .. خليها وقت تاني ..
    رهف مشيت وسابتها وسحبت منها الالوان ..
    ميرنا : رهف رجعي الالوان بسرعة ...
    رهف: ما ينفعش كدة يا ميرنا انت وعتيني انك حتيجي معايا يبقى لازم توفي بوعدك .
    ميرنا : طيب حنروح بس هاتي الالوان .
    رهف:عارفة انك مش حتروحي بس بتخديني على قد عقلي .. ميرنا انت ناسية ان احنا حننزل وسط البلد عشان نشتري حاجات كانت ناقصة لاوضة سارة وعبد العزيز ..
    ميرنا : لا انا ما نسيتش .. بس انت هاتي الالوان واخرجي برة الاوضة .
    رهف: من ساعة قلت نفس الكلام وبرضة لسة قاعدة بترسمي انتي اصلا بتبقي في عالم تاني وانت بترسمي ؟؟؟ يلا بقى ..
    ميرنا : ليه هي الساعة كام دلوقتي ؟
    رهف: الساعه 7
    ميرنا : يووووووه وانا قايلة لمها ان احنا حنمر عليها النهاردة لانها قالتلي ان في حاجت عندها سارة نسيتها حروح اجيبها .
    رهف: شفتى بقى يالا نروح عندنا مشاوير كتيير ...
    ميرنا : بس مش عارفة نخلي بروفة الفستان لبكرة عشان نلحق نعمل الحاجات التانية ..
    رهف: لا مستحيل ااجل البروفة
    ميرنا : بس انا وعت مها ان احنا نروحلها على الساعة 7 ونص .
    رهف:ماليش دعوة .. حفلتي قربت خلاص ولازم اتأكد من قياس الفستان ..يمكن عايز تصليح .. ما فيش وقت ..
    ميرنا : طيب بقولك ايه نمر الاول على بيت عمي شوقي وبعدين نروح بروفة الفستان ولو في وقت نروح نشتري الحاجات الناقصة لاوضة عبدالعزيز .. ماشي ..
    رهف: طيب يالا روحي البسي بقى ...
    ميرنا : خمس دقايق واجهز..
    رهف: طيب خدي...
    وادتها الالوان .. وخرجت من اوضتها .
    ميرنا : ما قلتليش يارهف ايه اللي ناقصة في اللوحة ...
    لفت رهف وبصت لميرنا ولقيتها قاعدت تتأمل في الرسمة تاني ...
    رهف وهي متنرفزة : ميرررررررررررررررررررررررررررررنا
    ميرنا : يمة طيب حروح البس دلوقتي .... خضتيني ...
    خرجت رهف وقفلت الباب وراها ... وميرنا سابت اللوحة وراحت تلبس وبعد ما خلصت نزلت تحت ..وشافت امها قاعدة لوحدها ....
    ميرنا : ازيك يا ماما قاعدة ليه لوحدك ..
    فوزيه:الحمد لله انت حتروحي مع رهف عشان البروفة بتاعت الفستان ؟
    ميرنا : ايوة بس الاول حمر على بيت عمي شوقي
    فوزيه:ليه ؟
    ميرنا : مها كلمتني النهاردة وقالتي ان في حاجات لسارة ... حروح اجبها وامشي عالطول ...
    فوزيه: ماشي بس ما تتأخريش وسلمي على ام محمد ...
    ميرنا : حاضر يا ماما عايزة حاجة من برة ....امال فين رهف اوعى تكون في السيارة ؟
    فوزيه: لا شكرا بس ما تتأخروش ..رهف لسة ما نزلتش من فوق ..
    ميرنا : لسة ما نزلتش ... ووجعتلي راسي ومتسربعة .. حنتأخر على مها انا مدياها معاد الساعة 7.30
    فوزيه: طيب روحي ناديها....
    رهف من ساعة ماعرفت انها حتروح بيت شوقي وهي مش على بعضها ... اخر مرة راحت من ساعة فرح سارة ... وتخاف تروح يكون تامر هناك ... ياترى هو عرف مين اللي شافها على السلم من غير حجاب ولا لاء ... ما اعتقدش اصلا يعرفني من غير حجاب ...وتاني حاجة مستحيل يكون في البيت في الوقت دى ... فتحت الدولاب ولبست اشيك طقم عندها ..
    ميرنا من تحت وبتنادي بصوت عالي : رهههههههههههههههههههههههههههههههههف يالا اتأخرنا ...
    رهف: انا نازلة اهو مالك متسربعة على ايه ..
    ميرنا : لا والله انا اللي متسربعة ولا انت اللي مسربعانة من الصبح ... ايه اللي انت لابسة دى ... هو احنا رايحين فين ..اوعى يكون الطقم دى اللي انت لسة شارية جديد ...
    رهف: ايوه ليه؟
    ميرنا : وليه لبسه دقولتي .. وانت رايحة تقيسي الفستان ... ايه لزمته يعني ...
    رهف: انت ناسية اننا رايحين عند بيت عمي شوقي ...
    ميرنا : ايوة احنا حنعدي ناخد الحاجة بس مش حنقعد ..
    رهف: مش مهم وانت متغاظة ليه .. يالا خلينا نروح عشان نلحق مواعيدنا ..
    وخرجوا من البيت وراحوا لبيت شوقي اللي كان قريب منهم .. واتصلت ميرنا على مها بالموبيل ..
    ميرنا :السلام عليكم ازيك يا مها
    مها: ازيك يا ميرنا انت عاملة ايه ...
    ميرنا : الحمد لله
    مها:اتأخرتي ليه ...
    ميرنا : لا انا برة على الباب انا وصلت ..
    مها: طيب ما تدخلي ... ايه اللي موقفك بره ..
    رهف بتهز في دراع ميرنا ....ميرنا لفت عليها ......
    ميرنا وبصوت واطي: .. عايزة ايه يا رهف
    رهف: اساليها مين موجود جوة؟
    ميرنا : تصدقي انك عبيطة وهايفة
    ورجعت للتليفون
    ميرنا : ايوة يا مها معلش .... حاجات سارة جاهزين...
    مها: ايوة جاهزين طيب تعالوا ادخلوا مش معقول حتخدوها كدة من على الباب ..
    ميرنا: معلش انا حخدها وامشي لاننا عندنا مشاوير كتيرة ..
    مها: بس تعالي ادخلي وبعدين امشي ..
    وخلصت كلام مع مها ... نزلوا من السيارة ...لاحظت ان رهف مش عايزة تنزل ...
    ميرنا : انتي مش حتنزلي ولا ايه ...
    رهف: مش انت قلتي مش حتقعدي وحتجيبي الحاجة بسرعة وتيجي حستناكي في السيارة ..
    ميرنا : مش انت بتقولي انك لبسة الطقم دى عشان رايحة بيت عمي شوقي ...
    رهف: اه بس غيرت راي عشان ما نتأخرش على البروفة ...
    ميرنا : يالا بطلي حراكاتك دي النص الكم ويالا قدامي ...
    رهف : يوووه مش عايزة انزل ..
    وهما بيتخنقوا اتفتح باب بيت شوقي ... تامر كان خارج من البيت ... شاف سيارة رنج روفر بيضاء واقفه عند الباب..وعرف انها بتاعت ميرنا .......ولاحظ بنتين واحدة واقفة والتانية جوة السيارة .... وعالطول ترجع صورة رهف لباله ... لما البنات شافوا ان الباب اتفتح .. اتجمدوا في مكانهم وماتحركوش ......
    ميرنا وبصوت واطي: رهف يالا ما تفضحناش قدام الناس ما ينفعش نتخانق كدة في الشارع ..
    رهف: ما تدخلي وتخلصيني هو في حد مسكك
    ميرنا : اول مرة ادخل بيت عمي شوقي وسارة مش جوة وانا مكسوفة ادخل لوحدي يالا بقى ..
    رهف :يعنى انا حعملك ايه ححميكي ..
    ميرنا : يالا بقى وما تبقيش بايخة يالا عشان نلحق البروفة .
    رهف: اففف ..طيب يالا
    رهف ماكانتش عارفه مين اللي طلع من الباب لانها كانت جوة السيارة .. واول ما نزلت شافت تامر اللي كان واقف عن الباب ويبصلهم ..
    تامر : السلام عليكم يا بنات ..
    استغربت ميرنا من تامر اول مرة يسلم عليها .. يمكن يعتبرهم دلوقتي غير بعد ما تجوزت سارة اخته اخوهم ...
    ميرنا بصوت واطي : وعليكم السلام...
    وراح تامر لسيارته .. اما البنات فدخلوا البيت .. رهف كانت عايشة صراع نفسي من جهة وتحمد ربها انه ماعرفهاش من جهة تانية .... وهي من جواها كانت نفسها يعرفها وما اكونش حاجة نكرة وتبقى كل حاجة في حياته ...استقبلتهم مها ودخلوا .. واصرت انهم يشربوا حاجة ...
    مها: ما ينفعش تيجوا كدة من غير ماتشربوا حاجة .
    ميرنا : لابس اصل احنا ورانا مشاوير كتيرة ..
    مها: مش حطير المشاوير
    ميرنا : امال فين طنط ؟
    مها: في الصالة مع عمي والعيال .
    رهف: احنا جينا في وقت مش مناسب ..
    مها: اوعي تقولي كدة يا رهف البيت بيتكم وتيجوا في اي وقت
    ميرنا : معلش يا مها اعذرينا ورانا مشاوير كتيرة ...
    مها: ماشي المرة دي انا حسيبكم بس المرة التانية لالالالا اوكي وسلمي على عمي صلاح وطنط
    ميرنا : انشاء الله يوصل .
    مها: تعالوا معايا فوق..انا جهزت لسارة شنطه بس فيها حاجات مش عارفة اذا كانت عايزاها ولا لاء بس هي قالتلي ان انتي عارفة ايه المهم ...
    ........
    وراحوا البنات فوق لاوضة سارة وخدت ميرنا الحاجات اللي توقعت سارة تهتم فيها مثل كتبها وقصصها وغيرها ..
    مها: لحظة اعتقد ان لاب توب بتاع سارة في اوضة طنط لحظة اجيبه .
    وخرجت من اوضة سارة ... ميرنا اللي ما شافت دبدوب سارة بوبي اللي كان عندها من ابتدائي ... وتعرف قد ايه سارة متعلقة بالدبدوب دى .. اكيد هي عايزاه معاها ..
    ميرنا : بقولك ايه يارهف روحي اسألي مها عن دبدوب سارة هو فين ؟
    رهف: لا اتكسف اسأليها انت لماترجع ...
    ميرنا : انت مالك النهاردة مكسوفة من كل حاجة كدة .
    رهف: ما تستني لما تيجي وتسأليها مستعجلة على ايه ...
    ميرنا : عشان اتأخرنا ومش عايز نتأخر هنا اكتر من كدة لسةورانا حاجات كتيير .
    واصرت ميرنا ان رهف تروح تسأل مها على دبدوب سارة... وخرجت من الا وضة ... بس المشكلة انها ما تعرفش مها في اي اوضة بالظبط ...... وقفت في الصالة اللي فوق ... شافت باب مفتوح .. اكيد مها هناك ..
    رهف: مها ..انتى هنا؟
    ما سمعتش صوت ..فتحت الباب بشويش شافت اوضة في وسطها سرير كبلير واللحاف نصه على الارض والنص ا لتاني على السرير ... غير المكتبة اللي متلخبطة ومش مترتبة ... وكتب على الارض ...واضح ان الاوضة دي بتاعت ولد ,,, عرفت انها لتامر ... وفي حاجة شدتها انها تدخل الاوضة وما تطلعش منها وهي عارفة انها بتعمل حاجة غلط .... .. بس ما قدرتش تمسك نفسها ... مشيت بخطوات هاديه كانها خايف ان حد يسمعها..او انها مجرمه خايفة حد يمسكها ... لفت نظرها ركن في الاوضة مرتب .. عبارة عن دولاب برفوف مليان كتب... حاجة جديدة ما ك نتش تعرفه عن تامر ...ما كنتش متوقعة ابدا ان تامر بيحب قراية الكتب ,..... راحت لكنزه وشافت كتب كثيره ..تضم اشهر الروايات العالميه والعربيه .. لكتاب كبار اجانب وعرب... يااااااه يعني هو بيحب القراءة زي ....
    .. وكمان ذوقه بعد في الكتب عجبنى ... ...بعد ما قرت تقريبا كل اسامي الكتب والقصص الي عنده. .. لفت على التربيزة الي عند السرير .. شافت عليها كتاب واضح انه لسة بيقرا فيه ....مسكت الروايه وقامت تتصفحها ... لاحظت انه مش بس بيقراها لا دى كمان بيعلم على المقاطع والاجزاء اللي بتعجبه ... ... قامت تقرى مقطفات منها ..وعاشت في جو ثانى ..الجو الي يعيشه القارئ.. في اللحظة دي حست ان في حد في الاوضة غيرها ..خافت تلف ... لانها متأكدة ان في حد وراها ... مستحيل يكون هو ... اصلا وهو خارج من البيت .. معقول رجع تاني ...

    ياترى مين اللي كان واقف ورى رهف ....
    انتظرونا في الفصل السادس
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 8:52 pm

    الفصل السادس
    الجزء الاول
    في اللحظة دي حست ان في حد في الاوضة غيرها ..خافت تلف ... لانها متأكدة ان في حد وراها ... مستحيل يكون هو ... اصلا هو خرج من البيت قدامها .. معقول رجع تاني ...
    رهههههههههههههههههف بتعملي ايه هنا
    رهف من الخضة وقعت منها القصة والشنطة اللي في اديها على الارض .. وتلف على الباب والا شافت ميرنا واقفة وحطة اديها على وسطها ...
    رهف: خضتيني ... في حد يعمل كدة
    ميرنا : لا والله انتي ايه اللي مدخلك هنا ..
    رهف: الباب كان مفتوح وافتكرت ان مها هنا
    ميرنا : بطلي استعبطات ... طيب ما دام ما لقيتيش حد هنا داخلة تعملي ايه وما طلعتيش ليه عالطول ..انتي مش عارفة ان الاوضة دي بتاعت تامر ...
    رهف: ماكنتش اعرف..لما دخلت وشفت المكتبة ما قدرتش اقاوم ... تعرفي يا ميرنا انه عنده قصة نحن لا نزرع الشوك ...انا عايزاها ...
    ميرنا : بقولك ايه اتكسفي من نفسك شوية واخرجي من الاوضة قبل ما ترجع مها وتشوفك هنا ... عيب يالا ..
    رهف: يمه طيب...
    رهف رفعت الكتاب وشنطتها اللي وقعوا على الارض .. ورجعت الكتاب مكانه .. وخرجت من الا وضة .. ورجعوا لاوضة سارة .. واول ما دخلوا رجعت مها ومعاها الاب توب بتاع سارة ...
    مها: سوري اتاخرت بس كنت بدور عليه ؟
    واديتهم شنطه الاب توب ...
    ميرنا : شكرا يامها .وتعبناكي معانا
    مها: لا والله احنا الي تعبناكم معنا .. الشنطه الثانيه تحت ... هاااا ختي كل حاجة ؟
    ميرنا : ايوة بس مش شايفة دبدوب سارة بوبي
    مها: أي بوبي ..اوعى يكون الدبدوب اللي متبهدل؟
    ميرنا : هههههه اه هو
    مها: وانتي عايزة منه ايه دى ..
    ميرنا: حخده معنا اكيد سارا عايزاه
    مها: اعتقد انه مالهوش لزمة دى مقطع ومبهدل وحالته حالة ... ..
    ميرنا : بالعكس سارة بتحب الدبدوب دى قووي كانت بتقولي انه عايزة تديه لاول بنت او ولد تجيبه ... لانها كانت هديتها لما نجحت في اول ابتدائي ..
    رهف: هههههههههههههههههههههاي والله سارة عليها حركات
    مها: هههه .. اه والله ... خلاص حشوفه فين ما يكونش بس العيال عملوا في حاجة انا كنت شايفاهم بيلعبوا فيه ...
    ميرنا : شكرا يا مها ..
    مها: لا شكر على واجب انا ما عملتش حاجة ..
    ونزلوا كلهم تحت ... راحت مها تدورلهم على الدبدوب وجابته واديتهلهم ... وطلبت منهم انه يقعدوا ... بس هما كانوا مستعجلين عشان يلحقوا البروفة بتاعت الفستان ... وهما في السيارة ..
    ميرنا : بقولك ايه يا رهف الوقت تأخر ما نخلي البروفة لبكرة ..
    رهف: لا انا عايزة اشوف الفستان
    ميرنا : ماشي امري لله
    رهف: خلاص وصلنا اهوووووو
    ميرنا : تعالي هنا يا مجنونة ... اوعي تعملي اللي انتي عملتيه النهاردة دى
    رهف: هو انا عملت ايه
    ميرنا : ياسلام عملة نفسك عبيطة .. لما دخلتي اوضة تامر ..
    رهف: وانا اش عرفني انها اوضته ..
    ميرنا : احمدي ربك انه ما فيش حد دخل عليكي وشافك جوة ..
    رهف: ماشي مش حككرها تاني
    ميرنا : ههههه حنشوف .
    ونزلوا ودخلوا المحل .. الفستان كان جاهز بس لما قسيته رهف كان واسع شوية عليها ...وطلبت منهم انهم يضيقوه .. وحترجع بكرة عشان تقيسه تاني ...
    تامر اللي كان مواعد اصحابه في المزرعة بتاعتهم .... وكان بيكلم نفسه وسرحان ياترى اي واحدة من البنات عمي صلاح هي رهف ... ياترى اللي كانت واقفة برة ولا اللي جوة السيارة ...... كان نفسه يعرف .. دى مش عايز يعرف بس دى كمان عايز يشوفها كمان ......وهو غرقان في السرحان والتفكير ... رن موبيله ... لمى اللي ما يأستش من تامر وباقلها فترة بتتصل بيه وهو مطنشها ... ولا معبرها .. مع انه مش مهتم فيها بس حركات كدة وخلاص ...وجاتله مسج فتحها لقاها من لمى
    تامر حبيبي كفاية بقى طناش وكلمني ورد عليا ... خليني اشرحلك بس الموضوع .. ليه بتعمل معايا كدة ..حياتي انت رد بس واذا ما عجبكش ردي اقفل التليفون في وشي .. والله ان انا بعيط عشان ما بتردش عليا ... ما اعتقدش اني دموعي رخصية بالنسبالك ....رد عليا بقى ..
    ويرن الموبيل .. ما كانش ليه نفس يرد ... مع انه زعلان حس ان زعله طول قووي عليها ........ غريبه .. كل دى من رهف .. مش عارف البنت دي عملت فيه ايه ... اتقفل التليفون ووصل للمزرعة ..اللي كانت مليانة شباب ... وكانوا بيلعبوا جيم على الكمبيوتر ...واللي كانوا بيلعبوا في التليفون .. واللي كانوا بيتكلموا ... اول ما دخل تامر ..
    سامح : واخيرا شرف تامر ...انت كنت فين اتأخرت كدة ليه ...
    تامر : لا كان عندي مشوار خلصته وجيت .. بقولك ايه ... ماليش مزاج اتكلم ...
    سامح : خير مالك دى مش عوايدك ..
    تامر : ما فيش حاجة ...بس مصدع شوية ...
    سامح ده اقرب اصحاب تامر.. ومقرب منه اكتر ويعرف كل حاجة عنه ...ويعرف كل مغامرات تامر مع البنات ... بس عمره ماعمل زيه .. وعمره ما نصح تامر انه يبتعد عن الطريق دي ...رن موبيل تامر تاني مرة ... البنت دي ما بتزهقش ...
    سامح : اوعى تكون لمى .
    تامر :: اوووووووف ايوة هي ..
    سامح : انت لسة زعلان منها ومابتردش عليها ...
    تامر : لا والله بس ماليش نفس اكلمها ... واول ما اكلمها حتعيط وبتتأسف وحطلع اعذار الدنيا كلها عشان تقولها ..
    سامح : هههههه شكلك زهقت منها .
    تامر : عايز الصراحة ايوة ... نفسي اقولها ابعدي عني مش عايزك ..
    سامح : تلاقيك شوفت شوفة تانية .
    على طول تيجي صورة رهف في بال تامر .. بس مستحيل اللعب على رهف .... مستحيل اصنفها زي البنات اللي انا عرفتهم .. بس انا ليه بفكر فيها .. كل دى عشان شفتها مرة .. مع اني ماعرفتش هي اي واحدة منهم ... يووووووه انا بفكر في ايه بس ..
    سامح : هيه رحت فين .
    تامر : لا ابدا لا شوفة جديدة ولا حاجة ... بس زهقت من وجع الدماغ دى ...
    سامح : ربنا يهديك يارب ...
    ويرن التليفون ..
    سامح : يا ابني رد عليها وخلصنا من الموضوع دى .. وقولها تبعد عنك وخلاص وانك مش عايزها ...
    وقفل تامر الموبيل .... ويقوم لصحابة ...
    تامر : خالد اوعى انا حدخل في الدور الجاي ماشي ...
    خالد:لالالالا ياراجل حتعلب دلوقي لما ابتداينا ما احنا قولنالك من الاول وانت اللي مارضيتش ... وحتخسر لو لعبت دلوقتي ..
    شادي : يا بابا الخسارة انت ضامنها من الاول ... يعني ما تتحججش بتامر ..
    تامر : ههههههه بقولكم ايه هاتوا الورق وانا حبدأ اللعب من الاول ...

    وفي فرنسا ... الناس كانوا متجمعين كلهم عشان يشوفوا العرض الليلي اللي بتعمله ديزني عند بحيرتها الكبيرة .. كان زي الكرنفال الكبيرة ... السفن تمشي وفيها شخصيات ديزني المشهورة ... والالعاب النارية ... والموسيقى مالية الدنيا .... والكل قاعد ومنبهر ومبسوط .... الا اتنين .. سارة اللي كانت بتفكر في الوضع اللي هي فيه ... كانت محتاره مش عارفة تعمل ايه .... الافكار بتجيلها وتروح ... ونفسها تاخد راي حد او تستشيره ... ونفسها تلف على عبد العزيز وتطلع غلها فيه قدام الناس ... ونفسها تضربه لغاية ما يعترف بحبه ليها ...لالالالا ... لو كان متجوزني غصب عنه ... مش عايزاه يحبني غصب عنه ... اصلا انا مابحبهوش ...ولا محتجاه ... بس انت يا بنت حبتيه في الشهر دى اوعي تنكري .. ايوه حبيته .. لا بس انا ما بحبهوش بس دى انا بموووووت فيه .. طب وايه الفايدة ... لازم ما ابينش حبي ليه .. حبقى باردة وناشفة معاه في التعامل ... وحديله حقوقه وواجباته غير كدة ما لهوش حاجة عندي ... وفي المقابل حاخد منه على قد ما اداني ... لانه حيديني اللي انا عايزاه ... عشان كدة انا حديه اللي يتوقعه مني ... استقرت سارة على الحاجة دي ..وقررت انها ما تبينش لعبدالعزيز اي حاجة من اللي في بالها ..
    اما عبدالعزيز الي كان عايش صراع داخلى ... ساعه بينكر الكلام اللي قاله لعمر .. وساعه بيأكده ... مش عارف يرسي على بر .. الاحاسيس والمشاعر اللي بيحس بيها اتجاه سارة ... معقولة تكون حب .. لالالالا دى مجرد احترام وعطف .. يمكن بحبها ... بس حب انواع يعني زي ما بحب اهلي ... غير لما بحب حبيبتي ... انا ما بنكرش اني بخاف عليها .. برضة هو خوف زي خوف على اخواتي مش غير كدة ... وخوفه على عيال اخته واخوه ...بس شعوري اتجاه سارة مختلف عن ميرنا او حتى مي .. ايوة اكيد بيختلف لانها مراتي مش اختي او بنت اخويا ... يعني انا بحبها .. صرخ صوت من اعماقه .. يا عبد العزيز انت مش بتاع حب .. اصلا انت ما تعرفش الحب عشان تقدر تفسر الشعور اللي جواك على اساس انه حب .. سارة صعبت عليك بحساسيتها ورقتها ... وانت قاعد بترعاها وتحافظ عليها بس ...... كل اللي انت بتحسه دى مجرد عطف مش اكتر من كدة .. الحب مش ليك يا عبد العزيز مش ليك ... واستقر عبد العزيز على الحاجة دي ...
    بعد ما نتهى العرض الليلي ..لو سألتوا سارة وعبد العزيز عن العرض مش حيعرفوا يردوا لانهم ما كانوش مركزين في العرض كان كل واحد منهم سرحان في التاني .. وكان المكان زحمة جدااا والكل عايز يقوم ويروح .. عبد العزيز لما شاف الزحمة كدة خاف على سارة تضيع منه .. مد اديه عشان يمسكها .. وبحركة لا ارداية سارة بتسحب اديها منه ..
    عبدالعزيز: مالك يا سارة ؟؟؟
    سارا: ما فيش حاجة
    عبدالعزيز: هاتي اديكي عشان ما تضعيش من الزحمة .
    سارا: مش محتاج حد يمسكني انا ماشية جمبك اهوه
    عبد العزيز وهو رافع حواجبه : انت حرة .
    ورجع شوية عشان يبقى جمبها وهو بيمشي .. وهما ماشيين كانت في بلاطة مرتفعة شوية .. اتكعبلت فيها سارة ووقعت على ركبتها .. على طول مسك عبد العزيز اديها وساعدها انها تقف ...
    سارا: اااي .. خلاص انا قمت .. سبني بقى ..
    عبدالعزيز رفع ايده : براحتك
    ولسة حيرجعوا يمشوا تاني وتحس سارة بألم جامد في ركبتها .. فقامت تعرج وهي بتضغط على سنانها من شدة الالم .. كانت اديها كمان متعورة لانها سندت فيها لما وقعت .. والارض ما كانتش متساوية ... ....عبدالعزيز كان حاسس بسارة .. وما اهتمش بمعارضتها انه يمسك اديها وحط اديه على كتفها وقربها منه قوووي ...بحيث اصبح كتفها لاصق بصدره .. ولما قربها منه قللت اعتمادها على رجليها ....سارة في سرها ( يعطف عليا ... ايوة كل اللي بيعمله دى عطف وشفقة ..انت مش فاهمني يا عبد العزيز انا مش محتاجة عطف ..انا عايزاك تحبني من نفسك .....) يووووه هو انا اتفقت على ايه ... حست بالدموع تتجمع في عنيها .. ولاحظ عبد العزيز لمعان عنيها من الدموع ..
    عبدالعزيز: ركبتك وجعاكي قوووي
    سارة اتبسطتت ان عبد العزيز فسر دموعها على اساس انها بسبب الالم ..
    سارا: ايوة ..
    عبدالعزيز: تحبي اشيلك
    سارا: ايه بتقول ايه
    عبدالعزيز: مش هي وجعاكي
    سارا: لالالا تشيلني ايه قدام الناس
    عبدالعزيز: عادي ما يهمنيش راي الناس وتاني حاجة هما بيعموا اكتر من كدة بيفسروها بالرومانسية يا هبلة ..
    : لالالا مش محتاجة اقدر اصبر .. وتاني حاجة انا مش هبلة .
    عبدالعزيز:طيب خلاص ليه متنرفزة .
    سارا بنرفزه : والله لو انت كنت مكاني وركبتك وجعتك حتبقى متنرفز اكتر مني .
    عبدالعزيز: هههههههه.. طيب خلاص حتاكليني
    سارة بصت لعبد العزيز بنظرة وما ردتيش عليه ...... وصلوا للفندق ... وما سبهاش عبد العزيز الا لما دخلوا الجناح بتاعهم .. على طول سارة راحت للحمام .. كان بنطلونها عند ركبتها كله دم .. خصوصا ان لون بنطلونها بيج ... غسلت الجرح ونظفته ..

