وبعد مصرع سميرة موسى استرخى الاسرائليون واطمائنوا الى ان رحلة انتاج القنبلة النووية العربية اصبحت اطول ...
اطول بكثير.....
ولسبب ما كانوا على حق فى تفكيرهم هذا فمع تطور الامور واندفاع الثورة المصرية فى تاييد كل الحركات التحررية فى كل مكان فى العالم العربى ومع استقلال الدول العربية واحدة تلو الاخرى وارتفاع نبرة الهجوم على كل النظم الغربية الاستعمارية بدا الغرب يصنع محاذير قوية على تصدير التكنولوجيا النووية للدول العربية .
اما السوفيت والذين اضفوا على انفسهم سمة الشعب الحر الذى يساعد كل الشعوب الساعية الى التحرر والتطور فقد تجاهلوا تماما رغبات تلك الشعوب فى اللحاق بالنادى النووى ورفضوا رفضا باتا منحها ايه تكنولوجيات او تقنيات نووية باعتبار انها غير قادرة على توجيه ذلك السلاح الهائل او ترشيد استخدامه
نفس النبرة استخدمها الغرب وهو يبذل جهده لمنع كل الدول العربية من انتاج ايه اسلحة نووية فى نفس الوقت الذى راح يتعاون فيما بينه على تطوير تلك الاسلحة لديه ....
ولدى اسرائيل ايضا ...
وبدا العالم العربى يتوتر مع تلك التفرقة الواضحة السخيفة ....
وفى عام 1969م فوجى الرئيس جمال عبد الناصر باحد المسؤليين الكبار من دولة عربية مجاورة يحضر الى القاهرة ويخبره انه يحمل مبلغا رهيبا من المال وانه فى طريقه الى دولة اجنبية لشراء قنبلة نووية ....
واندهش الرئيس جمال عبد الناصر بشدة وقضى وقتا اطول مما ينبغى ليشرح للمسئول العربى الكبير ان القنبلة النووية لا تشترى بالمال لانها ليست مشكلة اقتصادية او مالية وانما هى مشكلة سياسية استراتيجية بحته وان كل اموال الدنيا لا يمكنها ان تشترى خيطا نوويا من قبل جهة يرفض الغرب والشرق معا منحها ذلك السلاح الرهيب
وهنا فقط ادرك المسئول الكبير الحقيقة ....
الغرب لن يسمح لنا ابدا بامتلاك قنبلة نووية
ربما يسمح ل اوربا ..
واسيا
وحتى اسرائيل
الا العرب....
وحدهم العرب ينبغى ان يظلوا فى المرتبة الثانية او الثالثة .... او حتى العاشرة ...
والعجيب ان العرب انفسهم قد ادركوا هذه الحقيقة ...
واستسلموا لها
ثم فجأة كسر العراق القاعدة ...
وبقرار سياسي وارادة منفردة وتحد سافر لكل قواعد الغرب والشرق قرر ان ينشىء مفاعلا نوويا ....
وان ينتج قنبلة نووية
وبالفعل بدا العراق فى اقامة مفاعله النووى اوسيراك وبدا فى عقد الصفقات فى سرية تامة بقدر الامكان للحصول على الخامات اللازمة والمواد الدقيقة والماء الثقيل واليورانيم المخصب وكل ما يلزم لانتاج القنبلة النووية العربية الاولى ......
وعرفت اسرائيل ...
وجن جنونها ....
وبايقاع محموم راحت يجمع كل المعلومات الممكنة عن المشروع النووى العراقى حتى وقعت فى يدها معلومة بالغة الخطورة ........
العراق يستعين بالعالم المصرى يحيى امين المشد لادارة مشروعها النووى والاشراف علي خطوات انشائه وكمشرف فنى على كل ما يتم شراءه سرا من كل مكان فى العالم من الخامات والمواد اللازمة للمشروع ..