    وفي مصر ..
    الكل في البيت كان نايم والدنيا ضالمة .. كانت عقارب الساعة على 2ونص صباحا .. تامر وبكل هدوء ... عشان ما حدش يصحى ... كان تعبان .. راح لاوضته .. ما فتحش النور .. وراح للسرير .. وهو بيمشي في الضالمة خبط حاجة صغيرة على الارض .. يوووووة اوضتي مش متوضبة ... من زمان الخدامة ما دخلتهاش ....بكرة حقول لامي تخلي الخدامة توضبها .. رمى نفسه على السرير عشان يريح شوية .. على ما يأذن الفجر ..
    شوقي : تااااااااااااااااااامر ... يالا قوم ..
    تامر : اممممم
    تامر: اممم
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 8:53 pm

    شوقي : تاااااامر
    وفضل يهز فيه ابوه وتامر زي الميت مش حاسس باللي حواليه ..
    شوقي : انا عارف ايه اللي ينفع معاك .
    وراح للحمام وخد كوباية ماية ... شوقي اهم حاجة عنده ان عياله يحرصوا على الصلاة في وقتها .. ويصلوا في الجامع ... وخصوصا الفجر والمغرب ...وكب الماية على وش تامر ... تامر قام مفزوع من السرير ..
    تامر : ليه يابابا يووووووه ليه بس كدة .
    شوقي : تستاهل بقالي ربع ساعة بصحي فيك و انت زي الميت ... ما بقاش حاجة على اقامة الصلاة ..
    تامر وهو بيمسح الماية اللي في وشه : طيب ما لقيتش حاجة احسن من الماية تقومني بيها .
    شوقي : عجزت وانا بحاول معاك ..... يالا قوم اتوضى والحقني على الجامع .. ما شفناش من وش السهر دى بره خير ..يالا قوووم
    وبعد ما خرج ابوه .. راح تا مر للحمام وهو مضايق والماية على وشه وشعره مبلول .. وهدومة مبلولة .. غير هدومة واتوضى وراح للجامع ..
    وبعد ما خلصت الصلاة .. ورجعوا للبيت .. على طول تامر طلع على اوضته عشان ينام لانه كان تعبان جداااا وما اخدتش كفايته في النوم .. ولما وصل على سريرة داس على حاجة ... شاف محفظة صغيرة سودا ... اول مرة يشوفها ... وطى وخدها .. استغرب واضح انها محفظة ..بس ياترى بتاعت مين ... وايه اللي جابها هنا ... فتحها ماكانش فيها الا 20جنيه ... وواضح ان صاحبها مفلس .. بس المحفظة انيقة وجميلة .. شكله بتاعت بنت... يمكن مها دخلت الاوضة ووقعت منها .... بس ايه اللي حيدخل مها اوضته ... كان فيها صورة لبنت صغيرة مايعرفهاش .... الصورة ابيض واسود ... سن البنت اللي في لاصورة تقريبا 6 سنيين ... بس لحظة اوعى يكون اللي في بالي ... شال الصورة وكان تحتها صورة تانية .. 3 صور لنفس البنت ... واضح انها نسخ منها .. وصورة لعمر .. ... وصورة لعبد العزيز ... وصورة لبنتين صغيرين جدا .. شكل البنتين بنات نورة ... وصورة لبنت عمر ... وصورة لنفس البنت مع بنت اكبر منها واقفين في حديقة وسنهم ما بين 8 الى 10 سنوات ... يعني اكبر شوية .. في الوقت دى جيه الفضول لتامر ... وطار التعب اللي كان بيحس فيه ... وطار النوم وقعد على السرير ...وخد المحفظة .... وطلع البطاقات... وتأكد من صاحبته .... وشاف البطاقة الشخصة بتاعتها وفيها صورة وهي محجبة ... يا الله البنت زي القمر حتى من غير مكياج ... البطاقات اللي في المحفظة مهمة ... بطاقة البنك ... والبطاقة الشخصية ... وبطاقة النادي ... بس دلوقتي ايه اللي جاب المحفظة دي هنا في اوضتي .. ازاي دخلت الاوضة ... لا وكمان عند سريري... ايوة هما جم زارونا انبارح .....بس ايه اللي دخلها اوضتي ..معقول دخلت اوضتي عشان تشوفها ... لالالالا انا بفكر في ايه .. يمكن حد من العيال كان بيلعب فيها ونسياها في اوضتي .... بس الفكرة دي برضه ماتدخلش العقل... طب ازاي دخلت هنا ؟؟ ما اعتقدش انها سابتها قصد .. اكيد ما تعرفش اصلا انها هنا ... لان فيها حاجات مهمة ..اكيد وقعت منها .. يعني خلاص تقع منها هنا جمب سريري... والغريبه من دى كله ان تامر ما اضايقش ان المحفظة وقعت عنده في الاوضة كل اللي ضايقه ان الاوضة ما كانتش متوضبة ...... ارتسمت ابتسامة غريبة على وش تامر... بس هو اش عرفه انها كانت حتدخل الاوضة اصلا ... دى لوكان يعرف انها حتدخلها اصلا دى ما كنش وضبها وبس لالالا دى كان عطرها وخلها ريحتها حلوة كمان.... حط المحفظة على الترابيزة اللي جمب السرير .... بعد ما قرر انه يحطها بكرة في اوضته سارة ... على اساس اذا جات سارة اكيد حتدخل اوضتها ..... وتشوف الحفظة وترجعها لرهف .. يعني كأنها وقعت في اوضتها لما جم ياخدوا حاجات من اوضتها ...
    ونام تامر وطيف رهف ما فرقش خياله ...
    وفي فرنسا ....
    بعد ما صحيوا من النوم على حدود الساعة 6 ونص الصبح .. اقترح عبد العزيز على سارة انهم يفضلوا قاعدين هنا لغاية الساعة 1 الظهر وبعدين يرجعوا لباريس ..
    سارا:لا مش مستهلة ... احنا مشينا انبارح بما فيه الكفاية ..
    عبدالعزيز: في اماكن كتيرة لسة ما رحناهاش ...
    سارا: معظمها العاب وانا ماليش طولة بال ....لو انت كنت عايز خلينا بارحتك .
    عبدالعزيز:وانتي اللي كنتي متلهفة انك تيجي ديزني ... كل دى عشان يوم واحد وتزهقي .
    سارا: ما زهقتش بس ما حبتهاش دمها تقيل
    اكدي سارة مش حتحب المكان دى ... مش هنا تحطمت كل امالها واحلامها .. وحبها الوليد اللي لسة ما شافش النور ولا عبرت عنه .. مات وهو في المهد ...كل دى حصل في المكان دى .... يعني معقول حترتاح في مكان حصل فيه كل دى ... او حتى تحبه .. هي ما صدقت تطلع منه .. لا والاحسن انها خلاص حترجع مصر ...
    عبدالعزيز: براحتك تعالي نفطر ونمشي ... حجاتك كلها جاهزة ..
    سارا: ايوة .. كل حاجة جاهزة ..
    عبدالعزيز: خدي اللي انت عايزة تخديه معاكي في الطيارة ... عشان خلاض مش حنفتح الشنط تاني ..
    سارة وهي بتبص على الشنطه صغيره.. مش عايزة اخد حاجة معايا الا الشنطة دي بس وبتشاور عليها .
    عبدالعزيز: اوكي حتصل على الفندق يجبولنا سيارة ويبعتوا الحمال عشان ينزل الشنط والاكياس دي كلها ..
    على الساعه 9 الصبح وصلوا لباريس... اخذوا يتمشون فيها بعد ما اودعوا الشنط مع الشنط الي قبل عند الفندق نفسه على اساس انهم حيجوا ياخدوها الساعة 2 ويروحوا للمطار مرة وحدة ..اشتروا هدايا للي لسة ما جبلوهمش هدايا والكلام بين سارة وعبد العزيز كان شبه معدوم......كان الهدوء من طرف سارة اكتر ... لو كلمها عبد العزيز او سألها عن حاجة ترد عليه وبس امتر من كدة ما فيش ... واذا ردت بكلمة او اتنين .. عبد العزيز كان حاسس بسارة .. وحاسس انها مش طبيعية ... بس فسر عدم طبيعيتها دى على اساس انها خلاص زهقت وعايزة ترجع مصر واشتياقها لاهلها .. وخصوصا لما بيشوف اللمعة في عنيها والفرح لما بيفكرها عن مصر واهلها ...
    وفي مصر..
    بعد ما رجع عمر من الشركه .. كان تعبان جدا .. قرر انه ينام شوية .. وراه مشورا .. لازم يروح المطار عشان يستقبل اخوه ... دخل البيت ما لقاش حد .. راح لاوضته .. وهو ماشي مر باوضته ميرنا سمع اوات اخواته ... خبط على الباب ودخل ..
    عمر: بتعملوا ايه با حلوين
    ميرنا : اهلا يا عمر ... انت جيت .
    عمر: لا لسة ما جيتش ... انت شايفة ايه ..
    رهف: هههههههه... سيبك منها غبيه ما بتفهمش
    ميرنا :سيبالك الذكاء كله يا ختي ..
    عمر:والله انتوا ناقر ونقير الواحد لسة جيي من الشغل وتعبان وراسي وجعاني .. قلت اجي اتكلم معاكم شوية وانتوا من اول ما دخلت بتتخنقوا مع بعض ..
    ميرنا : ومين قال ان احنا بنتخانق .
    رهف: ايوة احنا بنتناقش ..في فرق
    عمر: لا والله ... المهم انتوا بتعملوا ايه ... وفين امي ..
    رهف: امي خرجت .. راحت عند نورة واخدت معاها مي ..
    عمر: غريبه ماقالتليش يعني ..
    ميرنا : لسة خارجة ما بقالهاش الا نص ساعة .
    فرد عمر نفسه على السرير حمب ميرنا اللي كانت قاعد على السرير .. ورهف كانت قاعدة على الكنبة الصغيرة اللي في الاوضة .
    رهف: شكلك تعبان قوي يا عمر
    عمر: اه والله .. ورايا شغل كتير .. الا قولولي ..اوضة عبد العزيز جاهزة .
    ميرنا : لا لسة ناقصها حاجات بسيطة ...بس اكيد بكرة حتكون جاهزة ا نشاء الله .
    عمر: أي بكره .. انتوا عارفين انهم حيوصلوا الليلة ..
    رهف وميرنا : الليلة ... ازاي ..
    عمر: يمه طيب بتزعقوا ليه ايوة الليلة .
    ميرنا : ليه يعني احنا اخر من يعلم وليه امي ما قلتلناش .
    عمر: لانها ما تعرفش يا فالحين
    رهف: ازاي يعني
    عمر: هو ايه اللي ازاي .. بس يا ويلكم حد يقول لاي حد هنا في البيت .. وخلصوا الاوضة وجهزوها ..
    ميرنا : وليه مش عايزنا نعرف حد .
    عمر:عبد العزيز هو اللي مش عايز يعرف حد مش انا ..
    رهف: وليه انشالله .. وعنده ايه الاخ عبد العزيز
    عمر: ههههههههههههه... ولا حاجة .. يقول عايز يرح وبعدين يسلم عليكم بعدين .
    رهف: ااصلا هو عمره ماشتاق لنا ..
    ميرنا : واحنا كمان مش مشتاقين له احنا مشتاقين لسارة .
    عمر: هههههههههههههههاا.. والله انتوا عيال وحتفضلوا كدة ومش حتكبروا ابدا .. لو كان دى تفكيركم ..
    رهف: طيب انت فسرلنا قصد اخوك المصون باللي بيعمله دى ايه.
    عمر: طيارته حتوصل الساعة 2... يعنى على الساعه 3 ونص اربع الفجر حيكون في البيت تخيلي انتى مكانه حيكون لكي نفس انك تسلمي على حد .. ولا حتحتاجي لسرير مريح وتنامي عليه .
    ميرنا : اه صحيح .. بس اكيد ابويا وامي حيزعلوا ...
    عمر: يزعلوا من ايه .. لما يصحوا الصبح انشاء الله حيشوفهو ويسلموا عليهم كمان ..
    رهف: طيب بيت عمي شوقي يعرفوا انهم حيوصلوا .
    عمر: مااعتقدش ... ما قليش عبد العزيز ... والنهاردة شفت محمد وما قليش حاجة بخصوص الموضوع ده ..
    ميرنا : مش عارفة حاسة ان تصرف عبد العزيز بالطريقة دي غلط ..
    عمر: انا ما قلتلكمش عشان اسمع رايكم ... بس عايز الاوضة تبقى جاهزة .
    رهف: اكيد انشاء الله ... خلاص طلعنا يا عمر عشان نشتري بقيت الحاجات الناقصة .
    عمر: لا والله .. انا مش فاضي لكم روحوا لوحدكم ..
    ميرنا : انت تعرف اني امي ما بترضاش نروح السوق لوحدنا ولو قلنالها حتفتحلنا سين وجيم .. ومش حنقدر نقاوم وحنعترف عالطول من اول سؤال ان عبد العزيز وسارة جيوصلوا النهاردة ..
    عمر: عشان ادبحكم ... ولو الحاجات الناقصة بسيطة خلاص مش مهم دلوقتي نجبهم بعدين
    ميرنا : لا ما بنفعش دول مهمين جداااا .. وما يستنوش ..
    عمر: طيب زي ايه
    رهف: لية ما اشترناش الشموع .. عايزين نملى الاوضة شموع ...
    عمر: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    ميرنا : بتضحك على ايه
    عمر وهو مش قادر يمسك نفسه من الضحك: والله انكم جوز تحف ...انتوا بتتكلموا جدا
    رهف بعصبيه: ايوة بنتكلم بجد مش عرايس دول وعايزين جو رومانسي ..
    عمر: هههههههه..
    ميرنا : طبعا مش لسة راجعين من شهر العسل لازم تكون اوضتهم رومانسية ..
    عمر: والاوضة ما تبقاش رومانسية الا بالشموع ..
    رهف: يعنى فاطمه الي عمرها ما شغلت لك شمعه
    اتغير وش عمر .. ورهف استوعبت الكلام اللي قالته ... بس بعد ايه ..
    رهف:انا اسفه يا عمر والله ماكنتش اقصد
    عمر: لا عادي .. الله يرحمها
    ميرنا : عمر رهف ما تقصدش حاجة ماتزعلش ..
    عمر: انا عارف ومش زعلان مين قالكم اني زعلان .
    ولفت ميرنا لرهف وبصتلها بصة عتاب على الكلام اللي قالته لاخوها ... ورهف بجد ندمت ... ووقف عمر عشان يخرج من الا وضة ولما وصل عن الباب لف على اخواته ..
    عمر: اوكي انا حريح شوية ...وعلى الساعه 7 تكونوا لابسين وجاهزين عشان اطلعكم تجيبوا اللي انتوا عايزين تشتروه لعبد العزيز وسارة ...
    نطت ميرنا وجريت وحضنت اخوها وباسته من خده ..
    ميرنا : شكرررررررا يا احلى اخ في الدنيا ...
    عمر: هههههه... ايوة في المصلحة بس تعرفوني وغير كدة ما حدش يعرفني ..
    ميرنا : لا والله يا عمر احنا بنحبك قوووي من غير اي مصلحة .
    عمر: المهم لو اتأخرتوا انتوا حرين
    ميرنا : اكيد حنكون جاهزين ...
    لاحظ عمر سكوت رهف الغير عادي ....
    عمر: رهف حبيبتي والله عادي انا مش زعلان ما فيش حاجة ... والكلام اللي انتي قولتيه كله صح .. وبالعكس انا اتبسطت لانك فاكرتيني بذكرى حلوة .. من زمان ما افتكرتهاش ..
    رهف بصوت واطي: ربنا ما يحرمناش منك يا احلى واطيب اخ في الدنيا
    عمر: ههههههههههههه.. والله عليكم كلام يالا يا احلى اخوات في الدنيا وباس اخواته وراح عشان يريح شوية ..
    وخرج عمر من الا وضة .. ورجعوا رهف وميرنا للرغي تاني ..
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 8:57 pm

    الفصل الثامن
    الجزء الثاني
    والوضع بدأ يستقر بالنسبه للكل..
    سارا وميرنا كان جدولهم زي بعض الا ميرنا زادت عن سارة مادة .. وسارة كانت مش عايزة تضغط على نفسها وتخلص الجامعة على راحتها مدام انها متجوزة دلوقتي ..
    رهف كل يوم تمر على سلمى قبل ماتروح للجامعة ... وهناك بيقابلوا حنان ... وبيذاكروا مع بعض بين المحاضرات .... اما مي كان عمر هو الي بيوصلها للمدرسه ويرجعها للبيت .. ماكانش يرضى ان السواق يوصلها .. الا اذا كان عنده اجتماع ..
    تامر فاضله سنة ويخلص الجامعة ومطلوب منه مشروع تخرج .. فكان ملتزمة السنة دي من البيت للجامعة ... ومن الجامعة للبيت .. ..مها لانها حامل والدكتور طلب منها ماتتحركش كتير بسبب وضعية الجنين .. طلب منها عبد الله ما تروحش السنة دي المدرسة اللي بتشتغل فيها وترتاح لغاية لما تولد .....
    النهاردة حيجي ياسر عشان يشوف ميرنا ... ميرنا كانت محتاسة مش عارفة تعمل ايه .. راحت انبارح للكوافيرة عشان تقص اطراف شعرها لانه كان عايز يتعدل ... دخلت عليها سارة الاوضة بتاعتها ..
    سارا: ايه يا ميرنا الحوسة اللي انت فيها ... كل دى لبس حتلبسية .. اعتقد ان ما بقاش في حاجة في الدولاب ..
    ميرنا : والله جيتي في وقتك يا سارة .. مش عارفة البس ايه ؟
    سارا: أي حاجة ... بلوزة وجيبة ...
    ميرنا وهي متغاظة : ساااااااااااارة .
    سارا: طيب طيب... البسي الجيبة السماوي
    ميرنا : لا دي بتخليني زي الفيل ...
    سارا: طيب السودا دى
    ومسكت جيبة مرمية على السرير ..
    ميرنا : انتي مجنونة هو انا رايحة عزا ليه الكآبة دي ..
    سارا : طيب والجيبة دي ...
    ميرنا وهي لسة بدور في الدولاب ... يارب اي وحده ..
    سارا:طيب بصيلي وشوفي دي ..
    ميرنا : لفت على سارة ولقيتها ماسكة جيبة قديمة ..
    ميرنا : انتي بتتريقي عليا يا سارة ..
    سارا:طيب اعملك ايه ما هو انتي مش عجبك حاجة ..
    ميرنا : طيب وايه رايك في دي ..
    سارة : انتي مجنونة دي قصيرة ..
    ميرنا : وفيها هي عادي ...
    سارا:لا ما ينفعش هو جوزك عشان تلبسي قصير ... شوفي يا ميرنا ايه رايك في الجيبة الجنز اللي اتشرتيها من شهر .. كانت حلوة قووي عليكي ..
    ميرنا : بس دي لبستها في الجامعة ..
    سارا:وايه يعني بس جديدة وحلوة عليكي ...
    ميرنا : انتي رايك كدة يعني ..
    سارا:ايوة .
    ميرنا : ماشي ..طيب البس عليها بلوزة ايه ..
    اختراتلها سارة كذا بلوزة تقسهاعلى الجية وتقولها رايها وهي بتقيس وقعت عين سارة على رسمة لميرنا ولسة ما خلصتهاش ... بس كانت حلوة قوووي ...بجد انتي رسامة ياميرنا ...
    الرسمة كانت عباره عن امواج هايجه ترتطم بصخره ... وكانها تصارعها وتحاول تتغلب عليها ... وعلى قمه الصخره في بنت واقفه وتتامل الامواج ... وشعرها طاير بالجو من شدة الهوا .. شكلها مره ضئيل بالنسبه للموجه العاليه الي كانت قريبه من الصخره ... الرسمه تعبر عن الصراع الي كان جوة ميرنا والخطوبة اللي هي مقبله عليها ... الله يا مرينا بجد انتي رسامة ... وبتنكري موهبتك دي ليه .. وبتعتبريها شخبطة ومش رسم ..لو كنت مكانك كنت فتحتلي معرض ..
    خرجت ميرنا من الحمام بعد ما قاست الطقم .. وقعطت افكار سارة ..
    ميرنا: ها يا سارة ايه رايك ..
    سارا: مش فتحت الصدر كبيرة شوية عايزة بدي ...
    ينفتح الباب جامد وتدخل رهف بكل سرعتها ...
    رهف: ميرنا العريس وصل...
    اتغير وش ميرنا على طول : قولي والله ..
    رهف : اه والله تعالي بسرعة عشان تشوفيه من شباك اوضتي ..
    ميرنا :لاء مش عايزة ..
    سارة : يا هبلة تعالي ...
    رهف: لو مش عايزة انا حشوفه ..
    ميرنا : وانتي حشرية ليه وانتي تشوفيه ليه ..
    رهف : جوز اختي عاسزة اشوف شكله ...يالا تعالي ..
    وجرت رهف ايد ميرنا ودخلوا اوضتها وبصوا هما التلاتة عشان يشوفوا العريس ..
    ميرنا : شكله مش واضح ... لو عمر يبعد شوية عشان اشوفه ..
    سارة : وليه مستعجلةعلى رزقك ... حتشبعي منه بعدين ..
    ميرنا : يووووه دخلوا وما شوفتش حاجة ..
    رهف : وانا كمان ..
    ونور الاوضة يتفتح ...
    فوزية : مالكم واقفين على الشباك كدة ليه وطافيين النور ..
    وعلى طول يلفوا حوالين ا مهم ووشهم احمر من الكسوف ...
    رهف: يم..مه ... لا .. كنا
    فوزيه: ميرنا ... استعدي خطيبك وصل..
    وشافت رهف نظره ...
    فوزيه: وانتى يا رهيف بلاش حركات عيال ..
    وخرجت من الاوضة ..
    سارا: يااااه احراج
    ميرنا :اه والله يا سارة ..
    رهف: لا عادي ... المهم حتلبسي ايه يا ميرنا ..
    منيره باستغراب: الطقم اللي عليا دى
    رهف:انتي بتتكلمي جد ... يا هبلة ..
    ميرنا : ليه ..
    رهف: الجيبه ماشي بس البلوزة لالالالا
    ميرنا وهي محتارة : طيب البس ايه ..
    رهف راحت للدولاب بتاعها وطلعت بلوزة من البلوزات ..
    رهف : البسي البلوزة بتاعتي دي ..
    ميرنا : بس دي جديدة وانتي ما لبستهاش خالص ..
    رهف : عادي ... انتي قسيها ولو طلعتمقاسك وخلوة حلال عليكي .
    ميرنا : كأني عارضة ازياء النهاردة ..
    سارة : اللي يشوفك كدة يقول ان جسمك زي جسمهم ..
    رهف : اه صحيح يا ميرنا انتي لو خسيتي 5 كيلو جسمك حيبقى حلو ..
    ميرنا : يالا سلام انتوا الاتنين ..بتتريقيوا عليا ..
    رهف : ههههههههه بنضحك معاكي .. انتي جسمك حلو كدة .. وما تنسيش ان احنا في مصر الرجالة بيحبوا البنات المربربة مش المعصعصين زي الاجانب ..
    ميرنا : من بعد ما طلعت الفضائيات دي عمر الشباب ما حتفكر زيك كلهم عايز البنت السمبتيك ..
    سارة : ومن امتى ميرنا هانم بتهتم باراء الشباب ..
    رهف: من ساعة ما جلها العريس ... بقولك ايه يا ميرنا بطلي دلع وروحي قيسي البلوزة لحسن العريس قرب يمشي ..
    ميرنا كان جسمها لا هي ضعيفة قوووي ولا هي تخينة قوووي وسط يعني لما تشوفيه تحسي ان جسمها متناسق مع بعضه ..
    ميرنا : طيب طيب ..
    وفي الصالون كانوا الرجالة قاعدين وبعد ما دخل ياسر اللي كان جي لوحده .. استقبله عمر طبعا .. ودخل ياسر وسلم عليه وعلى ابوهم صلاح .. بعدين عرف ومش عارف يعمل ايه .. حاسس بارتباك .. كان حاسس ان صلاح بيراقب تصرفاته ...استاذن صلاح وخرج برة الصالون وقعد ياسر يتكلم مع عمر ..
    اما ميرنا كانت حالتها حالة .. بعد ما خلصت لبس رفعت شعرها ونزلت خصل بسيطة على وشها .. اداها جمال زيادة .. وحطت ملمع خفيف على شفايفها .. وحطت الكحل على عنيها ..ونادتها امها عشان تنزل ...
    ميرنا : انا خايفة مش عايزة ادخل ..
    رهف : ده انا لو مكانك كنت دخلت جري دي فرصة يا عبيطة ..
    ميرنا : كتك نيلة .. روحي بس .. سارة تعالي معايا .
    سارة : ههههه وبصفة ايه ادخل ..
    ميرنا : انتي مرات اخويا ..
    سارا:بلاش دلع وادخلي يالا وما ينفعش ادخل ... جوزي مش جوة ..
    واول ما شافت ميرناابوها اللي كان قاعد في الصالة مستنيها .. ارتبكت ووشها احمر ..
    صلاح : يالا يابنتي اتأخرتي قوووي .. ادخلي وانا معاكي ..
    فوزيه: لحظه لحظه ... انتى مالك رافعة شعرك كدة وفتحتلها شعرها وخليته واقع على كتفها ..
    فوزيه: ايوة كدة انتي ما تعرفيش ان جمال المرآنة في شعرها يا عبيطة ..
    وقامت فوزية تظبط شعر ميرنا اللي كان طويل شوية وواصل لوسطها وكان مقصوص مدرج ..
    صلاح : يالا يا ميرنا الراجل بقاله ربع ساعة جوة ...
    ميرنا : ما ينفعش توريه صورتي يا بابا ...
    رهف : هههههه من جمال صورتك ..ولا عايزاه يطفش...ز
    ميرنا : اسكتي يا رهف ..
    فوزيه: رهف بس عيب ... يالا يا ميرنا خدي العصير وادخلي ...
    ميرنا : مش قادرة اشيل حاجة ياماما ايدي بتترعش ..
    صلاح : مش لازم عصير يالا بسرعة اتأخرتوا قوووي ..
    ميرنا لفت على سارة وشافتها بنظرة يعني انقذيني .. لتسمت لها سارة ابتسامة حلوة .. واتكلم ودي اول مرة تتكلم ..
    سارا:ميرنا يالا توكلي على الله .... وفرصة عشان تشوفيه ...
    رهف : ايوة وعشان نعرف رايك فيه ..
    وراحت ميرنا مع ابوها للصالون ..
    فتح صلاح الباب .. ودخل ميرنا اللي اتصدمت لما ما شافت ا بوها وراها وسابها تدخل لوحدها ... وشافت نفسها لوحدها في الصالون ... رفعت راسها وتقع عنيها في عين ياسر ..
    كان بيتكلم بكل هدوء ... ولما وقعت عنيه في عنيها .. عجبته البنت اللي شافها من سانتين وكانت صغيرة كبرة وحلوت .. ومن غير شعور ما قدرش يشيل عنيه من عنيه .. ماهتمش بوجود عمر وما اتكسفش منه ..هو شافها كاملاك دخلت عليه بعنيها المكحلة .. واللي على طول سحرته ...وما اقدرتش تنزل عنهيا وفضلت باصة لياسر .. وفي الوقت القصير دى ابتدى يترسم ملامحة في عقلها ... بجد ايه ا لجمال دى ... اول مرة اشوف راجل بالوسامة دي ... وبصوت يادوب مسموع سلمت على ياسر ... عمر حاول يهدي الموقف اللي حاسس فيه بتوتر من ا لطرفين ...خدها من اديها وقعدها جمبه وياسر كان قدامها ... وياسر بصوت يا دوب مسموع هو كمان رد عليها السلام ...وحس بتوترها وارتباكها ووشها احمر من الكسوف .... بجد عبجتني البنت دي ...
    ياسر : اخبارك يا ميرنا :
    سمع همهمه منها ... الحمد لله .. وفضلت موطية رايها وبتبص للجزمة بتاعتها ... وقام ياسر وبصل لجزمتها يمكن فيها حاجة .. فقال الله عليكي يا ميرنا انت كل حاجة فيكي ناعن حتى رجلك صغيرة وناعمة ... عمر حب يقطع السكوت والتوتر اللي كانت فيه اخته ..
    عمر : اااه صحيح يا ياسر ما قلتليش بتشتغل فين
    ياسر فاق من سرحانه : انا بشتغل في وزارة الخارجية ..
    عمر : ما شاء الله بتشتغل ايه ..
    ياسر : محامي ..
    ياسر وكان بيكلم نفسه ... انا ما جيتش عشان اتكلم في الشغل انا كنت عايز اشوف شكلها ... اهههه من شعرها مش عارف اشوف ملامح وشها .. وكأن ميرنا كانت بتقرا افكاره ... وبحركة ومن غير قصد ..رفعت اديها ورجعت شعرها لورا وبان وشها شوية ...بقها واسع بس حلو ورماخيرها صغيرة .. ومع كدة فهي جذابة .. وقبل ما يكمل تدقيق في ملامحها كان شعرها غطى وشهاتاني .. اتغاظ وقال انا اول ما اكتب التاب حخليها تقص شعرها ... عشان اعرف اشبع من وشها وشعرها ما يحرمنيش منه .....
    اول ما طلعت ميرنا الصالة ... حست سارة بحد بيسحبها من اديها ... لفت ولقيت رهف بتجرها .. وقبل ماتتكلم كلمة واحدة ...شاورتلها رهف بصباعها يعني اسكتي ... وانسحبوا من الصالة من غير ما فوزية تحس بيهم .... وطلعوا برى للجنينة بتاعتهم ...
    سارا بصوت واطي: انتي مودياني على فين ..
    رهف وهي ماسكه ضحكتها: مش عايزة تشوفي العريس من شباك الصالون ...
    سارا: لا يارهف ما ينفعش ...عيب ..
    رهف: انتي حرة ..
    سارا: انتي صدقتي انا حاجي معاكي طبعا ..
    كانت شباك الصالون باصص على الجنينية .. يعني للي لسة داخل الفيلا يلمح اللي في الصالون ..ولسة حيروحوا نايحة الشباك الا وجيه عبد العزيز ارتبكوا الاتنين ووقفوا في مكانهم ..
    عبدالعزيز باستغراب وهو يدخل مفتاح السياره في جيبه : سارا رهف!! بتعملوا ايه هنا ؟
    سارة زي عادتها ماعرفتش ترد عليه ..
    رهف : بنشم هوا يعني يا حسرة حنكون بنعمل ايه يعني ..
    عبدالعزيز وهو معقد بين حواجبه: بتشموا هوا هاااا
    رهف: انت مش شايف الجو حر ازاي والرطوبة حتموتنا .
    عبدالعزيز: اها.. طيب ليه ساكته يا سارا
    سارا: ايش اقول رهف قالتلك
    عبدالعزيزبنظره يعنى انا فاهمكم.: المهم ادخلو .. سيارة ياسر واقفة برة ومش حلو انه يشوفكم كدة ... ومرة تانية دوري على عذر احسنمن كدة ..
    ودخلوا البيت .. لفت رهف على سارا
    رهف: هو عايز ايه دى ... بجد دمه تقيل ..
    سارا: هههههههه .. يا شيخه اتعودنا
    رهف: برضه حروح واشوفه ...
    سارا: انتي مجنونة مش خايفة يشوفك عبد العزيز ...
    رهف: يوووووه هو عبد العزيز دى ورانا ورانا ... طيب انا مش عايزة ادخل تعالي نقعد عند حمام السباحة ....
    سارا: لا انا حدخل عشان ما اتأخرش على عبد العزيز
    رهف:دى ادى
    سارا: هههههههههههههههه.. عارفة يا رهف لو كان بايدينا ما كنتش خليتك اتجوزتي ابدا ..
    رهف: وليه؟؟
    سارا: لو اتجوزتي مش حعرف اشوفك ... تعرفي ايه احسن حاجة ؟
    رهف رفعت حواجبها استفهام
    سارا: اجوزك تامر .. يعني كدة اقدر اشوفك هنا او في بيت اهلي ...
    اتكسفت رهف من كلام سارة اللي كانت بتهرج معاها وما تقصدش حاجة ..
    رهف: وليه يعني هما الرجالة قلوا ولا ايه
    سارا: ههههههههه رهف انا بضحك معاكي ... اييييييييه وماله تامر انشاء الله ..
    رهف: وانا اشعرفني هو انا اعرفه
    دخلوا الصاله وهم بيتكلموا ... شافوا صلاح وهو لسة قاعد مع فوزية ..
    سارة : امال فين عبد العزيز ..
    فوزية : راح لاوضتكم يا بنتي ..
    سارة : طيب عن اذنكم ..
    مرت حوالي خمس دقايق من دخلو ميرنا الصالون ... وعدت عليها كأنها خمس ساعات .. ولغاية دلوقتي ما شافتش ياسر كويس ... كل اللي شافته سجادة الصالون ... وقفت وخرجتمن الصالون ومن غير ماتمر على اهلا اللي في الصالة .. راحت على اوضتها على طول ..
    ياسر : طيب استأذن انا دلوقتي ..
    عمر : ليه ما لسى بدري .. بيعملوا الشاي ..
    ياسر : معلش المرة الجاية انشاء الله ..
    عمر : على راحتك نورت يا ياسر..
    ياسر : ما شوفتش اخوك عبد العزيز ..
    عمر : ماعرفش شكلة برة .. استنى لما يجي طيب ...
    ياسر : المرة الجاية انشاء الله ..ابقى سلم عليه وسلم على عمي صلاح ..
    عمر : يوصل انشاء الله ..
    عمر وصل ياسر للباب ورجع ودخل البيت ..
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 9:09 pm

    الفصل الثامن
    الجزء الثالث
    فتحت باب اوضتها .... شافته مغير هدومه وبيظبط نفسه ... دخلت بكل هدوء وقفلت الباب وراها .. كانت متأكدة انه عارف انها موجودة ... خصوصا ان صورتها بانت في مراية التسريحة اللي عبد العزيز واقف قدامها .. قعدت على طرف السرير بتبص عليه ..
    عبدالعزيز: انا خارج دلوقتي عايزة حاجة ؟
    سارا سكتت وقعدت تبص بنظرات بتعبر عن الكلام اللي ما يقدرش اللسان يقوله .. ومن غير اي صوت او همس .. هزت راسها بالرفض ..
    عبد العزيز : طيب احتمال اتأخر نامي وماتستنينيش ....
    ولما وصل للباب وقبل ما يطلع ... نادت عليه سارة .. لف عليها ..
    عبدالعزيز: نعم
    سارا: كنت بقول.. ولا خلاص
    لاحظ ترددها ... رجع لها ووقف قدامها
    عبدالعزيز: كنتي عايزة تقولي ايه
    سارا: كنت حسألك انت مرتبط بمعاد بكرة ..
    عبدالعزيز: سارة لو كنتي عايز حاجة قولي مالكيش دعوة بيا ... عايزة ايه ..
    سارا: طيب.. لو ما كنتش مرتبط عايزة اعزمك على العشى ... ممكن ....
    استغرب منها عبدالعزيز.. كان متوقع منها اي حاجة الا دى ..
    عبدالعزيز: وايه الم ناسبة ....
    سارا اتكسفت : من غير مناسبة ... من ساعة ما رجعنا من شهر العسل ما اكلناش مع بعض لوحدنا ...
    حس عبد العزيز بالذنب ... هو صحيح مقصر معاها ومقصر قوووي كمان ... من ساعة ما رجعوا من شهر العسل ..ما خرجهاش في اي مكان ... وهي عمرها ما اشتكت .. ابتسم ليها ..
    عبدالعزيز: ولا يهمك ... بس بشرط ؟؟
    سارة : ايه هو ؟
    عبد العزيز : انا اللي حعزمك مش انتي ؟
    اتبسطت سارة قووووي وحاسة ان الدنيا مس سيعاها من الفرحة ..
    سارا: لالا .. انت خليك المرة الجاية ... بس انا اللي حعزمك المرة دي ...
    عبد العزيز : انشاء الله .... مش حنتناقش فيها دلوقتي ... بكرة ربنا يسهلها ..يالا عن اذنك ..
    سارة : عبد العزيز ..
    عبد العزيز : نعم ..في حاجة تاني ..
    سارة : ايوة
    عبد العزيز : ايه
    سارة : خلي بالك من نفسك ..
    بصلها عبد العزبز بنظرة حنينة حاضر ..
    انت بوقت ثاني.. اناالي عازمتك

    عمر دخل للصاله ...وكان ابوه وامه ورهف قاعدين ...
    رهف : اوعة تكون سايب ميرنا مع ياسر لوحدهم ...
    عمر : ههههه لا طبعا ليه هي ميرنا ما جتلكوش ..
    فوزية : لالا
    عمر : غريبة دي بقالها مدة خارجة من الصالون ..
    رهف : اكيد هي فوق عن اذنكم حروح اشوف اخر الاخبار ..
    وقامت تجري لفوق
    صلاح : ههههه البنت دي حتعقل امتى ... ها يا عمر خير ايه الااخبار ..
    عمر: بصراحة يا بابا ياسر كويس جدا وده اللي كان باين في القعدة النهاردة ..
    صلاح : ربنا يعمل اللي فيه الخير ....
    رهف وصلت لفوق .. الا لقيت عبد العزيز لسة خارج من الاوضة .. كانت بتنهج من الجري ..
    رهف وهي مش قادرة تتكلم من طلوع السلم جري : هـ ..هـ .. هي فيين ميرنا ..
    عبد العزيز : ما شوفتهاش ..
    حطت رهف اديها على صدرها وخدت نفس طويل : طيب سارة في ا وضتها .
    عبد العزيز : ايوة .. ياسر مشي ..
    رهف:ايوة .... لسة ماشي..
    عبد العزيز: ماشي
    ونزل عبد العزيز لتحت .. لما رخف راحت لاوضة ميرنا وخبطت على الباب... ما ردتش عليها .. حاولتتفتحه بس كان مقفول وهي اول مرة تقفل الباب بالمفتاح ... رهف ما كانتش مطمنة .. لزقت ودانها على الباب يمكنتكون في الحمام وتسمع صوت الماية ... وما سمعتش اي صوت .. قعدت تخبط جامد ..
    رهف : ميرنا افتحي بسرعة ...
    مدحش رد ..
    رهف : حتفتحي ولا اناديلك ماما .. واجيب المفتاح الاحتياطي وافتح الباب .. سمعت حد بتقرب من الباب وصوت القفل وهو يدور ...بعدين الحركه وهي تبتعد ... مدت اديها وحركه مقبض الباب .. وتفتحته... واول ما دخلت لقيت ميرنا نايمة على جمبها على السرير ... بس وشها ماكانش باين .. عرفت رهف ان في حاجة كبيرة .. ميرنا ماتعملش الحركة دي الا اذا كان في حاجة .. قربت من السرير وقعدت عليه .. مدت اديها وحطتهاعلى دراع ميرنا ..
    اتعدلت ميرنا .. وقعدت تمسح دموعها الل كانت على خدها .. ورهف شافتها بالشكل دى ..
    رهف: خضتيني .. يا ميرنا فين ايه مالك بتعيطي ليه ..
    ومن غير ما تتوقع رهف ميرنا اترمت في حضنها وقعدتتعيط .. ضمتها رهف .. وهي بتحاول تهديها ..
    رهف بصوت كله طمانينه: خلاص يا ميرنا خلاص يا حبيبتى مافيش حاجة تستاهل للعياط دى كله ...
    ردت عليها ميرنا وصوتها كله عياط ...
    رهف: يوووه شكل الموضوع كبير.. اوعى يكون العريس معجبكيش ورفضتيه ..
    ما قدرتش ميرنا تضحك وهي بتعيط في نفس الوقت ...
    رهف: ايوة اضحكي... ما حدش واخد منها حاجة ..
    بعدت ميرنا عن رهف .. وخدت المنديل اللي رهف ادتهولها عشان تمسح دموعها ..
    منيره بصوت مليان عياط : رهف ممكن تسيبني لوحدي انا مافينيش حاجة ..
    رهف: لالا .. انامش حسيبك الا لما اعرف مالك شكل العريش وحش على الطبيعة ..
    ميرنا : لا
    رهف:طيب انتي ما عجبتهوش وهو مش عايزك ..
    ميرنا بحسرة : ياريت ..
    رهف: يوووووووووه يا ميرنا ما تتكلمي وجعتي قلبي
    ميرنا : رهف انا مش عايزة اتجوز
    رهف: طيب ليييه
    ميرنا : من غير ليه هو كدة وخلاص ..
    رهف: اكيد في سبب
    ميرنا: مش عايزة اسيب بيت اهل .. مش عايزة اسيب ماما وبابا ..
    رهف: بس دى مصير كل بنت هي دي سنة الحياة ..
    ميرنا : ماعرفش بس الجواز تعاسة مش سعادة ..
    رهف: ليه بتقولي كدة ..
    ميرنا : انتي مش شايفة سارة .. على فكرة دس مش سارة اللي انا اعرفها .. في نظرة في عنيها بقيت في عنيها اول مرة اشوفها ... يمكن انتي ما تلاحظيش تغيرها بس انا الاحظها .. والمشكلة انها مش قادرة تفضفض معيا زي الاول لاني انا دلوقتي اخت جوزها مش صحبتها اللي كانت اسرارنا كلها مع بعض ..
    رهف: بس انا شايفها انها سعيدة ..
    ميرنا : بيتهيئلك .. صدقيني هي مش سعيدة .. وعبد العزيز اخونا واحنا عارفينه .. مطنش سارة ولا معبرها مش فاكرة الكلام اللي قاله اول ما وصلوا من شهر العسل ....
    رهف: انتى ليه بتقولي الكلام دى دلوقتي ..
    ميرنا : عشان دي حقيقة واحنا مش عايزين نعترف بيها .. وانا مش عايزة يحصلي زي ما حصل لسارة ..
    رهف:يا مجنونة ياسر غير عبد العزيز بكتتتير ...
    ميرنا : وانا اش عرفني ..
    رهف : بس انا عايزة اعرف انتي بتعيطي ليه بصراحة مش هو دى الموضوع اللي يخليكي تعيطي بالشكل دى ..
    ميرنا : عايزة الصراحة انا مش عارفة ليه انا عيط .. حسيت ان موضوع الجواز بقى حقيقي ودخلنا في الموضوع بجد .. ولا يمكن عشان كنت مرتبكة اول مادخلت .. وكان نفسي اعيط اول ما دخلت واول ما خرجت من الصالون الدمعة فرت من عيني .. والله يارهف انا مش عايزة اتجوز دلوقتي انا مش مهيئة نفسيا .....
    رهف بتفكير: طيب ارفضى .. اعتقد انك احسن انك ترفضي دلوقتي قبل ما الموضوع يدخل في الجد ...و قوليلهم انك لسة صغيرة
    ميرنا : انا مش عايزة ارفض انا حخليه ينستنانس
    رهف : والله انت مش عارفة انت عايزة ايه عايزه ولا لاء
    ميرنا : انا مش عارفة يارهف ..
    رهف : طيب المهم من دى كله هو شكله ايه .. طويل ولا قصير..
    ميرنا : والله ماليش نفس اشوفه .. وما شوفتش حاجة صدقيني ..
    رهف: يوووووه انتي ما بتريحيش حد اباد ياساتر ..
    ميرنا : امال فين سارة ..
    رهف : في اوضتها ..
    ميرنا : عبد العزيز معاها ..
    رهف : لاء لسة شايفاه خارج ..
    ميرنا : طيب تعالي نروحلها وهناك حقولك على كل حاجة ..
    رهف: هههههههههههههههههههههههاااااااااااي
    ميرنا باستغراب : على ايه بتضحكي ..
    رهف :على عياطك من شوية
    ومن كتر غيط ميرنا لرهف ضربتها بالمخدة على راسها ..
    رهف: ااااااااي
    ميرنا : تستاهلي ..
    رهف وهي ماسكة راسها : كدك ضربة راسي وجعتني ..
    ميرنا : تستاهلي اروح لسارة احسن منك
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 9:11 pm