والدكتور يحيى المشد هذا عالم ذرة نابغة مولود فى الحادى عشر من يناير عام 1932 وتلقى تعليه فى مدينة طنطا وفى كلية الهندسة بجامعة الاسكندرية التى تخرج فيها عام 1952م بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وكان ثالث دفعته ......
وعلى الرغم من انه مهندس كهرباء الا انه قد حصل من موسكو على درجة الدكتوراه فى هندسة المفاعلات واصبح متخصصا فى تصميم المفاعلات النووية والتحكم فيها واستخدام الحاسب الالى فى ادراتها ...
وباعتراف زملائه كان الدكتور المشد هو العالم المصرى الوحيد الذى اهتم حقا بدراسة تصميمات القنبلة النووية وتكنولوجية تصنبعها حتى قيل انه كان صاحب اول مدرسة علمية فى المفاعلات النووية ....
وبعد عودة المشد من موسكو تم تعينه فى هيئة الطاقة الذرية فى انشاص فى قسم المفاعلات النووية ليسافر بعدها الى النرويج ويعود خبيرا محنكا فى مضماره ....
ولهذا وقع عليه اختيار العراق لتنفيذ مشروعها النووى
ولهذا ايضا ادركت المخابرات الاسرائلية انه يمثل خطرا داهما على الكيان الصهيونى كله ........
وتقرر ازاحته عن الطريق .....
وباى ثمن .....
وفى مساء الخميس الثالث عشر من يونيو عام 1980م وفى اثناء رحلة لاختيار بعض المواد من فرنسا وعلى عكس حادثة السير المفتعلة لسيارة سميرة موسى تم اغتيال الدكتور يحيى المشد فى حجرته بفندق ميريديان باريس
وظفرت اسرائيل والقوى الغربية بعالم ذرة اخر ..
ولكن البرنامج النووى العراقى استمر ...
وهذا امر طبيعيى ..
فمن المستحيل ان يتوقف مشروع ضخم كهذا على فرد واحد مهما بلغت اهميته ...
وتواصل العمل فى المفاعل الذرى العراقى اوسيراك وهنا لم يجد الاسرائليين امامهم سوى اللعب بوقاحة كعاداتهم فى الامور المماثلة .....
وفى السابع من يونيو عام 1984م اخترقت الطائرات الاسرائلية المجال الجوى العراقى وقصفت المفاعل النووى اوسيراك
وهلل الغرب لنسف المفاعل النووى العراقى ..
ومشروع القنبلة النووية العراقية ...
والعربية ....
ونسى العراق او تناسى مشروعه النووى ...
ولكن الغرب لم ينس ابدا .
وفى الوقت الذى راح فيه المخزون النووى الاسرائيلى يتراكم انطلقت القوة الامريكية والبريطانية الغاشمة والبلطجية تدك العراق بحجة انه يمتلك اسلحة دمار شامل ....
والمضحك انه لو امتلك العراق بالفعل اسلحة دمار شامل لما جرؤت امريكا او بريطانيا على مهاجمته ...
ذلك القانون الذى استخدمته الدول العظمى لقهر ارادتنا ودحر كرامتنا لاننا لم نتخد الخطوة الصحيحة
فى الوقت الصحيح لدخول حلبة الصراع
الصراع النووى
الرهيب .
......
المقال كدة انتهى ويا ريت يكون
عجبكم
وتقبلوا تحياتى
اطول بكثير.....
ولسبب ما كانوا على حق فى تفكيرهم هذا فمع تطور الامور واندفاع الثورة المصرية فى تاييد كل الحركات التحررية فى كل مكان فى العالم العربى ومع استقلال الدول العربية واحدة تلو الاخرى وارتفاع نبرة الهجوم على كل النظم الغربية الاستعمارية بدا الغرب يصنع محاذير قوية على تصدير التكنولوجيا النووية للدول العربية .