    الفصل التاسع
    الجزء الاول


    وقعدت سارة على الكنبة وهى حاسة بفرحة كبيرة .. فضلت عنيها معلقة على الساعة ومستنية عبد العزيز بفارغ الصبر .. .. مرت نص الساعه على الوقت اللي قاله عبد العزيز وهو لسة ما جاش .. واتأخر قوووي .. خافت تتصل بيه يفتكر انها بتحقق معاه .... ويتنرفز زي المرة اللي فاتت .. ويرجع البيت مضايق ويبوظ عاليها الليلة اللي هي محضرها ليه اتمددت على الكنبة .. وهي حاسة بتعب وارهاق .. الوقت اتاخر وعبدالعزيز ما جاش .. وهي لسة مترددة .. قامت خدت موبيلها وبدأت تتصل بيه وقبل ما تكتمل المكالمة قفلت على طول ..الساعة بقت 11 وربع وهو لسة ماجاش قلقت عليه وخافت يكون حصله حاجة .. اختارت نفسها تتصل بيه وفي نفس الوقت مترددة .. وبدأ الارهاق يزيد علهيا وحست ان النوم حيسيطر عليها غصب عنها ...
    .... النهاردة وصل حمد صحبه اللي كان في لندن عشان كدة عبد العزيز اتأخر في رجوع البيت ...ومعرفش عن وصوله الا بعد صلاة العشا..اتصل بيه عبد العزيز بعد ماعرف انه وصل عشان يسلم عليه ... فمسك فيه صحبه واصر انه يجيله دلوقتي .. وبعد ماخلص عبد العزيز صلاة العشا ..راح لصاحبة اللي كان مستنيه في كازينو على النيل ... وبعد ما شربوا حاجة طلب حمد من عبد العزيز انهم يتشموا شوية ويشوف البلد اللي كان غايب عنها من زمان ... وفضلوا ماشين على كوبري قصر النيل .. وبعد ما خلصوا كلام .. وصل عبد العزيز حمد للبيت .. واتفقوا انهم يتقابلوا بكرة في مزرعة بتاعت عبد العزيز في طريق الاسماعلية ... وعلى حدود الساعة 1ونص بليل ...وصل عبد العزيز للبيت وفتح باب البيت اللي كان هادي والكل نايم .. وطلع على اوضته وكان متأكد ان سارة نايمة .. فتح الباب بشويش عشان ما يزعجهاش وتصحى .. واول ما فتح الباب وقف مكانه يتأمل المنظر اللي قدامه .. الاوضة كانت مليانة شموع وكانت عاملة جو رومانسي جدااااا.. وكانت شوية وحتتطفي الشموع لانها قربت تخلص .. وكان منظر الاكل اللي كان متغطي على الترابيزة .. والكاسات المليانة بالتلج تحول الى ماية ووصل لنص الكأس ... ومنظر سارة وهي متكورة على نفسها على الكنبة الصغيرة وغرقانة في النوم .. قربمن الترابيزة .. ورفع الغطا عن الااكل .. شاف ماكرونة لازانيا .. لمسها كانت باردة واضح انها من زمان موجودة .. وقرب اكتر لغاية لما وصل لسارة .. كانت صعبانة عليه قوووي لانها كانت سقعانة ..وكان عايز يشيلها وينيمها على السرير .. ولما كان خلاص حيشيلها لقاها ماسكة الموبيل في اديها وهو بيشيل الموبيل بكل حنيه عشان ماتصحاش شاف الاسم اللي كانت جيباه سارة عشان ترن عليه ومكتوب عليه .. حبيبي .. وعلى طول ضغط على الاسم اتصال ... لقى موبيله بيرن وكانت الرنة زي الطعنة في قلبه .. قفل الموبيل بسرعة عشان ما يزعجهاش .. امتلكه احساس غريب .. انا حبيبك يا سارة .. معقول بتحبني .. وصرخ صوت من اعماقه طبعا بتحبك يا مغفل .. امال ايه اللي مصبرها عليك الوقت دى كله .. حس بالذنب .. نقل نظراته من عند سارة للترابيزة ....
    وكل حاجة في الاوضة كانت بتعاتبه .. كل لمسة اضافتها سارة ..وبدأ ضميره يأنبه ... المفروض كانت تتصل بيها لما اتأخرت مش تستناني لغاية لما اجي ... بس انت مش اعزب عشان تتصرف زي ايام العزبيه انت دلوقتي متجوز وليك زوجة ليها حقوق وواجبات عليك ... مش تهملها بالشكل ده ... ..مش تستناها ان هي اللي تسأل عليك المفروض انك انت اللي تبلغها انك حتتأخر ..... وانت ناسي لما اتصلت بيك وسألتك حتيجي امتى بس انا لما قلتلها ان انا حجي الساعة 9.30 ما كنتش عارف ان حمد كان حيوصل النهاردة .. طيب ولما عرفت انك حتروح لحمد ليه ما اتصلت بيها وتبلغها انك حتتأخر ... مش تشوف هي كانت مجهزالك ايه ...كل دى عشانك وانت ما بتحسش ...
    الصراع اللي كان جوة عبد العزيز ابتدى يحطمه ... فضلت عنيه معلقة على سارة .. ما اقدرش يمد اديه ويشلها ... حس انه مش قادر يلمسها .. بعد عنها وهو مش عارف يعمل ايه ...قعد على السرير .. حس بحاجة جمبه ... لف جمبه الا وشاف هديه على السرير مكانه .. وفيها بطاقة متعلقة فيها ... فتحها وشافها ...
    مش قادرة اقولك على اللي جوايا من ناحيتك..
    لكن اتمنيت اوصل لحدود بالك ..
    واعرف .. ايه اغلى حاجة تتمناه وادهالك ..
    ياريت السعادة تدوم ليك ..
    والحزن يبعد عنك ويفارقك ..
    واشيل الهم عنك وازعل بدالك ..
    بحبك
    سارة
    قعدت اديه تترعش .. والبطاقة بتهتز في اديه .. ضغط عليها جامد عشن يبطل رعشة .. وباديه التانية ضرب على راسه كأنه بيعاقب نفسه .. احساس الذنب اللي جواه زاد .. لدرجة انها منعته من انه يفتح الهدية .. خدها وحطها على الكوميدينو اللي جمب السرير ..
    الاصوات اللي عملها عبد العزيز قلقت سارة وصحيت .. حسن ان جسمها متكسر من النومة اللي هي نايمها .. قامت وهي مش عارفة هي فين .. ومش مستوعبة الوضع لانها كانت مدروخة .. اول ما فتحت وقعدت عنيها على الشمعتين اللي قدامها .... ووقتها استوعبت هي كانت عاملة ايه في الاوضة .... عبد العزيز خذلها وما جاش .. اول ما شاف عبد العزيز سارة لما صحيت وقبلما تستوعب انه موجود .. قام من على السرير .. وحطت البطاقة في جيبه على طول .. ووقف وهو مرتبك وكأنه تلميد حيقابل المدير عشان يتعاقب من غلط عمله ...واستنى سارة انه تشوفه وتنتبه انه موجود في الاوضة وتعاتبه .. رفعت سارة وشها .. ووقعت عنيها على عبد العزيز .. بصتله بنظرات باردة .. مررت اديها على وشها وكأنها بتطرد منه اثار النوم .. وبكل هدوء قعدت عدل ....ومالت على الترابيزة .. وبنفخة واحدة طفت الشموع اللي كانت قربت تنتهي .. وقفت وخدت صنية الاكل معاها وخرجت من الاوضة .. وعبد العزيز واقف مكانة .. وهو مش قادر يتكلم بكلمة واحدة .. وتوقع منها اي حاجة .. الا البرود دى .. لو صرخت في وشه .. لو حتى جات وضربتي وعيطت ..... اهون عليا من ا نها تسمت وتبصلي بنظرات العتاب دي .. وهو بيغير هدومة دخلت سارة الاوضة .. وهي على نفس الوضع من غير اي كلام خدت قميص نومها من الدولاب ودخلت الحمام .. بعد ما طلعت نامت على السرير وطفت الابجورة اللي جمب سريرها وظهرها لجهة عبد العزيز ..

    كان سامع اصوات وهو نايم .. خبط المنبه عشان الصوت يقف بس ما وقفش .. الصوت فضل زي ماهو .. ولما ا بتدى يميز الصوت .. عرف ان موبيله بيرن .. خد الموبيل ورد على اللي بيتصل بيه ...
    رد بصوت كله نوم : نعم ..
    حمد : انت لسة نايم لغاية دلوقتي الساعة 9 واحنا متفقين اننا نتقابل الساعة 7 ونص ..
    اتعدل عبد العزيز وقعد نص قاعدة ..
    عبد العزيز: ايني 5 دقايق افوق وبعدين حتصل بيك ..
    حمد : لا خمس دقايق ولا عشرة قوم يالا ... خمس دقايق وتكون عندي ....عشان نروح المزرعة ..
    عبد العزيز : حتى لو خرجت دلوقتي مش حوصلك الا بعد نص ساعة او ساعة على الاقل عشان الزحمة والطرق ..
    حمد : المهم بسرعة .. على فكرة احنا حنفطر عندك في المزرعة
    عبد العزيز : افطروا ..
    حمد : مالك يا عبد ال عزيز انت مش عايز تيجي ..
    عبد العزيز : قلتلك يا حمد خليني افوق راسي حتنفجر ..
    حمد : طيب ولا يهمك حقفل دلوقتي .. بس انت حر لو ما جيتش ..
    عبد العزيز : انشاء الله ..
    قفل التليفون وقال ما هي خربانة خربانة .. وخصوصا لما صحي ملقاش سارة موجودة ..كانت الساعة تسعى الااخمس دقايق .. والنهاردة الخميس .. وهي صاحية ليه دلوقتي واحنا في اجازة وهي في العادة في الاجازة الاسبوعية بتصحى على الساعة 10 او 11 ... وبعد ما فاق لقى الاوضة رجعت زي الاول وما فيش اي اثر للشموع .. حتى الهدية مش شايفها على الترابيزة ... قام وهو قرفان من نفسه .. وراح للحمام .. حلق وغسل وشه ..وغير هدومة ... وقرر انه ما يروحش المزرعة .. لازم يتكلم مع سارة ويصلح غلطة ويصلحوا الوضع اللي هما فيه .. خرج من الاوضة .. وقف عن اوضة ميرنا .. يمكن سارة عندها ...ما سمعش صوت وكمل طريقه شكل اخته نايمة .. راح مباشرة لاوضة نورة والبيبي .. سمع صوت سارة وهي بتتكلم مع نورة وبيضحكوا مع بعض .. دخل عليهم الاوضة والابتسامة على وشه ..
    عبدالعزيز: ضحكونى معاكم
    الكل لف لجهة الباب.. جهة عبدالعزيز... اما عبدالعزيز كان كل همه سارة.. عينه عل يها ... اول ما وقعت عينة في عنيها .. ابتسم اكتر وقرب لعندها ..
    نوره: ههههههههههه...ولا حاجة بس سارة كانت بتحكيلي على مواقف حصلت لصحبتها قعد عبد العزيز جمب سارة ولسة عنيه في عنيها ..
    عبدالعزيز: صباح الخير
    سارا بصوت واطي: صباح النور
    عبدالعزيز: شايفك صاحية قبلي النهاردة مش النهاردة اجازة
    سارا: ايوة بس انا نمت قبلك ا نبارح
    وسرح عبد العزيز .. ليه يا سارة ليه ... يعني لازم تفكريني باللي حصل انبارح ..
    نوره: اما انبارح ما شوفناش سارة خالص كانت بتتفنن في الاكل عشانك ..
    وغمزت لعبدالعزيز..الي كان مضايق قوووي .. وحب يلطف الجو شوية ..
    عبدالعزيز: ربنا يعني اي حاجة تحصل لازم البيت كله يعرف ..
    نوره: هو احنا غرب ..
    عبد العزيز غير الموضوع لما لاحظ تغير تعابير سارة : غريبة هو عبد الرحمن نايم لغاية دلوقتي ليه ..
    نورة : خليه نايم انا ما نمتش منه طول الليل .. مش عارفة ماله طول الليل يعيط ..
    سارة : يمكن عنده مغص ..
    نوره:والله مش عارفة لو استمر على العياط كدة حوديه للدكتور ..
    عبد العزيز : اما ماما فين ...
    نورة : نايمة .. انبارح كانت سهرانة معايا .. خليها ترتاح ...
    عبد العزيز : طيب انتوا مش حتفطروا ولا ايه ..
    نورة : انا وسارة فطرنا خلاص ..
    عبد العزيز : غريبة ما كنتش متوقع .. يعني اصحابي كانوا مستنيني افطر معاهم في المزرعة وانا قلتهم افطروا انتوا انا حفطر مع اهلي .. القيكم فطرتوا من غيري ..
    سارة : طيب ماتروح تفطر معاهم ..
    بص عبد العزيز لسارة .. ليه ياسارة يعني عايزة تخلصي مني وش طايقة تشوفيني ...
    نوره: مزرعتنا؟؟
    عبدالعزيز: في واحد صحبي وصل من السفر وماعرفتش الا متأخر ورحت اشوفه .. واصر اننا نتقابل بكرة في مرزعة اسماعلية .. بيقول عشان نرجع ايام زمان
    كان يقصد سارة بكلامه وكأنه بيبرر لها سبب تأخيره ا نبارح ..
    سارا: طيب ليه ما رحتش
    عبدالعزيز وهو بيبص لسارة :: وليه عايزاني اروح ..
    سارة ؟: مش انت لسة قايل انه لسة جاي من السفر واكيد انك مشتقاله قوووي ....
    وفي اللحظة دي رن موبيل عبد العزيز وقبل ما يرد .. كان حمد اللي بيتصل ...
    عبدالعزيز: اهلا يا حمد
    حمد: انت فين اتأخرت كدة ليه .
    عبدالعزيز: اسف يا حمد مش حقدر اجي ..
    حمد: ولييييييييييييه.. ماتخافش احنا ما فطرناش ..
    عبدالعزيز: ما تقولش كدة افطروا .. خليها مرة تانية ..
    حمد: براحتك..اول ما تغير رايك تعالى ماشي
    عبدالعزيز : انشالله.. يالا مع السلامة
    حمد: مع السلامه
    وقفل التليفون ..
    نوره: دى صاحبك اللي عزمك ..
    عبد العزيز : ايوة بس خلاص مش رايح ..
    سارة : بجد يا عبد العزيز انت ليه مش رايح ..
    عبد العزيز : ماليش نفس ...
    اتغاظ عبد العزيز من تصرفات سارة .. وكأنه ما عملش حاجة انبارح ... ومش عاجبه برودها وتطنيشهها ليه ... وحس ان ا لكلام اللي عايز يقولهولها ما ينفعش يتأجل اكتر من كدة .. ققام وقف ..
    عبدالعزيز:سارة تعالي عايزك شوية ..
    رفعت سارة راسها ليه : عايز تفطر ..
    عبد العزيز وهو بيمسك اديها ويسحبها ويقومها بالعافية : سيبي الفطار دلوقتي وتعالي ..
    وخرجوا من الاوضة ونورة بتبصلهم باستغراب وهي مش فاهمة حاجة .. وايه الموضوع اللي عبد العزيز عايز سارة فيه ..
    سارة: طيب شوية شوية انا حقع وماتجرنيش بالطريقة دي .. وخفف اديك شوية . ايدي وجعتني ...
    خفف عبد العزيز ضغطه اديه على اديها وراحوا لاوضتهم .... قعدها على الكنبة وقعدت على الترابيزة اللي قدامها ..
    عبدالعزيز : يارة احنا لازم نتكلم ..
    سارا وعلامات البراءه مرسومة على وشها : نتكلم في ايه ؟
    عبد العزيز : ما تفوريش دمي ياسارة انتي عارفة انا عايز اتكلم معاكي في ايه ... لازم نتكلم على اللي حصل ا نبارح ..
    سارة : هو ما حصلش حاجة انبارح عشان نتكلم فيها ..
    عبد العزيز بعصبية : سااااااااارة ...
    سارة : بجد ما حصلش حاجة عشان نعمل منها موضوع نتكلم فيها ..
    عبد العزيز وهو ضاغط على سنانة من كتر العصبية : مش عجني برودك دى ياسارة ..
    سارة : انت عايز مني ايه بالظبط .. عايزني اصرخ ولا اعيط ولا اقطع هدومي .. اللي حصل انبارح ...اللي حصل انبارح
    عبدالعزيز: بس لازم نتكلم فيه
    سارا بصوت كله الم: وليه عشان نفتح الجرح تاني ... انا خلاص نسيت اللي حصل انبارح ليه انت كمان ما تنساش ولا كأن حاجة حصلت اصلا بالمرة ..
    عبدالعزيز: بس انتى لازم تسمعيني وتعرفي انا عملت كدة ليه ... مش تطنشيني بالطريقة دي ..
    سارا: وحتى لو سمعت مش حيغير حاجة .. انبارح خلاص راح واحنا دلوقتي في النهاردة ..
    عبدالعزيز: يعنى انتى مش زعلانة ..
    وهي بتحاول تمسك نفسها وتبين لعبدالعزيز انها مش زعلانة : لا مش زعلانة ...
    عبد العزيز وهو باصص لعين سارة وشايف اللي في عنيها : اكيد مش زعلانة ..
    سارا: ايوة انا نسيت اللي حصل .. وانت كمان لازم تنسى
    عبدالعزيز: طيب لو مش زعلانة .
    سارا: قلتلك مش زعلانة ..
    عبدالعزيز: طيب ابتسمى عشان اتاكد
    ابتسمت سارة ابتسامة سريعة وقامت من مكانها ...
    عبدالعزيز: على فين ؟
    سارة : حروح اغير هدمي عشان عايزة اروح لاهلي من زمان ماشفتهمش .
    عبدالعزيز: وانا؟؟
    سارا: وانت ايه ؟
    عبدالعزيز : حتسيبيني في البيت .
    سارة : مش انت عازم صحبك روحله ..
    عبد العزيز : واضح انك لسة زعلانة وواخدة على خطرك مني ..
    سارة بزعقيق ونرفزة : انت عايز مني ايه اكتبلك بدمي اني مش زعلانة ولا اعمل ايه ؟
    عبد العزيز : ليه العصبية دي دلوقتي .. انا اصلا غبي اني قاعد اصالحك اصلا انتي ما تستهليش حد يعبرك ...
    قام وخرج من الاوضة وقفل الباب وراه جامد ..
    رمت سارة نفسها على السرير وهي خلاص .. كانت مستنية خروج عبد العزيز عشان تنفجر من العياط .. الغريب ان اول ما طلع عبد العزيز ولا دمعة نزلت منها .. ليه يا عبد العزيز بتعامنلي كدة .. انا عملتلك ايه .. بعد ما فردت نفسها على السرير انبارح .. حاولت تنام بس ماعرفتش ... حست ان عبد العزيز حطمها انبارح انه ما جاش في معادة .. حتى الهدية ماخدهاش .. وفضلت صاحية طول الليل .. وغفلت يا دوب ساعتين وصحيت على الساعة 7 الصبح .. خدت الهدية ورمتها في الزبالة .. ونزلت للمطبخ وطلبت من الخدامة انها ترمي الاكل بتاع انباح في الزبالة عشان ما حدش يحس ان عبد العزيز ما اتعشاش انبارح هنا ..البيت كله عرف باللي عملته سارة لعبد العزيز ... وبعد ما خرجت من المطبخ راحت لاوضة نورة وقعدت تتكلم معاها .. ومن ساعة ما شافت عبد العزيز وهو داخل اوضة اخته نورة .. وهي بتقاوم انها ما تفتكرش اللي حصل انباح .. عرفت ان عبد العزيز عايز يفتح الموضوع معاها .. عشان كدة اول ما قال انه حيروح المزرعة شجعته عن تبعد عنه وما يتكلموش في حاجة ... لانها مش عايزة تتكلم في اللي حصل انبارح .. وهي عارفة نفسها ضعيفة مش حتقدر تقاوم وحتعيط قدامه .. بس هو اصر انه يتكلم في الموضوع وهو دى اللي خلاها تصرخ في وشه ...وبزعقيها دى خربت كل المعاملة اللي كانت عايزة تعامله بيها اللي هي (( الا مبالاة ) او عدم الاهمية ....
    اتغاظ عبد العزيز من سارة قوووي ... يعني هو بيحاول يراضيها وهي بتصرخ في وشه ....وكمان عايزاني اروح المزرعة ليه عشان تخلص مني...راح اتصل بحمد وقاله انه حيجلهم المزرعة ...
    دخلت سارا بيت اهلها قبل اذان الظهر .. شافت امها وابوها .. سلمت عليهم وقعدت معهم ... كانت مها رايحه بيت اهلها .. اما عبدالله يوم الخميس عنده زي أي يوم .. ما بيخدش فيه اجازة ... الشغل واخد كل وقته .. يخرج من الساعة 6 ... وتامر كان خارج مع اصحابة ...قعدت سارة جمب ابوها اللي كان مشتقالها قوووي .. بقالها فترة ما شافتهوش .. كذا مرة تزورهم وهو ما يكونش موجود ..جيه تامر وعبدالله ومها على الغدا .. راحت كرمية للمطبخ ولحقتها سارة ..
    كريمة : سارة يا حبتبتي حتتغدي عندنا .
    سارة: ايوة ..
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 9:12 pm

    كريمة : وجوزك ؟
    سارة : ما عرفش حيعمل ايه يا ماما ..
    كريمة : ليه هو مش عارف انك عندنا ..
    سارة : لا انا قلتله ..
    كريمة : طيب اتصلي بيه وقوليله انك حتتغدي عندنا وخليه يجي يتغدى معانا ..
    سارة : ياماما اكيد حيتغدى مع اهله مالهوش لزمة اني اتصل بيه .
    كريمة بصت لبنتها بنظرة دايما تبصلها بيها لو سارة عملت حاجة مش عجباها ..
    كريمة : عيب عليكي يا سارة .. ويالا قومي اتصلي بجوزك ..
    سارة : طيب انشاء الله ..
    وخرجت سارة للصالة وخدت موبيلها من الشنطة واتصلت على عبد العزيز ...
    سارا: السلام عليكم
    عبدالعزيز: وعليكم السلام اهلا ياسارة
    سارا: عبد العزيز انا حتغدى عن اهلي ..
    عبدالعزيز: طيب؟؟
    سارا:قلتلك حتغدى عن اهلي ..
    عبدالعزيز: طيب عايزاني اعمل ايه ..
    سارا وهي متغاظة منه : يعني عادي ..
    عبدالعزيز : يعني بتتصلي بيا عشان تستأذني حلو والله
    سارا: امي اللي قالتلي اني اتصل بيك واستاذن منك ..
    عبدالعزيز :انا عارفها حماتي تعرف في الاصول
    سارا: المهم حتغدى ماشي
    عبدالعزيز بندالة : لاء ما تتغديش عندك
    استغربت سارة : ليييييييييه
    عبدالعزيز: وانا كمان نص ساعة حجي اخدك واوعي تتغدي فهمتيني ...
    سارا:ماما عملة الاكل اللي ا نا بحبه .. واخواني كلهم موجودين هنا .. وبابا كمان وانا من زمان ما تغددش معاه ..
    عبدالعزيز: وانا قلت لك لاء يعني لا يا سارة
    سارا:وانا بقول حتغدى يا عبد العزيز
    عبدالعزيز: طيب ليه متصلة بيا ما دام حتعملي اللي في راسك ..
    سارا وهي بتضغط على اسنانها : عبد العزيز ..
    عبدالعزيز: اللي انا قلتلك عليه يتنفذ.. وانا كمان نص ساعة حكون عندك ..
    وقفل الخط من غير ما يستنى ردها .. بعد ما سمعت سارة الكلام دى حست ان في غليان في راسها .. هو عايز مني ايه .. هو عايز يمتوني.... ورمت الموبيل على الكنبة وهي تحمد ربها انها في اوضة الصالون وماكانش في حد موجود وهي بتكلم جوزها ......و خصوصا ان وشها احمر من العصبية .. بعد ماهديت شوية راحت لامها وقالت لها انا مش حتتغدى هنا ... هما حطوا الغدا وقعدوا يتغدوا وهي قاعدة مستنية عبد العزيز .. ومرت نص ساعة وماجاش .. خلصوا اهلها غدا وراح ابوها وامها وعبدالله ومها يرتاحوا شوية .. وما فضلش الا تامر هو ويوسف اللي قعد يلعب في السيارة على الارض .. تامر خد موبيل سارة ..
    سارا: هات الموبيل يا تامر
    تارم : ليه في ايه ..
    سارة : في صور مش عايزاك تشوفها ..
    تامر وهو بيضحك في مكر : ليه صور وحشة ما ينفعش اوشوفها ..
    سارة : انت اللي تفكيرك معفن زيك ..
    تامر: طب ليه مش عايزاني اشوفها ..
    سارا:لان فيها صور ميرنا ورهف ..
    تامر في اللحظة دي استغل الموقف : عادي اشوفهم وفيها ايه
    سارا: لا والله هات بقى الموبيل
    تامر : مش اخوات جوز اختي عادي يعني ..
    سارة بعصبية وهي بتحاول تاخد الموبيل من ايد تامر اللي كان رافع اديه فوي : تااااااااااااامر ..
    رن الموبيل وهو في ايد تامر ..
    تامر : هههههههههه طيب هدهولك .. في الاول اشوف مين اللي بيتصل بيكي ...
    سارة : دى عبد العزيز ..
    تامر : وايه اللي عرفك ..
    سارة : ياذكي ليه عمله نغمة خاصة ليه ... هات بقى يا تااااااامر..
    تامر وهو بينزل الموبيل ويبص للشاشة : طيب طيب .. وكمان حبيبي يتصل بيك .. ايه الحركات دي كلها ..دى انتي طلعتي مش سهلة يا سارة ..
    سارة خدت الموبيل من اديه جامد : رخم
    وردت على عبدالعزيز : الووووو
    عبدالعزيز: انتى جاهزه؟
    سارا:ايوة
    عبدالعزيز: انا عند الباب يالا اطلعي ....
    سارا: حاضر
    تامر بيشاور لسارة ..
    سارة بصوت واطي : عايز ايه ..
    تامر : قوليله ينزل
    عبدالعزيز سمع صوت همس : بتقولي ايه يا سارة :
    سارة : لا بكملم تامر بيقولك انزل ..
    عبدالعزيز: مره ثانيه انشاء الله وسلمى عليه .. يالا بسرعة ماتتأخريش
    وقفل الخط من غير ما يقولها حتى مع السلامة .. دلوقتي من المفروض يزعل انا ولا هو .. بجد انسان مجنون ومريض وهايف كمان ربنا يعني عليه بس..
    تامر : حينزل ..
    سارة: لاء عايز تشوفه روحله برة ..
    يوسف شاف عمته بتلبس الحجاب وعرف انها حتخرج برة شبط فيها وعايز يخرج معاها ..
    يوسف : عمتو
    سارا نزلت راسها لتحت: نعم ياحبيبي
    يوسف : عايز اجي معاكي
    سارة : ما ينفعش بعدين ماما تدور على يوسف وما تلقهوش وتعيط ..
    اتغيرت تعابير وشه وقعد يعيط .. خده تامر وشاله ....
    تامر : عمو تامر يجيب ليوسف شوكلاتة ..
    ابتسم يوسف وفرح ..
    تامر : اه منك انت بتاع مصلحة امال لما تكبر حتعمل فينا ايه بس ..
    وخرجوا كلهم من البيت .. سلم تامر على عبد العزيز وبعدين خد يوسف وراح يشتريله شوكلاته .. اما سارة ركبت السيارة جمب عبد العزيز .. كان الجو سكوت تام من الطرفين .. حبت سارة تقطع الهدوء دى لانه بينرفزها .
    سارا: رحت للمزرعه
    عبدالعزيز:يهمك انك تعرفي يعني
    سارا: انت مالك
    عبدالعزيز حس برده البايخ : ايوة رحت ..
    ورجع الهدوء زي الاول .. فضلت سارة تفكر .. هو ايه اللي الموضوع ايه اللي حصل ..وما فاقتش من السرحان الا لما السيارة وقفت .. نزلت وهي على بالها انهم وصلوا البيت .. نزل عبد العزيز وهو بيبتسم ..
    عبدالعزيز:ميرنا بتقول انك بتحبي الاكل الايطالي
    سارة وهي باصة لمطعم ايطالية : انا بموت فيه ..
    عبدالعزيز:اوعي تكوني كلتي حاجة في بيت اهلك ..
    سارة رجعت الابتسامة لشفايفها : ولا حتى كباية ماية ..
    عبدالعزيز وهو بيضحك: هههه.. حلو يالا خلينا ندخل نتغدى
    دخلوا المطعم وايد سارة في ايد عبد العزيز .. وقعدوا فترة يتكلموا عشان يوصلوا لحل يرضي كل الاطراف .. الوضع مان عاجب سارة مع ان في حاجة كانت مضايقها .. واضح ان عبد العزيز عزمها النهاردة لانه حس بالذنب من اللي عمله انبارح .. مش حبا فيها ولا حاجة ... طردت كل الافكار اللي في راسها .. عشان يعدي اليوم على خير .. من غير زعل ولا نكد ... واهم حاجة انها تتبسط وهي مع عبد العزيز مهما كان الخلاف اللي بينهم .....
    عبدالعزيز: دى اللي جعانة وحتموت من الجوع ...
    سارة هي بتبص على طبقها اللي كان مليان : مش عارفة ماليش نفس اكل ..
    عبد العزيز : طيب مش عايزة تاكلي حلو ..
    سارا:اممم ايوة عايزة ايس كريم ....
    عبدالعزيز: هههههههه..ماشي
    رجعوا البيت وكانت سارة فرحانة جدااا .. الفسحة دي بسطتها قووووي وعوضتها عن اللي حصل انبارح .. ياسلام عليها اي حاجة صغيرة بترضيها وبتفرحها مهما كانت زعلانة ... المهم ان عبد العزيز يكون حواليها وبس وهو دى اللي هي عيزاه ..ومش طالبة اكتر من كدة ...
    نزل عبد العزيز سارة قدام البيت وراح هو للجامع عشان يصلي المغرب .. واول ما دخلت البيت شافت ميرنا قدامها .. مسكت فيها ميرنا وماخلتهاش تتدخل للصالة وخدتها وراح عند حمام السباحة ..
    ميرنا : تعالي تعالي هنا يا لئيمة .. انا اللي متشوقة اعرف ايه اللي حصل انبارح وتختفي مرة وحدة وتروحي عن بيت اهلك كدة على طول ..
    سارا: ههههههههههه شوية شوية عليا يا ميرنا
    ميرنا : ليه اتأخرتي عندهم ها
    سارة : انا مااتأخرتش بس خرجت انا وعبد العزيز ورحنا اتغدينا برة ..
    ميرنا : يالا سلام سلام .. شكل القعدة حطول والموضوع كبير .. عايزة اعرف كل حاجة من طقطق للسلام عليكم ...
    سارة : طيب خليني اقعد الاول ...
    وقعدوا على الكراسي اللي قدام حمام السباحة ..
    ميرنا وهي باصة لسارة قوووي : يالا اتكلمي ..
    سارا: اااامممم...اتصلت على عبد العزيز واستأذنت منه اني اتغدى عن بيت اهلي .. قالي لا وانا حمر عليكي دلوقتي .. وخدني لمطعم وتغدينا وبس ..
    ميرنا : وانا اقول ماله عبد العزيز بيتصل بيا على الموبيل وبيسالني اي كل انت بتحبيه قلتله الصيني او الايطالي ... بس تعالي هنا انتي ما قلتليش ايه اللي حصل انبارح في القعدة الرومانسية ..مش تحكيلي على غدا النهاردة .. انبارح اهم يا ماما ... يالا اتكلمي واعترفي ..وقوليلي ايه رايه في العشا والهدية
    سارة وشها اتغير .. وحاسة انها حتنفجر .. ومش عايزة تتكلم ..
    ميرنا بصوت غريب لانها فهمت من تعابير سارة حاجات كتير : سارة ..
    وحطت اديها على ايد سارة .. اللي ابتسمتلها بارتجاف ..
    ميرنا بنبرة مواساه : عايزة تقولي حاجة يا سارة ..
    سارة بصوت يرتجف : ايوة بس اخاف اعيط
    ميرنا : لو العياط حيريحك قولي ولا اقولك بلاش احسن الاسرار اللي بينك وبين عبد العزيز ما تقولهاش لحد تالت .. خديها نصيحة مني .. ..
    وقامت ميرنا وحضت سارة ..وقاموا بعد كدة
    ميرنا : بس انا مش عايزاكي تعيطي انا عايزاكي قوية ..
    سارة ضحكت غصب عنها : لا انا مش زعلانة من عبد العزيز وهو فعلا ما قصرش معايا النهاردة ..
    وسرحت ميرنا شوية ... ياسلام عليكي يا سارة اقل حاجة بترضيكي .. وانت من اول ما جيتي من شهر العسل و انتي بتقوليلي مش مقصر معايا في حاجة .. بس هو شكله مقصر ونص ومش عايزة تقولي لحد .... ولو انا اكبر منه كنت عرفت ازاي اتفاهم معاه ...وسرحت اكتر في وش سارة .. انتي ما تستاهليش اخويا .. اخويا ما يستهلش واحدة زيك ... انا عارفة اخويا مشاعرة متحجرة .. حبت تغير الموضوع لانها عارفة سارة على وشك الانفجار وهي مش عايزاه تعيط لان العياط بيضايقها اكتر ...
    ميرنا : ماعرفتيش مش جت النهاردة ام ياسر عندنا ...
    سارى بتمسك نفسها من العياط وهي فهمت غرض ميرنا من تغيير الموضوع ...وشكرتها في سرها .... بجد انتي جوهرة يا ميرنا .. نادر لما الواحد يلاقي صديقة مخلصة ووفية زيك ....
    سارة : وانت عملتي ايه
    ميرنا : لا ياشيخة انا ما رضيتش ادخل .. امي حاولت معايا وانها ماجتش الا عشاني ... مش عشان تبارك لنورة ..
    سارا: ومادخلتيش
    ميرنا احمر وشها : احراج ..
    سارا: ههههههههههههه بقيتي عروسة يا ميرنا
    ميرنا : يعني هو ما فيش عروسة الا انتي .. بقولك ايه يا سارة ايه رايك نعوم شوية الماية شكلها تحفة ..
    سارا:ليه عيزاني اموت الماية ساقعة .. خلينا العوم ليكي يا ختي ..
    ميرنا : يا بايخة ..
    سارة : تعالي ندخل احسن ...
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 9:12 pm

    الفصل التاسع
    الجزء الثاني
    يوم الاثنين على سارة انها ترسم تصميم بيت داخلي .. وفضلت طول اليوم واقفة على رجليها ترسم ... والرسمة مش عايزة تتظبط معاها وترجع تعيدها تاني ..... والمكيف كان خربان في قاعة الرسم في الجامعة .. والجو كان حر وخنقة .. ولانها ما فطرتش الصبح وماكلتش اي لقمة .. وشربت بس نسكافية ....حسيت بودخة خفيفة وان اللوحة مش واضحة قدامها .. والخطوط بتداخل على بعض .. وما بتقتش شايفة اي حاجة .. وبدأت الدوخة تزيد اكتر .. ورجليها ما بقيتش شيلاها ...ومش قادرت تشيل نفسها وحست انها حتفقد توازنها .. وسنتدت على الترابيزة اللي جمبها ..... واول ما شافتها صحبتها شهد جريت علهيا ومسكتها قبل ماتقع ..
    شهد :سارة
    بقى تقل جسم سارة كله على شهد ومع ان سارة خفيفية الا ان شهد ما قدرتش تشيلها .. حاولت تلخيها تنام على الارض .. كانت سارة بين ا لاغماء والصحيان .. في بنت جابت كوباية ماية ورشتها على وش سارة ..
    شهد : سارة ردي عليا ...
    فضلت شهد تضرب سارة على خدودها بخفة عشان تفوق .. وعين سارة مش ثابتة في محلها وفاتحاهم على الااخر .. ووشها اصفر .. وشفايفها ابيضت .. كان شكلها يخوف فعلا .. والبنات مش عارفين يتصرفوا ....
    شهد: سارة ...
    مسحت بالماية على وشها وابتدى الدم يرجع لوشها تاني ...
    الصوره بدأت توضحلها .. واصوات البنات اللي حواليها بدأت توصلها .. بعد ما كانت سامعة صوت عالي كان حيخرم ودنها .. بدأت تميز الاصوات ...وانتبهت انها نايمة على الارض .. وراسها في حضن شهد .. حست بماية ساقعة على وشها .. وشهد كانت بتكلمها ...
    شهد: سارا .. انتى معيا سمعاني ؟؟؟
    هزت سارة راسها وحاولت تقعد عدل .. ساعدتها شهد .. كانت البنات كلهم واقفين حوالهيا ..
    شهد: شوية شوية
    سارا بصوت يا دوب يتسمع : انشاء الله
    بعد ما قعدت سارة حاولت تقوم ... بس شهد منعتها ..
    شهد: لا لا ما تقوميش دلوقتي .. لما تفوقي الاول عشان ما دوخيش تاني ...
    سارة : انا احسن دلوقتي ..
    شهد: احسن ايه بس انت يما شوفتيش وشك من شوية كان عامل زي اللمونة
    سارا: والله انا دلوقتي احسن ..
    شهد: معليش اصبري شوية... انت مالك ايه اللي حسيتي بيه ؟
    سارا:مش عرافة حسيت ان الدنيا بقيت ضلمة .. وبعد كدة ماحست باي حاجة ..
    شهد : ليه؟؟
    سارا: يمكن نقص سكر.. انا ما فطرتش النهاردة
    شهد : طيب لحظة
    وقامت من على الارض .. رحت لعند شنطتها وخدت منها حاجة .. ورجعت لسارة واديتها شوكلاتة جلاكسي ..
    شهد: كليها دلوقتي حتنفعك عشان الدوخة اللي عندك ..
    سارة : لالالا شكرا انا مش عايزة وماليش نفس ابدا ..
    شهد: انا عارفاكي بتموتي في الشيكولاتة ..
    سارا:ايوة انا بحبها بس ما ليش نفس دلوقتي ....
    شهد: على الاقل كلى شوية عشان السكر بس
    سارا: ماشي عشان ما تزعليش بس
    شهد: هههههههه .. المهم اكلى... وقومي روحي ..
    سارا: ليه
    شهد: ايوة ان اللون احسن من الاول بس وشك لسة مصفر .. روحي للبيت ارتاحي احسن ..
    سارا: عندي شغل كتير
    شهد:مش حيطير الشغل
    سارا:ما فيش وقت
    شهد: انا حكملهولك ولا يهمك
    سارا: لالا ما ينفعش انا حخده معايا البيت وحكمله ..
    شهد: وانا كمان ماليش نفس اكمل الرسمة بتاعتي .. ايه رايك نروح الكافتريا وناكل حاجة ...
    سارا: يالا لاني انا حاسة اني جعانة ..
    وقامت شوية من الارض ...
    شهد: ها حاسة بدوخة ..
    سارا: لا متخافيش انا كويسة ..
    طلعوا من المرسم ... وراحوا للكافتيريا .. وكلوا سندوتشات .. شهد خدت عصير .. وسارة خدت بيبسي .. وقعدوا على الترابيزة ياكلوا ..
    سارا: ما خدتيش يعني بيبسي زي عوايدك ..
    شهد: ههههههه انا بقالي اكترمن 6 شهور ما بشربش بيبسي ...
    سارا: ليه.. بتعلمي رجيم ؟
    شهد: لا بس انا مقاطعه المنتجات الامريكيه ...
    سارا: وقدرتى
    شهد: وليه ما اقدرش
    سارا: لاني انا حاولت بس ما قدرتش استغنى عنه
    شهد : ايوة انا في الاول تعبت .. وخصوصا ان منتجاتهم ماليانة في الاسواق بتاعتنا .. بس اتعودت وبقيت حاسة اني اقدر استغنى عنهم ..
    سارا: انا قاطعت كوكا كولا لانها يهوديه
    شهد: ما فيش فرق بين الاثنين .. الاثنين بيساعدوا بعض ....
    سارا: بس انا فعلا حاولت كتير وما قدرتش
    شهد: حسب عزمتك ا نتي
    سارا: ادعي لي ابعد عنهم
    شهد: ههههههه.. الله يكون في عونك .. بس غريبة السنة دي ميرنا مش معاكي ...
    سارا: ايوة جدولنا مش زي بعض .... السنة دي ..
    ورفعت اديها تبص للساعة ..
    سارا: حتصل بيها عشان اروح معاها ..
    شهد: ايوه احسن لك...
    اتصلت سارة على ميرنا وقالتلها انها تجيلها على الكافتيريا .. وبعد خمس دقايق وصلت ميرنا ..
    ميرنا : انتوا مش عليكم محاضرة دلوقتي ..
    سارة : ايوة محاضرة رسم ..
    ميرنا :امال قاعدين هنا بتعلموا ايه ..
    شهد: سارة داخت من الوقفة والجوع .. واستأذنا ..
    ميرنا : بجد ياسارة وشك اصفر...
    سارا:لا دلوقتي احسن والحمد لله ... ميرنا السواق حييج امتى حروح م عاكي ..
    ميرنا : بس السواق مش حيقدر يجي دلوقتي .. راح مع امي تزور خالتي ...
    سارا: وانتى حتروحي ازاي ؟؟
    ميرنا : امي قالتلي اتأخري وتعالي مع سارة اكون انا رجعت من عند خالتك ..
    شهد: انا اوصلكم
    سارا: لالا سواق اهلى موجود حتصل على امي ..
    ميرنا: وليه السواق اتصلي بعبد العزيز ..
    سارا: اخاف يكون مشغول
    ميرنا : طيب اتصلي وجربي انتي مش خسرانة حاجة ..
    شهد: بنات انا حوصلكم مش مشكلة ...
    سارا: حرام تفوتي المحاضرة اللي جاية .. وانتي ساكنة في المهندسين واحنا في مصر الجديدة مشوار كبير قوووي عليكي ..
    حرام تطنشين المحاضره الجايه... غير انك ساكنه بالدمام وحنا الخبر .. نمشورك معنا بعدين
    ميرنا :انتي اتصلي بعبد العزيز لو مشغول نروح مع شهد
    شهد: ايوة وبالمرة نعدي على ستار سنتر تصدقوا ان انا لغاية دلوقتي ما رحتهوش ..
    سارا: حلو قووووي ويجنن
    واتصلت سارة بعبد العزيز وما كانش بيرد عليها ...
    سارا وهي بتلكم ميرنا : ما بيردش .. اكيد مشغول ..
    شهد: طيب كويس يالا عشان نروح
    ولسة شهد ما خلصتش كلامها والا موبيل سارة بيرن ..
    سارا : دى عبد العزيز
    وردت عليه
    سارا: السلام عليكم
    عبدالعزيز: وعليكم السلام .. اهلا سارا .. في ايه متصلة ليه في حاجة ؟
    سارا: يعني لو مش مشغول وفاضي دلوقتي وعادي يعني ولو ما فيش مشكلة ..
    عبدالعزيز:سارة اتكلمي على طول من غير المقدمات دي كلها ..عايزة ايه
    سارا:طيب انت مشغول .
    عبدالعزيز: انتي قولي بس انتي عايزة ايه ...
    سارا: السواق مع طنط عند خالتك وانا وميرنا خلصنا وعايزين نروح ومش لقين حد يوصلنا ..
    خبطت شهد دراع سارة .. لفت سارة عليها وقالتها اسكتي
    شهد :ماشي يا سارة انا حوريكي تقولي ان ما فيش حد وانا روحت فين ..
    ابتسمت لها سارا ابتسامه وهي تسمع لعبدالعزيز
    عبدالعزيز: بس كدة انا بحس في حاجة كبيرة حصلت .. ماشي انا حجيلكم ولا يهمك ..
    سارا:شكرا ولما توصل للباب رنيلي عشان اطلع
    عبدالعزيز:ماشي مع السلامة ..
    سارا: مع السلامة ..
    خرج عبد العزيز من مكتبه بعد ما قفل التليفون مع سارة .. وهو خارج صادف محمد اخو سارة كان في الممر ...
    محمد: على فين ؟
    عبدالعزيز: حروح اجيب المدام من الجامعه
    محمد:من ساعة ما خت اختنا واحنا مش عارفين نشوفك ..
    عبدالعزيز: انت عمرك ما زرتنا في البيت ولا مرة ..
    محمد: انا عارف ان انا غلطان .. انشاء الله حبقى اجي .. سلم عليها ..
    عبدالعزيز:حاضر يوصل
    وبعد ما قفلت سارة التليفون مع عبدالعزيز .. اعتذرت لشهد عشان كانت حتوصلهم وراحت شهد محاضرتها وسلمت عليهم وهما راحوا يستنوا عبد العزيز جمب الباب ..وهما واقفين عن الباب .. كانت في بنت اسمها شاهيناز تعرفها ميرنا من السنة اللي فاتت وتعرف سارة من بعيد لبعيد ..وراحت سلمت عليهم ووقفوا يتكلموا مع بعض ..
    شاهيناز: الاخبار اللي احنا سمعناها في صحيحة يا سارة
    سارة وهي عاقدة حواجبها : اي اخبار؟
    شاهيناز: انك اتجوزتي ..
    ابتسمت سارة : ايوة ..
    شاهينازوهي حاطة اديها على وشها ومستغربة : ياااااااه مش باين عليكي خالص .
    سارة اللي استغربت من حركة البنت .: ازاي يعني مش باين عليا
    شاهيناز: مش عارفة شكلك كدة في حاجة غلط مش شكل واحدة متجوزة
    قلة ادب وذوق شاهيناز احرجت سارة واتغاظت منها في نفس الوقت .... ميرنا كانت بتتكلم مع واحدة تانية واقفة جامبهم وسمعت كلام شاهيناز وما قدرتش تسكت ..
    ميرنا : لحظه لحظه ..ايه اللي غلط بقى
    شاهيناز: مش قصدي غلط .. بس كدى شكلها مش باين انها متجوزة ..
    ميرنا : ليه المتجوزة بيتغير شكلها لما تتجوز ..
    اتحرجت شاهيناز من ميرنا .. لفت على سارة وغيرت الموضوع ..
    شاهيناز: وايه رايك في الجواز
    سارا:بقى كله مسؤولية
    شاهيناز : وواخدت ابن مين في مصر ..
    فضول شاهيناز بدا يضايق سارة وميرنا كمان ..
    ميرنا : اخويا ..
    شاهيناز: وااااااااااااااااو ما شاء الله ايه الجمال دى كله ..
    ردت سارا عليها بابتسامه مغتصبه..بس البنت ما بتحسش على دمها وتسكت ..
    شاهيناز: طيب قوليلي عاملة ايه في الجواز ..
    وغمزت لسارا بوقاحه.. احمر وش سارة منها .. بجد قلة ادب وياربت شاهيناز متجوزة عشان تسال الاسئلة دي كنا قلنا عادي ...
    سارا: ما قلتلك مسؤولية انت ما بتفهميش ولا ايه ..
    شاهيناز : لا مش دى قصدي .... يعني اكيد بقيتي مدلعة على الاخر ..
    ميرنا : شكلك انتي اللي فاهمة الجواز غلط ..
    شاهيناز : ليه انتي جربتيه يا ميرنا عشان تفهميه ..
    سارة ابتسمت لشاهيناز: ليه انتي ماعرفتيش يا شاهيناز ان ميرنا مخطوبة ..
    رفعت شاهيناز حواجبها وقالت : مبرررررررروك ..
    ميرنا : الله يبارك فيكي ..
    شاهيناز : وامتى الجواز ...
    ميرنا : لسة ما حددناش ...
    شاهيناز : وانتي يا سارة ما اعملتيش فرح مش كدة ...
    سارا: لا ما علمتش ..
    شاهيناز : ليييه كدة يا عيني عليكي
    سارا: ظروف عائليه
    شاهيناز : في حد مات عندكم ولاايه ..
    ميرنا : يا ساتر منك .. قلنا ظروف عائلية انتي ليه حشرية كدة ياساتر ...
    شاهيناز : يوووه سوري ما كنتش عارفة ان الموضوع حيدايقكم كدة .. اه صحيح يا سارة ما عندكيش صورة لجوزك ... وانتي ما قلتليش اسمه ايه ...
    سارا: لا ماعنديش .. واعتقد ان اسمه مش حيفيدك بحاجة
    شاهيناز: ازاااااااااي يعني ما محفظتك ما فيهاش صورة ليه .. لو انا مكانك حعلقها في كل مكان
    ميرنا : واتعلقيها ليه انشاء الله في كل مكان هو فرجةولا ايه ...
    شاهيناز : بالعكس لو كان وسيم يبقى الناس كله تشوفه ..
    وبصت شاهيناز لسارة يعني جوزك شكله ايه يارتى ..
    وفي اللحظة دي عبد العزيز اتصل على موبيل سارة ..
    سارة : دى عبد العزيز وصل يا ميرنا .. عن اذنك يا شاهيناز احنا ماشيين ..
    شاهيناز : جوزك اللي جيه ..
    سارة : ايوة ..
    وقبل ما يستنوا رد من البنت سارةوميرنا مشيوا وسابوها ...
    ميرنا : كان نفسي اخنقها ..
    سارة :ههههههه مجنونة البنت دي ولا ايه .. دى اشكال برضه تعرفيها يا ميرنا اخس عليكي ..
    ميرنا : وانا اش عرفني انها حتموت على الرجالة كدة ... اللي يسمعها كدة يقول ان ما فيس حد اتجوز الا انتي ...
    سارة : هههههه ما شفتويش اسالتها غريبة قوووي ..
    ميرنا : ما عندهاش ذوق .. بقولك ايه يا سارة ابقي اقرا على نفسك المعوذتين عشان ما تحسدكيش ..
    سارا: هههههههههههههههههههههههههه... خلاص حديها عبد العزيز
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 9:13 pm