اما السوفيت والذين اضفوا على انفسهم سمة الشعب الحر الذى يساعد كل الشعوب الساعية الى التحرر والتطور فقد تجاهلوا تماما رغبات تلك الشعوب فى اللحاق بالنادى النووى ورفضوا رفضا باتا منحها ايه تكنولوجيات او تقنيات نووية باعتبار انها غير قادرة على توجيه ذلك السلاح الهائل او ترشيد استخدامه
نفس النبرة استخدمها الغرب وهو يبذل جهده لمنع كل الدول العربية من انتاج ايه اسلحة نووية فى نفس الوقت الذى راح يتعاون فيما بينه على تطوير تلك الاسلحة لديه ....
ولدى اسرائيل ايضا ...
وبدا العالم العربى يتوتر مع تلك التفرقة الواضحة السخيفة ....
وفى عام 1969م فوجى الرئيس جمال عبد الناصر باحد المسؤليين الكبار من دولة عربية مجاورة يحضر الى القاهرة ويخبره انه يحمل مبلغا رهيبا من المال وانه فى طريقه الى دولة اجنبية لشراء قنبلة نووية ....
واندهش الرئيس جمال عبد الناصر بشدة وقضى وقتا اطول مما ينبغى ليشرح للمسئول العربى الكبير ان القنبلة النووية لا تشترى بالمال لانها ليست مشكلة اقتصادية او مالية وانما هى مشكلة سياسية استراتيجية بحته وان كل اموال الدنيا لا يمكنها ان تشترى خيطا نوويا من قبل جهة يرفض الغرب والشرق معا منحها ذلك السلاح الرهيب
وهنا فقط ادرك المسئول الكبير الحقيقة ....
الغرب لن يسمح لنا ابدا بامتلاك قنبلة نووية
ربما يسمح ل اوربا ..
واسيا
وحتى اسرائيل
الا العرب....
وحدهم العرب ينبغى ان يظلوا فى المرتبة الثانية او الثالثة .... او حتى العاشرة ...
والعجيب ان العرب انفسهم قد ادركوا هذه الحقيقة ...
واستسلموا لها
ثم فجأة كسر العراق القاعدة ...
وبقرار سياسي وارادة منفردة وتحد سافر لكل قواعد الغرب والشرق قرر ان ينشىء مفاعلا نوويا ....
وان ينتج قنبلة نووية
وبالفعل بدا العراق فى اقامة مفاعله النووى اوسيراك وبدا فى عقد الصفقات فى سرية تامة بقدر الامكان للحصول على الخامات اللازمة والمواد الدقيقة والماء الثقيل واليورانيم المخصب وكل ما يلزم لانتاج القنبلة النووية العربية الاولى ......
وعرفت اسرائيل ...
وجن جنونها ....
وبايقاع محموم راحت يجمع كل المعلومات الممكنة عن المشروع النووى العراقى حتى وقعت فى يدها معلومة بالغة الخطورة ........
العراق يستعين بالعالم المصرى يحيى امين المشد لادارة مشروعها النووى والاشراف علي خطوات انشائه وكمشرف فنى على كل ما يتم شراءه سرا من كل مكان فى العالم من الخامات والمواد اللازمة للمشروع ..
والدكتور يحيى المشد هذا عالم ذرة نابغة مولود فى الحادى عشر من يناير عام 1932 وتلقى تعليه فى مدينة طنطا وفى كلية الهندسة بجامعة الاسكندرية التى تخرج فيها عام 1952م بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف وكان ثالث دفعته ......
وعلى الرغم من انه مهندس كهرباء الا انه قد حصل من موسكو على درجة الدكتوراه فى هندسة المفاعلات واصبح متخصصا فى تصميم المفاعلات النووية والتحكم فيها واستخدام الحاسب الالى فى ادراتها ...
وباعتراف زملائه كان الدكتور المشد هو العالم المصرى الوحيد الذى اهتم حقا بدراسة تصميمات القنبلة النووية وتكنولوجية تصنبعها حتى قيل انه كان صاحب اول مدرسة علمية فى المفاعلات النووية ....