    الفصل التاسع
    الجزء الثاني
    يوم الاثنين على سارة انها ترسم تصميم بيت داخلي .. وفضلت طول اليوم واقفة على رجليها ترسم ... والرسمة مش عايزة تتظبط معاها وترجع تعيدها تاني ..... والمكيف كان خربان في قاعة الرسم في الجامعة .. والجو كان حر وخنقة .. ولانها ما فطرتش الصبح وماكلتش اي لقمة .. وشربت بس نسكافية ....حسيت بودخة خفيفة وان اللوحة مش واضحة قدامها .. والخطوط بتداخل على بعض .. وما بتقتش شايفة اي حاجة .. وبدأت الدوخة تزيد اكتر .. ورجليها ما بقيتش شيلاها ...ومش قادرت تشيل نفسها وحست انها حتفقد توازنها .. وسنتدت على الترابيزة اللي جمبها ..... واول ما شافتها صحبتها شهد جريت علهيا ومسكتها قبل ماتقع ..
    شهد :سارة
    بقى تقل جسم سارة كله على شهد ومع ان سارة خفيفية الا ان شهد ما قدرتش تشيلها .. حاولت تلخيها تنام على الارض .. كانت سارة بين ا لاغماء والصحيان .. في بنت جابت كوباية ماية ورشتها على وش سارة ..
    شهد : سارة ردي عليا ...
    فضلت شهد تضرب سارة على خدودها بخفة عشان تفوق .. وعين سارة مش ثابتة في محلها وفاتحاهم على الااخر .. ووشها اصفر .. وشفايفها ابيضت .. كان شكلها يخوف فعلا .. والبنات مش عارفين يتصرفوا ....
    شهد: سارة ...
    مسحت بالماية على وشها وابتدى الدم يرجع لوشها تاني ...
    الصوره بدأت توضحلها .. واصوات البنات اللي حواليها بدأت توصلها .. بعد ما كانت سامعة صوت عالي كان حيخرم ودنها .. بدأت تميز الاصوات ...وانتبهت انها نايمة على الارض .. وراسها في حضن شهد .. حست بماية ساقعة على وشها .. وشهد كانت بتكلمها ...
    شهد: سارا .. انتى معيا سمعاني ؟؟؟
    هزت سارة راسها وحاولت تقعد عدل .. ساعدتها شهد .. كانت البنات كلهم واقفين حوالهيا ..
    شهد: شوية شوية
    سارا بصوت يا دوب يتسمع : انشاء الله
    بعد ما قعدت سارة حاولت تقوم ... بس شهد منعتها ..
    شهد: لا لا ما تقوميش دلوقتي .. لما تفوقي الاول عشان ما دوخيش تاني ...
    سارة : انا احسن دلوقتي ..
    شهد: احسن ايه بس انت يما شوفتيش وشك من شوية كان عامل زي اللمونة
    سارا: والله انا دلوقتي احسن ..
    شهد: معليش اصبري شوية... انت مالك ايه اللي حسيتي بيه ؟
    سارا:مش عرافة حسيت ان الدنيا بقيت ضلمة .. وبعد كدة ماحست باي حاجة ..
    شهد : ليه؟؟
    سارا: يمكن نقص سكر.. انا ما فطرتش النهاردة
    شهد : طيب لحظة
    وقامت من على الارض .. رحت لعند شنطتها وخدت منها حاجة .. ورجعت لسارة واديتها شوكلاتة جلاكسي ..
    شهد: كليها دلوقتي حتنفعك عشان الدوخة اللي عندك ..
    سارة : لالالا شكرا انا مش عايزة وماليش نفس ابدا ..
    شهد: انا عارفاكي بتموتي في الشيكولاتة ..
    سارا:ايوة انا بحبها بس ما ليش نفس دلوقتي ....
    شهد: على الاقل كلى شوية عشان السكر بس
    سارا: ماشي عشان ما تزعليش بس
    شهد: هههههههه .. المهم اكلى... وقومي روحي ..
    سارا: ليه
    شهد: ايوة ان اللون احسن من الاول بس وشك لسة مصفر .. روحي للبيت ارتاحي احسن ..
    سارا: عندي شغل كتير
    شهد:مش حيطير الشغل
    سارا:ما فيش وقت
    شهد: انا حكملهولك ولا يهمك
    سارا: لالا ما ينفعش انا حخده معايا البيت وحكمله ..
    شهد: وانا كمان ماليش نفس اكمل الرسمة بتاعتي .. ايه رايك نروح الكافتريا وناكل حاجة ...
    سارا: يالا لاني انا حاسة اني جعانة ..
    وقامت شوية من الارض ...
    شهد: ها حاسة بدوخة ..
    سارا: لا متخافيش انا كويسة ..
    طلعوا من المرسم ... وراحوا للكافتيريا .. وكلوا سندوتشات .. شهد خدت عصير .. وسارة خدت بيبسي .. وقعدوا على الترابيزة ياكلوا ..
    سارا: ما خدتيش يعني بيبسي زي عوايدك ..
    شهد: ههههههه انا بقالي اكترمن 6 شهور ما بشربش بيبسي ...
    سارا: ليه.. بتعلمي رجيم ؟
    شهد: لا بس انا مقاطعه المنتجات الامريكيه ...
    سارا: وقدرتى
    شهد: وليه ما اقدرش
    سارا: لاني انا حاولت بس ما قدرتش استغنى عنه
    شهد : ايوة انا في الاول تعبت .. وخصوصا ان منتجاتهم ماليانة في الاسواق بتاعتنا .. بس اتعودت وبقيت حاسة اني اقدر استغنى عنهم ..
    سارا: انا قاطعت كوكا كولا لانها يهوديه
    شهد: ما فيش فرق بين الاثنين .. الاثنين بيساعدوا بعض ....
    سارا: بس انا فعلا حاولت كتير وما قدرتش
    شهد: حسب عزمتك ا نتي
    سارا: ادعي لي ابعد عنهم
    شهد: ههههههه.. الله يكون في عونك .. بس غريبة السنة دي ميرنا مش معاكي ...
    سارا: ايوة جدولنا مش زي بعض .... السنة دي ..
    ورفعت اديها تبص للساعة ..
    سارا: حتصل بيها عشان اروح معاها ..
    شهد: ايوه احسن لك...
    اتصلت سارة على ميرنا وقالتلها انها تجيلها على الكافتيريا .. وبعد خمس دقايق وصلت ميرنا ..
    ميرنا : انتوا مش عليكم محاضرة دلوقتي ..
    سارة : ايوة محاضرة رسم ..
    ميرنا :امال قاعدين هنا بتعلموا ايه ..
    شهد: سارة داخت من الوقفة والجوع .. واستأذنا ..
    ميرنا : بجد ياسارة وشك اصفر...
    سارا:لا دلوقتي احسن والحمد لله ... ميرنا السواق حييج امتى حروح م عاكي ..
    ميرنا : بس السواق مش حيقدر يجي دلوقتي .. راح مع امي تزور خالتي ...
    سارا: وانتى حتروحي ازاي ؟؟
    ميرنا : امي قالتلي اتأخري وتعالي مع سارة اكون انا رجعت من عند خالتك ..
    شهد: انا اوصلكم
    سارا: لالا سواق اهلى موجود حتصل على امي ..
    ميرنا: وليه السواق اتصلي بعبد العزيز ..
    سارا: اخاف يكون مشغول
    ميرنا : طيب اتصلي وجربي انتي مش خسرانة حاجة ..
    شهد: بنات انا حوصلكم مش مشكلة ...
    سارا: حرام تفوتي المحاضرة اللي جاية .. وانتي ساكنة في المهندسين واحنا في مصر الجديدة مشوار كبير قوووي عليكي ..
    حرام تطنشين المحاضره الجايه... غير انك ساكنه بالدمام وحنا الخبر .. نمشورك معنا بعدين
    ميرنا :انتي اتصلي بعبد العزيز لو مشغول نروح مع شهد
    شهد: ايوة وبالمرة نعدي على ستار سنتر تصدقوا ان انا لغاية دلوقتي ما رحتهوش ..
    سارا: حلو قووووي ويجنن
    واتصلت سارة بعبد العزيز وما كانش بيرد عليها ...
    سارا وهي بتلكم ميرنا : ما بيردش .. اكيد مشغول ..
    شهد: طيب كويس يالا عشان نروح
    ولسة شهد ما خلصتش كلامها والا موبيل سارة بيرن ..
    سارا : دى عبد العزيز
    وردت عليه
    سارا: السلام عليكم
    عبدالعزيز: وعليكم السلام .. اهلا سارا .. في ايه متصلة ليه في حاجة ؟
    سارا: يعني لو مش مشغول وفاضي دلوقتي وعادي يعني ولو ما فيش مشكلة ..
    عبدالعزيز:سارة اتكلمي على طول من غير المقدمات دي كلها ..عايزة ايه
    سارا:طيب انت مشغول .
    عبدالعزيز: انتي قولي بس انتي عايزة ايه ...
    سارا: السواق مع طنط عند خالتك وانا وميرنا خلصنا وعايزين نروح ومش لقين حد يوصلنا ..
    خبطت شهد دراع سارة .. لفت سارة عليها وقالتها اسكتي
    شهد :ماشي يا سارة انا حوريكي تقولي ان ما فيش حد وانا روحت فين ..
    ابتسمت لها سارا ابتسامه وهي تسمع لعبدالعزيز
    عبدالعزيز: بس كدة انا بحس في حاجة كبيرة حصلت .. ماشي انا حجيلكم ولا يهمك ..
    سارا:شكرا ولما توصل للباب رنيلي عشان اطلع
    عبدالعزيز:ماشي مع السلامة ..
    سارا: مع السلامة ..
    خرج عبد العزيز من مكتبه بعد ما قفل التليفون مع سارة .. وهو خارج صادف محمد اخو سارة كان في الممر ...
    محمد: على فين ؟
    عبدالعزيز: حروح اجيب المدام من الجامعه
    محمد:من ساعة ما خت اختنا واحنا مش عارفين نشوفك ..
    عبدالعزيز: انت عمرك ما زرتنا في البيت ولا مرة ..
    محمد: انا عارف ان انا غلطان .. انشاء الله حبقى اجي .. سلم عليها ..
    عبدالعزيز:حاضر يوصل
    وبعد ما قفلت سارة التليفون مع عبدالعزيز .. اعتذرت لشهد عشان كانت حتوصلهم وراحت شهد محاضرتها وسلمت عليهم وهما راحوا يستنوا عبد العزيز جمب الباب ..وهما واقفين عن الباب .. كانت في بنت اسمها شاهيناز تعرفها ميرنا من السنة اللي فاتت وتعرف سارة من بعيد لبعيد ..وراحت سلمت عليهم ووقفوا يتكلموا مع بعض ..
    شاهيناز: الاخبار اللي احنا سمعناها في صحيحة يا سارة
    سارة وهي عاقدة حواجبها : اي اخبار؟
    شاهيناز: انك اتجوزتي ..
    ابتسمت سارة : ايوة ..
    شاهينازوهي حاطة اديها على وشها ومستغربة : ياااااااه مش باين عليكي خالص .
    سارة اللي استغربت من حركة البنت .: ازاي يعني مش باين عليا
    شاهيناز: مش عارفة شكلك كدة في حاجة غلط مش شكل واحدة متجوزة
    قلة ادب وذوق شاهيناز احرجت سارة واتغاظت منها في نفس الوقت .... ميرنا كانت بتتكلم مع واحدة تانية واقفة جامبهم وسمعت كلام شاهيناز وما قدرتش تسكت ..
    ميرنا : لحظه لحظه ..ايه اللي غلط بقى
    شاهيناز: مش قصدي غلط .. بس كدى شكلها مش باين انها متجوزة ..
    ميرنا : ليه المتجوزة بيتغير شكلها لما تتجوز ..
    اتحرجت شاهيناز من ميرنا .. لفت على سارة وغيرت الموضوع ..
    شاهيناز: وايه رايك في الجواز
    سارا:بقى كله مسؤولية
    شاهيناز : وواخدت ابن مين في مصر ..
    فضول شاهيناز بدا يضايق سارة وميرنا كمان ..
    ميرنا : اخويا ..
    شاهيناز: وااااااااااااااااو ما شاء الله ايه الجمال دى كله ..
    ردت سارا عليها بابتسامه مغتصبه..بس البنت ما بتحسش على دمها وتسكت ..
    شاهيناز: طيب قوليلي عاملة ايه في الجواز ..
    وغمزت لسارا بوقاحه.. احمر وش سارة منها .. بجد قلة ادب وياربت شاهيناز متجوزة عشان تسال الاسئلة دي كنا قلنا عادي ...
    سارا: ما قلتلك مسؤولية انت ما بتفهميش ولا ايه ..
    شاهيناز : لا مش دى قصدي .... يعني اكيد بقيتي مدلعة على الاخر ..
    ميرنا : شكلك انتي اللي فاهمة الجواز غلط ..
    شاهيناز : ليه انتي جربتيه يا ميرنا عشان تفهميه ..
    سارة ابتسمت لشاهيناز: ليه انتي ماعرفتيش يا شاهيناز ان ميرنا مخطوبة ..
    رفعت شاهيناز حواجبها وقالت : مبرررررررروك ..
    ميرنا : الله يبارك فيكي ..
    شاهيناز : وامتى الجواز ...
    ميرنا : لسة ما حددناش ...
    شاهيناز : وانتي يا سارة ما اعملتيش فرح مش كدة ...
    سارا: لا ما علمتش ..
    شاهيناز : ليييه كدة يا عيني عليكي
    سارا: ظروف عائليه
    شاهيناز : في حد مات عندكم ولاايه ..
    ميرنا : يا ساتر منك .. قلنا ظروف عائلية انتي ليه حشرية كدة ياساتر ...
    شاهيناز : يوووه سوري ما كنتش عارفة ان الموضوع حيدايقكم كدة .. اه صحيح يا سارة ما عندكيش صورة لجوزك ... وانتي ما قلتليش اسمه ايه ...
    سارا: لا ماعنديش .. واعتقد ان اسمه مش حيفيدك بحاجة
    شاهيناز: ازاااااااااي يعني ما محفظتك ما فيهاش صورة ليه .. لو انا مكانك حعلقها في كل مكان
    ميرنا : واتعلقيها ليه انشاء الله في كل مكان هو فرجةولا ايه ...
    شاهيناز : بالعكس لو كان وسيم يبقى الناس كله تشوفه ..
    وبصت شاهيناز لسارة يعني جوزك شكله ايه يارتى ..
    وفي اللحظة دي عبد العزيز اتصل على موبيل سارة ..
    سارة : دى عبد العزيز وصل يا ميرنا .. عن اذنك يا شاهيناز احنا ماشيين ..
    شاهيناز : جوزك اللي جيه ..
    سارة : ايوة ..
    وقبل ما يستنوا رد من البنت سارةوميرنا مشيوا وسابوها ...
    ميرنا : كان نفسي اخنقها ..
    سارة :ههههههه مجنونة البنت دي ولا ايه .. دى اشكال برضه تعرفيها يا ميرنا اخس عليكي ..
    ميرنا : وانا اش عرفني انها حتموت على الرجالة كدة ... اللي يسمعها كدة يقول ان ما فيس حد اتجوز الا انتي ...
    سارة : هههههه ما شفتويش اسالتها غريبة قوووي ..
    ميرنا : ما عندهاش ذوق .. بقولك ايه يا سارة ابقي اقرا على نفسك المعوذتين عشان ما تحسدكيش ..
    سارا: هههههههههههههههههههههههههه... خلاص حديها عبد العزيز
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 9:14 pm

    ميرنا :ماتغلطيش على فكرة دى اخويا ..
    سارا: ههههههههههههههههههههه
    وهما خارجين لسة ....سارة افتكرت حاجة ...
    سارا: يووووووووه يا ميرنا ..
    ميرنا : مالك ..
    سارة : حروح بسرعة المرسم اجيب التصميم بتاعي لازم اخلصه حروح اجيبة عشان اكمله في البيت ...
    ميرنا : طيب يالا بسرعة ....
    سارة : بس اخاف اتأخر على عبد العزيز
    ميرنا : انتي روحي بس بسرعة وانا حبلغة ...
    سارا : طيب
    وراحت سارة للمرسم .. تجيب الادوات اللي كانت جوة المرسم .. خدتها بسرعة وحطتها في شنطتها الكبيرة ... مع المسطرة والمثلث وغيرها من الاادوات الهندسية اللي م عاها .. ولسة خارجة من القاعة الا تسمع صوت من وراها يناديها ..... لفت على اتجاه الصوت ... وشافت الدكتورة اكرام استاذتها ...
    الدكتوره اكرام: يا سارة
    راحت لها سارة: نعم يا دكتوره
    د.اكرام: مالك وشك اصفر كدا ليه
    سارا: ولا حاجة يا دكتورة بس تعبانة شوية ..
    د.اكرام : انتي مالك خاسة قوي كدة ليه .. انت ما بتكليش ولا ايه ..
    سارا: لا باكل طبعا يا دكتورة ..
    سارة كانت مستعجلة ومش فاضية للرغي مع الدكتورة المعروفة عنها بكلامها اللي ما بيخلصش ..
    سارة : كنتي عايزة حاجة يا دكتورة ...
    د.اكرام: ايوة كنت عايزاكي تقولي للبنات ان اختبار يوم الثلاثاء حيكون يوم السبت الجاري .
    سارة : يعني مش بكرة يا دكتورة ...
    د.اكرام: لا مش بكرة ...واللي احنا خدانها كله داخل والجزء اللي انا حذفته كمان
    سارا: بس يا دكتورة انتي حذفتيه وقلتي انه مش داخل ...
    د. اكرام : ايوة بس رئيس القسم موافقش على الحذف ...
    سارة : يادكتوووووورة مش لازم كنتي تقوليليه ...
    د.اكرام : لالالا ما يصحش كدة ... الامانة واجبة علينا .. انتي ما تعرفيش قصت الموظف اللي عمل خطأ في شغله وما قلش للمدير بتاعه وايه اللي حصله ....
    رن موبيل سارة .وعلى طول وطت الصوت لان الدكتورة قدامها .. وما ينفعش يرن الموبيل وهي لسة بتتكلم .. شافت موبيلها لقيت ميرنا بتتصل بيها ... اكيد هما مستنيني وانا اتأخرت عليهم قوووي ...حاولت انها تعتذر للدكتورة وتمشي عشان هما واقفين برة ..
    سارا: ماشي يا دكتورة انا حبلغ البنات ..
    د.اكرام : اوكي..
    ولسة سارة حتمشي ...
    د.اكرام: سارا
    لفت عليها سارا بنفاذ صبر
    د.كرم: عارفة غيداء
    سارا: اللي معانا في المجموعة بتاعتنا ..
    د.اكرام: ااه
    سارا: ايوة اعرفها ..
    د.اكرام: قوليلها تجيلي مكتبي انا عايزاها ضروري ...
    سارا: طيب يا دكتوره
    ورن موبيل سارة وكانت نغمة عبد العزيز .. ووطته برضه ..
    د.اكرام: ما تنسيش
    سارا: اكيد يادكتوره .. بس اسـتأذن جوزي لانه واقف بره ومستينين لاني اتأخرت عليه
    د.اكرام: انتى متجوزة ..
    سارا ابتسمت: ايوة
    د.اكرام: والله... الف مبروك ..
    سارا: الله يبارك فيكي يا دكتوره
    د.اكرام: عيزاكي تجبلنا بنات حلوين زيك كدة
    سارا: هههههههانشاء الله يا دكتورة لسة بدري ..
    د.اكرام: امال عايزة امتى .. دلوقتي احسن ...
    سارا: انشالله ..
    ولمحت للدكتورة انها حتمشي ..
    د.اكرام: هههههه.. اوكي ماعطلكيش
    سارا: اوكي يادكتوره مع السلامه.. وشكرا عشان اجلتي الاحتبار ...
    د.اكرام: لا شكر على واجب ....
    سارا: من ذوقك يا دكتورة.
    وجريت بسرعة سارة بعد ما خلصت كلام مع الدكتورة ... وهي بتجري رن موبيلها تاني .. ياربي اتأخرت قوووي واكيد حيتنرفز عليا عبد العزيز دلوقتي.. حاولت تمسك تلفونها وفي نفس الوقت تشيل شنطتها.... ولسة كانت حترد عليه الا قفلت في وشه بالغلط وهي ما خدتش بالها وهي بتجري .. راحت وقعت .. كانت وقعة خفيفة وما وجعتهاش .. المشكلة الشنطة وقعت منها وكل الادوات اتبعترت في كل حتة .. ياربي ايه اللي بيحصلي النهاردة دى .. يعني اليوم اللي ييجي فيه عبد العزيز عشان يوصلني اتبهدل كدة ....
    حمدت ربها ان المكان اللي وقعت فيه ما كانش فيه حد .. والا كان الكل حيضحك عليها .. وقعدتتجمع الادوات بتاعتها ... ومش لقيى المسطرة بتاعتها وقعدت تدور يمين وشمال وما فيش فايدة ... لاحظت انها زودتها قووووي .. مش مهم المسطرة خلاص ا لمهم الحق اللي برة مستنيني اكيد عبد العزيز النهاردة حيعملي فرح عشان التأخير دى وحيبطل يجيلي تاني ..
    وهي عند الباب اتصلت بيها ميرنا ..
    ردت عليها سارة وهي بتنهج من الجري : الوو
    منيره بصوت واطي:فينك اتأخرتي ..
    سارة : انا عند الباب اهو
    ميرنا : يالا بسرعة ..
    سارا: ماشي يالا باي
    ميرنا : باي
    قفلت ميرنا وقالت لعبد العزيز بصوت يحمل نبرة اعتذارة ..
    ميرنا: اهي جت ..
    ماردش عليها عبد العزيز ... استنى سارة لما جت وفتحت الباب اللي قدام وقعدت جمب عبد العزيز ..
    سارا وبكل هدوء: السلام عليكم
    ما لقيتش اي رد من عبد العزيز عرفت ان عبد العزيز متنرفز عشان التأخير وحاولت تبرر سبب تأخرها ..
    سارة : سوري اتأخرت بس الدكتورة اكرام كانت بتكلمني ..
    فضل السكوت هو الرد .. وميرنا تحتبس انفاسها مال حقتش ميرنا تمتص غضب عبد العزيز قبل ماتيجي سارة .. خصوصا انا ما كانتش بترد على المكالمات وبعدين قفلت السكة في وش عبد العزيز من غير ما تقصد ...
    سارا: حاولت اعتذر للدكتورة وامشي بس هي فضلت تتكلم .. وبعدين وانا بجري ....
    المرة دي قبل ماتكمل سارة جملها قاطعها عبد العزيز : في البيت نتفاهم ..
    سارة : بجد يا عبد العزيز غصب عني ... مش قصدي اني اتأخر..
    عبد العزيز بنبرة اعلى من نبرة الصوت العادية بعني قرب من الصراخ : قلتلك في البيت
    الجملة دي سكتت سارة وخلتها ماتنطقش بكلمة واحدة ... قعدت وهي حاسة بالم بسيط في ظهرها ...شكلها عندها كدمة مكان ما وقعت وماحستش فيها الا دلوقتي ..
    ميرنا : عبد العزيز الدكتورة اكرام معروفة برغيها الكتير ...
    سارة : والله مش راضية تسكت .. عشان كدة ما عرفتش ارد لانها كانت واقفة قدامي ..
    عبد العزيز :انتي مصرة بقى اننا نتفاهم هنا... طيب نتفاهم هنا زي ماانتي عايزة .. انا قلتلك ايه مش اول ما ارن عليكي تطلعي على طول ..
    سارة : ايوة بس وانا طالعة افتركت اني نسيت حاجاتي في قاعة الرسم ..
    عبد العزيز : وانا بقى سواق الهانم استنى الهانم لغاية لما تجيب حاجاتها .. ولا عجبك وقفتي في الشمس ... عشان استنى الهانم تجيب حاجاتها وتتكلم مع دى وتتكلم مع دى وانا اتفلق..
    سارة : مش كدة يا عبد العزيز ومالهوش لزمة الكلام دى .. لازم اسلم التصميم وما قدرتش اكمله النهاردة .
    عبد العزيز : ومش قادرة تبلغني او اتصلي بميرنا وقوليلها انك حتتأخري .. وعشان تلمي ادواتك عايزلها تلت ساعة
    سارة : الدكتورة مسكتني وقعدت تتكلم ..
    عبد العزيز :وليه ما قلتلهاش ان السيارة واقفة بره ومستنياني ..
    سارا: قلت لها بس هي ما بتسكتش واسال ميرنا ..
    ميرنا : ايوة يا عبد العزيز دي رغاية قوووي
    لف عبدالعزيز على ميرنا وصرخ فيها : اعتقد اني بتكلم مع سارة مش معاكي ..
    صرخت عبدالعزيز جمدت سارا في مكانها هي وميرنا ..
    عبدالعزيز وهو بيكلم سارا: وانتي التاني مرة تانية تقوليلي اجيلك وتتأخري عليا كدة حسابي معاكي كبير يا سارة ..
    سارة ما ردتيش عليها وكانت الدموع متجمعة في عنيها ونفسها تنفجر ...
    عبدالعزيز بصرخه خلت سارة تهتز في مكانها : سامعاني انا قلت ايه
    سارا بصوت واطي: ايوة
    ازاي يكلني بالطريقة دي .. وقدام ميرنا كمان .. وكأني واحدة من الشارع او فراش في شركته .. في الف طريقة للتاهم احسن من كدة ...مسكت دمعتها اللي شوية وخلاص تقع .. ومش عايزة تعيط .. وصلوا للبيت .. وعلى طول راحت سارة لاوضتها .. مع ان الغدا كان جاهز ... سالت فوزية ميرنا مالها سارة .. ميرنا قالت لامها انها مش عايزة تاكل دلوقتي ..
    ... ميرنا اللي كانت مضايقة من تصرفات عبد العزيز لسارة .. ولو استرم على الحال دى سارة حتكره .. لامتى حيفضل كدة بعصبيته الزايدة دي ...وليه يتنرفز على اتفه حاجة
    ..... ايوة هي سارة المفروض ما كانتش تتأخر .. بس كانت غصب عنها ... فضلت تبص لاخوها طول ما هما بيتغدوا .. واللي غاظها اكتر انه اتغدى ولا عليه وتتفلق مراته .. مش حاسس انه غلط فيها ..وانها مش عايزة تاكل بسببه ...مسكينة يا سارة .. والله عبد العزيز ما يستهالكيش ..
    صلاح : ميرنا مالك بتبصي لخوكي كدة
    فاقت ميرنا من السرحان اللي كانت فيه ولفت على ابوها ابتسمت ليه : لا يا بابا بس انا كنت سرحانة شوية ..
    عبد العزيز اللي كان حاسس بنرظات ميرنا قام من السفرة وهو لسة ما خلصش اكل .. حاسس انه اتسرع لما اتنرفز على سارة ... بس هو عارفة انه كان حيتهور .. خصوصا انه كان غضبان ..عشان كدة طلب من سارة انهم يتلكموا في البيت .. يكون هدي شوية .. بس هي اللي اصرت وهو ما مسكش نفسه .. مالهاش حق تزعل كدة .. مش للدرجاتي تزعل وما تتغداش كمان ...قعدت واتغدى مع اهله عشان ما يحسوش بحاجة بينه وبين سارة ... بس كانتنفسه مسدودة .. ونظرات ميرنا مش مريحاه .. يوووه ميرنا احيانا بحس انك بتحبي سارة اكتر من اخوكي .. قام على السفرة وراح لعند سارة .. يروح يشوف مالها .. حاول يتفح باب الاوضة لقاه مقفول بالمفتاح .. دخل مفتاحة ما دخلش .. لان المفتاح كان محطوط من جوة ... خبط على اباب وماحدش رد عليه .. هو عارف ان سارة جوة وسمعاه .. بس ليه تقفل الباب ..فضل يخبط على الباب بس بدون اي رد ..
    عبدالعزيز بصوت بيحاول انه ما يعلاش عشان ماحدش يشمع : سارة افتحي الباب
    وما سمعش حركة واحدة ..
    عبد العزيز : سارة الحركة دي مش حلوة .. افتحي وخلينا نتفاهم ..
    ولقى برضه نفس السكوت ومن غير اي حركة ..
    عبد العزيز بدأ يتنرفز وحركات العيال دي مش عجباه ..
    عبدالعزيز: سارا .. حتفتحي ولا اكسر الباب .ز
    المرة دي سمع حركة .. وصت سحب المفتاح من مكانه .. حاول يفتح لقاه لسة مقفول .. دخل مفتاحة وعلى طول فتح الباب وهيو يتوقع يلاقي سارة قدامه .. ومالقهاش لا على السرير ولا على الكنية ولا ليها اثر في الاوضة ...راح لعند الحمام .. سمع صوت انين .. شاف الباب مفتوح شوية .. بس النور مطفي .. لاحظ خيال على التواليت .. والصوت من ناحيته .. سارة .. بتعملي ايه في الضلمة .. وما فيش نور .. كانت قاعدة وحاطة كوعهاعلى ركبتها ووشهها بيناديها ... وكتفها بيهتز .. قرب من عندها واول ما لمسها بعدت عنه . ما ينفعش ياسارة اطلعي برة الحماما ... العياط جوة الحمام مش كويس ..
    عبدالعزيز: سارا حبيبتى قومي من هنا ..
    وبدل ما ترد عليه زاد عياطها
    عبدالعزيز وهو حاطط اديه على كتفها : سارة تعالي معايا لو عايزة تتفاهي نتفاهم برة مش في الحمام ..
    سارا بصوت كله عياط : مش عايزة اتفاهم معاك ..
    عبدالعزيز:خلاص مش لازم نتفاهم بس اطلعي من الحمام ..
    سارا رفعت راسها اللي كان غرقان دموع: مش بكفيك تأمرني مش طالعة ..
    عبدالعزيز:لو ما طلعتيش انا حطلعك بالعافية ..
    سارة بتحدي وهي مش عرافة ايه هي النتيجة : لو حتموتني انا مش طالعة .. انت اطلع برة وسبني ..
    عبدالعزيز: مالهوش لازمة الزعيق مش لازم البيت كله يعرف انك بتعيطي ..
    سارة ولسة بتزعق : ابعد عني مالكش دعوة بيا انا حزعق زي ما انا عايزة ..
    عبدالعزيز:اكبري بقى يا سارة واعقلي ..
    سارة : انا كبيرة وعاقلة والا ما كنتش اتجوزتني ....
    عبد العزيزما كانش عاجبه زعيق وعياط سارة وخصوصا في الحمام وبحركة مفاجأة رافعها من على التوليت وطلعها برة الحمام .. قعدت سارة تضربه باديها وهو شايلها وبتصرخ ..
    سارة : نزلني ... قلتلك ما تلمسنيش ..
    وعبد العزيز ولا همه ولا كأنه سارة بتضربه ..
    سارا: سيبنييييييييييييييييييييييييي
    نزلها على السرير وعلى طول سارا تتنرفز
    سارا: قلت لك ماتلمسنيش
    عبدالعزيز رفع ايده كانه بيستسلم:خلاص مش حلمسك .. نقدر نتنفاهم بقى هنا
    سارة وهي لسة بتعيط : على ايه نتفاهم ها
    عبد العزيز : باللي مضايقك وعشان كدة انتي بتعيطي ..
    سارا قامت تضحك .. وبدت تتحول ضحكتها لعياط وشكلها كان يصعب على الكافر .. قرب منها عبد العزيز مش قادر يهديها والو ما لمست صوابعى دراعها .. اتنفضت وكأن حشرة قرصتها .. ورمت نفسها على السرير وهي دافنة وشها في المخدة ..
    سارا بين شهقاتها: انا خلاص زهقت ..ماقدر اصبر اكتر من كدة
    حط ايده على ظهرها
    عبدالعزيز: ماتقدريش تصبري على ايه يا حبيبتي
    سارا اشقهت شهقه كبيره وكملت عياطها وهي تتكلم بكلمات متقاطعه ومش واضحه
    سارا: ماتقولش حبيبتي ... انت ما بتحبنيش عشان تقولهالي ..
    عبدالعزيز: سارا
    قاطعته: ليه تكدب وتقول انك بتحبني ..
    رفعت وشهها ولفت عليه ... وعنيها حامرة من العياط ومليانة دموع ...
    سارة : مش محتاج انك تكدب وتاخد اثم على الكدبة .. انا عارفة انك ما بتحبنيش . ..وعارفة انك اتجوزتني غصب عنك .. بس دى مش ذنبي ..
    عبد العزيز اتصدم من الكلام اللي قالته سارة معقول ... تكون ميرنا اللي قالت لها ..
    عبد العزيز : الكلام دى مش صح
    سارة : لاء الكلام دى كله صح وايه تفسر تطنيشك لى .. تطلع طول اليوم وما ترجعش الا في اخر الليل .. ولا عايزني اسالك انت رايح فين ولا انت جاي منين .. تزعق وتتخانف قدام اختي ولا محترمني قدام حد كأني حاجة مالهاش لزمة في حياتك ... عايز توري اختك احنا قد ايه مبسوطين واسعد زوجين في الدونيا ... من اول ما تجوزنا عمري ما قعدناش مع بعض لوحدنا لا في فطار ولا غدا ولا عشى .. تروح شغلك من غير ماتفكر تشوفني عاملة ايه محتاجة حاجة ولا لاء .. لو اتأخرت شوية عن البيت تعملي سين وجيم.... انت عارف انا لو جماد ما كنتش صبرت على دى كله حجيله يوم وينطق ... انت عارف لما كنت في بيت اهلي كان عندي كرامة اكتر من دلوقتي انا حاسة اني كرامتي اتجرحت ... نفسي احس اني انسانة ليها كيان وروح .. نفسي احسن اني مهمة في حياتك ... نفسي تاخد راي في اي حاجة تخصنا ... انا بعمل معاك المستحيل عشان ارضيك واقربك ليه بس انت للاسف كل يوم ببعد عني اكتر من الاول ...وفي البيت دى اقرب الناس ليا هو انت وفي نفس الوقت ابعدهم ... ما بقتش عارفة اعمل ايه ... مش عارفة بجد ارضيك ازاي ..
    طول الوقت وعبد العزيز ساكت قدام ا نفجار سارة
    عبد العزيز بكل هدوء : انتي دلوقتي تعبانة ارتاحي ..
    سارة بدل ما تسكت رجعت لعياطها تاني : دى اللي قدرت عليه .. دى هو ردك بكل بساطة ..
    عبدالعزيز: سارة اعصابك مشدوده دلوقتي وتعبانة ... مش وقت تفاهم ولا كلام في اي موضوع .. نأجل الكلام بعدين ...
    سارة : لاء هو دى وقت الكلام ... عشان انا عايزة ارتاح .. عشان انا تعبت
    عبدالعزيز وهو فارد نفسه على السرير .. : مش وقته يا سارة ... اسمعي كلامي نامي دلوقتي وارتياح .. واول ما تصحي حنتكلم على طول ..
    سارا ما ردتش عليه ولفت على الجهه الثانيه ودمعوها على خدها بللت المخدة .. كره عبد العزيز نفسه في اللحظة دي .. كل دى جواكي يا سارة ... للدراجة دي مستحلماني ياسارة وساكتة وما جبتيش سيرة لاي حد حتى اقرب الناس ليكي ميرنا .... انسحب بشويش من السرير وخرج من الااوضة .. مش قادر يقعد فيها اكتر من كدة ..... عايز يخرج يشم هوا حاسس انه حيتخنق ...راح الجامع ... صلى ركعتين تحية المسجد وقعد يقرا قران ....وما حسش الا والمغرب بتأذن ..صلى المغرب وبعدين رجع البيت ..كان عايز يطمن على سارة ويشوفها... دخل البيت اللي كان زحمة قوووي ... كان في ناس جايين عشان يباركوا لنورة .. هو توقع ان سارة تكون لسة نايمة ... حروح اصحيها تصلي الم غرب وبعدين حقولها على كل حاجة ... وحنتفاهم على كل حاجة ... قعدته في الجامع جابت فايدة ... خلت السكون والراحة يسكونوا قلبه ... بس هو دلوقتي محتاج انه يعيد نظر في حياته وتصرفاته ... قبل الجواز حاجةوبعد الجواز حاجة تانية ... والاهم احاسيسة ناحية سارة وايه تفسيرها ... دخل الاوضة وهو محمل بالامل .. صدمه السرير وهو فاضي .. واللحاف على بعضه .. راح للحمام بسرعة .. فتح الباب لقاه فاضي كمان ... نزل تحت وهو بينادي على ميرنا ... طلعت له رهف من الاوضة ..
    رهف:شوية شوية في ناس جوة مالك
    عبدالعزيز:فين سارة ؟
    رهف: يمكن في اوضتها ..
    عبدالعزيز بقلق:مش موجودة ..
    رهف: والله ماعرفش يمكن عند ميرنا ..
    عبدالعزيز: وفين ميرنا ...
    رهف: عند حمام السباح بتذاكر
    استغربت رهف من سرعة عبدالعزيز زهو طالع للجنينة .. رح لعند ميرنا لقاها قاعدة على كرسي قدام حمام السباحة ...كانت قاعدة وكتابها في حضنها ..
    عبدالعزيز: ميرنااااااا
    لفت ميرنا ناحيته وردت عليه من غير نفس : نعم ..
    عبدالعزيز: فين سارة ؟
    ميرنا : غريبة بتسأل عنها ليه ؟
    عبد العزيز : ميرنا انا مش رايقلك فينها ؟
    ميرنا : بعد اللي عملته تتوقع تلاقيها فين ... اكيد في بيت اهلها ..
    لااااا مستحيل .... سارةما تعلمهاش ... بص لميرنا بنظرو غريبة .. ميرنا ماعرفتش تفسرها بايه .. ومن غير كلام لف وراح .. بس ما دخلش البيت .. طلع من الباب الجنينة على الشارع وركب سيارته ... وهو مش عارف يروح فين .. فضل يدور عليها بالسيارة .. وما انتبهش الا وهو واقف هناك .. في مكانه المعتاد .. على كرنيش المعادي ... في المكان اللي محدش حيزعجه فيه ...وقعد يفكر ويسرح في كل حاجة حصلت من ساعة ما اتجوز .. ساب موبيله جوة السيارة ...وفضل يتأمل في النيل وهو بتأمل يغوص .. يغوض لغاية لما يتخلص من همومه .. ليه ياسارة سيبتيني .. ليه ما صبرتيش لغاية لماارجع ونتفاهم .. ليه كبرتيها ورحتي بيت اهلك لييييييييه ..

    ياترى ايه اللي حيحصل وايه اخر التطورات ... اتمنى اني اعرف توقعاتكم لغاية لما انزل الجزء الثالث من الفصل التاسع
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 9:15 pm

    الفصل التاسع
    الجزء الثالث
    بعد ما صحيت من النوم على حدود المغرب ... كانت عايزة تخرج من الاوضة ... بس البيت كان مليان عشان بيباركوا لنورة .. غيرت هدومها وغسلت وشها .. حاولت تحط مكياج يخفف من صفار وشها وعنيها المنفوخة من كتر العياط .. كا نش قدامها الا بيت اهلها ... لبست هدوما وخرجتمن البيت بعد ما اتصلت بامها انها تبعتلها السواق .. وهي خارجة قابلت ميرنا اللي اول ما شافت وشها عرفت كانت بتعمل ايه سارة في اوضتها وقت ما كانوا بيتغدوا .. ابتسمت ليها ميرنا ابتسامة اعتذار .. وكأنها بتعتذر لها عن تصرفات اخوها .... سارة ما قدرتش تمسك نفسها وقعت منها دمعة على خدها .. وخرجت من الباب قبل ماتعيط تاني ..
    كانت هدى وامها في البيت .. وجود اهلها حواليه خفف عليها كتير .. مع انها كانت بتتصرف بشكل طبيعي ولا كأن في حاجة حصلت عشان ماتكبرش الموضوع .. لاحظت امها شحوب وشها وما عجبهاش اصفرار وشها ..
    كريمة : سارة وشك لونة مش عجبني ابدا .
    سارة بارتباك : مكياج يا ماما ..
    هدى : غريبة سارة اول مرة تحطي مكياج بالكمية ا لكتيرة دي ...
    كريمة : مش حلو خالص ... وحتى لو مكياج بشترك مش طبيعية ...
    سارة : يماما من كريم الاساس صدقيني ...
    كريمة بتدقيق على شو سارة : اتغديتي ا لنهاردة
    سارا: هاه لاء
    هدى : ماشاء الله عليكي يا طنط ما بتفوتيش حاجة ..
    كريمة : بنتي انا عارفه دلعها .. تلاقيهم عاملين سمك او حاجة حراقة وبصت لسارة ..قومي كل حاجة من عندنا ..
    سارة : لا يا ماما ماليش نفس .. كلت متأخر في الجامعة
    مع انها حتى السندوتش اللي كالته في الجامعة مكا كلمتش نصه
    كريمة : برضه لازم تقومي تاكلي حاجة وشك اصفر يابنتي ..
    سارة: حتعشى معاكم
    كريمة : والله مكسوفة من عبد العزيز ولا مرة كلعندنا .. اتصلي عليه وقولي ليه انا حيتعشى معانا النهاردة
    سارة : هو معزوم الليلة ..
    كريمة : خلاص بكرة لازم يجي يتعشى معانا او يتغدى شوفوا ظروفكم ايه
    هدى : استأذن انا بقى يا طنط دلوقتي ..
    كريمة : على فين ؟
    هدى : عارفة بقى العيال ومدارس بكرة ولازم يناموا بدري ..
    سارة : امال فين عيالك انا ماشوفتهمش ..
    هدى : في اوضة المعيشة عمهم نايم ومش حاسس بيهم وعمالين يلعبوا في البلاي ستيشن ..
    كريمة : طيب هدى على الاقل خلي العيال يتعشوا معانا ..
    هدى : لا يا طنط بعدين نتأخر .. وانا قايلة لمحمد يجي دلوقتي وعايزة اجهز العيال قبل ما يجي..
    سارة : والله انا نفسي اشوف اخويا محمد وحشتني قوووي
    هدى : حتى هو نفسه يشوفك .. كل حاجة اختي سارة .. اختي سارة ابتديت اغير منك يا سارة ..
    سارة : هههههه
    كريمة بتبص لسارة : وانتي ام صلاح
    سارة : ايه ام صلاح انا ام شوقي ..
    كريمة : اول ولد لازم يكون على اسم ابو الزوج
    سارة : ياسلام وابويا انا راح فين بطلوا بقى عادتكم دي
    هدى : بس انا عارفة انك بتحبي عمي صلاح
    سارة : ايوة بحبه وبموت فيه . بس ابويا بحبه اكتر وعايزة اول ولد يكون على اسمه ..
    كريمة : الثاني انشاء الله ..
    سارا: لا الاول ياماما وحتشوفي اما غيرتلكم العادة بتاعتكم دي ما بقاش سارة ...
    هدى : انا بقى سميت ابني صالح برة نطاق العائلتين
    سارة : احسن
    هدى: بقولك ايه لما ربنا يكرمك انشاء الله نبقى نشوف حكاية الاسامي دي ..
    كريمة : خليني اروح اشوف العشى
    هدى : ما تخليكي قاعدة معانا ياطنط عشان نشوف حل في بنتك ام دماغ ناشفة دي
    كريمة : والله انتوا الاثنين فاضيين .. روحي اتصلي على محمد عشان يتعشى معانا ..وخليه ينزل عشان بقالي يومين ما شوفتهوش ..
    هدى : انشاء الله
    كريمة : وانتي يا سارة قومي صحي تامر عشان يلحق المغرب ..رجع من الجامعة تعبان وناك وما حسش باللي حواليه .. خليه يصلي المغرب وينزل عشاننتعشى ..
    سارة وهي بتقوم : حاضر يا ماما
    طلعت سارة لفوق لاوضة تامر ... وهدى راحت تشوف عيالها في الاوضة .. وكريمة راحت للمطبخ ... مها اللي كانت في بيت اهلها بقالها يومين عشان عبدالله سافر لندلن عشان شغله فحبت انها اتقعد مع اهلها فترة سفر جوزها ... دخلت سارة اوضة تامر وكانت ضلمة قوووي .. فتحت النور .. خد تامر البطانية وغطى وشه وهو بيصرخ ..
    تامر : مييييييين فتح النور
    سارة : ماما بتقولك يالا قوم عشان تلحق المغرب ..
    تامر وهو متنرفز : سارة اقفلي النور بسرعة ...
    سارة : ماما بتقول قومي العشى قربت تاذن .. يالا
    تامر : سااااااارة قلت اقفلي النور
    سارة : قوم الاول وانا حقفله ...
    تامر وهو مغطي وشه : ازاي اوقم وبعدين تطفي النور ... ساااااارة طفيه ..
    سارة : يمة طيب ليه بتصرخ كدة ..
    وقفلت سارة النور ودخلت جوة الاوضة بتاعت تامر.. وقعدت على طرف السرير ..
    سارة وهي بتهز تامر : يالا قوم .. العشى حتروح منك حرام ..قوم صلي ونام تاني ..
    تامر: اووووووف الواحد ما يعرفش يرتاح منك يا سارة ... حتى وانتي متجوزة ... ربنا يكون في عون عبد العزيز ... تلاقيكي مطلعة عينه ..
    سارة : هههههه ضحتني وانا مش عايزة اضحك ..
    ومع كدة فضل تامر على السرير وما قامش ..
    سارة : تااااااامر انت مش خايف من ربنا يالا قوم
    تامر : انا حدبحك انتي جاية من بيت جوزك عشان تصحيني ..

    ورمى البطانيه على الارض وقام من على السرير... وهو بيصرخ بصوت عالي .. دخل الحمام واقفل الباب .. طريقته في الصحيان ضحكت سارة .. وهي قايمة اتصدمت اديها بالحاجات اللي موجودة على الكومودينو اللي جمب السرير ووقعت ....وطت عشان تلمهم ... كان بين الحاجت اللي وقعت كتاب مفتوح وفي وسطيه ورقة صغيرة واضح انها صورة لفتت نظرها ... خدت الصورة وقلبتها ... حست ان ال دنيا بتلف بيها في نفس الوقت .. فضلت متجمدة مكانها من الصدمة ... ازاي الصورة دي جات هنا .. وكمان في اوضة تامر ... وفي وسط كتابة كمان
    طلع من الحمام بعد ما خلص .. شاف سارة قاعدة على الارض وظهرها ليه .. واضح انها لسة ما حستش بيه .... اول ما لاحظ الكتاب المرمي ..وايد سارة فيها حاجة .. عرف انها شافتها .. اكيد شافت الصورة... حاول يتدارك الموقف .. ويبدأ هو بالهجوم ...
    تامر: من امتى بتفتشي في حاجاتي الخاصة يا سارة ..
    سارة اللي تفاجأت بصوت تامر وقفت وكأنها عاملة جريمة ... لفت على طول عليه ..
    سارة :انا ما كنتش بفتش ..
    وبتحط الصورة في وش تامر
    سارا بصوت حازم: ممكن تفسرلي الصورة دي عندك هنا بتعمل ايه
    معرفش تامر يجاوب .. من اول ما شاف الكتاب مرمي عرف ان سارة حتسأله السؤال دى ..
    تامر : وانتي متنرفزة ليه ....
    سارا: لا والله عايزين اشوف الصورة هنا واتبسطت يعني ..
    تامر : سارة ماتكلمنيش بالطريقة دي
    سارة : انت اللي جاوبني ايه اللي جاب صورة رهف هنا ..
    تامر : انا اتأخرت على الصلاة يالا عن اذنك ...
    لحقته سارا: تاااامر انا بتكلم معاك
    تامر : وانا اتأخرت على المغرب اتأخرت قوووي
    سارة : والصوووووووورة .
    تامر : لما اخلص الصلاة حقولك
    قعدت سارة عهلى الكرسي على اعصابها مستنية اللحظة اللي يخلص فيها تامر الصلاة ... اول مرة في حياتها تشوف تامر يصلي بخشوع .. تقول عليه بيصلي تراويح مش مغرب .. بعد ما سلم قام وراح عند سارة ... قعد على الكنبة اللي قدامها ..
    تامر : انتي ليه مكبرة الموضوع .. دي صورة وهي صغيرة ...
    سارة : باي صفة تحتفظ بيها ..
    تامر : كدة عبجتني فاحتفظت فيها ..
    اتنرفزت سارة قوووي وقامت من مكانها : تاااااااااااامر ... اسمعني كويس على فكرة رهف مش من صنف البنات اللي انت يتكلمهم ... او اللي تعرفهم
    اتصدم تامر من اخته : اي بنات
    سارة : انت فاكرني ما عرفش انت بتعمل ايه .. كذا مرة جيت عندك في الاوضة وسمعتك بتكلم مع بنات .. والبنات اللي اشوفهم بيتغامزوا حواليا .. واهم سؤال عندهم مين حيجي ياخدك .. وصح عندك اخ اكبر منك ..
    تامر : الكلام دى في الاول بس انا اتغيرت خلاص ..
    سارة: وبتفسر لي بايه وجود الصورة دي هنا ..وازاي وصلت لغايو هنا ..
    تامر : البنت كانت ناسية محفظتها ..
    سارة رفعت حواجبها وبصلت لتامر بنظرة تساؤل : خدت الصورة من محفظتها ..
    تامر : ايوة ..
    سارة باستغراب : ليييييييييييييييه ..
    تامر : والله ما عرفش ... ما تسألنيش عشان انا شخصيا ما عرفش ..
    سارة : التصرف دى مش طبيعي يا تامر ... جاوبني
    تامر : على ايه ..
    سارة : عايزة اعرف السبب اللي خلاك تاخد فيها الصورة ..
    تامر خد نفس طويل : اسمعي يا سارة والله انا ماعرفش حتصدقيني ولا انت حرة ..
    سارة : انا عارفة اني اصغر منك .. بس اناعايزة اسألك اللي انت بتعمله دى مش غلط ولا لاء
    تامر: ايوة عارف
    سارة : دلوقتي اقابل رهف ازاي باي وش قولي ...
    تامر : بجد زودتيها .. ومكبرة الموضوع ولو الصورة مضايقاكي خديها ..
    سارة : هو انت فاكر اني حسيبها ..
    تامر : بس ما تكبريش الموضوع ..
    سارة: انا ما كبرتهوش هو كبير لوحده ..
    تامر : انا نازل....
    سارة : انا لسة ما خلصتش كلامي..
    تامر: خير في ايه تاني عايزة تقوليه ..
    سارة : انا عايزة اسالك وتجاوبني بصراحة .. في حاجة بينك وبين رهف اي علاقة يعني ..
    لفت تامر على سارة وعنيه مفتوحة على الاخر : علاقة زي ايه يعني ..
    سارة بحيرة : مش عارفة جاوبني ..مع اني متوقعة ان رهف ما تعملش حاجة غلط
    تامر : ما دام انك وثقة في رهف ليه بتقولي كدة ..
    سارة: لاني عايزة اعرف تفسير لوجود الصورة دي هنا
    تامر : اووووه يا سارة بجد زوديتها ... اذا انا ما عرفش اي تفسير .. عايزة تعرفي انتي
    سارة اول مرة تشوف تامر بالحيرة دي والضياع اللي هو فيه : انت بتحبها ؟
    ضحك تامر : انا احب .. سارة انتي بتتقريقي عليا
    سارة : لا والله مش يمكن هو دى التفسير الوحيد ..
    تامر : كل اللي اعرفه اني من ساعة ما شفتها مش قادر اشيلها في بالي ..
    سارة : انت شوفتها ..
    تامر : ايوة يوم فرحك
    سارة : ازاي
    تامر : سالتك وانا جاوبتك .. شوفتها وخلاص
    سارة : بس انا مش فاكرة امتى شوفتها
    تامر : وهو انتي بتفتكري حاجة اصلا ..
    سارة : يعني انت بتحبها بجد
    ابتسم تاتمر لاخته .. وردت له الابتسامة
    سارة : تصدق اني مش متخيلة ان رهف تبقى مرات اخويا تامر .... دى كانت اخر اتوقعها
    تامر : شوية شوية عليا .. انت جوزتيني خلاص
    سارة : ليه مش انت بتحبها ....
    تامر : بس مش جواز على طول
    سارة : اوعى تكون ناوي تلعب بيها ..زي غيرها
    تامر : لاء طبعا.... انا مقصدش كدة ابدا
    ويقطع كلامهم لما تفتح الباب ام محمد وتدخل عليهم
    كريمة : انت قمت يا تامر .. وانت ياسارة بعتاكي تصحي اخوكي انا بحسبك نمتي ولا حاجة .. يالا انزلوا اخوكم محمد وصل ...
    وهما لسة ما خلصوش كلام ... واللي قطعته عليهم امهم ..
    سارة : حاضر ياماما
    شافت سارة اخوها بنظرة يعني كلامنا لسة ما خلصش .. ولحقت امها ونزلت على تحت
    فضل عبد العزيز في مكانة من ساعاتها .. وهو بيفكر في حالة وحياته مع سارة .. انفجارها النهاردة صدمته ومكا مش متوقعها .. كل دى شايله في قلبك .. ليه ما صارحتنيش من الاول باللي جواها واللي مضايقها .. وليه قالت ان انا متوجزها غصب عني ...معقول حد قالها حاجة ...ودلوقتي اعمل ايه ... اتصرف ازاي وهي في بيت اهلها .. ليه كبرتي الموضوع يا سارة ... اكيد الكل عرف دلوقتي باللي حصل .. ازاي اقابل عمي شوقي بكرة في الشركة .. اكيد سارة قالتله عن كل حاجة ... اااااااااااااااه يا سارة انا لازم اشوفك دلوقتي لازم اكلمك .. حتى لو في بيت اهلك ..
    قام من مكانه وراح للسيارة .. وخد موبيله واتصل بسارة ..
    بعد ما مشي محمد ومراته وعياله .. فضلت سارة تتكلم مع اهلها .. كانت حاسة براحة نفسية بعد اليوم الطويل اللي مر عليها .. قعدت و اهلها حواليها اللي خففوا عنها شوية .. بس الحكاية دي ما خلتش الهم يتشال عنها كله .. رن موبيلها في نفس الوقت دى .. ولان النغمة بتاعت عبد العزيز وهي عارفها كويس بس ما حبتش ترد .. خصوصا ان اهلها حواليه ومش عايزاهم يعرفوا حاجة ..
    كريمة: مالك يا سارة ما بترديش ليه على الموبيل
    ارتبكت سارة : ها ... لا ياماما دي نمرة غلط ..
    تامر : ادهولي ارد عليه واخليه ما يتصلش تاني ..
    وفي اللحظة دي التليفون سكت ..
    سارة : لا مش محتاج خلاص هو قفل ..
    تامر وهو قايم : عن اذنكم انا طالع
    كريمة : على فين انشاء الله ..
    تامر : حمر على سامر ونروح نشرب قهوة ..
    كريمة : انتوا ما عندكوش جامعة بكرة ..
    تامر : عندنا بس متأخر مش من الصبح يعني
    اتفكرت سارة التصميم اللي عليها .. ودلوقتي الساعة 8.30 .. وانا لسة ما خلصتهوش ..
    سارة : اصبر انا جاية معاك
    كريمة : والعشى
    سارة : حتعشى في البيت
    تامر : حتقومي يا سارة ولا اسيبك وامشي ..
    سارة : انا جاية اهوه .. مرة تانية يا ماما .. افتكرت حاجة للجامعة ولازم اعملها ..
    كريمة : اكلك مش عجبنب ... من ساعة مات جيتي ما كلتيش لقة واحدة .. حتى الكيكة ما كلتيش منها حاجة ..
    سارة : ما انا قلتلك يا ماما انا ماليش نفس
    كريمة : المهم ما تغبيش علينا .. واهتمي بصحتك شوية ..
    سارة وهي قايمة وبتسلم على ا مها : ما تخافيش يا ماما
    كريمة : المهم ما تتعبيش نفسك كتير ... واهتمي بصحتك اهم حاجة ..
    وقامت ولبست حجابها .. نادتها انها وهي طالعة للتامر اللي كان في السيارة ..
    كريمة : سارة
    لفت سارة لامها : نعم
    كريمة: انتي وجوزك معزومين عندنا بكرة على الغدا
    سارة : حنحاول يا ماما
    كريمة : ما تحوليش ..تعالوا وتغدوا
    سارة : حقول لعبد العزيز وارد عليكي
    وصلها تامر للبيت ... وفي الطريق ما فتحوش موضوع رهف تاني .. سارة كانت تعبانة من احداث اليوم العصيب دى .. ومالهاش نفس تتكلم او تتناقش في اي حاجة .. اما تامر فكان مبسوط عشان سارة ما فتحتش معاه الموضوع .. ولا حب يجيب سيرته اصلا .. ونزلت سارة للبيت ... وعلى طول راحت لاوضتها ..