وبعد عودة المشد من موسكو تم تعينه فى هيئة الطاقة الذرية فى انشاص فى قسم المفاعلات النووية ليسافر بعدها الى النرويج ويعود خبيرا محنكا فى مضماره ....
ولهذا وقع عليه اختيار العراق لتنفيذ مشروعها النووى
ولهذا ايضا ادركت المخابرات الاسرائلية انه يمثل خطرا داهما على الكيان الصهيونى كله ........
وتقرر ازاحته عن الطريق .....
وباى ثمن .....
وفى مساء الخميس الثالث عشر من يونيو عام 1980م وفى اثناء رحلة لاختيار بعض المواد من فرنسا وعلى عكس حادثة السير المفتعلة لسيارة سميرة موسى تم اغتيال الدكتور يحيى المشد فى حجرته بفندق ميريديان باريس
وظفرت اسرائيل والقوى الغربية بعالم ذرة اخر ..
ولكن البرنامج النووى العراقى استمر ...
وهذا امر طبيعيى ..
فمن المستحيل ان يتوقف مشروع ضخم كهذا على فرد واحد مهما بلغت اهميته ...
وتواصل العمل فى المفاعل الذرى العراقى اوسيراك وهنا لم يجد الاسرائليين امامهم سوى اللعب بوقاحة كعاداتهم فى الامور المماثلة .....
وفى السابع من يونيو عام 1984م اخترقت الطائرات الاسرائلية المجال الجوى العراقى وقصفت المفاعل النووى اوسيراك
وهلل الغرب لنسف المفاعل النووى العراقى ..
ومشروع القنبلة النووية العراقية ...
والعربية ....
ونسى العراق او تناسى مشروعه النووى ...
ولكن الغرب لم ينس ابدا .
وفى الوقت الذى راح فيه المخزون النووى الاسرائيلى يتراكم انطلقت القوة الامريكية والبريطانية الغاشمة والبلطجية تدك العراق بحجة انه يمتلك اسلحة دمار شامل ....
والمضحك انه لو امتلك العراق بالفعل اسلحة دمار شامل لما جرؤت امريكا او بريطانيا على مهاجمته ...
ذلك القانون الذى استخدمته الدول العظمى لقهر ارادتنا ودحر كرامتنا لاننا لم نتخد الخطوة الصحيحة
فى الوقت الصحيح لدخول حلبة الصراع
الصراع النووى
الرهيب .
......
المقال كدة انتهى ويا ريت يكون
عجبكم
وتقبلوا تحياتى
» Command & Conquer: Red Alert 3-RELOADED
» مساء الخير ..ابي منكم ترحييب
» مصمم جديد ينضم الى منتداك فهل من مرحب ؟؟
» حصريا البرنامج السياسي الساخر " الـبرنامج " تقديم باسم يوسف علي اكثر من سيرفر
» تحميل لعبة Soldier of Fortune 2 برابطين فقط
» لعبة Rome Total War Barbarian Invasion Rome Total War Alexander تورنت +مباشر
» صباح الخير يا منتديات الغضب
» Our Bot Is Launched on Euorpe RPG Rooms
» Ragel We 6 Setat Seson 4, راجل وست ستات الجزء الرابع
» How to Take a Cold Shower in the Middle of the Night
» احتاج كراك command & conquer generals zero hour ارجوكم سريع
» حصرياً علي الغضب Command & Conquer: Red Alert 3 - Pc - Beta
» حصريا جدا جدا مسلسل 24 الموسم ال7 24 Season seven(7)
» Call of Duty Modern Warfare 3
» Assassins Creed Revelations
» حصريا Assassin's Creed Revelations BLACKBOX
» Madagascar Tekken
» حسابات وكوكيز مواقع التحميل Hotfile \ Fileserve \ Filesonic \ WU \ Megaupload \ متجدد
» جيف دعوات لتراكر عرب تورنت AraB-TorrenTs مقدمة من منتديات الغضب