    انتظرونا في الجزء القادم انشاء الله
    Stat_jack
    Stat_jack
    AdMiN
    AdMiN


    ذكر
    عدد الرسائل : 1149
    العمل/الترفيه : طالب
    ساكن فين : الأسكندرية
    أوسمة العضو : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) 410
    صورتك المفضله : I love Graphics
    علم بلدك : خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة) Egypt110
    السٌّمعَة : 6
    نقاط : 1167
    تاريخ التسجيل : 18/08/2007

    جديد رد: خوف.من.الحب(قصة.رومانسة.رووووعة)

    مُساهمة من طرف Stat_jack الثلاثاء سبتمبر 04, 2007 9:16 pm

    الفصل التاسع
    الجزء الرابع
    الكل كان قاعد عند نورة بعد ما الناس مشيت وباركتلها ... عمر كان واخد عبد الرحمن في حضنه .... والبنات الصغيرين مي وسميةوهند بيلعبوا في وسط الاوضة .. اما رهف كانت قاعدة بتتفرج على مسلسل الحلقة الاخيرة من الحقيقة والسراب .... وكل شوية بتزعق للبنات عشان يسكتوا عشان مش عارفة تركز في المسلسل ,, نورة وامها وعمر قاعدين بيتكلموا مع بعض ..
    نوره: انا ما شوفتش سارة النهاردة ..
    فوزية : حتى انا ما شوفتهاش
    ميرنا : راحت تزور اهلها ..
    فوزية : تمشي كدة من غير ما تمر علينا وتقولنا ..
    ميرنا : لا ياماما بس النهاردة تعبت شوية في الجامعة .. وبعد ما ارتاحت نزلت وكانوا في ناس كتير فراحت لعند اهلها ..
    فوزية : هي مالها ؟
    ميرنا : ماعرفش والله داخت ووقعت في قاعة الرسم
    رهف: الله يمكن حامل حبقى عمة
    عمر : وانتي ايه دلوقتي يا هايفة ..
    رهف : لا مي كبرتني ..
    نوره: الله لو تحمل سارة وتجيب ولد يتربى مع عبد الرحمن ..
    ميرنا : ما تسبوها تستمتع بحياتها شوية ليه عايز تربطوها بالعيال والمسؤولية ..
    ميرنا : الوقت اتأخر يا نورة المفروض البنات تنام عشان المدارس بكرة ..
    نورة : يالا يا سمية خدي اختك عشان تناموا وانتي كمان يا مي
    دخل عليهم صلاح وهما بيتكلموا والبنات الصغيرين راحوا اوضهم عشان يناموا ..
    فوزية : احضرلك العشى
    صلاح : ياريت بسرعة انا ميت من الجوع
    فوزية : كلها ربع ساعة ويكون الاكل جاهز .. ميرنا روحي للخدامة وقوليها تحضر العشى ..
    ميرنا : حاضر ياماما
    وخرجت ميرنا من الاوضة .. ولف صلاح حواليه
    صلاح : امال فين الباقي ؟
    نورة : رهف مع البنات بتنيمهم ..
    صلاح : وعبد العزيز وسارة فين
    عمر : ااااااه صحيح امال فين عبد العزيزانا ماشفتهوش النهاردة الا في الشركة بس
    فوزية : انت وابوك كش عارفين اخوكم فين اتصلوا عليه خليه يجي يتعشى معانا ..
    نورة : يمكن يماما مع سارة في بيت اهلها
    صلاح : ماظن انا لسة جي من بيت شوقي وماشفتش سارة و لاعبد العزيز
    ميرنا وهي داخلة الاوضة : ماما بابا يالا العشى جاهز
    وقاموا كلهم يتعشوا
    انا ايه اللي جابني هنا ... هي لو عايزة تكلمني كانت ردت عليا .. الوقت متأخر .. ما ينفعش اتصل بيهم في البيت واقلهم انا عايزة الكم بنتكم ... فضل قاعد في السيارة متردد بنزل ويكلمها ولا يمشي .. كان الشارع فاضي .. والبيت مش منور .. يمكن نايمين دلوقتي .. بكرة الصبح قبل صلاة الظهر اجي واتفاهم معها ...
    اتحركن السيارة من عند بيت شوقي .. ماعرفش عبد العزيز يروح فين .. الى متأكد منه انه مش عايز يرجع البيت .. مش عايز يدخل الاوضة بتاعتهم ويلاقيها فاضية .. قعد يلف بالسيارة من غير ما يشتقر على راي ..
    بعد ما دخلت اوضتها وغيرت هدومها .. قعدت على التسريحة وسرحت شعرها .. مش عارفة الوقت اللي عدى اليه وهي قاعد قدام التسريحة وماسكة الفرشاه في اديها .... المفروض كنت رضيت عليه واشوفه كان عايز ايه .. يمكن يعتذر .. هو مستحيل يعتذر .. انا خلاص زهقت منه ومن تصرفاته ..انا خلصت كل الحيل اللي عندي عشان اقربه مني بس من غير اي فايدة ... تعبت قوووي .. الباب خبط وقطع حبل افكارها ..وصحيت من السرحان اللي كانت فيه ..
    ميرنا : سارة انتي هنا ؟
    قامت سارا وفتحت الباب
    سارا : اهلا يا ميرنا ..
    ميرنا : انتي جيتي امتى .. انا قلت اخبط بس انا عارفة انك عند بيت اهلك ...
    سارة : انا جيت من زمان ..
    ميرنا : ماهو واضح مغيرة هدومك ومتشيكة ..
    سارة : ادخلي واقفة ليه على الباب كدة .. تعالي ...
    ميرنا : لا انا جيت اطمن عليكي ..
    وبحركة مفاجئة قربت من سارة وحضنتها ... استغربت سارة من ميرنا مالها .. وهي كمان حضنتها قوووي .. شدت ميرنا دراعها حوالين سارة جامد ..
    سارة : ميرنا مالك
    ميرنا بصوت منبوح : مش عارفة خفت انك ما ترجعيش من بيت اهلك وتسبينا ..
    سارةوهي تبعد شوية عن ميرنا : وليه ما ارجعش ..
    ميرنا : لما شوقتك وانت خارجة من البيت وكنتي مضايقة .. قلت انك مش حترجعي تاني
    سارة وهي عاقدة حواجبها : توقعتي اني كنت حاقعد في بيت اهلي واسيبكم
    هزت ميرنا راسها .. وابتسمت سارة ليها ..
    ميرنا : المهم اخبارك ايه دلوقتي ..
    سارة : الحمد لله كويسة ..
    ميرنا : طيب اسيبك بقى عشان تنام يوترتاحي احسن
    سارة : لا انا مش تعبانة .. اقعدي معايا انا زهقانة و الافكار عمالة تجبني وتوديني ..
    ميرنا : لا ياسارة وراكي جامعة بكرة .. الا قوليلي خلصتي التصميم بتاعك ..
    سارة : احتمال ما اروحش بكرة الجامعة ..
    ميرنا : انا بقول كدة برضة .. ارتاحي بكرة .. تحبي اجيبلك حاجة دلوقتي ...
    سارة ابتسمت : ايه يا ميرنا الدلع دى كله بعد كدة اتعود
    ميرنا : مرات اخويا وصحبتي كمان مش عايزاني ادلعها ..
    سارة : يا حبتبتي يا ميرنا .. بجد بحبك
    ميرنا : احنا مالنا قلبناها فلم دراما كدة ليه بقولك ايه يا بت روحي اتخمدي احسن
    سارة : هههههه انتي ما عندكيش رومانسية خالص ..
    ميرنا وهي بتغمز لسارة : نوفرها عشان لما نتنجوز نلاقي شوية رومانسية ...
    سارة : ههههههههه
    ميرنا : يالا تصبحي على خير ..
    ولسة ميرنا خارجة من الاوضة الا وتنادي عليها سارة
    ميرنا : نعم
    سارة بتردد : لا بس .. هو عبد العزيز تحت ؟
    ميرنا هزت راسها يعني لا .. وملامح وشها بتعتذر لسارة وخرجت .. قفلت سارة الباب واتمددت على السرير .. كانت ليلية قلق مش عارفة تنام .. كانت بتستنى صوت يدل على وصول عبد العزيز ... حاسة ان الوقت بيمر ببطء... الحمس دقايق بتمر كانها خمس سنين ...واللي زادها كمان الالام غريبة بدات تحس بيها بعد ما اتمددت على السرير .. حالوت تلهي نفسها وخدت الموبيل وثامت تلعب فيه وتغير الاسماء .. واول ما حست بصوت الباب يتفتح ... دخلت الموبيل تحت المخدة ...وكتمت انفاسها وعملت نفسها نايمة ...
    بعد ساعة من اللف في الشوارع من غير اي هدف .. بنزين السيارة قرب يخلص .. راح حط بنزين ورجع للبيت .. كانت الساعة حوالي 11.30 بليل.. الكل نايم والبيت هادي .. وهو دى اللي هو عايزة مش عايز يقابل حدا ا و يتكلم مع حد ... دخل المطبخ .. يدور على حاجة ياكلها .. خصوصا انه ما تغداش كويس .. فتح التلاجة مالقاش حاجة عجباه .. خد تفاحة وقعد ياكلها من غير نفس ..كلها بس عشان يسكت اصوات بطنه .. طلع للدور اللي فوق .. دخل الاوضة من غير ما يفتح النور .. الضلمة احسلة في الوقت دى .. غير هدومه ودخل الحماما .. وبعد ما طلع رمي نفسه على السرير .. وفي اللحظة دي حس بوجود حد جمبه .. سارة معقول هي اللي جمبي دلوقتي .. مد اديه عشان يتحسسها ويتأكد من وجودها .. صوابعه لمست خصلات شعرها الحريرية .. ياالله اد ايه كنت خايف افقد لمسة خصلات شعرك .. حس براحة كبيرة .. واضح انها نايمة .. ارتسمت ابتسامة على وشه . بكرة حتفاهم معاها ا نشاء الله .. وحينحل الموضوع والخلافات اللي بينا باذن الله
    مع انها متظاهرة بالنوم او ما جيه عبد العزيز .. حتى بعد ما مرت ساعتين ما قدرتش تنام .. الالام عمال يزيد عليها ... منعت نفسها من اقل حركة عشان عبد العزيز ما يحسش انها مش نايمة ... مع انها تأكدت انه خلاص نام ... الا انها فضلت ساكنة في مكانها من غير حركة ...اديها بتضغط مكان الالم قوووي .. وتحس بحرارة طالعة من جسمها .. والعرق عمال ينزل منها ...كل دى شغلها في التفكير على اللي حصل .. وازاي حتقابل عبد العزيز بعد ما تصحى .. وهو كان فين المدة دي كلها .. بعدت اللحاف عنها . بقت تتنفس بصعوبة .. عايزة حاجة ساقعة ... قامت عشان ترش ماية ساقعة على وشها .. وهي بتتحاول تتلمس طريها من الضلمة ...ومع قوة الالام اللي كان فيها .. كل خطة بتخطيها بزيد الالم .. رجليها اتصدمت في الترابيزة الصغيرة ووقعت على الارض....
    الازعاج والحركة اللي عملتها سارة صحت عبد العزيز من نومه ..
    عبد العزيز وهو يتحسس المكان اللي فيه سارة : سارة ؟؟
    فتح نور الابجوره ... وشاف سارا مرميه على الارض... قام من السرير بسرعه .. وراح لعندها .. قعد على الارض جنبها ... فضل يهز فيها ويصرخ باسمها وهي ما بتردش عليه .. كانت عرقانة قووي .. واديها ساقعة ... حاول يقومها بس ما كانتش حاسة باي حاجة .. مش عارف يتصرف ازاي .. قام من مكانة .... وطلع من الاوضة ..وراح لاوضة ميرنا وقعد يضرب الباب جامد .. ومن غير ما يستنى رد فتح الباب والنور ..
    عبد العزيز : ميرنا ... ميرنااااااااااااااااااا قومي بسرعة ..
    قامت ميرنا وهي مفزوعة .ز
    ميرنا بصوت كله نوم : عبد العزيز مالك في ايه
    عبد العزيز : الحقي سارة بسرعة
    اول ما سمعت ميرنا اسم سارة طار النوم من عنيها ... وجريت ورا عبدالعزيز لاوضته ..راحت لسارة .. حاولت تقومها .. وعبد العزيز واقف يبصلهم وهو مش عارف يعمل ايه .. رفعت ميرنا راسها لفوق وصرخت على عبد العزيز ..
    ميرنا : انت مستني ايه .. هات ماية ..
    فتح التلاجة وجاب منها ماية ..
    ميرنا : لا مش مي من دى مي ساقعة ..
    عبدالعزيز: قومي نوديها المستشفى .. روحي البسي بسرعة وانا حلف سارة بالعباية بتاعتها ..
    وبعد ماركبوا السيارة وراحوا لاقرب مستشفى ليهم .. وبمجرد دخولهم الاستقبال في الطوارئ.. والاستقبال خد منهم سارة اللي كانت لغاية دلوقيت فاقدة ا لوعي .. واختفوا خلف الابواب ....
    بعد مرور نص ساعه .. ولسة عبد العزيز وميرنا على حالهم .. قاعدين في الانتظار ... يترقبوا اقل حركة تصدر من الاوضة اللي اختف فيها سارة مع الدكاترة ... الهدوء عم عليهم ... وكأن بينهم هدنة واتفاق انهم ما يتكلموش مع بعض.... كانت ميرنا قاعدة ومش عارفة ايه مصير صحبتها .. وايه اللي خلاها تفقد الوعي كدة .. كانت منزله راسها لتحت وعنيها مليانة دموع خايفة على صحبتها ..... رفعت راسها وشافت عبدالعزيز ماشي في الممر بحركة ارتباك رايح جاي .. استغربت من منظر اخوها .. شكل التوتر والخوف اللي انا شايفاه دلوقتي مش غريب على اي حد غير عبد العزيز ... اول مرة تشوف اخوها بالشكل دى ...
    فتح الباب وخرج منه الدكتور .. اول ما سمعت ميرنا صوت الباب قامت من مكانها ..اما عبد العزيز راح على طول للدكتور ..
    عبدالعزيز: ايه الاخبار يا دكتور ؟
    الدكتور : انت جوزها .؟
    عبدالعزيز:ايوة انا جوزها ... خير مالها ؟
    الدكتور: والله انا مش عارفة ا قولك ايه ؟
    كلمات الدكتور خوفت ميرنا .. بدات ماتحسش برجليها .. خافت يغمى عليها وعبد العزيز مش ناقص ..... فقعدت على طول وهي تكتم ا نفساها ومستية الدكتور حيقول ايه ..
    عبدالعزيز:في ايه يا دكتور قالقتني ..
    الدكتور : لالا ماتخافش ... مع الاسف مراتك فقدت الجنين ..
    عبد العزيز وهو مصدوم : هي حامل ؟
    الدكتور : ايو نعم حامل في الاسبوع الرابع .
    عبد العزيز : وهي عاملة ايه دلوقتي..
    الدكتور: نزلنا الجنين .. ولانها فقدت دم كتير حتكون تحت ملاحظتنا لمدة 24 ساعة على الاقل .. خصوصا انها ضعيفة جدا .
    عبدالعزيز:... طيب يا دكتور ممكن اشوفها ..
    الدكتور : اصبر شوية اول ما ينقلوها الممرضات لانها لسة طالعة من العلميات .. وهي لسة متخدرة اول ما تفوق ممكن تشوفها ..
    عبدالعزيز: ليه؟؟
    الدكتور: هو ايه اللي ليه ؟
    عبدالعزيز: ليه سقطت؟؟
    الدكتور: الاسباب كثيره .. واكثرها ان الجنين يكون مشوهه فمن البدايه يتخلص منه الجسم .. بس في حالتنا هذه الارجح بسبب سوء التغذيه .. ونسبه الهيموجلوبين النازله كثير... فما قدر الجسم يتحمل عبئ الحمل فتخلص منه ... حنديها مغذي ونراقب حالتها النهاردة ... وبعدها المسؤليه عليك تاكد من انها بتتغذى كويس عشان ما يتكررش السقوط تاني ...
    عبدالعزيز: انشالله ...
    الدكتور: اوكي عن اذنك

    اول ما مشي الدكتور ... طلع عبدالعزيز تنهيدة بصوت عالى وهو يمرر ايده بشعره باضطراب.. قربت منه ميرنا وحطت ايدها على ذراعه ...
    ميرنا : حتكون بخير يا عبد العزيز ..
    لف عبد العزيز وشاف اخته بنظرات عبرات عن العذاب والصراح اللي جواه ....وحاولت ميرنا تهدى اخوها ...
    ميرنا : ما تقلقش كل حاجة حتبقى كويسة انشاء الله ..
    عبد العزيز وكأنه لسة مستوعب : كانت حامل .. ودلوقتي ... وكمان انا السبب في سقوطها ..
    ميرنا : لا يا عبد العزيز ما تقولش كدة ...
    قطعت كلامها الممرضه...
    الممرضه : ممكن تشوفها دلوقتي ..
    لحق عبدالعزيز وميرنا الممرضه ... ودخلوا الاوضة .. كانت سارا على السرير الابيض .. شعرها مبعثر على المخده ... راحت ميرنا بسرعه ليها وغطتها بالحجاب .. وقعدت جمبها ... ووقف عبد العزي مكانه وعنيه معلقة على ايد سارة اللي كان فيها ابر المغذي ..
    ميرنا : تعالى يا عبد العزيز قرب ..
    خرجت الممرضة وقفلت الباب وراها .. وراح عبد العزيز لغاية سارة ووقف ولسة عنيها عليها ... وواضح على وشه الصراح اللي هو عايشه ..
    ميرنا : تعالى قعد يا عبد العزيز
    وقامت ميرنا من على الكرسي الوحيد اللي في الاوضة عشان اخوها يقعد ... بعيونم ليانة دموع اتنقلت نظرات عبد العزيز من مراته الى اخته .. منظر قطع قلب ميرنا .. انا عمر ي ما توقعت عبد العزيز اني في يوم من الايام حشوفه بالحالدى .. معقول بيحب سارة .. ولا دى مجرد اهتمام مش اكتر ..
    كان حاسس انه في كابوس وعايز يصحى منه .. ورمى نفيه بكل تقل على الكرسي ... اما ميرنا كانت قاعدة على طرف السري وحطت اديها على سارة . مرت علهيا فترة من الدقايق كانها ساعات .. الهدوء يسيطر على المكان .. وبطريقة مفاجان رن الموبيل بصوت مزعج .. بسرعة طلع عبد العزبز موبيله .. مين بيتصل دلوقتي ..
    عبد العزيز : نعم
    عمر : انت فين يا عبد العزيز ؟
    عبد العزيز : ازيك يا عمر .. في حاجة متصل دلوقتي ..
    عمر : انا ما فيش حاجة انت اللي فين ؟
    عبد العزيز بصوت تعبان : انت عرفت منين اني مش في البيت
    عمر : ماجيتش معانا عشان تصلي الفجر .. وسيارتك مش موجودة برة..
    عبد العزيز : اوعى يكون بابا سال عليا ..
    عمر : ما اعتقدش انه انتبه لعدم وجودك .. انت فين ؟
    عبد العزيز : انا في المستشفى . سارة سقطت ..
    عمر : انت بتقول ايه ... وهي عامل ايه دلوقتي ..
    عبج العزيز : لسة تحت تأثير البنج .. بس ا لحمد لله
    عمر : ربنا يعوضك انشاء الله
    عبد العزيز: انا مش حقدر اجي الشركة النهاردة ..
    عمر: ليه هي سارة تعبانة قووو ي
    عبد العزيز : الدكتور بيقول ان دمها واطي وحتكون تحت الملاحظة ..
    عمر : خليك قاعد معاها احسن ..
    عبد العزيز : المهم طمن الاهل وعلى فكرة ميرنا معايا ...
    عمر: ما تقلقش انت .. المهم خلي بالك من مراتك .. وماتفكرش في حاجة تانية .
    عبدالعزيز: ياريت تيجي وتاخد ميرنا وجودة دلوقتي مش حيعمل حاجة ..
    عمر : حاضر حاجي دلوقتي ..
    عبد العزيز : شكرا يا ابو مي .. يالا مع السلامة ...
    عمر: مع السلامه ..
    وقفل عبد العزيز التليفون ورجع للاوضة تاني ..
    عبد العزيز : ميرنا مش عايزة تروحي ..
    ميرنا : لا انا حاقعد هنا .
    عبد العزيز : عمر حيجي دلوقي عشان يخدك ..
    ميرنا : بس انا عايزة اقعد معاكم
    عبد العزيز : لا يا ميرنا انا حاقعد معاها .. ودلوقتي قومي صلي الفجر قبل ما يجي عمر ..
    بعد ربع ساعة وصل عمر وخد ميرنا بعد جدالو طويل وعريض . ... وما رضيتش تروح الا بعد ما وعدها عمر انه يرجعها قبل الظهر ..

    فتحت عنيها وتعلقت في السقف الابيض .. انا فين دلوقتي .. دي مش اوضتي ... ايه اللي جابني هنا .. اخر حاجة فكرها الالام الفظيع اللي انا كنت حاسة بيه .. انا فيا ايه بالظبط ..
    لفت بعنيها على الاوضة كلها .. ووقفت عند شخص كان قاعد على الكرسي اللي جمبها .. وراسه واقعة على جمب .. وغرقان في نوم عميق ... عبد العزيز .. في ايه بالظبط ..وايه اللي منيمي هنا على الكرسي .. وانا بعمل ايه في الاوضة دي ... وايه اللي في ايدي ده ...


    ياترى حيكون رد فعل سارة ايه لما تعرف اللي حصلها ..؟؟؟
    وياترى اللي حصل لعبد العزيز هيخليه يعبر عن شعوره ناحية سارة ؟؟
    فقد الجنين حيبعدهم عن بعض ولا حيقربوا لبعض اكتر ؟؟
    تامر : ايه حتكون نهايته مع رهف ؟؟

    انتظروا الاجابات دي كلها في
    الفصل العاشر
    ان شاء الله

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 3:57 pm